| يؤنبها ضميرها على التقصير، ومع ذلك تشعر بالكسل والخمول | السؤال كامل |
مقصرة في واجباتي الدينية وعذاب الضمير يلاحقني ومع ذلك أرى نفسي مكتفه عن التحرك وشيء ما يربطني للعودة والالتزام وإقامة فروضي رغم أني ابكي يوميا على ما أنا أصبحت عليه لكن لا اعرف كيف أصبحت كذلك وما المانع الذي يربطني عن تصليح وتقويم نفسي هناك شيء يربطني وكسل وخمود قد عمَ على كامل جسدي
ما الحل أرشدوني أثابكم الله
| جواب السؤال |
هذا الشعور بتأنيب
الضمير، والندم، شعور إيجابي يدل على حياة في القلب، فينبغي لك أن تذكي هذه الجذوة
الإيمانية، لتصبح ناراً تحرق الشهوات، ونوراً يكتسح ظلمات الشبهات. وعليك أن تسألي
الله العون والثبات .فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ( يَا مُعَاذُ! وَاللَّهِ إِنِّي
لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ: لَا تَدَعَنَّ
فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ
وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)رواه أبو داود، والنسائي وأحمد.وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهَاأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مِنْ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ وَمِنْ فِتْنَةِ
الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ
وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَأَعُوذُ
بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ
بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّ قَلْبِي مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ
الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ
كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) رواه البخاري.
كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي | جواب السؤال صوتي | | |
لكنها , ضميرها , يؤنبها , تشعر , والخمول , على , التقصير، , بالكسل | |