أَحِبَتِي.. هَذَا الكِتَّابُ جَمَعَتُ
فِيهِ عَدَدًا مِنْ خُطَبِ الْجُمُعَةِ التي أَلْقَيَّتُهَا خِلَالَ ثَلاثِ عُقُودٍ
مِنَ الزَّمَنِ تَقْريبًا حَاوَلَتُ أَن أَخْتَارَهَا بِعِنَايَةٍ وَحِينَ
جَمَعتُهَا هُنَا فَلَمْ أَقْصِد حَقِيقَةً التَركِيزَ عَلَى مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ
وَإِنَّمَا اِنْتَقَيْتُ بَعْضَ الْعناوينِ لَعَلَّهَا تَكُونُ دَاعِيَةً
لِمَعْرِفَةِ الْبَقِيَّةِ وَهُنَا يَنْبَغِي أَنْ أُوَضِحَ أَنَّنَا كَخُطَبَاءَ
كُلُّنَا نَسْتَقِي مِنْ بَعْضِنَا الْبَعضْ فَهَذِهِ الْخُطَبُ التي بَيْنَ
أَيْدِيِكُمْ لَا أَزْعُمُ أَنَّهَا كُلُّهَا مِنْ بَنَاتِ أَفْكَارِي وَإِنَّمَا
اِسْتَقَيْتُهَا حِينَ إِعْدَادِهَا مِنْ هَاهُنَا وَهُنَاكَ إِمَّا مِنْ خُطْبَةٍ
سَابِقَةٍ لِإمَامٍ جَلِيلٍ اِسْتَفَدْتُ مِنْهُ وَمَا أَكْثَرَهُمْ أَو مِنْ
أَفْكَارٍ تُطْرَحُ شَارَكَنِي فِيهَا عَدَدٌ مِنَ المُهْتَمِّينَ وَالْبَاحِثِينَ
وَالمُخْتَصِّينَ جَزَاهُم اللهُ خَيْرًا وَكَذَلِكَ مَا هُوَ مَوْجُودٌ فِي بُطُونِ
الْكُتُبِ وَمَا سَاعَدَتْنَا بِهِ وَسَائِلُ التَقْنِيَةِ الْيَوْمَ مِنْ بُحوثٍ
وَدِرَاسَاتٍ وَإِحْصَائِيَاتٍ وَاِسْتِبْيَانَاتٍ اِسْتَطَعْنَا الْحُصُولَ
عَلَيْهَا بِسُهولَةٍ ولله الْحَمْد.. نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهَا..
الشيخ: عبد المحسن بن عبد الرحمن القاضي
إمام وخطيب جامع السلام بمحافظة عنيزة
المجلد الأول
لتحميل المجلد الأول بصيغة PDF
_____________________________________
المجلد الثاني
لتحميل المجلد الثاني بصيغة PDF
اضغط هنا
أَضَعُ بَيْنَ أَيْدِيِكُمْ هُنَا كِتَابِ [مِنْبَرُ السَلامِ] حَيْثُ خُطَبُ جُمْعَةٍ مُنْتَقَاةٍ..أُلْقَيْت فِي
جَامِعِ السَلَامِ بِعُنَيْزَة خِلَالَ سنوَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ آمل مِنَ اللهِ أَنْ يَطْرَحَ فِيهَا الْبَرَكَةَ
وَالتَّوْفِيقَ وَالْفَائِدَةَ وَأَنْ يُحْسِنَ لَنَا وَلَكُمِ النِيَّةَ..فمَا
كَانَ فِيهَا مِنْ صَوَابٍ فَمَنْ تَوْفِيقِ اللهِ وَمَا كَانَ مَنْ خَطَأٍ فَمِنْ نَفْسِي
وَالشَيْطَان وَنَقْصِ الإِعْدَادِ..
عبد المحسن بن عبد الرحمن القاضي
______________________