| تحب معلمتها لدرجةالتفكير الدائم فيها ، فهل هذا خطأ | السؤال كامل |
أنا طالبة في الصف الحادي عشر أحب معلمتي كثيرا لدرجة انني أصبحت دائما أفكر فيها ولا اتحدث الا عنها ودائما اربط كل حدث في حياتي بها ودائما اذهب لكي اسلم عليها في غرفة المعلمات وانا في الحقيقة احبها في الله مع العلم أن هذه المعلمة حافظة لكتاب الله وهي كانت من الاسباب المعينة على هدايتي وارتداءي للحجاب ومحافظتي على الصلاة ودائما تعينني على الخير وادعو لها دائما لكنني أخشى من الامر الذي هو أنني أفكر فيها دائما ولا اتحمل ان لا اذهب واسلم عليها فهل في هذا الامر خطأ ومعصية لله أو انه امر عادي أرجو منكم الاجابة في أسرع وقت وجزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه
| جواب السؤال |
بسم الله
الرحمن الرحيم
ابنتي
الكريمة:
هذا تعلق سببه
طبيعي، وهو إحسانها إليك، وشعورك بالامتنان لها في أهم قضية في حياتك، وهي
الهداية. ومن المعلوم أن مشاعر الفتى والفتاة في المرحلة الثانوية تتسم بصدق
العاطفة، وغلبتها، والتعلق بالذوات، والقدوات. ولكن ينبغي لك، حفظك الله، أن تضبطي
انفعالاتك، ومشاعرك، حتى لا تفقدي السيطرة عليها؛ بزيادة حب، أو حزن، أو قلق، بسبب
الانجذاب، حتى لا يعود عليك ذلك بالضرر في حال غيابها عنك، أو أي سبب آخر. حفظك
الله، وبارك في معلمتك.
كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي | جواب السؤال صوتي | | |
هذا , معلمتها , الدائم , تحب , فهل , لدرجةالتفكير , فيها , خطأ | |