بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أن
تقبلي به, وليس فارق العمر مانعا من حصول التوفيق بين الزوجين, ولا يعد سبة بل
ميزة. وأعظم مثال على ذلك زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين
من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وهي ابنة أربعين سنة. فالعبرة بدين الرجل وخلقه,
فاستخيري الله تعالى, وأقنعي أهلك, وتزوجيه. وليس لهم أن يمنعوك. كما في الحديث الصحيح: (إذا
خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)
رواه الترمذي
كتبه:
د.أحمد القاضي
كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي |