| أخطأت زوجته ثم اعترفت له وتابت، فهل يطلقها أم يبقيها؟ | السؤال كامل |
أرجو أن تساعدني أنا في حيرة أنا متزوج ولدي 5 أبناء أكبرهم حافظ لكتاب الله وأحبهم كثيرا لكن زوجتي خانت وزنت واعترفت لي وتريد أن أسامحها ولا أطلقها وتقول أنها تابت وألاحظ عليها كثرة صيامها وقيامها وانأ اعتزلتها منذ أن اعترفت ,وأنا أحبها رغم ما فعلت بي لكني في نفس الوقت أخاف الله ,وأخاف ان أكون ديوثا أن لم أطلقها, فأشيروا علي ماذا افعل ؟ هل أطلقها أم لا؟ علما أنني أحبها وأحب فيها كثيرا من الصفات كرعايتها لأبواي حق الرعاية. فان لم أطلقها وتركتها هل لي أن أجامعها وأنجب معها؟ أنقذوني وأرشدوني وجزاكم الله خيرا أرجو أن تهتموا بحالتي وتردوا علي في اقرب الأوقات فأنا معذب .والسلام عليكم
| جواب السؤال |
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجبرك في مصابك، ويصلح
لك أهلك، ويتوب عليهم . أرى إن كانت
المرأة قد تابت، وندمت، وأقبلت على العمل الصالح، ألا تطلقها، وأن تستبقيها، وتقبل
منها أسفها، ولك أن تعاشرها معاشرة تامة. وعليك أن تبحث في الأسباب التي أدت بها
إلى هذا الصنيع فتعمل على قطعها، حتى لا يزين لها الشيطان الوقوع من جديد. حفظكم
الله، وستركم .
كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي | جواب السؤال صوتي | | |
زوجته , يطلقها , اعترفت , فهل , أخطأت , وتابت، , يبقيها؟ | |