بسم اله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده،والصلاة
والسلام على من لا نبي بعده،وبعد:
ما وصفت - أيتها الأخت
الكريمة - لا يلزم بالضرورة أن يكون مساً؛ فهي أعراض مشتركة بين كثير من الحالات
العضوية، والنفسية.
وما أشرت إليه في
السؤال - وأيا كان السبب - فالتصرف الصحيح، والموقف الشرعي، هو مواجهة ذلك كله:
- بالاستعانة بالله.
- والمحافظة على الأوراد
الصباحية، والمسائية، وأوراد النوم والاستيقاظ.
- وكثرة ذكر الله.
- مجاهدة النفس.
ولا بأس بإجراء فحوص
طبية؛ لأن بعض هذه الأعراض لها ارتباط بإفراز الغدة الدرقية، واضطرابات الهرمونات
الأنثوية وغيرها. كما أن اضطرابات النوم - التي وصفت - حالة معروفة عند الناس،
قديما وحديثا، وتسمى عندنا (الجاثوم)، وقد تعتري الإنسان فترة من شبابه، ثم يذهبها
الله، وأظنها معروفة طبيا، ويوصف لها دواء مفيد.عليك ألا تعولي كثيرا على الظن،
وأن تبني على اليقين. وأبشري بالفرج العاجل.