طباعة اضافة للمفضلة
أخطأت زوجته ثم اعترفت له وتابت، فهل يطلقها أم يبقيها؟
4091 زائر
15-01-2013
السؤال كامل
أرجو أن تساعدني أنا في حيرة أنا متزوج ولدي 5 أبناء أكبرهم حافظ لكتاب الله وأحبهم كثيرا لكن زوجتي خانت وزنت واعترفت لي وتريد أن أسامحها ولا أطلقها وتقول أنها تابت وألاحظ عليها كثرة صيامها وقيامها وانأ اعتزلتها منذ أن اعترفت ,وأنا أحبها رغم ما فعلت بي لكني في نفس الوقت أخاف الله ,وأخاف ان أكون ديوثا أن لم أطلقها, فأشيروا علي ماذا افعل ؟ هل أطلقها أم لا؟ علما أنني أحبها وأحب فيها كثيرا من الصفات كرعايتها لأبواي حق الرعاية. فان لم أطلقها وتركتها هل لي أن أجامعها وأنجب معها؟ أنقذوني وأرشدوني وجزاكم الله خيرا أرجو أن تهتموا بحالتي وتردوا علي في اقرب الأوقات فأنا معذب .والسلام عليكم
جواب السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجبرك في مصابك، ويصلح لك أهلك، ويتوب عليهم . أرى إن كانت المرأة قد تابت، وندمت، وأقبلت على العمل الصالح، ألا تطلقها، وأن تستبقيها، وتقبل منها أسفها، ولك أن تعاشرها معاشرة تامة. وعليك أن تبحث في الأسباب التي أدت بها إلى هذا الصنيع فتعمل على قطعها، حتى لا يزين لها الشيطان الوقوع من جديد. حفظكم الله، وستركم .

كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
أخطأت , يبقيها؟ , زوجته , وتابت، , اعترفت , يطلقها , فهل
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود