طباعة اضافة للمفضلة
القواعد الإملائية وعلامات الترقيم
216167 زائر
10-10-2018
جمع وتنسيق الأستاذ سعد بن عبد الله الواصل

قواعد عربية

مجموعة من القواعد الإملائية وعلامات الترقيم

وتصحيح مجموعة من الأخطاء الشائعة

جمع وتنسيق الأستاذ سعد بن عبد الله الواصل

______________________
لتحميل الكتاب بصيغة PDF

من هنا

_________________________________


لتحميل المختصر بصيغة PDF
من هنا

ملاحظة:

للانتقال انقر بالماوس على الرابط، فإن لم يستجب فاضغط على ctrl ثم انقر بالماوس للتنقل وكذلك للرجوع.

فهرس

القواعد الإملائية وعلامات الترقيم


رسم الهمزة

الفرق بين الهمزة والألف

همزة الوصل:

همزة الوصل في الأسماء، همزة الوصل في الأفعال، همزة الوصل في الحروف

همزات محذوفة وثابتة

نماذج لهمزات الوصل

همزة القطع:

همزة القطع في الأسماء، همزة القطع في الأفعال، همزة القطع في الحروف

نماذج لهمزات قطع

تعقيبات

الهمزة المتوسطة:

ارتباط الهمزة المتوسطة ، رسم الهمزة المتوسطة، أقوى الحركات

الهمزة المتوسطة الساكنة، الهمزة المتوسطة المضمومة.

الهمزة المتوسطة المفتوحة، الهمزة المتوسطة المكسورة.

نماذج لهمزات متوسطة متنوعة

حالات خاصة للهمزة المتوسطة

الهمزة آخر الكلمة:

كتابة الهمزة آخر الكلمة على ألف، كتابة الهمزة آخر الكلمة على واو

كتابة الهمزة آخر الكلمة على ياء،كتابة الهمزة آخر الكلمة مفردة

نماذج لهمزات متطرفة

ما يجوز في كتابته أكثر من وجه

أمثلة متنوعة على الهمزة:

أَبْطَأَ /أَضَاءَ /أَنْبَأَ /بَدَأَ /بَرَأَ /جَاءَ /جَرُؤَ /خَبَأَ /خَطِئَ /رَأَسَ /رَأَى /سَاءَ /سَأَلَ /شَاءَ /ظَمِئَ /فَجَأَ /قَرَأَ /كَافَأَ /كَلأَلَؤُمََجَأَ /مَلأَ /نَأَى /نَشَأَ /هَدَأَ /هَزِئَ /هَنِئَ /وَأَدَ / يَئِسَ.

الفرق بين الهمزة والألف:

هناك فرق بين الهمزة والألف اللينة:

فالهمزة: حرف يقبل جميع الحركات مثل: أَجاب، أُجيب، إِجابة.

والهمزة تقع في أول الكلمة، وفي وسطها، وفي آخرها، مثل: أَخذ، إِكرام، أُسِر، ومثل: سأَل، سئِم، ضؤُل، ومثل: بدأَ، ناشئٌ، جرُؤَ.

وأما الألف اللينة: فهي امتداد صوتي ينشأ عن إشباع الفتحة فوق الحرف الذي قبلها.

والألف اللينة لا تقبل الحركات؛ ولهذا تقدر عليها حركات الإعراب إذا كانت في آخر الكلمة المعربة.

والألف اللينة تقع في وسط الكلمة وفي آخرها مثل: قال، باب، ومثل: دعا، مرمى.

أمَا، إنْ، إنَّ، أو.

رجوع

همزة الوصل:

تعريفها: همزة الوصل ألف زائدة، تلفظ همزة، وهي تثبت نطقا في الابتداء فقط، وتسقط في درج الكلام حين تسبق بحرف أو كلمة، وهي همزة زيدت للتوصل إلى النطق بالساكن بعدها، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف .

همزة الوصل في الأسماء:

الأسماء التي جاءت فيها همزة الوصل نوعان: أسماء نزاد فيها قياسا، وأسماء تزاد فيها سماعا فلا يقاس عليها غيرها:

أ) تزاد سماعا في الأسماء العشرة الآتية:

1) اسم ومثناه والمنسوب إليه، اسمان، اسمين، اسميّ، الاسمية.

2) ابن ومثناه ابنان، ابنين.

3) ابنة ومثناه ابنتان، ابنتين.

4) امرؤ ومثناه امرؤان، امرأين.

5) امرأة ومثناه امرأتان، امرأتين.

6) اثنان، اثنين.

7) اثنتان، اثنتين.

8) است (أساس، أو دبر).

9) ايمن في القسم.

10) ابنم.

وتزاد قياسا فيما يأتي:

أ) مصادر الأفعال الخماسية:

مثل: انتقال، انتصار، انكسار. (وهي مصادر للأفعال: انتقل، انتصر، انكسر).

ب) مصادر الأفعال السداسية:

مثل: استغفار، استفهام، استقرار. (وهي مصادر للأفعال: استغفر، استفهم، استقر).

همزة الوصل في الأفعال:

تتصدر همز الوصل الأفعال الآتية:

1ـ أمر الثلاثي غير المهموز مثل: اكتُب، اسمَع، اضرِب.

2ـ ماضي الخماسي مثل: انتقلَ، احتكمَ، انتفعَ.

3ـ أمر الخماسي مثل: انتقلْ، احتكمْ، انتفعْ.

4- ماضي السداسي مثل: استنجدَ، استغفرَ، استدركَ.

5ـ أمر السداسي مثل: استنجدْ، استغفرْ، استدركْ.

همزة الوصل في الحروف:

تنحصر همزة الوصل في الحروف في (أل) التي تفيد تعريف النكرة، وهذه الهمزة حركتها الفتحة، مثل: البلد، السماء، الأدب.

رجوع

همزات وصل محذوفة وثابتة:

1- كلمتا ابن وابنة حذفت همزتها لوقوعهما بين علمين:

خالد بن الوليد، عمر بن الخطاب، عمرو بن العاص، مريم بنة عمران، خديجة بنة خويلد، فاطمة بنة محمد، عبد الله بن عمر، أبو عبيدة بن الجراح، سعد بن أبي وقاص، عمرو بن كلثوم، عاوية بن أبي سفيان، هند بنة عقبة، آمنة بنة وهب، عبد الله بن عباس، الحسن بن علي، علي بن أبي طالب، عائشة بنة أبي بكر.

2- كلمتا ابن وابنه حذفت همزتها لدخول همزة الاستفهام عليهما:

أين الخطاب أنت؟ أبنتك هذه؟ أبن الأكرمين أنت؟ أبنة الصديق أنت؟

3- كلمتا ابن وابنه حذفت همزتها لدخول أداة النداء عليها:

يابنة الخطاب، يابن خالد، يابن محمد، يابنة الصديق، يابن الأكرمين، يابن أمي، يابن أخي، يابنة الكرام، يابنة محمد.

4- كلمتا ابن وابنة ثبتت همزتها لأسباب مختلفة:

ابنان، ابنتان، أبناء، خالد ومحمد ابنا سميح.

الحسن والحسين ابنا علي، نحن أبناء الكرام الحسن والحسين ومحمد أبناء علي، مررت بخالدٍ ابن الوليد، هذا محمدٌ ابن سليم، من هذا؟ هذا عبد الله ابن عمر، من أنت، أنا علي ابن زهير، خالد هو ابن الوليد، عبد الله هو ابن الخطاب، عمرو أعني ابن العاص، زياد ابن أبيه.

5- أل التعريف حذفت همزة وصلها لأسباب مختلفة:

آلعلم خير أم المال؟ آلله خير أم ما تشركون؟ آالفضيلة أحسن أم الرذية؟ أَنا أعمل للعلم، وهبت نفسي لله، أَنا أَعمل للوطن، وأسعى للتهذيب، لَلفضيلة خير لكم من الرذيلة، لَلعلم خي لكم من المال.

6- همزة اسم محذوفة لتوفر شروط حذفها:

بسم الله الرحمن الرحيم، أسمك أحمد؟

7- همزة اسم ثابتة لعدم توفر شروط حذفها:

باسم الله، باسم الله الرحمن، باسمك اللهم، باسم العروبة، باسم الوطن، أقسم باسم الله الرحمن الرحيم، ابتدىء باسم الله الرحمن الرحيم، باسم الله أفتتح قولي، وباسم الإنسانية المعذبة، باسم الوطن نفتتح حفلنا، باسم الله افتتح حفلنا.

رجوع

نماذج لهمزات الوصل:

1- أمر ثلاثي:

اكتب، ابحث، اجمع، اسحب، اعلم، اهرب، احفظ، افهم، اكسر.

2- ماضي الخماسي:

اجتمعَ، انتزعَ، التف، انحازَ، اقتّرعَ انمحى، اقترح، انمزجَ.

3- أمر الخماسي:

اجتمعْ، انتزعْ، التفْ انحزْ، اقترعْ، انحِ، اقترحْ، انمزج.

4- مصدر الخماسي:

اجتماع، انتزاع، التفاف، انحياز، اقتراع، انحاء، اقتراح، انمزاج.

5- ماضي السداسي:

استولى، استغفرَ، استنفذ، استهوى، استكبرَ، استدبر، استصغر، استهانَ.

6- أمر السداسي:

استول، استغفرْ، استنفذ، استهو، استكبرْ، استدبرُ، استصغرْ، استهنْ.

7- مصدر السداسي:

استيلاء، استغفار، استنفاذ، استهواء، استكبار، استدبار، استصغار، استهانة.

8- أسماء:

ابن، ابنة، ابنم، ابنان، ابنتان اثنان، اثنتان، امرؤ امرأة، امرآن، امرأتان، اسم اسمان، است، وايم الله.

9- أل التعريف:

الرجل، الاستفهام، المرأة، الولد، الطفل، البلد، الشمس، الاهتمام.

10- همزتان مفتوحتان في أول لكلمة انقلبتا مدًا:

آخذ، آمر، آبد، آجر، آزر، آسر، آصر، آدم، آلهة، آمد، آمين، آبق.

11- همزتان في أول الكلمة الأولى مكسورة والثانية مفتوحة تكتب الثانية على نبرة:

ائُتمر، ائْتم، ائْتزَر، ائتمن، ائْتلف، ائْتِ، ائْتجر، ائْذن.

12- همزتان مفتوحتان في أول الكلمة انقلبت الأولى ضمًا فكتب الثانية على واو:

أُؤْمر، أُؤْجل، أُؤَاخْذ، أؤَاخْي، أُؤْمر، أُؤْتمن، أُؤْتى، أُؤْجَر.

رجوع

همزة القطع:

هي همزة تنطق مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة ولا تسقط في أول الكلام ولا في درجه ولا عند وصل الكلمات بعضها ببعض، وتكتب فوق الألف إن كانت مفتوحة أو مضمومة، وتكتب تحت الألف إن كانت مكسورة، وشكلها شكل حرف عين مقطوعة (ء)، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف.

همزة القطع في الأسماء:

إن جميع الأسماء التي تبدأ بهمزة همزتُها همزة قطع ما عدا الأسماء العشرة المسموعة فهمزتها همزة وصل، وما عدا مصادر الأفعال الخماسية والسداسية.

همزة القطع في الأفعال:

تنحصر همزة القطع في الأفعال فيما يأتي:

1ـ ماضي الفعل الثلاثي المهموز مثل: أمر، أخذ، أسر، أكل.

2ـ ماضي الرباعي المهموز مثل: أسرف، أكرم، أنجز، أحسَّ.

3ـ همزة المضارعة في كل فعل مبدوء بها مثل: أسمعُ، أكرمُ، أنطلقُ، أستخرجُ، أدعو.

4ـ أمر الرباعي المهموز مثل: أكرمْ، أتقنْ، أحسنْ.

همزة القطع في الحروف:

جميع الحروف همزتها همزة قطع ماعدا (أل) التي للتعريف، مثل: إذما، إذ، إذن، إلى، إلا، أم، أمَا، إنْ، إنَّ، أو.

رجوع

نماذج لهمزات قطع:

1- فوق الألف لأنها مفتوحة أو مضمومة:

أنا، أنت، أهتم، أُخت، أُطيع، أخذ، أكل، أعرب، أجمعَ، أعرب، أفهمَ.

2- تحت الألف لأنها مكسورة:

إلى، إليك، إليَّ، إفك، إضراب، إعراب، إحسان.

3- موصولة بحروف لم تتغير:

بأموري، سأطيع، سأساعد، كأنك، لآمي، فأطاع، كأخيك، لأنك، وأمي.

4- همزة القطع المتغيرة:

لئلا يكون على الناس حرج، لئن لم تنته لأعاقبتك، هؤلاء إخواني.

5- همزة قطع ساكنة بعد همزة وصل مضمومة:

اءتُمن، اؤتُزِرْ، اؤتُمَّ به.

6- همزة قطع ساكنة بعد همزة وصل مكسورة:

ائت، ائتم، ائتمن ائتزر ائتلف.

7- همزة قطع ساكنة بعد همزة وصل مضمومة أو مكسورة وسبقت بفاء أو واو:

فأتمن، وأتزر، وأتم، وأتلف.

رجوع

تعقيبات:

(أ) همزة القطع:

قد تدخل بعض الحروف على الكلمة التي أولها همزة قطع، فتظل هذه الهمزة معتبرة كأنها في أول الكلمة، وتكتب فوق الألف أو تحتها حسب القاعة السابقة، ومن هذه الحروف:

1) أل، مثل: الأمن، الألفة، الإكرام.

2) اللام الجارة إذا لم يلها (أنْ) المدغمة في لا اعتبرت الهمزة متوسطة وطبقت عليها قواعد رسم الهمزة المتوسطة مثل: لِئَلا.

3) لام التعليل ولام الجحود، مثل: لِأَسمع، لِأُشارك، لِأُومن.

4) لام الابتداء الداخلة على المبتدأ، مثل: لَأَخوك أولى، لَإِشارة منك تكفي، لَأُلفة تسود أُسر العاملين خير من خلاف وشقاق، أو الداخلة على الخبر، مثل: إن الحارس لَأَمين، إن الحراس لَأُمناء، إنها لَإِجابة مقنعة.

5) لام القسم الداخلة على الفعل، مثل: والله لَأَدعون إلى المشروع، ولَأَبيِّنَنَّ، فوائده.

6) باء الجر، مثل: ظفر المتكلم بإِعجاب الحاضرين، وفاز بأَحسن الجوائز، بأُسلوبه المبدع.

7) كاف الجر، مثل: الأصدقاء المخلصون كأِخوة، الطلبة في الفصل كأُسرة، رب معلم كأَب.

8) الفاء والواو، مثل: أحمد وإِسماعيل وإِبراهيم مختلفون: فأَحمد يقول ولا يفعل، وإِبراهيم يفعل ولا يقول، وأُسامة يقول ويفعل.

9) السين، مثل: سأَكون في وداع صديقي، وسأُرسل إليه دائما.

10) همزة الاستفهام المفتوح ما بعدها، نحو، أَأَحضر غدا؟ أَأَصطحب أحدا، أما المكسور ما بعدها فتعتبر همزة متوسطة: وتطبق عليها قواعد رسم الهمزة المتوسطة، أي أنها ترسم على ياء في مثل: أَئِذا؟ أَئِفكا؟ أَئِله؟ والمضموم ما بعدها تعتبر همزة متوسطة، وتطبق عليها قواعد رسم الهمزة المتوسطة، أي أنها ترسم على واو في مثل: أَؤُلقي؟ أَؤُكرم الزائر؟ أَؤُجيب إلى طلبه؟

(أ) همزة الوصل:

1) إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بهمزة وصل مكسورة حذفت همزة الوصل نطقا وكتابة، مثل: أَخْترت كتابا؟ أي هل اخترت كتابا؟ ومثل: أَبْنك هذا؟ أي هل ابنك هذا؟ أَسْمه علي؟ أي هل اسمه علي؟ وإذا كانت همزة الوصل مفتوحة بأن كانت همزة (أل) قلبت ألفا في النطق ورسمت هي وهمزة الاستفهام ألفا عليها مدة، مثل: آلسعر مرتفع؟ آلخطة مفهومة؟

2) إذا وقعت بين الواو أو الفاء وبين همزة هي فاء الكلمة نحو: فأت وأت.

3) تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أو بعد لام الجر، مثل: لَلْقمر منيرٌ، لِلْعلم فضله.

4) تحذف همزة الوصل من [بسم الله الرحمن الرحيم] لكثرة الاستعمال.

5) تحذف همزة الوصل من [ابن] الواقع بين علمين صفة مفردا، نحو: هذا زيد بن عمرو، هذا أبو بكر بن أبي عبد الله.

رجوع

الهمزة المتوسطة:

هي التي تأتي في وسط الكلمة أصالة نحو: (سَأَل، سَئِم، ضَؤُل)، أو تكون متطرفة فتتوسط باتصال ضمير، نحو: (قرَأْتُ)، أو ألف تنوين، نحو: (عبْئًا)، أو ألف تثنية: (قارِئَانِ)، أو تاء تأنيث ساكنة نحو: (بدَأْتْ)، وتسمى شبه المتوسطة.

ارتباط الهمزة المتوسطة:

يرتبط رسم الهمزة المتوسطة بأربعة أشياء، ينبغي ملاحظتها، وهي:

1) ضبط هذه الهمزة. 2) ضبط الحرف الذي قبلها.

3) نوع الحرف الذي قبلها. 4) نوع الحرف الذي بعدها.

رسم الهمزة المتوسطة:

ينظر عند رسم الهمزة المتوسطة إلى حركتها وحركة ما قبلها، فتكتب على ما يوافق أقوى الحركتين من الحروف.

أقوى الحركات:

أقوى الحركات الكسر ويناسبه صورة الياء [ئـ].

ويليه الضم ويناسبه الواو [ؤ].

ويليه الفتح ويناسبه الألف [أ].

ويليه السكون ويناسبه السطر [ء].

رجوع

الهمزة المتوسطة الساكنة:

1) إن كان ما قبلها مفتوحًا: ـَـــْـ فترسم على ألف [أ]: يَأْمر، شَأْنه، وَأْد.

2) وإن كان ما قبلها مضمومًا: ـُـــْـ فترسم على واو [ؤ]: مُؤْمن، رُؤْية، يُؤْذي.

3) وإن كان ما قبلها مكسورًا: ـِـــْـ فترسم على ياء [ئـ]: بِئْر، اِطمِئْنان، اِئْتلف.

رجوع

الهمزة المتوسطة المضمومة :

1) إن كان ما قبلها مفتوحًا: ـَـــُـ فترسم على واو [ؤ]: يَؤُمّ، أَؤُلقي، يقرَؤُه.

2) وإن كان ما قبلها مضمومًا: ـُـــُـ فترسم على واو [ؤ]: نُؤُم (جمع نَئُوم).

3) وإن كان ما قبلها مكسورًا: ـِـــُـ فترسم على ياء [ئـ]: وطِئُوا، ظمِئُوا، لاجِئُون.

4) وإن كان ما قبلها ساكنًا: ـْـــُـ وهو:

أ) حرف صحيح فترسم على واو [ؤ]: أرْؤُس، أنْؤُر.

ب) ألف فترسم على واو [ؤ]: تفاؤُل، أصدقاؤُه، حياؤُها.

رجوع

الهمزة المتوسطة المفتوحة:

1) إن كان ما قبلها مفتوحًا: ـَـــَـ وما بعدها:

أ) حرف صحيح، ترسم على ألف [أ]: سَأَل، يتَأَخر، اكتَأَب.

ب) ألف اثنين، ترسم على ألف [أ]: قرَأَا، ينشَأَان، ابدَأَا.

ج) ألف ترسم ياءً، ترسم على ألف [أ]: رَأَى، نَأَى، المنتَأَى.

د) ألف المد، ترسم هي وهذه الألف ألفا عليها مدة [آ]: سَآمة، بُرَآء، مَآب.

ه) ألف التثنية، ترسم هي وهذه الألف ألفا عليها مدة [آ]: مبتدَآن، ملجَآن، نبآن.

2) إن كان ما قبلها مضمومًا: ـُــــَـ وما بعدها:

أ) حرف صحيح، ترسم على واو [ؤ]: مُؤَن، يُؤَدب، مُؤَرخ.

ب) ألف، ترسم على واو [ؤ]: يُؤَاكل، مُؤَاخات، مُؤَامرة.

3) إن كان ما قبلها مكسورًا: ـِـــــَـ وما بعدها:

أ) حرف صحيح، ترسم على ياء [ئـ]: فِئَة، سيِّئَة، لِئَلا.

ب) ألف، ترسم على ياء [ئـ]: بادِئَان، لِئَام، اكتِئَاب.

ج) ياء، ترسم على ياء [ئـ]: قارِئَيْن، مخطِئَيْن، مبتدِئَيْن.

4) إن كان ما قبلها ساكنًا: ـْـــَـ فإن كان:

أ) ما قبلها حرف صحيح فترسم على ألف [أ]: مسْألة، جزْأَين، يدْأَبُ.

ب) ما بعدها ألف متطرفة مرسومة ياءً فترسم الهمزة على ألف [أ]: ينْأَى، مرْأَى، ظمْأى.

ج) ما بعدها ألف المد فترسم هي وهذه الألف ألفا عليها مدة [آ]: ظمْآن، القرْآن، مرْآة.

رجوع

الهمزة المتوسطة المكسورة:

ترسم هذه الهمزة على ياء [ئـ] مهما يكن ضبط الحرف الذي قبلها، ومهما يكن نوع الحرف الذي قبلها، أو الذي بعدها:

1) ما قبلها ساكن: ـْــــِ: مرْئِي، ضوْئِها، فيْئِهم، قائِم.

2) ما قبلها مفتوح: ـَــــِ: مُطمَئِنّ، سَئِم، أَئِذا.

3) ما قبلها مضموم: ـُــــِ: سُئِل، رُئِي، لا تجرُئِيْن.

4) ما قبلها مكسور: ـِــــِـ: مبتدِئِين، أبطِئِي، مِئِيْن.

رجوع

نماذج لهمزات متوسطة متنوعة:

1- همزة متوسطة تكتب على نبرة:

يلتئم تلئيمًا، حينئذ اللئيم، بأصدقائك، بئْس، اللائمون، ذئب، ذئاب، رئة، رئات، فئة فئات، سيئة سيئات، يئس، أئذا أإذا متنا، أئنا، أإنا لمبعوثون، زئير، هائل، أئلى، أإلى المدرسة تذهب؟، يئن، أسئلة لئن شكرتم، تقرئين شئتم، ناشئة، الخاطئة، خائن، فائدة، عزائم، وئيد، متكئات، أرائك، يستهزئون، لئِلا، أئنكم، أإنكم لمبعوثون، أئله، أإله مع الله، وئام، سائق، سائح، رائح، جائع، بائع، أَفئدة، بائس، مطئن، عندئذ، تنشئة، تبرئة، تدفئة، ستائر، فطائر، ائتمر، أئتم، ائتزر، مترئس، عزرائيل، ميكائيل، إسرائيل، جبرائيل، رئيس، مبدئي، الفضائل.

2- همزة متوسطة تكتب على واو:

تؤجج، شؤم، أخطؤوا، خَؤون، فؤاد، مؤلم، تؤجل، التثاؤب، أأنبئكم أَؤُنبئكم؟ أأؤَنبكم أؤُؤَنبكم؟ أَأؤَمل أَؤُؤَمل؟ أَأُؤَجل أَؤُؤَجل؟ أَأُؤَول أَؤُؤَوّل؟ أَؤُؤَاخذ، أَأُؤَاخذ؟ أَأُؤَاخي أَؤُؤَاخي؟ أُؤَيد، أَأُؤُم، أَؤُؤُمر، أَأُحسن أَؤُحسن، أَأُهذب أَؤُهذب؟ ميؤوس يؤوس، يؤمر، رؤوس، مسؤولية، لؤم، رؤوم، يسيؤون، أَأُلقي أَؤُلقي، جؤْجؤُ، لؤْلؤُ، سؤْدد، رؤيه، مؤمن، لا أُؤَاكلك، لا أؤاخي، لا أؤنبك، لا أؤمل، بتؤدة، المؤازرة، لا تؤاخذني، تؤَمل تؤَلِّف، المؤَاتاة، المؤُمنون، بؤْبؤْ، مؤَكدة، هؤُلاء، نؤُوم، لؤَي، دؤوب، بؤَساء، ذؤابه، ترؤس، شؤُون، يؤوب، مرؤوس، اقرؤوا، اهدؤوا، ابدؤوا.

3- همزة متوسطة تكتب على ألف:

سأل، رأب، رأي، رأس، فأر، مأهول، فجأة، زأر، متأدب، أأضع، أأكتب، كأس، فأل، التأمة، لألأ، المرأة، اليأس، أأيأس، يأتي، المأتم، المأكل، المأخذ، وأى بمعنى وعد، ملأى، منأى، مأوى، رأي، الأناة، متلألىء المكفأة، الجرأة، المأمون، يتأثر، متأبط، ابتأس، تأمل، ثأر، طمأن الحدأة، قرأا، يبدأان، يبرأان، يهدأان، هدأا، أومأا، نشأ، نشأا، ينشأان، نكأا، ينكأان.

4- همزة متوسط مفتوحة بعد ألف ساكنة:

قِراءة، عبَاءة، جراءة، رداءة، هناءة، بذاءة، دناءة، قرناءك، وفاءه، ساءني، تراءى، بناءان، رداءان، بكاءه، سماءه، وفاءان، جزاءان، هواءان، مُلاءة، ماءه، براءة، تثاءب، تضاءل، تفاءل، تشاءم، وراءَه، جزاءان، ساءه، قراءات.

5- همزة متوسطة مفتوحة أو مضمومة بعد واو ساكنة:

سموءل، نبوءة، تُوْءَد، موبوءة، توءمان، ضوءان، ضوءُه، ضوءَه، مقروءه، تؤءم، ضوءان، سَوْءة، مروءة، نوءَه، سَوءتان، مُروءتان، قراءتان، نبوءتان، موءودة.

6- همزة متوسطة مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة بعد ياء ساكنة:

مَشيْئَة، رديئة، شيئين، شيئان، بطيئين، بطيئان، بريئان، بريئين، يفيئان، مجيئان، شيئُه شيئَه شيئِه بالحركات الثلاث، فيئُه فيئَه فيئِه بالحركات الثلاث، هيئة، هيئتان، بطيئة، جريئة، دنيئة، خبيئة.

7- همزة مضمومة مسبوقة بفتح أو ضم أو سكون تكتب على السطر:

رُءُوْس، مَرْءوْس، رَءُوْف، دَءُوْب، أم رَءُوْم، يَبدَءُون، يَقْرَءُوْن، يَدرَءُوْن، دَرَءُوا، بَدَءُوا، جَزَّءُوا، مجزَّءون، بَرَءوا، يبرءُون، قرءوا، رَدَءُوا، يَرْدَءُوْن، استهزَءُوا.

ولكن الأحسن كتابة الهمزة على واو بعدها واو: رؤُوس، مرؤُوس، رؤُوف، دؤُوب، رؤُوم، يبدؤُون، قرؤُوا، الخ.

8- همزة مضمومة مسبوقة بفتح أو ضم أو سكون تكتب على نبرة أو ألف:

مسئول، كئوس، فئوس، مشئوم، مفئود، يلجئون، يلجأون، ابطأوا، ملؤُوا، ملأَوا.

ولكن الأحسن كتابة الهمزة على واو بعدها واو مسؤُول، كؤُوس، مشؤُوم، مفؤُود، يلجؤُون، ابطؤُوا، ملؤُوا.

رجوع

حالات خاصة للهمزة المتوسطة:

1) إذا ترتب على كتابة الهمزة على ألف توالي الأمثال في الخط كتبت الهمزة مفردة على السطر:

مثل: يتسَاءَل، قِراءَةٌ، كساءَان، قِراءَات، غِذاءَك، جزاءَيْنِ.

2) إذا ترتب على كتابة الهمزة على واو توالي الأمثال في الخط كتبت الهمزة:

أ) على السطر إن كان ما قبلها مما لا يوصل بما بعدها، مثل: رُءُوْس، رَءُوف، دَءُوْب.

ب) على نبرة إن كان ما قبلها مما يوصل بما بعدها، مثل: شُئُوْن، مسْئُوْل، يَئُوْس، يلْجَئُوْن.

3) إذا وقع بعد الهمزة المتوسطة المفتوحة ألف تثنية كتبت الهمزة:

أ) على السطر إن كان ما قبلها مما لا يوصل بما بعدها، مثل: جُزْءَانِ، بدْءَانِ، رزْءَانِ.

ب) على نبرة إن كان ما قبلها مما يوصل بما بعدها، مثل: بُطْئَانِ، عِبْئَانِ، كُفئَانِ.

4) تعد الفتحة:

أ) بعد الواو الساكنة وسط الكلمة بمنـزلتها بعد الألف، ولذلك تكتب الهمزة مفردة على السطر ، مثل: مرُوْءَة، شَنُوْءَة، لن يسُوْءَك، إن ضَوْءَهَا، ضَوْءَان، تَوْءَم، سَوْءَة.

ب) بعد الواو المشددة المضمومة وسط الكلمة بمنـزلتها بعد الألف، ولذلك تكتب الهمزة مفردة على السطر، مثل: تبوُّءَكَ.

5) تعد ياء المد قبل الهمزة المتوسطة بمنـزلة الكسرة، ولذلك تكتب الهمزة على نبرة، مثل: خطِيْئَةٌ، مشِيْئَة، برِيْئَةٌ، هَيْئَة، شَيْئَان، شيْئُه، شيْئَه، شيْئِه.

رجوع

الهمزة آخر الكلمة :

الهمزة آخر الكلمة هي الهمزة المتطرفة، سواء أكان تطرفها حقيقيا أم تطرفا عارضا، ورسم هذه الهمزة يرتبط بضبط الحرف الذي قبلها.

رجوع

كتابة الهمزة آخر الكلمة على ألف:

ضبط ما قبل الهمزة

ضبط الهمزة

مثل

فتحة

فتحة بدون تنوين

بدَأَ، الملجَأَ

فتحة

فتحة مع التنوين

خطًَا، ملجًَا

فتحة

ضمة

يبدَأُ، مبدَأٌ

فتحة

كسرة

الخطَأِ، خطَأٍ

رجوع

كتابة الهمزة آخر الكلمة على واو:

ضبط ما قبل الهمزة

ضبط الهمزة

مثل

ضمة

فتحة بدون تنوين

لن يجْرُؤَ، التكافؤَ

ضمة

فتحة مع التنوين

تكافُؤًا

ضمة

ضمة

يجرُؤُ، تكافُؤٌ

ضمة

كسرة

التكافُؤِ، تكافُؤٍ

رجوع

كتابة الهمزة آخر الكلمة على ياء:

ضبط ما قبل الهمزة

ضبط الهمزة

مثل

كسرة

فتحة بدون تنوين

الشاطِئَ

كسرة

فتحة مع التنوين

شاطِئًا

كسرة

ضمة

البادِئُ، بادِئٌ

كسرة

كسرة

القارِئِ، قارِئٍ

سكون على يـاء

فتحة مع التنوين

شيئًا، جريئًا

سكون على حرف صحيح يوصل بما بعده

فتحة مع التنوين

عبْئًا

رجوع

كتابة الهمزة آخر الكلمة مفردة:

ضبط ما قبل الهمز

ضبط الهمزة

مثل

سكون على حرف صحيح لا يوصـل بما بعده

فتحة بدون تنوين

فتحة مع التنوين

الجزْءَ

جزْءًا

سكون على ألف

فتحة بدون تنوين

فتحة مع التنوين

السماءَ

سماءً

سكون على واو

فتحة بدون تنوين

فتحة مع التنوين

الهدوْءَ

هدوْءًا

شدة على واو مضمومة

فتحة بدون تنوين

فتحة مع التنوين

التبوُّء

تبوُّءًا

سكون على حرف صحيح لا يوصل بما بعده

ضمة أو كسرة بدون تنوين

ضمة أو كسرة مع التنوين

الجزءُِ

جزْءٌٍ

سكون على حرف صحيح يوصل بما بعده

ضمة أو كسرة بدون تنوين

ضمة أو كسرة مع التنوين

العبءُِ

عبءٌٍ

سكون على ألف

ضمة أو كسرة بدون تنوين

ضمة أو كسرة مع التنوين

السماءُِ

سماءٌٍ

سكون على واو

ضمة أو كسرة بدون تنوين

ضمة أو كسرة مع التنوين

الهدوءُِ

هدوءٌٍ

شدة على واو مضمومة

ضمة أو كسرة بدون تنوين

ضمة أو كسرة مع التنوين

التبوُّءُِ

تبوُّءٌٍ

سكون على ياء

ضمة أو كسرة بدون تنوين

ضمة أو كسرة مع التنوين

الجريْءُِ

جريْءٌٍ

سكون على ياء

فتحة بدون تنوين

الشيْءَ، الجريْءَ

سكون على حرف صحيح يوصل بما بعده

فتحة بدون تنوين

العبْءَ

رجوع

نماذج همزات متطرفة:

1- همزة متطرفة كسر ما قبلها فكتبت على الياء:

يبتدئ، يجترئ، قارئ، يبطئ، ملاجئ، مررت بأمرئ، لآلئ، موطئ قدم، البارئ، مافتئ، يبرئ، مُنشئ، متلألئ، مبادئ، مساوئ، قُرئ، مبني للمجهول، مبطئ، مُبدِئ، يُلألئ، بادئ ينبئ، يخطئ، مررت بأمرئ، مُلجئ، متبرئ، ظِمئ.

2- همزة متطرفة ضم ما قبلها فكتبت على واو:

يجرؤ، امرؤ، جَرؤَ، بَطؤ هَزُؤَ، التباطؤ، وَضُؤَ، رَدُؤَ، التواطؤُ، لؤْلؤْ، بؤْبؤْ، جؤْجؤْ، لم يدفؤْ، التقيؤْ، التبؤْ، التهيؤُ، التواضؤْ، التطأطؤْ،.

3- همزة متطرفة فتح ما قبلها فكتبت على ألف:

ملجأ، يتباطأ، يلجأ، نشأ، بدأ، يبرأ، يقرأ، يبدأ، مبدأ، مرفأ، يملأْ، يدرأ، ما يفتأ، الخطأ، الملأْ، ابتدأ، قرأ، أبطأ ملأُ، فقأَ، أملأَ، وجأ، لألأ، جزَّأ، عبَّأ، أنبأ، لن يهنأ، هيَّأ.

4- همزة متطرفة سكن ما قبلها فكتبت على السطر مفردة:

حياء، دواء، شيء، ملء، ينوء، وبيء، كفء، وفاء، هناء، صحراء، بيداء، يبوء، وفاء، بناء، علماء، ماء، ذكاء، رواء، بطء، فيء، وضيء، بطيء، دنيء، مليء، رديء، هنيء، عقلاء، فداء، آلاء، ردء، ضوء، سوء، المرء.

5- همزة متطرفة مع نون النسوة:

بدأ، بدأن، برِئن، برِئن، يبرأن، وضؤَ، وضؤْن يوضؤْن، يبتدىء، يبتدئن، ابتدأن.

6- همزة متطرفة مع ألف الاثنين:

بدأا، يبدأان، برئا، يبرأان، وضؤا، يؤضْؤان، مُبتدئان، يبتدئان، ابتدأا يبتدئان.

7- همزة متطرفة مع تاء الفاعل وتاء التأنيث:

بدأَتْ، بدأْتُ، برئَتْ، برئْتُ، وَضُؤَتْ، وَضُؤْتُ ابتَدأَتْ، ابَتَدأْتُ.

8- همزة متطرفة مع ياء المؤنثة المخاطبة:

تبدئين، تبرئين، تتوضَّئين، تبتدئين.

9- همزة متطرفة مع كاف الضمير والهاء الضمير:

ردؤُك، ضوءُه، بطؤُك، برؤُه، برؤُك، ابتداؤُه.

10- همزة متطرفة مع باء المتكلم والنسبة:

ردِئي، ضوئِيّ، ملجئي، مبدئيّ، بطئِي، لولئي، جزئي، هنائيّ.

11- همزة متطرفة مع ألف الاثنين أو ألف تنوين النصب:

جزءًا، بطئًا، جزأين، بطأين، شيئًا، شيئين، ضوءًا، ضوءين، هناءً، هناءَين، ملجًا، ملجأين، مُبدئًا، مبدئين، لؤْلؤًا، لؤْلؤَين، ضوءان، جزءان، بطيئان، لؤْلؤَان، مُبْدِئان، هناءَان، شيئان، بدءَان، برءَان، ردءَان.

12- همزة متطرفة يتصل ما قبلها فيما بعدها وقبل الهمزة حرف ساكن فكتبت على نبرة بعد أن لحقها تنوين النصب أو ألف الاثنين:

بطئان، بطئًا، عبئان، دفئنان، دفئًا، فيئان، فيئًا، بطيئان، جريئان، رديئان، شطئًا، شطئان.

13- أَفعال في آخرها همزة ولحقتها ألف الاثنين:

قرأا، يقرأان، بدأا، يبدأان لجأا، يلجأان، نشأا، ينشأان، أومأا، يومئان، لآلآا، يلألئان، فقأا، يفقأان، توكأا، يتوكأان، هدأا، يدأان، كافأا، يكافئان، فجأا، يفجأان.

14- اسم منون في آخره ألف فوقها همزة:

مَمْلأَ، مَنْتًا، مَنْسًا، مَنْشًَا، مَنْفًَا، مَوْبًا، مَوْضًَا، مُتَوكًا، مَفْقًَا، مَقْرًا، مَكْدًا، مَكْلاً، مُلألاً، مَلْطًا، مَلزًا، مَدْنًا، مَذْرًا، مَرْبًا، مَرْزًا، مَرجًا، مَعْبًا، مَفْتًَا، مَلجًا، مَبْدأ مَبْرًا، مخبًا مَخْبًا، مَخْطًا، مَخْسًا، مَدْرًا.

15- اسم منون في آخره همزة قبلها ألف:

وبَاءً، عفاءً، إخاءً، بَهاء، إباء، خباء، دَاءً، إرْجاء، شَقَاءً، عَناءً، سَماء، دواء مساء، هُراء، مِعْطاء، وَفاء، هواءً، حَياء رِداءً، فَتَاءً، دُعاءً.

16- اسم منون في آخره همزة قبلها حرف ساكن لا يتصل بما بعده:

جُزْءًا، بِدءًا، رِدءًا، سُوءًا، وُضُوءًا، مَوْبوءًا، مَخْبوءًا، مَجْزوءًا مَمْلُوءًا، مقروءًا، مبدوءًا.

17- اسم منون في آخره همزة قبلها حرف ساكن يتصل بما بعده:

عِبْئًا، هَنيئًا، مَريئًا، دِفئًا، بُطئًا، خِطئًا، شِطئًا، فَيْئًا، شَيئًَا، جَريئًا، وبَيئًا، رَديئًا، بَطيئًا، وَضيئًا.

18- أَفعال في آخرها همزة ولحقتها ألف الاثنين:

قرأا، يقرأان، بدأا، يبدأان لجأا، يلجأان، نشأا، ينشأان، أومأا، يومئان، لآلآا، يلألئان، فقأا، يفقأان، توكأا، يتوكأان، هدأا، يدأان، كافأا، يكافئان، فجأا، يفجأان.

19- أسماء في آخرها همزة مفردة ودخلتها ألف التثنية، الهمزة لا تتصل بما قبلها:

جزءان، بدءان، موبوءان، مقروءان، ردءان مرزوءان، مبدوءان، مجزوءان، مخبوءان، رزءان، بدءان.

20- أسماء في آخرها همزة مفردة ودخلتها ألف التثنية، الهمزة تتصل بما قبلها:

عبئان، دفئان، بطئان، شطئان، جريئان، بطيئان، كفئان، شيئان، خبيئان، رديئان، فيئان، بريئان، خطيئات، بطيئات، جريئات، بريئات.

رجوع

ما يجوز في كتابته أكثر من وجه:

م

الوجه الأول

الوجه الثاني

الوجه الثالث

1

التبوُّؤ

التبوُّء

2

التضوُّؤ

التضوُّء

3

لم ينأَ

لم ينء

4

اِِنْأَ

اِنءَ

5

الطالبان قرأا

الطالبان قرآ

الطالبان قرءا

6

فَائْتَلَفَ من الائتلاف

فأْتَلَفَ

7

شُؤُوْن

شُئُوْن

8

رُؤُوْس

رُءُوْس

رُؤُس

9

بَدَؤُوا

بَدَءُوا

بَدَأُوا

10

أَخْطَؤُوا

أَخْطَئُوا

أَخْطَأُوا

11

أَئِفْكًا

أَإِفْْكًا

12

أَئِنَّ

أَإِنَّ

13

أَئِذَا

أَإِذََا

14

أَئِنَّا

أَإِنَّا

15

أَؤُلْقِيَ

أَأُلْقِيَ

16

لِئَلاَّ

لأَن لا

17

لَئِنْ

لإِنْ

18

خَطَئِهِ

خَطَإِهِ

19

مَنْشَئِهِ

مَنْشَإِهِ

20

أإنا

أئنا

21

أإلى

أئلى

22

أإله مع الله

أئله

23

أإنكم لمبعوثون

أئنكم

24

أأنبئكم؟

أَؤُنبئكم؟

25

أأؤَنبكم؟

أؤُؤَنبكم؟

26

أَأؤَمل؟

أَؤُؤَمل؟

27

أَأُؤَجل؟

أَؤُؤَجل؟

28

أَأُؤَول؟

أَؤُؤَول؟

29

أَؤُؤَاخذ؟

أَأُؤَاخذ؟

30

أَأُؤَاخي؟

أَؤُؤَاخي؟

31

رؤُوف

رَءُوْف

32

قرؤُوا

قرأُوا

33

دؤُوب

دَءُوْب

34

مرؤُوس

مَرْءوْس

35

رؤُوم

رَءُوْم

36

يبدؤُون

يَبدَءُون

37

مسؤُول

مسئول

38

كؤُوس

كئوس

39

مشؤُوم

مشئوم

40

يلجؤُون

يلجئون

41

مفؤُود

مفئود

42

أبطؤُوا

أبطأوا

43

ملؤُوا

ملأَوا

44

يلجؤُون

يلجأون

45

فؤُوس

فئوس

رجوع

أمثلة متنوعة على الهمزة:

أَبْطَأَ

أَبْطَأَ / يُبْطِئُ / أَبْطِئْ / بَطِئَ / بَطِيْئًا / بَطُؤَ / طْئَانِ / بُطْأَيْنِ / مُبْطِئٌ / مُبْطِئًا / مُبْطِئَانِ / مُبْطِئَيْنِ / مُبْطِئُوْنَ / مُبْطِئِيْنَ / مُبْطِئَةٌ / مُبْطِئَتَانِ / مُبْطِئَتَيْنِ / مُبْطِئَاتٌ / بَطِيْئَاتٌ / مُتَبَاطِئَانِ / مُتَبَاطِئُوْنَ / مُتَبَاطِئَيْنِ / بَطِيْئَانِ / بَطِيْئُوْنَ / بَطِيْئِيْنَ / أَبْطَأَا / أَبْطَئُوْا / أَبْطِئُوْا / يَسْتَبْطِئِكُمْ / إِبْطَاؤُهُ / إِبْطَاءَهُ / بُطْؤُكَ / بُطْأَهُ / بُطْئِهِ / تَبَاطُئِكُمْ / بُطْئِهِمْ / تُبْطِئِيْنَ / تَبَاطَأَا / تَبَاطَئُوْا / بُطْآنَ.

رجوع

أَضَاءَ

أَضَاءَ / يُضِيْءُ / أَضِئْ / لم يُضِئْ / ضَوْءًا / مُضِيْءٌ / مُضِيْئًا / مُضِيْئَانِ / مُضِيْئَيْنِ / مُضِيْئُوْنَ / مُضِيْئِيْنَ / مُضِيْئَةٌ / مُضِيْئَاتٌ / مُضِيْئَانِ / أَضَاءً / أَضَاءُوْا / اِسْتَضَاءَ / يَسْتَضِيْءُ / يَسْتَضِئْ / مُسْتَضِيْئَانِ / مُسْتَضِيْئَيْنِ / مُسْتَضِيْئُوْنَ / مُسْتَضِيْئِيْنَ / مُسْتَضِيْئَاتٌ / ضَوْءُهَا / ضَوْئِهِ / مُسْتَضِيْئًا / مُسْتَضِيْئَةٌ / يُضِيْئُهُ / أَضْوَاءٌ / أَضْوَاءَهُ / أَضْوَائِهِ / أَضْوَاؤُهُ / تَضَوَّأَ / يَتَضَوَّأُ / مُتَضَوِّئٌ.

رجوع

أَنْبَأَ

أَنْبَأَ / يُنْبِئُ / إِنْبَاءٌ / إِنْبَاءً / أَنْبَأَا / أَنْبِئُوْا / يُنْبِئَانِ / يُنْبِئُوْنَ / تُنْبِئِيْنَ / مُنْبِئٌ / مُنْبِئَانِ / مُنْبِئَيْنِ / مُنْبِئُوْنَ / مُنْبِئِيْنَ / مُنْبِئَتَانِ / مُنْبِئَتَيْنِ / نَبَؤُهُ / نَبَأَهُ / أَنْبَاؤُهُمْ / أَنْبَاءَهُمْ / أَنْبَائِهُمْ / تَنَبَّأَ / تَنَبَّأَا / تَنَبَّئُوْا / نَبَآنِ / نُبُوْءَةٌ / نُبُوْءَتَانِ / نُبُوْءَاتٌ / أَنْبِئْهُمْ / تَنَبُّؤَاتٌ / مُتَنَبِّئَانِ / مُتَنَبِّئَيْنِ / مُتَنَبِّئِيْنَ / مُتَنَبِّئَاتٌ / اِسْتَنْبَأَهُ / يَسْتَنْبِئُوْنَكَ / اِسْتِنْبَاءٌ / النَّبِيْءُ / نَبِيْئُوْنَ / نَبِيْئِيْنَ.

رجوع

بَدَأَ

بَدَأَ / يَبْدَأُ / بَدْءًا / بَدْءٌ / بَادِئٌ / بادِئَانِ / بادِئَيْنِ / بادِئُونَ / بادِئِينَ / بادِئَةٌ / بادِئَاتٌ / بادِئًا / مُبْتَدِئٌ / مُبْتَدِئًا / مُبْتَدِئَانِ / مُبْتَدِئَيْنِ / مُبْتَدِئُونَ / مُبْتَدِئِينَ / مُبْتَدِئَةٌ / مُبْتَدِئَتَانِ / مُبْتَدِئَاتٌ / بَدْءَانِ / بَدَأَا / بَدَءُوا / مَبْدَأٌ / مَبْدَآنِ / يَبْدَأَانِ / يَبْدَءُونَ / تَبْدَئِينَ / مَبْدُوْءَانِ / مَبْدُوْءَاتٌ / مُبَادَأَةٌ / مُبَادَآتٌ / بَدْؤُهُ / بَدْأَهُ / بَدْئِهِ / اِبْدَأَا / اِبْدَءُوا / اِبْدَئِيْ / اِبْتِدَاءٌ / اِبْتِدَاؤُكَ / اِبْتِدَاءَهُ / اِبْتِدَائِيْ / بُدِئَ / بُدِئَا / بُدِئُوا / بُدِئْنَ / مَبَادِئُ.

رجوع

بَرَأَ

بَرَأَ / يَبْرَأُ / بَرِئَ / بَارِئًا / بَرِيْءٌ / بُرَآءُ / أَبْرِيَاءُ / بُرَآؤُهم / أَبْرِيَائِهِمْ / أَبْرِيَاءَهُمْ / بُرَآئِهِمْ / بُرَآءَهمْ / بَرِئُوا / بَرِئَا / بَرِئْنَ / بَرَأَا / بَرَءُوْا / بَارِئَانِ / بَارِئَيْنِ / بَارِئُونَ / بَارِئِينَ / بَرِيْئُوْنَ / بَرِيْئَيْنِ / بَرِيْئِيْنَ / تَبَرَّأَ / تَبَرُّؤًا / تَبَرَّأَا / تَبَرَّءُوْا / يَتَبَرَّأَانِ / يَتَبَرَّءُوْنَ / تَتَبَرَّئِيْنَ / بُرْءٌ / بُرْءًا / مُتَبَرَّئِهِمْ / يُبْرِئُهُ / بَرَاءَةٌ / بَرَاءَاتٌ / بَرُءَ / بُرُوْءًا / بَرِيْئَةٌ / بَرِيْئَتَانِ / بَرِيْئَتَيْنِ / بَرِيْئَاتٌ / مُتَبَرِّئٌ / مُتَبَرِّئًا / مُتَبَرِّئَانِ / مُتَبَرِّئَيْنِ / مُتَبَرِّئُونَ / مُتَبَرِّئِيْنَ / مُتَبَرِّئَاتٌ.

رجوع

جَاءَ

جَاءَ / جَاءً / جَاءُوْا / جِئْنَا / جِئْنَ / يَجِيْءُ / يَجِئْ / يَجِيْئَانِ / يَجِيْئُوْنَ / تَجِيْئِيْنَ / يَجِيْئَا / يَجِيْئُوْا / تَجِيْئِيْ / جَائِيَانِ / جَائِيَيْنِ / جَاءُوْنَ / جَائِيْنَ / جَائِيَاتٌ / مَجِيْءٌ / مَجِيْئًا / مَجِيْئَانِ / مَجِيْئَيْنِ / جِيْئَا / جِيْئَةٌ / مَجِيْئُهُ / مَجِيْئَهُ / مَجِيْئِهُ / مَجِيْئُكَ / مَجِيْئَكَ / مَجِيْئِكَ / مَجِيْئُهُمْ / مَجِيْئَهُمْ / مَجِيْئِهِمْ.

رجوع

جَرُؤَ

جَرُؤَ / يَجْرُؤُ / جَرَاءَةً / جَرُؤَا / جَرُءُوْا / تَجَرُّؤٌ / تَجَرُّؤًا / تَجَرُّؤَانِ / يَجْرُؤَانِ / يَجْرُءُوْنَ / تَجْرُئِيْنَ / اِجْتَرَأَ / يَجْتَرِئُ / يَجْتَرِئَانِ / يَجْتَرِئُوْنَ / تَجْتَرِئِيْنَ / مُجْتَرِئٌ / مُجْتَرِئًا / مُجْتَرِئَانِ / مُجْتَرِئَيْنِ / مُجْتَرِئُوْنَ / مُجْتَرِئِيْنَ / مُجْتَرِئَاتٌ / جَرِيْئَةٌ / جَرِيْئَاتٌ / جَرِيْءٌ / جُرَآءُ / أَجْرِئَاءُ / جَرِيْئًا / مُجْتَرِئًا / مُتَجَرِّئًا.

رجوع

خَبَأَ

خَبَأَ / يَخْبَأُ / مَخْبَأٌ / مَخْبًَا / مَخْبَآنِ / يَخْبَأَانِ / خَابِئٌ / خَابِئَانِ / خَابِئَيْنِ / خَابِئُوْنَ / خَابِئِيْنَ / خَابِئةٌ / خَابِئَتَانِ / خَابِئَتَيْنِ / خَابِئَاتٌ / خَبَّأَ / يُخَبِّئُ / مُخَبِّئٌ / مُخَبَّأٌ / خَبَّأَا / خَبَّئُوْا / يُخَبِّئَانِ / يُخَبِّئُوْنَ / تُخَبِّئِيْنَ / يُخَبِّئُوْنَ / مُخَبَّأَةٌ / اِخْتَبَأَا / اِخْتَبَئُوْا / مُخَبَّآتٌ / مُخَبِّآتٌ / مُخْتَبِئًا / مُخْتَبِئَانِ / مُخْتَبِئَيْنِ / مُخْتَبِئُوْنَ / مُخْتَبِئِيْنَ / مَخْبُوْءًا / مَخْبُوْءَانِ / مَخْبُوْءَيْنِ / مَخْبُوْءُوْنَ / مَخْبُوْئِيْنَ / مَخْبُوْءَاتٌ / مَخَابِئٌ / خَبْءٌ / خَبْئًا / مَخَابِئِهِمْ / مَخْبَؤُهُ / مَخْبَأَكُمْ / الْخِبْئُ / خَبِيْئَةٌ / مَخْبَئِهِ.

رجوع

خَطِئَ

خَطِئَ / يَخْطَأُ / خَطًَا / خِطْئًا / أَخْطَأَ / يُخْطِئُ / خَاطِئٌ / خَطِيْءٌ / مُخْطِئٌ / خَاطِئَانِ / مُخْطِئِيْنَ / مُخْطِئُوْنَ / خَاطِئِيْنَ / مُخْطِئَةٌ / مُخْطِئَاتٌ / خَطَأَهُ / خَطَؤُهُ / خَطَئِكَ / أَخْطَأَا / أَخْطَئُوْا / يُخْطِئَانِ / يُخْطِئُوْنَ / تُخْطِئِيْنَ / أَخْطَاءٌ / يُخْطِّئُهُ / تَخْطِيْئًا / تَخْطِئَةٌ / الْخِطْءُ / مُخَطَّأٌ / مُخْطِئَتَانِ / مُخْطِئَتَيْنِ / مُخَطَّآتٌ.

رجوع

رَأَسَ

رَأَسَ / يَرْأَسُ / رِآسَةٌ / رَأْسٌ / رُءُوْسٌ / أَرْؤُسٌ / رَئِيْسٌ / رُؤَسَاءُ / رُؤَسَاؤُهُمْ / رُؤَسَاءَكُمْ / رُؤَسَائِيْ / رَئِسَ / رَأْسًا / رَأْسُهُ / مَرْءُوْسٌ / رَآَّسٌ / الرُّؤَاسِيُّ.

رجوع

رَأَى

رَأَى / رَآهُ / مَرْأَى / رُؤْيَا / رُؤَى / مِرْآةٌ / الْمَرَائِيْ / رِئَةٌ / رِئَتَانِ / رِئَاتٌ / رُئِيَ / رُئِيَا / رُئِيْنَ / الرَّائِيْ / الرَّائِيَانِ / الرَّائِيَيْنِ / الرَّاءُوْنَ / الرَّائِيْنَ / الرَّائِيَةُ / الرَّائِيَاتُ / تَرَاءَى / يَتَرَاءَى / التَّرَائِيْ / يَتَرَاءَيَانِ / يَتَرَاءَوْنَ / رَئِيٌّ / الْمُتَرَائِيَانِ / الْمُتَرَائِيَيْنِ / الْمُتَرَاءُوْنَ / الْمُتَرَائِيْنَ / الْمُتَرَائِيَاتُ / اِرْتأَى / تَرْتَئِيْ / يَرْتَئِيَانِ / يَرْتَئُوْنَ / الْمُرْتَئِيْ / الْمُرْتَئِيَانِ / الْمُرْتَئِيَيْنِ / الْمُرْتَئُوْنَ / رَاءَاهُ / اِسْتَرْأَى / رُؤْيَتُهُ / الرِّئَوِيُّ.

رجوع

سَاءَ

سَاءَ / يَسُوْءُ / أَسَاءَ / يُسِيْئُ / لم يَسُؤْ / لم يُسِئْ / سَيِّئٌ / سَيِّئَانِ / سَيِّئَيْنِ / سَيِّئَةٌ / سَيِّئَاتٌ / السُّوْءَى / سَوْءَةٌ / سَوْءَاتٌ / إِسَاءَةٌ / إِسَاءَاتٌ / مَسَاءَةٌ / مَسَاءَاتٌ / سَيِّئُوْنَ / سَيِّئِيْنَ / سُوْءًا / سَوَاءٌ / الْمُسِيْءُ / الْمُسِيْئَانِ / الْمُسِيْئَيْنِ / الْمُسِيْئُوْنَ / الْمُسِيْئِيْنَ / الْمُسِيْئَاتُ.

رجوع

سَأَلَ

سَأَلَ / يَسْأَلُ / سُؤَالٌ / تَسْآلٌ / سَآَّلٌ / سَئُوْلٌ / سَائِلٌ / مَسْئُوْلٌ / سُئِلَ / يُسْأَلُ / أَسْئِلَةٌ / مَسْأَلَةٌ / مَسَائِلُ / تَسَاؤُلٌ / سَاءَلَ / يُسَائِلُ / مُسَاءَلَةٌ / مُتَسَائِلٌ.

رجوع

شَاءَ

شَاءَ / يَشَاءُ / لم يَشَأْ / شَاءً / شَاءُوْا / شِئْنَا / شِئْنَ / يَشَاءَانِ / يَشَاءُوْنَ / شَيْءٌ / شَيْئًا / مَشِيْئَةٌ / مَشِيْئَتَانِ / شَيْئُهُ / شَيْئَهُ / شَيْئِهُ / شَاءُوْنَ / شَائِيَانِ / شَائِيَيْنِ / شَائِيْنَ.

رجوع

ظَمِئَ

ظَمِئَ / يَظْمَأُ / ظَمَأً / ظِمَاءٌ / ظَامِئٌ / ظَمِئٌ / ظَمْآنُ / ظَمِأَةٌ / ظَمْأَى / ظَمْآنَةٌ / ظِمْءٌ.

رجوع

فَجَأَ

فَجَأَ / فَجْئًا / فَجْأَةً / فُجَاءَةً / فَاجَأَهُ / يَفْجَؤُهُ / يُفَاجِئُ / يُفَاجِئُهُ / فَجَأَا / فَاجَأَا / فَجَئُوْا / فَاجَئُوْا / يُفَاجِئَانِ / يُفَاجَأَانِ / يُفَاجِئُونَ / يُفَاجَئُوْنَ / مُفَاجَأَةٌ / مُفَجَآتٌ / فُوْجِئَ / فُوْجِئَتْ / فُوْجِئَا / فُوْجِئُوْا / فُوْجِئْنَا / فُجَائِيَّةٌ / فُجَاءَاتٌ / مُفَاجِئٌ / مُفَاجِئَانِ / مُفَاجَآنِ / مُفَاجَئُوْنَ / مُفَاجِئُوْنَ.

رجوع

قَرَأَ

قَرَأَ / يَقْرَأُ / اِقْرَأْ / قِرَاءَةٌ / قِرَاءَاتٌ / قَارِئٌ / قَارِئًا / قَارِئَانِ / قَارِئَيْنِ / قَارِئُوْنَ / قَارِئِيْنَ / قَارِئَةٌ / قَارِئَتَانِ / قَارِئَاتٌ / مَقْرُوْءٌ / مَقْرُوْءَانِ / مَقْرُوْءَةٌ / مَقْرُوْءَتَانِ / مَقْرُوْءَاتٌ / قَرَأَا / يَقْرَأَانِ / قَرَءُوْا / يَقْرَءُوْنَ / تَقْرَئِيْنَ / اِقْرَأَا / اِقْرَءُوْا / اِقْرَئِيْ / مُقْرِئٌ / مَقْرَأَةُ / مَقْرَآتٌ / قُرَّاءُوْنَ / قُرَّائِيْنَ / قُرِئَتْ / قُرِئَتَا / قُرَّاؤُنَا / قُرَّاءَهُمْ / قُرَّائِكُمْ / مَقْرُوْءَتَيْنِ / قُرْءٌ / قُرْءَانِ / أَقْرُءٌ / قُرُوْءٌ / أَقْرُؤًا / قُرُوْءًا / الْقُرْآنُ الكريم.

رجوع

كَافَأَ

كَافَأَ / كُوْفِئَ / كَافَأَا / كَافَئُوْا / كُوْفِئَا / كُوْفِئُوْا / كُوْفِئْنَ / يُكَافِئُ / يُكَافَأُ / يُكَافِئَانِ / يُكَافَأَانِ / يُكَافِئُوْنَ / يُكَافَئُوْنَ / يُكَافِئْنَ / يُكَافَأْنَ / تُكَافِئِيْنَ / تُكَافَئِيْنَ / مُكَافِئٌ / مُكَافَأٌ / مُكَافِئَانِ / مُكَافَآنِ / مُكَافِئُوْنَ / مُكَافَئُوْنَ / مُكَافِئَيْنِ / مُكَافَأَيْنِ / مُكَافِئِيْنَ / مُكَافَئِيْنَ / مُكَافِئَاتٌ / مُكَافَآتٌ / كُفْءٌ / كُفْئًا / أَكْفَاءٌ / تَكَفَأَا / تَكَافَئُوْا / تَكَافُؤًا / أَكْفَأَ / كَفَأَهُ / كَفْئًا / كُفُؤٌ / كَفِيْءٌ.

رجوع

كَلأَ

كَلأَ / يَكْلأُ / يَكْلَؤُهُ / كَالِئٌ / كَالِئَانِ / كَالِئَيْنِ / كَالِئُوْنَ / كَالِئِيْنَ / كَالِئًا / كَالِئَةٌ / كَالِئَتَانِ / كَالِئَاتٌ / مَكْلُوْءٌ / مَكْلُوْءَانِ / مَكْلُوْءَيْنِ / مَكْلُوْءُوْنَ / مَكْلُوْئِيْنَ / مَكْلُوْءَةٌ / مَكْلُوْءَاتٌ / كَالِئُهُمْ / مَكْلُوْءُهُمْ / مَكْلُوْئِهِمْ / مَكْلُوْءَهُمْ / الْكَلأُ / كَلاً.

رجوع

لَؤُمَ

لَؤُمَ / يَلْؤُمُ / لُؤْمٌ / لآمَةٌ / لَئِيْمٌ / لِئَامٌ / لُؤَمَاءُ / لَئِيْمَةٌ / يُلائِمُ / مُلاءَمَةٌ / مُلائِمَةٌ / لاءَمَ / مُتَلائِمٌ / لائِمَةٌ / لائِمُوْنَ / لَوَائِمُ / اِلْتَأَمَ / يَلْتَئِمُ / مُلْتَئِمٌ / اِسْتَلأَمَ / لأْمَةٌ.

رجوع

لَجَأَ

لَجَأَ / يَلْجَأُ / لَجْئًا / لُجُوْءًا / مَلْجَأٌ / مَلْجَآنِ / لَجَأَا / يَلْجَأَانِ / لَجَئُوْا / يَلْجَئُوْن / تَلْجَئِيْنَ / اِلْجَأَا / اِلْجَئُوْا / اِلْجَئِيْ / لاجِئٌ / لاجِئِيْنَ / لاجِئَانِ / لاجِئَيْنِ / لاجِئَاتٌ / لاجِئًا / مُلْتَجِئًا / مُلْتَجِئَانِ / مُلْتَجِئُوْنَ / مُلْتَجِئَاتٌ / يُلْجِئُهُ / تُلْجِئُهُمْ / لُجُوْؤُهمْ / لُجُوْءَهمْ / لُجُوْئِهمْ / التَّلْجِئَةُ / لِجْئٌ / لِجْئًا / لُجِئَتْ / لُجِئَتَا.

رجوع

مَلأَ

مَلأَ / مَلْئًا / مَلُؤَ / مَلاءٌ / مَلاءَةٌ / مَلِئَ / اِمْتَلأَ / مَلُؤَ / مَلِيْءٌ / مُلآءُ / مُلِئَ / مَالِئَانِ / مَالِئَتَانِ / مَالِئَيْنِ / مَالِئُوْنَ / مَالِئِيْنَ / مَالِئَاتٌ / مَلأَا / يَمْلأَانِ / مَلَئُوْا / يَمْلَئُوْنَ / تَمْلَئِيْنَ / مَالأَهُ / مُمَالأَةٌ / مِلْءٌ / مِلأَهُ / مِلْئِهِ / مَلآنُ / مَلآنَةٌ / مُلِئَتْ / مُلِئَتَا / مُلِئْنَا / يَمْتَلِئُ.

رجوع

نَأَى

نَأَى / يَنْأَى / اِنْءَ / اِنْأَوْا / تَنَاءَى / يَتَنَاءَيَانِ / يَتَنَاءَوْنَ / تَتَنَاءَيْنَ / يَنْأَيَانِ / يَنْأَوْنَ / نَائِيَانِ / نَائِيَيْنِ / نَاءُوْنَ / نَائِيْنَ / نَائِيَاتٌ / أَنْأَى / يُنْئِي / لم يُنْءِ / مُنْءٍ / مُنْئِيَانِ / مُنْئِيَيْنِ / مُنْئُوْنَ / مُنْئِيْنَ / مُنْئِيَاتٌ.

رجوع

نَشَأَ

نَشَأَ / يَنْشَأُ / يَنْشَأَانِ / يَنْشَئُوْنَ / تَنْشَئِيْنَ / أَنْشَأَ / يُنْشِئُ / نَشْأَةٌ / إِنْشَاءٌ / نَاشِئٌ / نَاشِئًا / نَاشِئَانِ / نَاشِئَيْنِ / نَاشِئُوْنَ / نَاشِئِيْنَ / نَاشِئَةٌ / نَاشِئَتَانِ / نَاشِئَاتٌ / نَشْءٌ / نَشْئًا / نَشْئَانِ / مُنْشِئٌ / مُنْشَأَةٌ / مُنْشِئَاتٌ / مُنْشَآتٌ / نَشَأَا / نَشَئُوْا / تُنْشِئِيْنَ / تُنْشَئِيْنَ / مُنْشِئِيْنَ / مَنْشَأٌ / مَنْشَؤُهُ / مَنْشَأَكَ / مَنْشَئِهِ / أَنْشِئَا / نُشِّئُوْا / نُشِّئْنَ / مَنْشَآنِ.

رجوع

هَدَأَ

هَدَأَ / يَهْدَأُ / اِهْدَأْ / هُدُوْءًا / هَدَأَا / هَدَءُوْا / يَهْدَأَانِ / يَهْدَءُوْنَ / تَهْدَئِيْنَ / هَدَّأَ / يُهَدِّئُ / يُهَدِّئَانِ / يُهَدِّئِوْنَ / تُهَدِّئِيْنَ / هَادِئٌ / هَادِئًا / هَادِئَانِ / هَادِئَيْنِ / هَادِئُوْنَ / هَادِئِيْنَ / هَادِئَةٌ / هَادِئَتَانِ / هَادِئَتَيْنِ / هَادِئَاتٌ / هُدُوْءُكَ / هُدُوْءَهُ / هُدُوْئِهِ.

رجوع

هَزِئَ

هَزِئَ / هَزَأَ / يَهْزَأُ / هُزْءًا / هُزُؤًا / هُزُوْءًا / مَهْزَأَةٌ / اِسْتِهْزِاءٌ / يَسْتَهْزِئُ / هَزِئَا / هَزَأَا / هَزِئُوْا / هَزَءُوْا / يَهْزَأَانِ / يَهْزَءُوْنَ / تَهْزَئِيْنَ / هَازِئٌ / هَازِئَانِ / هَازِئَيْنِ / هَازِئُوْنَ / هَازِئِيْنَ / هَازِئَةٌ / مُسْتَهْزِئَةٌ / هَازِئَاتٌ / مُسْتَهْزَأٌ / الْهُزَأَةُ / الْهُزْأَةُ.

رجوع

هَنِئَ

هَنِئَ / يَهْنَأُ / هَنَاءَةٌ / هَنَاءَاتٌ / هَنُؤَ / هَنِيْئًا / هَنَّأَ / يُهَنِّئُ / تَهْنِئَةٌ / تَهْنِئَاتٌ / يُهَنِّئُهُ / يُهَنِّئُكُمْ / مُهَنِّئٌ / مُهَنِّئًا / مُهَنَّأٌ / مُهَنًَّا / مُهَنِّئَةٌ / مُهَنَّأَةٌ / مُهَنِّئَانِ / مُهَنَّأَيْنِ / مُهَنِّئُوْنَ / مُهَنَّئُوْنَ / مُهَنِّئَيْنِ / مُهنِّ / ئَاتٌ / مُهَنَّآتٌ / هَنَّأَا / هُنِّئَا / هَنَّئُوْا / هُنِّئُوْا / يُهَنِّئَانِ / يُهَنَّأَانِ / يُهَنِّئُوْنَ / تُهَنَّئُوْنَ / تُهَنِّئِيْنَ / تُهَنَّئَيْنَ / الْهِنُْء / هِنْئًا.

رجوع

وَأَدَ

وَأَدَ / يَئِدُ / وَائِدٌ / وَئِيْدٌ / مَوْءُوْدَةٌ / مَوْءُوْدَاتٌ / اِتَّأَدَ / يَتَّئِدُ / اِتِّئَادٌ / اِتَّأَدَا / اِتَّئِدَا / اِتَّئِدُوْا / التُّؤَدَةُ.

رجوع

يَئِسَ

يَئِسَ / يَيْئَسُ / الْيَأْسُ / الْيَآسَةُ / أَيْئَسَهُ / اِتَّأَسَ / اِسْتَيْئَس.

رجوع

نماذج منوعة للهمزة:

1) (رأس ، كأس ، فأس ، قرأن ، مأرب ، يأسر ، يأمر ، فأتِ ، يأس ، طمأنينة ، بأس ، مأهول ، مأمون ، تأديب ، مأساة ، تأشيرة ، فأس ، فأر ، فأل ، رأب ، مأتم ، مأكل ، متلألئ).

2) (سأل ، متأمل ، يتأنى ، كأنه ، مفاجأة ، ثأر ، اشمأز ، تبوأها ، يقرأان ، زأر ، أأضع ، أأكتب ، وأرى ، يتأثر ، يتأخر ، أثأر).

3) (اسأله ، ينأى ، ملأى ، يسأل ، يرأب ، نشأة ، فجأة ، يرأس ، طمأنه ، يثأر ، جزأين).

4) (تساءل ، دناءة ، وضوء ، مروءة ، وضوءان).

5) (شيئان ، عبئان ، دفئان).

6) (لؤلؤ ، سؤل ، سؤر ، بؤس ، لؤم ، رؤية ، يؤمن ، يؤثر ، مؤلم ، يؤمر ، مؤتمر ، مؤمن ، يؤثره ، شؤم ، رؤيا ، مؤنس ، يؤتي).

7) (مؤلف ، يؤاخذ ، رؤساء ، لؤى ، سؤال ، فؤاد ، يؤجل ، يؤدي ، وضؤت ، يؤخر ، مؤامرة ، مؤول ، الزؤام).

8) (أرؤس ، هذا جزاؤه ، يلؤم).

9) (التشاؤم ، التفاؤل ، التثاؤب ، التضاؤل ، هذه سماؤنا الصافية ، طال بقاؤه ، هاؤم).

10) (نؤم ، يؤم ، تؤم ، لؤم ، أؤلقي ، أؤول ، هؤلاء ، نقرؤها ، رؤوف ، يؤوب ، رؤوم ، يملؤها ، يكلؤكم).

11) (شؤون ، كؤوس ، فؤوس ، رؤوس).

12) (كئوس ، شئون ، فئوس).

13) (مئة ، رئة ، ناشئة ، طارئة ، أنشئت ، تعبئة ، أرجئت ، لئلا ، برئا).

14) (بئر ، بئس ، ذئب ، جئت ، شئت).

15) (مطمئن ، يئن ، ضئيل ، مترئس ، عندئذ ، حينئذ ، مبدئذ).

16) (أسئلة ، أفئدة ، وضوئي ، ستائر ، فطائر ، عصائر ، إسرائيل ، ميكائيل ، جبرائيل ، سائح ، سائق ، رائح ، جائع ، بائع ، الخاطئة ، خائن ، دائرة ، عزائم).

17) (جيئة ، خطيئة ، بطيئة ، رديئة ، شيئان).

18) (تفاءل ، السموءل ، جزاءان ، قراءات ، قراءة ، عباءة ، جراءة ، هناءة ، بذاءة ، دناءة ، قرناءك اترك ، تراءى ، بناءان ، سماءه ، طاولت ، وفاءان ، ملاءة ، ماءه اشرب ، براءة ، تثاءب ، تضاءل ، تفاءل ، تشاءم ، وراءه).

19) (سوءى ، مرءوس ، رءوف).

20) (تساءل ، دناءة ، وضوء ، مروءة ، وضوءان).

21) (شيئان ، فيئان ، هيئة ، فيئة ، شيئه ، مجيئان ، يفيئان).

22) (مئوي ، رئوي ، فئوي).

23) (أئن ، أئذا ، أئنا ، أئفكا ، حينئذ ، وقتئذ ، ساعتئذ).

24) (ائتمِنْ ، ائتَمَنَ ، ائتمان ، ائتز ، ائتزاز ، ائتزره).

25) (فأتمن ، وأتزر ، وأتمنه).

26) (تؤجج ، حينئذ يخطئن ، خؤون ، رَأس ، فئات).

27) (مبطئ ، جرؤ ، يتباطأ ، حياء ، عبء ، ينبئ ، امرؤ ، يكلأ ، ينوء).

28) (قرأ ، لجأ ، ملجأ ، صدأ ، يملأ ، يتبوأ ، مهيأ ، عبأ الجيش ، يتباطأ ، نشأ ، تبرأ ، يتبرأ ، يقرأ ، يبدأ ، مبتدأ ، مرفأ ، يدرأ ، الخطأ ، الملأ ، املأ ، جزّأ ، أنبأ ، لن يهنأ ، هيأ ، امرأ القيس سمعتُ).

29) (منشئ ، برئ ، مبتدئ ، قارئ ، لم يجئ ، يبتدئ ، يجترئ ، ملاجئ ، لآلئ ، موطئ قدم ، البارئ ، يلألئ ، بادئ ، يخطئ ، مُلْجئ ، ظَمِئَ ، متبرئ).

30) (لؤلؤ ، التباطؤ ، هزؤ ، وضؤ ، يجرؤ ، جرؤ ، بؤبؤ ، جؤجؤ ، التقيؤ ، التهيؤ ، التواطؤ).

31) (جزء ، برء ، دفء ، وطء ، نشء ، شيء ، ملء ، كفء ، المرء ، جزاء ، صفاء ، هناء ، كساء ، بناء ، وعاء ، عزاء ، عواء ، ماء ، وفاء ، سفهاء ، يسوء ، ينوء ، سوء ، يبوء ، ضوء ، جريء ، بريء ، يضيء ، دنيء ، رديء ، هنيء ، بطيء).

32) (بأس ، مسألة ، سئل ، سأل ، سؤال ، أسئلة ، يتساءل ، سؤل ، نشأة ، رؤية ، التفاؤل ، أرؤس ، لَؤُمَ ، لُؤْم ، فئة ، بئس ، يئن ، مسائل ، السموءل ، جزاءات ، اللؤلؤ يتلألأ في لآلئه المتلألئة ، يتبوأ ، عبء ، عبئان ، حينئذ ، بطء ، سوء ، يضيء).

رجوع

الألف اللينة

الألف اللينة

الألف المتوسطة

الألف المتطرفة

الألف المتطرفة في الأسماء

الألف المتطرفة في الأفعال

الألف المتطرفة في الحروف

تعقيبات:

أسماء تكتب بالألف

أسماء تكتب بالياء

ثالثًا: أسماء تكتب بالألف والياء

معجم الأفعال:

أولاً: ما لامه ياء من فَعَل المفتوح العين اطرادًا أو غالبًا

ثانيا: ما لامه واو غالبا أو اطرادا

(تنبيه) أكثر حلقي العين مضموم المضارع.

ومما ورد مفتوحًا.

وجاء الفتح والضم في مضارع الأفعال الآتية

ثالثا: ما أصله الواو والياء معا

الألف اللينة:

هي ألف ساكنة مفتوح ما قبلها: مثل ألف كتاب، وعصا، وعادَ، ويخشى، وإلى، وعلى، وهي لا تأتي في أول الكلمة؛ لأنها ساكنة، وإنما تقع في وسط الكلمة، أو في آخرها.

رجوع

الألف المتوسطة:

ترسم ألفا مطلقا، سواء أكان توسطها أصليا، أم عارضا، فالمتوسطة أصلا هي التي يكون بعدها حرف أو أكثر من الحروف الأصلية في الكلمة، مثل: قال، سارع، ينام. والمتوسطة توسطا عارضا هي الألف التي كانت آخر الكلمة، ثم لحق بآخر الكلمة شيء آخر، مثل: تاء التأنيث، أو الضمير، أو ما الاستفهامية.

وأمثلتها من الأسماء: فتاة، هداهم، مناي، مولاه، بمفتضامَ فعلت هذا؟

وأمثلتها من الأفعال: ينساك، يلقاكم، يرضاهما، يخشاني.

وأمثلتها من الحروف: إلامَ تتطلع؟ علام تعول؟ حتام تظل مفكرًا؟

أسماء فيها مدود:

ملآن، ظمآن، ملجآن، مبدآن، مخبآن، منشآن، مرفآن، مرزآن، مشنآن، مفقآن، مرزآن، نبآن.

رجوع

الألف المتطرفة:

هي الألف التي تكتب في آخر الكلمة بدون همزة، وتكتب إما قائمة (ا) أو على صور ة الياء (ى).

وهذه الألف تكون في:

1) الأسماء. 2) الأفعال. 3) الحروف.

ملحوظة:

الألف اللينة هي التي يسميها بعض العلماء (الألف المقصورة).

رجوع

الألف المتطرفة في الأسماء:

تكتب قائمة (ا):

1) في الأسماء الأعجمية، مثل: يافا، حيفا، زليخا، أوربا، آسيا، ما عدا: عيسى، موسى، بخارى، متّى، كسرى، فتكتب ألفها ياء.

2) في الأسماء المبنية، مثل: هنا، هذا، أنا، إذا الظرفية، مهما، حيثما، كيفما، ما الاسمية، ومثل الضمائر: أنا، نا، أنتما، ومثل أسماء الإشارة: هاتان، هذا، هنا، ماعدا خمسة أسماء هي: لدى، أنّى، متـى، أولـى (أسماء الإشارة)، الأُلـى (اسم موصول) فتكتب ألفها ياء.

3) في الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن واو مثل: الحجا (العقل)، الحفا، الذُّرا، الرُّبا، الرضا، الضَّحا، العصا، العلا، القفا (أل المعرفة لا تحسب من أحرف الكلمة.

4) في الاسم الرباعي فأكثر إذا سبقت ألفه بياء مثل: ثريَّا، دنيا، ريَّا، محيَّا، خطايا، رعايا، زوايا، سجايا، قضايا، هدايا، منايا، ما عدا (يحيى)؛ لتمييزه عن الفعل المضارع (يحيا).

تكتب على صورة الياء (ى):

1) في الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء مثل: فتـى، هدى، دُمى، قِرى (كرم)، قُرى، منى، هدى، نوى، الهوى، السُّرى، القِلى (البغض)..

2) في الاسم الزائد على ثلاثة أحرف إذا لم تسبق ألفه بياء مثل: مأوى، مصطفى، بشرى، بلوى، تترى، جدوى، جرحى، ذكرى، سعدى، سلوى، صرعى، صغرى، طوبى، قتلى، كبرى، ليلى، مسمَّى، القهقرى، الهوينى، منتدى، مستدعى، مستشفى، فإن كان قبل الألف ياء رسمت الألف اللينة ألفا كما سبق تقريره.

رجوع

الألف اللينة في الأفعال:

متى تكتب على صورة الياء (ى):

1. في الفعل الماضي الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء، مثل: رعى، رمى، أبى، أتى، أوى، بكى، بغى، ثوى، جرى، جزى، حكى، حمى، حوى، درى، روى، سَرى، سعى، سقى.

2. في الفعل الماضي أو المضارع الزائد على ثلاثة أحرف، ولم يسبق الألفَ ياءٌ، مثل: استدعى، يتخطى، آتى، أبدى، أجرى، أجلى، أخلى، أدمى، أردى، أسدى، أشقى، أصلى، ربَّى، زكَّى، سمَّى، بارى، جارى، غالى، والى، اصطفى، اهتدى، اشترى، استثنى، استرعى.

متى تكتب قائمة (ا):

1. في الفعل الماضي المنقلبة ألفه عن واو، مثل: سما، غزا، بدا، تلا، جفا، جلا، خلا، دنا، ربا، زكا، سما، صفا، طفا، عدا، علا، غدا، غزا، قسا، كبا، كسا، محا، نجا، لها.

2. في الفعل الماضي أو المضارع الزائد عن ثلاثة أحرف إذا سبقت ألفه بياء، مثل: أحيا، يعيا، تزيَّا، يتزيَّا، أعيا.

رجوع

الألف اللينة في الحروف:

ترسم ألفًا في جميع حروف المعاني مثل: لا، حاشا، إذا (الفجائية)، إذما، إلاَّ، ألا، أمَّا، لولا، لوما، ما، هلاَّ، هيَا، يا، ماعدا أربعة أحرف خالفت القاعدة وهي: حتى، على، بلى، إلـى؛ فترسم ألفها ياء.

رجوع

تعقيبات:

فُهِم من بعض القواعد السابقة أن رسم الألف الثالثة في آخر الفعل أو الاسم يتوقف على معرفة أصلها (الواو أو الياء) وهذا الأصل يمكن معرفته بالرجوع إلى معاجم اللغة، ولكن مما يساعد على معرفة هذا الأصل:

في الفعل:

1) ملاحظة مضارع الماضي، فإذا جاءت الألف واوا في آخر المضارع رسمت ألف الماضي ألفا نحو: دنا، رنا، سما، صفا، نجا؛ لأن مضارعها: يدنو، يرنو، يسمو، يصفو، ينجو، وإذا جاءت الألف ياء في آخر المضارع رسمت ألف الماضي ياء نحو: جزى، رمى، بكى، سرى، هدى؛ لأن مضارعها: يجزي، يرمي، يبكي، يسري، يهدي.

2) ملاحظة المصدر، فإذا جاءت في المصدر ياء رسمت في الماضي ياء، مثل: سعى، نأى، نهى، فإن مصادرها: سعيٌ، نأيٌ، نهيٌ، وإذا جاءت في المصدر واوًا رسمت في الماضي واوًا، مثل: شجا، لها، غزا، فإن مصادرها: شجوٌ، لهوٌ، غزوٌ.

3) الإسناد إلى ضمير الرفع المتحرك، مثل: دعا: دعوت، خلا: خلوت، ومثل: رمى: رميت، مشى: مشينا.

4) الإسناد إلى ألف الاثنين، مثل: سما: سموَا، غزا: غزوَا ومثل: وقى: وقيَا، هوى: هويَا.

في الاسم:

1) ملاحظة التثنية، مثل: قفا: قفوان، عصا: عصوان، في هذه الأمثلة قلبت الألف واوا في التثنية فتكتب ألفا وجوبا في المفرد، ومثل: فتى: فتيان، رحى: رحيان، في هذه الأمثلة قلبت الألف ياء في التثنية فتكتب ياء وجوبا في المفرد.

2) ملاحظة الجمع بالألف والتاء، مثل: مها: مهوات، قطا: قطوات، في هذه الأمثلة جاء الجمع بالواو فوجب أن ترسم في المفرد ألفا، ومثل: رحى: رحيات، حصى: حصيات، في هذه الأمثلة جاء الجمع بالياء فوجب أن ترسم في المفرد ياء.

3) ملاحظة المفرد، مثل: العِدا: العدو، في هذا المثال جاء المفرد بالواو فوجب أن ترسم في الجمع ألفا، ومثل: القُرى: القَرية، في هذا المثال جاء المفرد بالياء فوجب أن ترسم في الجمع ياء.

4) كل اسم أو فعل ثلاثي أوله أو وسطه همزة أو واو فإنه يرسم آخره بالياء، نحو: الأذى، الهوى، أبى، غوى، وكل اسم ثلاثي مضموم الأول أو مكسوره يرسم بالياء، نحو: ضُحى، غِنى.

رجوع

أسماء تكتب بالألف:

مسلسل

الاسم

معناه واستخدامه

1

الأَسا

بالفتح المداواة والعلاج من أسوت الجرح آسوه أسْوًا وأسا، والآسي الطبيب وبمعنى الحزن يكتب بالياء وبالكسر والضم جمع الأسوة وما يتأسّى به الحزين أي يتعزى به ويسمى الصبر أسا.

2

الجدَا

المطر العام والعطية، وقال ابن السكيت: يكتب بالألف والياء ومثناه جدوان على القياس وجديان على المعاقبة وقال في القاموس وجديان نادر.

3

الجفا

نقيض الصلة.

4

الحِبا

بالكسر والضم جمع حبوة مثلثة الحاء الثوب الذي يجتبى به أي يشتمل به.

5

الحجا

العقل.

6

الحَفَا

رقة القدم والخف والحافر والمشي بغير خف ولا نعل يقال مشى حتى حفا فهو حاف.

7

حمَا

المرأةِ أبو زوجها أو أخوه.

8

الخُطا

بالضم جمع خطوة بالضم ما بين القدمين ويجمع على خُطوات بسكون الطاء وضمها.

9

الخَنا

مصدر خنا في منطقة يخنو.

10

الدُنا

جمع دنيا.

11

الذُرا

جمع ذروة بالضم والكسر وهي أعلى الشيء وبالفتح الناحية يقال فلان في ذرا فلان أو جاز الفَرَّاء كتابة الأخير بالألف والياء.

12

الرُّبا

جمع ربوة وهي ما ارتفع من الأرض.

13

الرِبا

بالكسر الزيادة.

14

الرَّجا

الناحية ويمد ويجمع على أرجاء، وأما الذي بمعنى الأمل فممدود.

15

الرّضا

الرضوان.

16

الزَّكا

الزوج لأنه من قولهم زكا يزكو.

17

الرُّشا

جمع رشوة مثلثة.

18

السَخا

اللغة المشهورة فيه المد.

19

السفَا

خفة شعر الناصية، وهي سفواء وشوك البُهمى والواحدة سفاه.

20

السَّنا

ضوء البرق والنار وبالمد المجد والشرف.

21

السُّها

كوكب صغير في الضوء في بنات نعش الكبرى تمتحن الناس به أبصارهم.

22

الشَّبا

جمع شباه، وهي حد كل شيء ويجمع أيضًا على شبوات

23

الشَّجا

ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.

24

الشَّذَا

جمع شذاة الرائحة الطيبة ويجمع أيضًا على شذوات.

25

الشغا

اختلاف الأسنان بالطول والقصر والدخول والخروج، والسن شغواء وحكى أيضا شغياء.

26

الشَّفا

حرف كل شيء وهما شفوان.

27

الشَقا

ويمد ضد السعادة.

28

الصَّبا

بالفتح ريح: تقول صبت الريح تصبو ومثناه صبوان وسمع عن اللحباني: صبيان وتجمع على صبوات وبالكسر جهلة الفتوة، تقول صَبا صِبًا، والصبّا من الشوق يقال تصابى وصبا يصبو.

29

الصفَا

ويمد نقيض الكدر وجمع صفاة، وهي الحجر الصلب الضخم ومكان من مشاعر مكة.

30

الضُّحا

تؤنث وتذكر، فمن أنث ذهب إلى أنها جمع ضحوة ومن ذكر ذهب إلى أنه اسم على فُعَل وهو من طلوع الشمس إلى ارتفاع النهار.

31

الضنَّا

وزعم الفراء أنه يكتب بالياء.

32

الطَّلا

بالفتح ولد الظبي ساعة يولد وبالضم يكتب بالياء جمع طلية.

33

الظُّبا

جمع ظُبة، وهي حد السيف وأصله ظبو.

34

العِدَا

المتباعدون كالأعداء، وعُداةٌ بالضم جمع العادي.

35

العُرَا

جمع عروة القميص وهي مدخل زره.

36

العَشا

سوء البصر بالليل وهي عشواء وبالمد طعام الليل وبالكسر مع المد أول الظلام.

37

العَصا

العود.

38

العُلا

الرفعة والشرف.

39

الغِرا

بالكسر ويمد الذي يلصق به الأشياء وقيل لو فتحت الغين قصرت وإن كسرت مددت.

40

الفَلاَ

جمع فلاة وهي الصحراء الواسعة وتجمع أيضًا على فلوات.

41

القَفا

وراء العنق مذكر ومؤنث.

42

القَنا

جمع قناة الرمح، وتجمع على قنوات، وارتفاع أعلى الأنف.

43

الكرا

الحجل وهو لغة في الكروان والأنثى كروانة.

44

كِلاَ

كلمة موضوعة للدلالة على اثنين ككلتا التي للمؤنثين وتكتب بالألف لأنها منقلبة عن واو وقد كتب كلتا بالألف حملا على كلا أو لشبه ألفها بألف المثنى.

45

لعَا

كلمة يدعى بها للعاثر ومعناها الارتفاع.

46

المطَا

الظهر.

47

المَلا

جمع ملاة وهي فلاة ذات حر والملأ مهموز الجماعة.

48

النَّشا

ما يعمل به الفالوذج وأصله النَّشَاسْتَجُ، وهو معرب حذف شطره.

49

هَلا

اسم تزجر به الخيل وألفه مجهولة الأصل، وقال ابن سيده قضينا على ألفه بأن أصلها ياء لأن اللام، أكثر منها واوا.

رجوع

أسماء تكتب بالياء:

مسلسل

الاسم

معناه واستخدامه

1

الأّذى

الضرر.

2

الأُسى

بالضم الصبر.

3

الأَسى

الحزن تقول رجل أسيان وسمع بعضهم فيه أسوان وعليه فيجوز كتابته بالألف.

4

الألى

النعمة وجمعها آلاء وزعم الفرّاء كتابتها بالياء والألف.

5

أولى

مضموم الأول وإن زدت فيه ها التي للتنبيه جاز قصره ومده فتقول هؤلاء وهؤلَى.

6

الإني

بالكسر واحد آناء الليل أي ساعاته أو النهار كله أنى الشيء يأني إنى شديدًا إذ انتهى إلى نضج أو حرارة أو ما شاكل ذلك قال تعالى: ﴿غير ناظرين إناه﴾ أي منتظرين نضجه وإدراكه وبلوغه، والإناء بالمد واحد الآنية.

7

البكى

ويمد إذا أردت الصوت الذي يكون مع البكاء وإن أردت الدموع وخروجها قصرت.

8

البِلى

بالكسر مصدر بَلى الثوب بلى وبلاء إذا فتحت الباء مددت وإن كسرتها قصرت، ومثله القِرا والقراء والصِلَى والصلاء.

9

البُنى

بالكسر والضم جمع بنية بهما.

10

التُّقَى

مصدر تقيت الشيء حذرته.

11

التَّوى

الهلاك.

12

الثَّرى

التراب الندىّ أو الندى ومثناه ثريان وحكى اللحباتي ثروان.

13

الجِزَى

جمع جزية.

14

الجَنى

كل ما يجتنى.

15

الجَوَى

هوى باطن، أو فساد في الجوف.

16

الحَصَى

جمع حصاة وهي صغار الحجارة وتجمع أيضًا على حصيات.

17

الحِمى

ومثناه حميان على القياس وسمع فيه الكسائي حموان على غير القياس.

18

الحوَى

سواد يميل إلى الخضرة وقيل حمرة تضرب إلى السواد، ورجل أحوى وامرأة حواء ومنه ) فجعله غُثاءً أحوى (.

19

الخُصى

جمع خصية بالضم والكسر وهما خصيتان.

20

الخلى

الرطب من النبات واحدتها خلاة، أو كل بقلة قلعتها وإن كان بمعنى الحسن من الكلام كتبته بالألف (ذكره أبو العباس).

21

الخوى

خلو باطن جوف الرجل من الطعام.

22

الدَّبى

الجَراد قبل أن يطير.

23

الدُّجى

الظلمة ويقال ليلة دجياء.

24

الدُّمى

جمع دمية وهي الصورة المنقوشة من الرخام.

25

الدَّوى

اجمع دواة وهي ما يكتب منها.

26

الرُّؤى

جمع الرؤيا وهي ما تراه في نومك.

27

الرَّحى

تثنيتها رحيان ورحوان والياء أعلى.

28

الرَّدى

مصدر رَدِى بمعنى هلك.

29

الرُّقى

جمع رقية وهي العوذة.

30

الزُّبى

جمع زُبية وهي الرابية لا يعلوها الماء.

31

الزِّنى

ويمد.

32

السَّدى

من الثوب ما مد منه وهو خلاف اللُّحمة وبالضم المهمل.

33

السُّرى

سير عامة الليل يذكر ويؤنث.

34

السَّفى

ما سفَت الريح عليك من تراب ونحوه، تقول سفت الريح تسفى سفيًا.

35

السَّلى

جلدة فيها الولد من الناس والمواشي وإذا وصفت قلت شاة سلياء، وفي المثل وقعوا في سلى جمل أي في أمر لا مخرج له لأن الجمل لا سلى له.

36

سُوى

غير.

37

الشَّرى

موضع تنسب إليه الأسد.

38

شَطى

بلدة بناحية مصر تنسب إليها الثياب الشطوية وألفها أصلها ياء لأنها لام واللام ياء أكثر منها واوا.

39

الشَّوى

الأطراف أو جلدة الرأس جمع شواة

40

الصدى

العطش وما يرده الجبل على المصَوِّت، وأما صدأ الحديد فيكتب بالألف لأن أصله صدأ.

41

الصُّوى

جمع صُوَّة وهي حجر يكون علامة في الطريق والجبل.

42

صَلَى النار

مفتوح الأول تقول صليته النار إذا أدخلته فيها.

43

الضَّوى

الهزال.

44

الطُّلَى

جمع طُلْية أو طُلاة وهي العنق.

45

الطَّوى

بفتح أوله الجوع.

46

العَمَى

ذهاب البصر.

47

الغضى

جمع غَضاة شجر، يقال أرض غضياء كثيرته وهو من أجود الوقود عند العرب، وقال ثعلب يكتب بالألف، قال ابن سيده «لا أدري لم ذلك»، وممن نص على كتابته بالألف أبو العباس صاحب كتاب المقصور والممدود.

48

الغِنَى

ضد الفقر.

49

الفَتَى

الشاب والفتاء المصدر من الشباب.

50

الفِدى

بالكسر ويمد الإعطاء للإنقاذ من أمر خطير، وبالفتح مصدر مقصور لا غير.

51

القذَى

جمع قَذاه وهي ما يقع في العين والشراب.

52

القُرى

جمع قرية والنسبة قرئى وقروى على غير قياس.

53

القرى

بالكسر للضيف مصدر قَرَيْتُه وإذا فتحت مددت.

54

القلَى

بالكسر الكره.

55

القنَى

جمع قُنية بالضم والكَسر ما اكتسب.

56

القُوى

جمع قوة وهي أيضا طاقة من طاقات الحبل وجمعها قوى أيضًا.

57

الكُدى

جمع كدية وهي الموضع الغليظ الصلب يقال حفر فأكْدَى إذا بلغ الكدية، ويقال أعطاني شيئًا قليلاً ثم أكدى أي منع.

58

الكَرَى

النوم وإن كان بمعنى الكروان كما في قولهم أطرق كرا فيكتب بالألف.

59

الكُلى

جمع كلية.

60

اللِّحى

بالكسر والضم جمع اللحية وهي شعر الخدين والذقن واللحاء بالمد قشر كل شيء.

61

لدَى

لغة في لدن.

62

اللَّظَى

النار أو لهيبها.

63

اللَّقى

اسم للشيء الملقى أي المطروح.

64

اللَّمى

مثلثة سمرة في الشفة وهي لَمْيَاء.

65

اللّوى

حيث ينقطع الرمل، والممدود الذي يعقد للوالي.

66

المدى

بالفتح الغاية وبالضم جمع مُدية وهي الشفرة.

67

المِعَى

بالفتح والكسر إعفاج البطن.

68

مِنى

بالكسر موضع بمكة من منيت الدم إذا صببته.

69

مُنى

بالضم جمع مُنية وهي ما يتمنى الرجل.

70

النَّدى

الليل وما يسقط بالليل والعطية.

71

النَّوى

البعد وجمع نواة.

72

النُّهَى

العقل.

73

الورى

الخلق.

74

الوغى

الصوت في الحرب ثم كثر ذلك حتى سموا الحرب وغى.

75

الونى

التعب.

76

الهُدى

الإرشاد.

77

الهَوى

العشق من هويت وبالمد ما بين السماء والأرض.

رجوع

ثالثًا: أسماء تكتب بالألف والياء:

مسلسل

الاسم

معناه واستخدامه

1

الأسَى

الحزن يقال رجل أسيان وأسوان.

2

الدُّجى

قال في لسان العرب الدجى جمع دجية، وهذه الكلمة واوية ويائية بتقارب المعنى، وذهب ابن جنى إلى أن الدجى الظلمة، واحدتها دجية وليس من دجا يدجو ولكن من معناه والقاموس ذكره في الياء.

3

الحشى

ما في البطن ومثناه حشوان وحشيان والجمع أحشاء.

4

الرَحى

وكتباته بالياء أولى كما تقدم.

5

الصَّبا

ريح مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش وتثنيتها صبوان وصبيان وتجمع على صبوات.

6

القَرَا

الظهر وتثنيته قروان وقريان.

7

القَطا

جمع قطاة وتجمع أيضًا على قطوات وقطيات.

8

الكُنى

جمع كنية وكنوة، بالضم والكسر فيهما.

9

اللُّها

جمع لُهوة ولُهْيَةٍ، بمعنى العطية وجمعها لهوات ولهيات وبالفتح جمع لهاة، وهي لحمة حمراء في الحنك معلقة على عكرة اللسان، وجمعها أيضًا لهوات ولهيات، ومن أمثالهم إن اللُّها تفتح اللَّها.

10

المَنا

مكيال ومثناه منوان ومنيان.

11

المها

جمع مهاة وهي البقرة الوحشية، وتجمع أيضًا على مهوات ومهيات.

12

النَّسا

عرق من الورك إلى الكعب ومثناه نسوان ونسيان.

13

النَّقا

كثيب الرمل، وهما نقوان ونقيان، والنقاء بالمد مصدر الشيء النقي.

رجوع

معجم الأفعال:

أولاً: ما لامه ياء من فَعَل المفتوح العين اطرادًا أو غالبًا:

مسلسل

الفعل

معناه واستخدامه

1

أبى الشيء

يأباه ويأبيه إباء كرهه.

2

أتى

جاء.

3

أنى

أنيًا وإنى حان وأدرك والماء انتهى حرّه.

4

أويت

منـزلي وإليه نزلته بنفسي وسكنته.

5

بغيت الشيء

طلبته، وبغى عليه بغيًا ظلم، وعدل عن الحق واستطال وكذب.

6

برى

برى السهم، بكى عليه.

7

بنى

بنى البيت.

8

ثنى

ثنى لحبل والشيء رد بعضه على بعض.

9

جرى

جرى الماء.

10

جزى

جزى غيره على عمله وعنه قضى والشيء كفى.

11

جنى

جَنَى الذنب والثمرة.

12

حوى

حوى الشيء أحرزه.

13

وخصى

وخصى التيس.

14

خوى

خوى المكان خلا.

15

دوى

دوى البقلُ ذَبُل.

16

درى

دراه وبه علمه.

17

رأى

نظر.

18

رثى

رثى له رق.

19

رقى

رقى غيره نفس في عوُذَته.

20

رمى

رمى الشيء وبه ألقاه.

21

روى

روى الحديث

22

زرى

زرى عليه عابه.

23

زنى

فجر.

24

سبى

غيره أسره.

25

سدى

سدى الثوب مد سَداه لينسجه.

26

سرى

سار عامة ليلة.

27

سعى

يسعى سعيًا قصدَ وعملَ، ومشى ونمّ.

28

سفت

الريح التراب ذَرَتْه.

29

سقى

سقى الظمآن بالماء.

30

شرى

شرى الشيء ملكه وباعه.

31

شفى

شفى الله المريض.

32

شوى

شوى اللحم.

33

طلى

طلى البعير الهَناءَ وبه لطَخَه به.

34

طوى

طوى الصحيفة.

35

عسى

فعل للترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه.

36

عصى

عصى الله ضد أطاعه.

37

عوى

عوى الذئب.

38

غلت

غلت القدر.

39

فداه

فداه أعطاه شيئًا فأنقذه.

40

فرى

فرى بطنه شقَّهُ.

41

قَرَى

قرى الضيف أضافه.

42

قضى

قضى الأمر.

43

كفاه

كفاه الشيء.

44

كواه

أحرق جلده بحديدة ونحوها.

45

لواه

فتله وثناه.

46

مشى

مر.

47

مضى

خلا وفي الأمر نفذ.

48

نأيته

وعنه كسعيت بعدت.

49

نكى

نكى العدو نكاية قتل وجَرَحَ.

50

نوى

نوى الأمر.

51

نهاه

ينهاه ضد أمره

52

هداه

هداه الله.

53

هذَى

هذى العليل هذَيانًا تكلم بغير معقول لمرض وغيره.

54

هوَى

سقط.

55

وَرَى

ورى القيح جوفه كوعى أفسده، فلانُ فلانًا أصاب رئتيه والنارُ وَرْيًا، اتقدت، والزند خرجت ناره.

56

وشى

وشى الثوب وشيا نقشه وبه إلى السلطان نمّ وسعى.

57

وَعَى

حفظ.

58

وفى

وفي ضد غدر.

59

وقى

وقى وقاية صان.

60

وهى

وهى الشيء تخرق وانشق واسترخى رباطه.

تنبيه:

لزوم كسر هذا النوع عندما تكون عينه غير حلقية، فإن كانت حلقية فتح في الغالب نحو رأى، وسعى، ونأى، ونهى، ومن غير الغالب بغى يبغى طلبه، ونعى الميت ينعيه ندبه، وهذا فيما لم يكن فاؤه واوا كوجى، ووخاه يخيه، ووعاه يعيه، وهوى يهوى، وحروف الحلق ستة، يجمعها:

همز فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء

رجوع

ثانيا: ما لامه واو غالبا أواطرادا:

مسلسل

الفعل

معناه واستخدامه

1

أسا

أسا الجرح يأسوه داواه وبينهما أصلح.

2

ألاَ

ألاَ يأْلو قَصَّرَ.

3

بدا

ظهر وسكن البادية.

4

بذا

بذا عليه بذَاء فحش في كلامه فهو بذئ.

5

بلاه

اختبره.

6

تلاه

تبعه والقرآن قرأه.

7

جثا

جثا على كدعا، جلس على ركبته أو أقام على أطراف أصابعه.

8

جفاه

هجره.

9

جلا

جلا السيف صقله والعروس على بعلها عرضها عليها فهي مجلوَّة.

10

حبا

حبا الصبيُّ مشى على بطنه.

11

حباه

أعطاه.

12

جدا

جدا الإبل وبها غنى لها ليسوقها.

13

حذا

حذوه فعل فعله.

14

حسا

حسا الماء شربه شيئًا بعد شيء.

15

حشا

حشا الوسادة.

16

خبا

خبا الزَّند اصلد والنارُ والحربُ والحدَّة سكنت.

17

خطا

مشى.

18

خلا

خلا المكان خُلُوًّا.

19

دجا

دجا الليل أظلم.

20

دعا

رغب إلى الله.

21

دنا

قرب.

22

ذكت

ذكت النار اشتد لهبها.

23

ربا

زاد ونما.

24

نما

زاد.

25

رجا

الرجاء ضد اليأس.

26

رسا

ثبت.

27

رشا

من الرشوة مثلثة وهي الجمل.

28

رفا

رفا الثوب أصلحه.

29

رنا

رنا إليه نظر.

30

زكا

زاد ونما.

31

زها

زها الشيء صار ذا منظر حسن.

32

سجا

سجا الليل سكن.

33

سطا

سطا عليه وبه صال.

34

سلاه

سلاه وعنه نسبه.

35

سما

سما علا.

36

سها

نسى

37

شتا

شتا بالمكان أقام به شتاء.

38

شجاه

أطربه وأحزنه من الأضداد.

39

شدا

شدا الإبل ساقها والشعر غنى به.

40

شكا

شكا يشكو.

41

صبا

صبا إليه مال.

42

صحا

اليوم ذهب غيمه.

43

وصفا وضفا

كثر وفاض وسبَغَ (أي طال).

44

طحا

طحا يطحو بَعُدَ وهلَكَ.

45

طرا

طرا طروًّا أتى من مكان بعيد.

46

طفا

طفا على الماء كعلا.

47

عدا

عدا عدْوا جرى وعُدْوانا ظلم.

48

عراه

عراه يعروه غشيه طالبًا معروفه.

49

عشا

عشا إلى النار قصدها من بعد.

50

عفا

عفا عنه محا ذنبه.

51

علا

علا ارتفع.

52

غدا

ومنه الغُدْوة أول النهار.

53

غذا

غذا الصبىَّ.

54

غزا

غزا غزوا سار إلى القتال.

55

فشا

فشا الخبر انتشر.

56

قسا

قسا قلبه صَلُب.

57

قفا

قفا الأثر تبعه.

58

كبا

كبا انكبَّ على وجهه.

59

كسا

ألبس.

60

لها لهوًا

لعب.

61

مكا مكوًا

ومكاءً صفرَ بفيه.

62

نبا

نبا السيف لم يقطع.

63

نجا

نجا بنفسه خَلَص.

64

نزا

نزا عليه وثب.

65

نضا

نضا السيف سله.

66

هجا

هجا عمرا شتمه شعرا.

67

هفا

زَلَّ.

رجوع

(تنبيه) أكثر حلقي العين مضموم المضارع نحو:

مسلسل

الفعل

معناه واستخدامه

1

ثَغَتْ

ثغت الشاة: صوتت.

2

رحوت

رحوت الرحا أدرتها.

3

سخا

سخا بالشيء كدعا جاد.

4

رغا

رغا البعير صوّت.

5

سها

سها في الأمر كدعا نسبه.

6

شغت

شغت سنه كدعا خالفت غيرها زيادة أو خروجًا.

7

صحا

صحا الجو.

8

لحاه

لحاه يلحوه شتمه والعود قشره.

9

لها

لها كدعا يلهو لهوا غفل وترك ذكره.

10

نخا

نخا ينخو نخوة افتخر.

رجوع

ومما ورد مفتوحًا:

مسلسل

الفعل

معناه واستخدامه

1

طحا

طحا الأرض يطحاها بسطها.

2

طغى

يطغى جاوز الحد.

رجوع

وجاء الفتح والضم في مضارع الأفعال الآتية:

مسلسل

الفعل

مضارعه

1

دحا

دحا الأرض يدحوها ويدحاها بسطها.

2

سحا

سحا التراب يسحوه ويسحاه جرفه.

3

صَغا

صغا إليه يصغُو ويصغَى مال.

4

ضحا

للشمس يضحو ويضحى برز.

5

طها

طها اللحم يطهوه ويطهاه أنضجه طبخا وشيا.

6

محا

محا الكتاب يمحوه ويمحاه أذهب أثره.

7

نحا

نحا نحوه ينحو وينحى قصده.

رجوع

ثالثا: ما أصله الواو والياء معا:

مسلسل

الفعل

معناه واستخدامه

1

جبا

جبا الخراج كرمى وسعى جباية وجباوة جبية وجبوة جمعه.

2

حثا

التراب عليه يحثوه ويحثيه حثوًا وحثيًا هاله.

3

حمى

حمى المريض ما يضره من الطعام حمية وحموه وحمى الشيء يحميه حماية وحميْا وحموة منعه، وحمى من الشيء كعلم حمية أنف والشمس والنار حموا أو حميا اشتد حرهما والمسمار حميا وحموا سخن.

4

حكى

حكى الحديث يحكيه ويحكوه.

5

حلا

حلا الشيء كدعا وسرو ورضى حلاوة، وحلى الشيء كرضى استحلاه وحليت المرأة حليا فهي حالية استفادت حليا أو لسبته.

6

حناه

حنا ه حنوًا عطفه فانحنى وحنى يده يحنيها حناية لواها والعودَ والظهرَ.

7

خفا

خفا البرق خفوًا لمع والشيء ظهر وخفاه يخفيه خفيًا أظهره وخفى كرضى لم يظهر.

8

دحا

دحا الله الأرض يدحوها ويدحاها دحوًا، ودحيت الشيء أدحاه دحيا ( بسطته ).

9

ذرا

ذرت الريح التراب تذروه وتذريه ذروا وذريا أطارته

10

ربا

ربا في حجره ربُوا وربوا وربيت رباء ورُبيا نشأت فيه وربا رُبوا نما وزاد.

11

رثى

رثى الميت يرثيه ويرثوه بكاه بعد موته وعدد محاسنه.

12

رعت

رعت الدابة الشيء رعيًا والرجل النجوم راقبها وانتظر مغيبها، والرعو والرعوة والارعواء النـزوع عن الجهل وقد ارعوى.

13

زقا

زقا الطائر يزقو ويزقى زقوًا وزقيا صاح.

14

سحا

سحا الطين يسحوه ويسحيه ويسحاه سحيا جرفه.

15

صغا

صغا يصغو ويصغى صغوا وصغى صغيًا وتقول صغوت وصغيت وصغِيت (ملتُ).

16

طحاه

طحاه يطحوه طحوًا ويطحيه ويطحاه طحيا بسطه.

17

طغا

طغاه يطغو طغوًا وطغوانا وطغى يطغى طغيًا وطغيت وطغوت، كله بمعنى جاوز الحد وارتفع وغلا في الكفر.

18

طلى

طلى الشيء وبه طليا لطخه وطلوْت الطَّلاَ ربطه برجله وحبسه.

19

طما

طما الماء يطمو ويطمى ارتفع.

20

طها

طها اللحم طهيا وطهوا وطها به عالجه بالطبخ أو الشيء.

21

عتا

عتا يعتو ويعتى عتُوا استكبر وجاوز الحد.

22

عزا

عزا الرجل إلى أبيه عزوا وعَزْيًا نسبه إليه، وعزاه يعزوه ويعزيه ومنه العزاء أي الصبر أو أحسنُه.

23

عناه

عناه الأمر يعنيه ويعنوه عناية أهمه، وعنْوت فيهم عنوا وعناء صرت أسيرا، وعنيت كرضيت وخضعت وبه أحرجته والعنوة الاسم منه.

24

غطى

غطى الشيء غطيا وغطوًا ستره وداراه كغطاه.

25

غفا

غفا غفوة نام والأكثر أغفى.

26

غلا

غلا يغلو غلا ضد رخص وجاوز الحد وغلت القدر تغلى غليا وغليانًا.

27

فلاه

فلاه بالسيف يفليه ويفلوه ورأسه بحثه عن القمل كفلاَّه.

28

قلاه

قلاه يقلوه ويقليه قلى كرهه.

29

قنى

قنى الشيء قنوا وقنْيةً بالكسر والضم كسبه.

30

كنى

كنى به عن كذا يكنى ويكنو كناية تكلم بما يستدل به عليه أو أن تتكلم بشيء وأنت تريد غيره.

31

لحاه

لحاه يلحوه شتمه والشجرة قشرها وكسعيت قشرت وفلانا لمته فهو ملحى.

32

محا

محا الشيء يمحوه ويمحيه محيا أذهب أثره فهو ممحى وممحوُّ.

33

نثا

نثا الحديث ينثوه وينثيه حدث به وأشاعه والشيءَ فرقه وأذاعه.

34

نضوت

نضوت السيف كنضيته جردته.

35

نفاه

نفاه ينفيه وينفوه نحاه.

36

نما

نما ينمو وينمى زاد.

37

همى

همى الدمع يهمى ويهمو سال.

رجوع

الوصل والفصل

مقدمة:

ما يوصل بغيره من الكلمات:

تعقيبات:

أشهر هذه الأدوات التي توصل بغيرها:

كي / لا / مَنْ / ما

أمثلة على الوصل

أمثلة على الفصل

مقدمة:

من المفهوم أن الكتابة إنما هي تصوير خطي للألفاظ، وذلك بتدوين الحروف الهجائية التي تصور أصوات كل لفظ، بحيث يكون المكتوب مطابقًا للمنطوق به في ذوات حروفه، وترتيبها وعددها.

وطبعي أن تتكون الصورة الخطية العامة للكلمة من مجموع حروفها متضامّة ومنفصلة عن حروف كلمة أخرى سابقة أو لاحقة، لأن كل كلمة تدل على معنى غير معنى الكلمة الأخرى، وتمايز المعنيين يستوجب تمايز اللفظين، غير أن هناك بعض الكلمات النحوية لها من الخصائص ما يحتم وصلها بغيرها في الكتابة.

رجوع

مايوصل بغيره من الكلمات:

يوصل بغيره من الكلمات كل كلمة لا يصح الابتداء بها، أو لا يصح الوقف عليها.

أ- فما لا يصح الابتداء به، بل يجب وصله بغيره في الكتابة:

1) نونا التوكيد، وتوصلان بآخر المضارع والأمر، مثل: لأخدمَنَّ الوطن، تبرعنّ لهذا المشروع ((لنون التوكيد الثقيلة)) ومثل: لنكونًا من المتطوعين، فكرًا في مستقبلك ((لنون التوكيد الخفيفة)).

ملاحظة: كتبت نون التوكيد الخفيفة ألفًا تطبيقًا لقاعدة سابقة.

2) علامة المثنى في الكتابان والكتابين، وجمع المذكر السالم في المجتمعون والمجتمعين، وجمع المؤنث السالم في المسلمات.

3) تاء التأنيث وتوصل بآخر الماضي، مثل: الشمس أشرقت.

4) الضمائر البارزة المتصلة، سواء أكانت للرفع، وهي التاء، ونا وتوصلان بآخر الماضي، وألف الاثنين، وواو الجماعة، ونون النسوة وتوصل بآخر الفعل الماضي والمضارع والأمر، وياء المخاطبة وتوصل بآخر المضارع والأمر، أم كانت للنصب أو الجر، وهي ياء المتكلم، ونا، كاف المخاطب، وهاء الغائب وما تصرف منهما.

ب- ومما لا يصح الوقف عليه:

1) الحرف المفرد أي المكون من حرف واحد سواء أكان هذا للإفراد بالوضع اللغوي، مثل باء الجر، وتاء القسم، ومثل اللام الجارة، أو للابتداء، أو للاستغاثة، أو الواقعة في جواب قسم، ومثل السين، وفاء العطف أو الجزاء، أم كان هذا الإفراد عرضًا، وذلك مثل الميم في (مِن) والعين في (عَن) إذا دخلتا على (ما) مثل (مم) مما، عم (عما) أو دخلتا على (مَن) مثل: ممن، عمن، فقد حذفت نون (مَن) و(عن) لقاعدة سابقة، وبقى من الكلمة حرف واحد؛ فيوصل بما أو من بعده.

2) أما لفظ (أل) فيوصل بالاسم بعده، نحو: الرجل، الابتسام.

3) الكلمة التي ركبت مع ما بعدها تركيبًا مزجيًا، مثل: بعلبك، معديكرب.

4) العدد من ثلاثة إلى تسعة إذا ركب مع المائة، نحو: ثلاثمائة ونسعمائة، بخلاف ما ركب معها من الكسور، مثل: ربع مائة أي خمسة وعشرين، وخمس مائة أي عشرين.

5) الظروف التي تليها كلمة (إذا) المنونة، نحو: وقتئذ- حينئذ - يومئذ، أما (إذ) غير المنونة فيفصل عنها الظرف، نحو: رجعت حين إذ سقط المطر.

6) توصل كلمة (حب) بكلمة (ذا) في (حبذا) و(لا حبذا) ويلاحظ أن كل كلمة أوردناها في هذه البنود الستة لا يمكن التوقف عليها.

رجوع

تعقيبات:

أ‌- يفهم من قاعدة وصل الكلمات أن كل ما يصح الابتداء به والوقف عليه يفصل عما جاوره في الكتابة، فيفصل الاسم الظاهر عن الاسم الظاهر، وعن الضمير المنفصل، ويفصل كل منهما عن غيره من الأسماء أو الأفعال أو الحروف المكونة من أكثر من حرف.

ب‌- هناك أدوات توصل بغيرها طبقًا لقواعد أخرى معينة.

رجوع

أشهر هذه الأدوات التي توصل بغيرها:

كى:

1) كي الناصبة للمضارع تفصل عن لا النافية بعدها، نحو: سكت كي لا أسبب لك حرجًا، بشرط ألا تسبق (كي) باللام، فإذا سبقتها اللام كتبت الكلمات الثلاث متصلة، نحو: سكت لكيلا أسبب لك حرجًا.

2) (كي) توصل بكلمة (ما) بعدها إذا كانت (ما) استفهامية وحينئذ تحذف ألف (ما) ويعوض عنها بهاء السكت، مثل، كيمه؟ أي لمه؟، أو كانت (ما) مصدرية، نحو جئتك كيا أتعلم، فكي هنا بمنـزلة لام التعليل، و(ما) مصدرية، أي جئتك، للتعلم.

أو كانت (ما) زائدة، نحو: احفظ الإخوان، كيما يحفظوا منك المغيبا.

رجوع

لا:

1) توصل (لا) النافية بـ(إن) الشرطية قبلها، نحو: إلا يكن الكلام مفيدًا فالصمت مستحب، فقد وصلت (لا) بـ(إن) بعد حذف نونها (طبقًا لقاعدة سابقة).

2) وتوصل كذلك بأن المصدرية الناصبة للمضارع، مثل: يستحسن ألا تسافر اليوم، فقد وصلت (لا) بأن بعد حذف نونها (طبقًا لقاعدة سابقة).

ومن هذه الحالة أيضًا أن تسبق (أن) المصدرية باللام، فتكتب الكلمات الثلاث متصلة، مثل: سكت لئلا تطول المناقشة، وهنا اعتبرت الهمزة متوسطة، فكتبت على ياء لكسر ما قبلها.

أما (أن) المفسرة و(أن) المخففة من الثقيلة فتفصلان عن (لا) الواقعة بعدهما، مثل: أومأت إليه أن لا يقوم، ومثل: علمت أن لا يرد الحق إلا القوة، ومثل: وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه.

رجوع

مَنْ:

من أنواع (من) الاستفهامية والموصولة، وكلتاهما توصل بأحرف الجر: من وعن وفي قبلهما، مثل:

ممن اقترضت هذا المال: (للاستفهامية) واستفد ممنَّ جرّب (للموصولة) وعمّن تبحث؟ (للاستفهامية)، وعفوت عمت أساء إلى (للموصولة) ويلاحظ أن نون (من) و(عن) قد حذفتا (طبقًا لقاعدة سابقة) وبقى منهما حرف واحد فكان وصله بما واجبًا.

ومثل: فيمن تفكر (للاستفهامية) ـ ووضعت ثقتي فيمن يحفظ السر (للموصولة).

رجوع

ما:

تأتي (ما) اسمية أو حرفية، ولكل منهما أنواع:

فالاسمية: تأتي استفهامية، وموصولة، ونكرة، ومعرفة تامة.

ما الاستفهامية:

1/ توصل بالاسم قبلها إذا كان مضافًا، مثل، بمقتضام كتبت هذه الشكوى؟

2/ وتوصل بأحرف الجر: من، عن، في، إلى، حتى، على، كي، اللام، نحو ممّ؟ عمّ؟ فيم؟ إلام؟ حتام؟ علام؟ كميه؟ لم؟ ولمه؟ وفي جميع هذه الأمثلة تحذف ألف (ما) كما ذكر سابقًا.

ما الموصولة:

توصل بالكلمات: من، عن، في، سيَّ، نعم، مكسورة العين، مثل: سررت مما عملته، وسألت عما تحتاج إليه، وفكرت فيما أخبرتني به، ويحب الأطفال القصص لا سيما الخيالية، ونعما يعظكم به.

ما النكرة:

هي بمعنى شيء، وحكمها حكم الموصولة في وصلها بالكلمات السابقة، والأمثلة المذكورة في الموصولة، تصلح أن تكون فيها (ما) نكرة موصوفة بمعنى شيء.

ملاحظة:

ما الاسمية مهما يكن نوعها توصل بالفعل (نعم) إذا جاء مكسور العين، وأدغمت ميمه في ميم (ما) نحو: نعما نرشدكم إليه، وهذب الطفل تهذيبًا نعما، فإذا كان الفعل ساكن العين فصل عن (ما) مثل: نعم ما يقول الفاضل.

و(ما) الحرفية: تأتي نافية، ومصدرية، وزائدة.

ما النافية:

تفصل عما قبلها إلا إذا كان حرفًا مفردًا فتوصل به، نحو: سعى إلى المال فما نفعه المال.

ما المصدرية:

1/ توصل بكلمة (كل) المنصوبة على الظرفية، وفي هذه الحالة تكون كلمة (كلما) أداة شرط تفيد التكرار، نحو: كلما قلت السلع ارتفع سعرها.

2/ وتوصل (ما) المصدرية أيضا بكلمة (حين) و(ريث) و(قبل) و(مثل) نحو: أصغيت إليه حينما تكلم، أي جين كلامه، ويجوز اعتبار (ما) هنا زائدة، أي حين تكلم، وتوصل بما قبلها أيضًا، ومثل: انتظرته ريثما صلى، أي وقت صلاته، وخرجت قبلما حضر، أي قبل حضوره، وعاملته مثلما عاملني، أي مثل معاملته إياي.

3/ وتوصل (ما) المصدرية بالحرف المفرد قبلها (وقد سبق شرح ذلك في وصل الحروف المفردة) ومن ذلك الباء، مثل: سلام عليكم بما صبرتم، أي يصبركم، والكاف، مثل: آمنوا كما آمن الناس، أي كإيمان الناس، واللام، مثل: أكبرته لما وفى بعهده، أي لوفائه بعهده.

ما الزائدة:

وهي نوعان: كافة، وغير كافة.

ما الزائدة الكافة:

1/ توصل بآخر الأفعال: طال، جلّ، قلّ نحو: طالما نصحت له، وجلما قلت له، وقلما انتفع به، و(ما) في هذه الأمثلة قد كفت الفعل عن طلب الفاعل، وإذا اعتبرت (ما) مصدرية، وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر فاعل كتبت أيضًا متصلة بالفعل قبلها.

2/ وتوصل بآخر إن وأخواتها فتكفها عن العمل، مثل كأنما، إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد، ومثل: كأنما، لكنما، ليتما، لعلما.

وتفصل هذه الأدوات عن كلمة (ما) التي بعدها إذا كانت (ما) موصولة، أو نكرة موصوفة، نحو: إن ما تقوله حق، أي إن الذي تقوله حق، أو إن شيئا تقوله حق، ونحو إنما صنعوا كيد ساحر يجوز اعتبار (ما) كافة فتوصل بـ(إن)، ويجوز اعتبارها موصولة فتفصل عنها، أي إن الذي صنعوه كيد ساحر.

3/ وتوصل بكلمة (رب) فتكفها عن الجر مثل: ربما تنجح الحيلة، وربما حيلة تغلب القوة.

ما الزائدة غير الكافة:

توصل بما قبلها في الأحوال الآتية:

1/ إذا وقعت بعد كلمة (ليت) وظلت عاملة، مثل: ليتما أخاك هنا.

2/ إذا وقعت بعد أدوات الشرط: إن، أين، حيث، كيف، مثل: إما تخافن فاستعد، أينما تكونوا يدرككم الموت، حيثما تقم تجد أنيسًا، كيفما تكن معاملتك للناس يعاملوك، و(ما) في هذه الأمثلة لم تكف الأدوات عن الجزم.

3/ إذا وقعت بعد أي الشرطية، مثل: أيما الكتابين قرأت استفدت، أو أي الاستفهامية، مثل: أيما عالم اخترع هذا الدواء؟ أو أي الدالة على كمال الصفة، مثل: أخلصت أيما إخلاص، وفي هذه الأمثلة نجد أن (ما) لم تكف (أي) عن الإضافة إلى ما بعدها.

4/ إذا وقعت بعد (بين) مثل: فبينما الصمت سائد إذا انطلقت صيحة مرعبة، و(ما) هنا لم تكف (بين) عن الإضافة إلى الجملة بعدها.

5/ سبقت الإشارة إلى زيادة (ما) بين (مِن) ومجرورها، أو بين (عن) ومجرورها، أو بين (عن) ومجرورها، وفي هذه الحالة توصل (ما) بحرف الجر ولا تكفه عن جر ما بعدها، مثل: مما خطيئاتهم أغرقوا، عما قريب تنكشف الحقيقة.

رجوع

أمثلة على الوصل:

ما منعك ألا تسجد لما خلقت بيدي، كن كما أنت، عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، نبني كما كانت أوائلنا تبني، مررت بما حسن في نظري، بما كانوا يظلمون لما نافع يسعى اللبيب، فأنزلنا على الذين ظلموا رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون، إنه لحق مثلما إنكم تنطقون، إن تبدوا الصدقات فنعما هي.

ولكن نفسًا حرة لا تقيم في على الضيم إلا ريثما أتحول

تأدب تأدبًا نعما، فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا، قلما يبرح اللبيب إلى ما يورث المجد داعيًا أو مجيبًا .

لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب، لا تطل الحزن على فائت فقلما يجدي عليك الحزن، يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي، من ضاق خلقه قلما يتسع رزقه، كلما أضاء لهم مشوا فيه، طالما أرشدتك وقلما انتصحت، كلما اشتد الظلام حسن ضوء المصباح، من اتخذ الماضي مثالاً للآتي قلما أخطأت ظنونه، كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحًا فيها، آمنوا كما آمن الناس، المعلم الرفيق يربي الأطفال بلبان العلم كما تربي الوالدة ولدها بالرضاع قبل الفطام، كما يدين الفتى يدان، افعل كما أفعل، لا تشتم الناس كما لا تحب أن تشتم، إن فلانًا مما أن يتأدب فما استقاموا لكم فاستقتيموا لهم، كوفىء المجتهد لاسيما محمود، كوفئنا مثلما كوفئتم، عم يتساءلون، فيمن ترغب، إلا تنصروه فقد نصره الله، إلا تفعلوه تكن فتنة، ممن اشتريت هذا؟، يجب ألا تهمل دروسك، لئلا يكون على الناس حرج، إما ترين من البشر أحدًا، ثلثمائة، أربعمائة، خمسمائة، سبعمائة، ثمانمائة، تسعمائة.

رجوع

أمثلة على الفصل:

لن يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، فعلت مثل ما فعلت، فهمت كل ما قلته، اتعظت بكل ما رأيته، قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق، كل ما فعلته حسن، وأعلم من الله ما لا تعلمون، ما كل ما يتمنى المرء يدركه قالوا: لا علم لنا إلا ما علمتنا، نِعُمَ ما فعلته، يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كل ما فعلته أعجبه، الله يعلم ما تبدون وما تكتمون، الأجر بحسب ما عمل العامل، ولا أدري ما يفعل بي، إن ما جئت به حسن، ولتنظر نفس ما قدمت لغد، أين ما كنت تعدنا به؟، نِعُم ما يقول الرجل، اعمل بمقتضى ما قلته لك، بئس ما كانوا يصنعون ما فعلتَه قبيح ولكن ما فعلتُه حسن، أعطيته عطيةً ما، إصلاح ما في يدك أسلم من طلب ما في أيدي الناس، إبر القلم بريًا ما، بئس ما تقوله، عزيز عليه ما عنتم، دوا ما عنتم، إن ما عند الله هو خير لكم، أيحسبون أن ما يمدهم من مال وبنين يسارع لهم في الخيرات، ليجزيك أجر ما سقيت لنا، إن ما توعدون لصادق، أي ما عندك أحسن واعلموا أن ما غنمتم من شيء فلله خمسه، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، فاتقوا الله ما استطعتم، نبني كما كانت أو ائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا، لا أفعله ما ذر شارق، إني مقيم ما أقام عسيب، إن ما توعدون لآت.

حميع الخلـق تشهد أنه ما عم الورى إلا نوال محمد

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط، فما أصبرهم على النار، لَمَّا أن جاءه البشير، ولما أن جاءت رسلنا لوطًا سيء بهم، أقسم أن لو التقينا، وحسبوا أن لا تكونُ فتنة، برفع نون تكون، أو مات إليه أن لا تفعل كذا، برفع تفعل، كلا بل لا تكرمون اليتيم، هل لا يجوز هذا الأمر، وظنوا أن لا ملجأ إلى الله إلا إليه.

وآنسني علمي بأن لا تقدمي مفيدي ولا مزرٍ بحظي تأخري

مَنْ مِنَ الأمراء لا تخدم أمه أمي؟، ثُلث مئة، رُبع مئة، خُمس مئة، سُدس مئة، سُبع مئة، ثُمن مئة، تُسع مئة، عُشر مئة، بضم أوائل هذه الكلمات لأنها كسور.

إحدى عشرة، أحد عشر، اثنتا عشرة، اثنا عشر، ثلاث عشرة، أربع عشرة، خمس عشرة، ست عشرة، سبع عشرة، ثماني عشرة، تسع عشرة.

رجوع

الحروف التي تزاد في الكتابة

زيادة الألف

زيادة الواو

الحروف التي تزاد في الكتابة:

أشهر هذه الحروف الألف والواو.

زيادة الألف:

الألف لا تقع إلا في وسط الكلمة، أو في آخرها:

1- فتزداد وسطًا في كلمة (مائة) مفردة أو مركبة، مثل: ثلاثمائة، أربعمائة، خمسمائة، ستمائة، سبعمائة، ثمانمائة، تسعمائة، وكذلك إذا كانت مثناة نحو، مائتان، مائتين، أما المجموعة فلا تزاد فيها ألف، مثل: مئات مئون، مئين، وكذلك المنسوب إليها لا تزاد فيه ألف، مثل النسبة المئوية، والعيد المئوي.

2- وتزاد طرفًا في المواضع الآتية:

‌أ- بعد واو الجماعة، نحو: جلسوا، ولم يتكلموا، وقلت لهم تحدّثوا، أما الواو التي حرف علة ولام الفعل فلا تكتب بعدها ألف، مثل: يدعو، نرجو، وكذلك الواو علامة الرفع في جمع المذكر السالم المضاف والملحق به المضاف، لا يكتب بعدها ألف، مثل: مهندسو المشروع ضاربو المثل في الصبر والإخلاص، وبنو العروبة يأبون العار، والحق يعرفه ذوو الإنصاف وانتهت سنو الشدة.

‌ب- في آخر بيت الشعر إذا كانت للإطلاق، نحو:

قفي يا أخت يوشع أخبرينا أحاديث القرون الغابرينا

‌ج- في آخر الاسم المنصوب المنون، نحو تنـزهت عصرًا، بشرط ألا يكون الاسم منتهيًا بتاء التأنيث المربوطة، فلا زيادة في تنـزهت فترة، أو منتهيًا بهمزة فوق ألف، فلا زيادة في أصلحت خطأ، وبنينا مخبأ، أو منتهيًا بهمزة قبلها ألف، فلا زيادة في لقيت جزاء، وسمعت نداء.

رجوع

زيادة الواو:

لا مجال لزيادة الواو إلا في وسط الكلمة أو في آخرها:

1) فتزداد وسطًا في:

‌أ- (أولى) الإشارية، وكذلك (أولاء) بدون الكاف، أو معها (أولئك) أما (الألى) اسمًا موصولاً فلا تزاد فيها الواو، مثل: نحن الألى سبقوا بالفضل.

‌ب- وفي كلمتي (أولو، أولى) بمعنى أصحاب، وهما الملحقتان بجمع المذكر السالم، مثل: نحن أولو قوة، إن أولى النعم محسودون، هذه تذكرة لأولى الألباب.

‌ج- وفي كلمة (أولات) بمعنى صاحبات، وهي الملحقة بجمع المؤنث السالم في إعرابه، مثل: الأمهات أولات الأطفال واجبهن ثقيل.

2) وتزداد طرفًا في كلمة (عمرو) مرفوعة أو مجرورة، للتفرقة بينها وبين كلمة (عمر) مثل: كان عمرو بن العاص من دهاة العرب، ومعاوية مدين لعمرو ابن العاص في نجاح خطته.

أما عمرو المنصوبة فلا تشتبه بكلمة عمر المنصوبة، ولذا لا تزاد فيها الواو، فنقول: إن عمرا داهية، ونقول إن عمر عادل، ففي آخر عمرًا المنصوبة ألف لأنها منونة، أما عمر فهي غير منونة، فلا تلحقها ألف، وذلك كاف للتفرقة بينهما، وتزاد الواو في عمرو المنصوبة إذا كانت غير منونة، وذلك في حالة وصفها بكلمة (ابن) مثل: إن عمرو بن هند قد أثار عمرو بن كلثوم، وذلك لأن حذف الواو في هذه الحالة يجعلها تلتبس بكلمة (عمر).

ويشترط في زيادة الواو في كلمة عمرو ما يأتي:

‌أ- أن تكون كلمة (عمرو) علمًا على شخص، فإذا لم تكن علما بأن كانت مصدرًا، مثل: مصدر الفعل (عمَرَ) (عمرًا) لا تزاد فيها الواو وكذلك كلمة (عمر) بمعنى اللحمة المتدلية من الأسنان.

‌ب- ألا تضاف إلى ضمير.

‌ج- ألا تصغر.

‌د- ألا تقرن بـ(أل).

‌ه- ألا تكون منسوبة.

فإذا فقد أحد هذه الشروط لا تزاد الواو في آخرها.

رجوع

الحروف التي تحذف في الكتابة

حذف الألف:

الألف التي تحذف من أول الكلمة

الألف التي تحذف من وسط الكلمة

الألف التي تحذف من آخر الكلمة

نماذج لألفات محذوفة وثابتة

حذف أل

حذف الميم

حذف النون

حذف الواو

حذف الياء

الحروف التي تحذف من الكتابة:

أشهر هذه الحروف: الألف، وأل، والميم، والنون، والواو، والياء.

حذف الألف:

الألف التي تحذف من أول الكلمة:

أولاً) تحذف الألف من كلمة (ابن) وكلمة (ابنة):

1) إذا كانت كل منهما مفردة، وواقعة بين علمين متصلين، وكانت نعتًا للعلم الأول، ولم تقع في أول السطر، مثل: فتح مصر عمرو بن العاص، وسميت أسماء بنة أبى بكر ذات النطاقين.

بخلاف نحو: اشتهر العباس وحمزة ابنا عبد المطلب ونجحت فاطمة وخديجة ابنتا حسين.؛ وتفوق علي وأحمد وأسامة أبناء مصطفى، وبخلاف نحو: الفلاح ابن الفلاح أدرى من غيره بشئون الزراعة وبخلاف نحو: فتح الأندلس طارق هو ابن زياد، وبخلاف نحو: يوسف ابن يعقوب، جوابًا لمن سأل: ابن من يوسف؟ ومثل: السيدة سكينة ابنة الحسين، جوابًا لمن سأل: ابنة من السيدة سكينة؟

ويشمل العلم الاسم الذي وضع علمًا، مثل إسماعيل وزينب، والكناية عن شخص لا يعرف اسمه، مثل: فلان بن علان، والكنية المعروفة في النحو بأنها ما صدرت بأب أو أم، مثل: حضر أبو الفضل بن أبي المجد، ونجحت أم الخير بنة أم العز، واللقب مثل: قابلت الهادي بن زين العابدين.

2) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام، نحو أبن البواب هذا؟ أي هل هذا ابن البواب؟ ومثل ابنة الريف تفوق ابنة المدينة في التعليم الجامعي؟

3) إذا وقعتا بعد حرف النداء (يا) مثل: يا بن الأكرمين، يا بنة النيل.

ثانيًا) تحذف همزة الوصل إذا وقعت بعد همزة الاستفهام، مثل: أسمه مجدي؟ ومثل: أصطفى البنات على البنين؟ إلا إذا كانت همزة الوصل هي همزة أل التعريفية فإنها لا تحذف بعد همزة الاستفهام، وإنما تكتب هي وهمزة الاستفهام ألفًا عليها مدة، مثل: آلشاهد قال هذا؟

ثالثًا) تحذف الألف من كلمة (اسم) في البسملة الكاملة(بسم الله الرحمن الرحيم، أما نحو: باسم الوطن، وباسم العلي القادر، وباسمك اللهم فلا تحذف.

رابعًا) تحذف ألف (أل) إذا دخل عليها اللام، سواء أكانت مكسورة، لام الجر في: للفنون أثر في الأمم، أم كانت مفتوحة، مثل لام الابتداء في وللآخرة خير، إن علينا للهدى، ولام الاستغاثة، نحو يا للرجال، واللام بعد يا التعجبية، نحو: يا للماء! يا للسماء!.

رجوع

الألف التي تحذف من وسط الكلمة:

1) تحذف الألف من لفظ الجلالة (الله) ومن كلمة (إله) بدون أل أو مع أل (الإله).

2) وتحذف من كلمة (الرحمن) إذا كانت علمًا مقرونًا بـ(أل)، أما نحو لا زلت كريمًا رحمانًا فلا حذف، لأنها ليست علمًا وخالية من أل.

3) تحذف من بعض كلمات أخرى، أشهرها: لكن ساكنة النون، أو مشددة النون، والسموات، ومن طه (الألف الوسطى).

ملاحظة:

اقتصرنا هنا على الكلمات التي يجب حذف ألفها من الكتابة، وتركنا الكلمات التي يكون هذا الحذف جائزًا فيها لا واجبًا مثل: ثلثمائة وثلاثمائة، ومثل هرون وهارون.

رجوع

الألف التي تحذف من آخر الكلمة:

1) تحذف الألف من (ما) الاستفهامية إذا سبقت بحرف جر، مثل: فيم تفكر؟ لم سافرت؟ عم تسأل؟ مم تعبت؟ بم تكتب؟ علام عولت؟ حتام تنتظر؟ إلام الخلف بينكم؟ أو سبقت بمضاف، مثل: بمقتضام تصرفت هذا التصرف؟

ويشترط في هذا الحذف ألا تركب (ما) مع (ذا) فإذا ركبت لا تحذف ألفها، مثل: لماذا -بماذا؟.

2) وتحذف أيضًا من آخر كلمة (طه).

3) ومن حرف النداء (يا) إذا دخل على علم مبدوء بهمزة غير ممدودة، زائد على ثلاثة ولم يحذف منه شيء، نحو: يأنور، يأسعد، يأحمد، فإذا كانت همزة العلم ممدودة، مثل: آدم وآزر لا تحذف ألف (يا) فتكتب يا آدم، يا آزر، وإذا حذف من العلم شيء بقيت ألف يا، مثل: يا إبرهيم، يا إسمعيل، يا إسحق (على رأى من يحذفون الألفات المتوسطة من هذه الأسماء،.

أو إذا دخلت (يا) على كلمة (أهل) أو (أي) أو (أية) نحو: يأهل المروءة، يأيها الإنسان، يأيتها المربية.

4) وتحذف الألف أيضًا من كلمة (ذا) إذا كانت اسم إشارة مقرونًا باللام الدالة على البعد، مثل: ذلك، ذلكما -ذلكم -ذلكن.

5) وتحذف الألف من (ها) التنبيه إذا دخلت على:

‌أ- اسم إشارة ليس مبدوءًا بالتاء أو الهاء، وليس بعده كاف مثل: هذا، هذه، هذى، هؤلاء.

أما اسم الإشارة المبدوء بتاء فلا تحذف معه ألف (ها) مثل: هاتا- هاتى، هاتان، وكذلك المبدوء بها مثل: ها هنا، وكذلك اسم الإشارة الذي لحقته كاف الخطاب لا تحذف معه ألف (ها) مثل: هاذاك.

‌ب- ضمير مبدوء بهمزة، مثل: هأنا، هأنتما، هأنتم-هأنتن.

6) تحذف ألف الضمير (أنا) إذا دخلت عليه (ها) التنبيهية، وجاء بعده كلمة (ذا) مثل: هأنذا.

رجوع

نماذج لألفات محذوفة وثابتة:

1- كلمات فيها ألف بعد همزة رسمت مدًا:

آدم، آمِنٌ، الآن، آمد، آمنوا، آخى، آبق، آمنوا، الآخرة، آدم، مآب، مكافآت، مفاجآت، آثر، آخذ، آوى، آبيدٌ، مآدب، مآخذ.

2- كلمات تحذف ألفها:

الله، الرحمن، إله، لكنْ، لكنَّ، سموات.

بسم الله الرحمن الرحيم، طه، اسحق، لا إله إلا الله، وإلهكم إله واحد، هو لرحمن الرحيم، الله خلق سبع سموات طباقًا، طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، يا طه انتبه، ووهبنا له إسحاق ويعوب، يا إسحق يناديك، طه، هذا رجل، هذا رجلان، مررتُ بهذين الرجلين، هأنذا، يا هذا، هأنتم أولاء تكذبون، ذلك، ذلكم، يأيها الرجل.

3- كلمات لم تحذف ألفها:

يا رحمان، أنت رحمان، لا زلت رحمانًا، باسم الله، أبتدىء باسم الله الرحمن الرحيم، باسمك اللهم، باسم العروبة، باسم الله الرحمن الرحيم أقرأ، هاتان فتاتان، مررت بهاتين الفتاتين، مررت بهاتيك الفتاة، هاهنا، هاذاك، أيهاذا الهمام.

4- ما لاستفهامية توفرت فيها شروط الحذف:

بم تفكر؟ فيم اهتمامك؟ علام لحزن؟ إلام الانتظار؟ بمقتضام اتفقت معه؟ حتام أنتظرك؟ علام تبكي؟

5- ما، لم تتوفر فيها الشروط فتثبت ألفها:

ماذا تريد؟ لماذا فعلت ذلك؟

إلام الخف بينكم إلى ما

وهذه الضجة الكبرى على ما

حتام نلتم حزننا حتى ما

وعلام نستبقي الدموع على ما

وقعت في عروض وضرب بالبيت الشعري.

أنت معتمدي فيما أروم، ما هنا اسم موصول، فيما ترغب أرغب (شرط).

رجوع

حذف أل:

تحذف أل إذا سبقت بلام، وكان بعدها لام، سواء أكانت اللام السابقة مكسورة مثل: لِليمون فوائد، أما لِليل من آخر؟ أم كانت مفتوحة، مثل: لَلهو البريء أمتع للنفس، ولَلعفو أليق بالأحرار.

وتشمل هذه القاعدة الاسم الموصول للمثنى وجماعة الإناث، فإذا دخلت عليه اللام مكسورة أو مفتوحة حذفت أل من أوله، مثل:

الجائزة لِلذين يسبقان، لَلذان شهدا زورًا أحق بالعقاب، الفضل لِلتين سهرتا على راحة المريض، لَلتان تتطوعان لخدمة المرضى جديرتان بالثناء، المجد لِلاتي أو لِلائي يحسن تربية الأطفال، لَلاّتي أو لَلاّئي يحسن إدارة منازلهن، ويسعدن أزواجهن خير من العاملات المهملات.

رجوع

حذف الميم:

يحذف من الفعل (نعم) المكسور العين إذا أدغمت ميمه في (ما) نحو: نعمّا يعظكم به.

رجوع

حذف النون:

1) تحذف من كلمتي (عن، من، إذا دخلتا على (مَنْ) نحو: عمن، ممن أو دخلتا على (ما) سواء أكانت (ما) استفهامية، نحو: عم تبحث؟ ومم تنفق؟ أم كانت زائدة) نحو: عمّا قليلٍ أعود، ومما خطيئاتِهم أغرقوا، أم كانت مصدرية نحو: عفوت عمّا أسأتَ، وعجبت مما أسرعتَ.

2) وتحذف -كذلك -من إن الشرطية إذا جاء بعدها (ما) الزائدة نحو: فإمَّا تريِنَّ من البشر أحدًا، إمّا يبلغَنَّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما، أو جاء بعدها (لا) النافية، مثل إلاّ تثبتوا فاتكم النصر.

3) وتحذف أيضًا من أن المصدرية الناصبة للمضارع إذا جاء بعدها (لا) النافية مثل: يجب ألا تتسرع، أما أن المخففة من الثقيلة وبعدها (لا) النافية فلا تحذف نونها، مثل: أشهد أن لا إله إلا الله، وكذلك أن المفسرة وبعدها لا النافية، لا تحذف نونها مثل: أوحيت إليه أن لا فائدة من الإلحاح.

رجوع

حذف الواو:

تحذف تخفيفًا من الكلمات: داود، طاوس، ناوس (مقبرة النصارى)، هاون (ما يدق فيه).

رجوع

حذف الياء:

1) تحذف من الكتابة الياء الناشئة من إشباع الحرف المكسور في الشعر، مثل:

ريم على القاع بين البان والعلم أحل سفك دمي في الأشهر الحرم

2) وتحذف ياء الاسم المنقوص المعرف بـ(أل) إذا وقف عليه بإسكان ما قبل الياء في لغة نحو: الداع، والمتعال، والتلاق، في الداعي، والمتعالي، والتلاقي.

رجوع

تاء التأنيث

تاء التأنيث المفتوحة والمربوطة:

التاء المربوطة

مواضعها

تاء التأنيث المفتوحة:

مواضعها

فوائد في التاء

نماذج لأنواع التاء

تاء التأنيث المفتوحة والمربوطة:

تاء التأنيث لها صورتان: مربوطة، ومفتوحة.

ولكل منهما مواضع تلزمها، وبيان ذلك على النحو التالي:

رجوع

التاء المربوطة:

وتكتب مربوطة، وتنقط إذا كانت في اسم، غير مضافة إلى ضمير، وكان ما قبلها متحركا، ولو تقديرًا؛ وذلك لانقلابها هاء في الوقف؛ ولهذا يسميها بعضهم هاء التأنيث، ولا تنقط إذا وقعت في قافية أو سجع.

مواضعها:

1) الكلمات المؤنثة بالتاء المفتوح ما قبل تائها لفظا، مثل: فاطمة، خديجة، كاتبة، أمينة.

2) الكلمات المؤنثة بالتاء المفتوح ما قبل تائها تقديرا، مثل: قناة، فلاة، حياة، فتاة.

3) الكلمات المختومة بتاء المفاعلة، مثل: مسابقة، مشاركة، مفاهمة.

4) جموع التكسير التي ليست مفرداتها منتهية بتاء مفتوحة، مثل: قضاة، غزاة، بُناة، سعاة.

رجوع

تاء التأنيث المفتوحة:

مواضعها:

1) جمع المؤنث السالم، مثل: مسلمات، المعلمات، الطالبات، فاهمات.

2) جموع التكسير التي يكون مفردها فيه تاء مفتوحة، مثل: أموات، أوقات، أصوات، أبيات.

3) الأسماء المفردة التي لم يفتح ما قبل تائها، مثل: موت، ثابت، تفاوت، ثبت.

4) تاء الفاعل التي يكون ما قبلها ساكنا، مثل: فهمتُ أنا الدرس، هل فهمت الدرس يا محمدُ، هل فهمتِ الدرس يا سعاد.

5) تاء التأنيث الساكنة اللاحقة للأفعال التي يكون ما قبلها مفتوحا، مثل: أختي نجحَتْ، الشجرة أثمرَتْ.

6) أربعة أحرف تلحقها التاء، وهي: رُبَّتَ، ثُمَّتَ، لَعَلَّتَ، لاتَ.

7) إذا كانت مربوطة في كلمة ثم أضيفت إلى ضمير، مثل: شجرته، غرفتها، مدرستهم.

رجوع

فوائد في التاء:

1) قد تصبح التاء المربوطة مفتوحة، وذلك إذا أضيف ما لحقته إل ضمير نحو: الله رحمته واسعة، وقضاتنا عادلون.

2) تهمل التاء المربوطة من النقط في السجع والشعر، مثل:

في التأني السلامه، وفي العجلة الندامه.

وكما في قول الشاعر:

انظر لتلك الشجره ذات الغصون النضره

3) هناك فرق بين (ثَمَّةَ)، و(ثُمَّتَ)، فـ(ثَمَّةَ) اسم يشار به إلى المكان البعيد بمعنى هناك، مثل: سافرت إلى أبها وقضيت ثَمَّتَ وقتا لا ينسى.

وأما ثُمَتَ حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي في الزمن، مثل: قرأت القرآن الكريم، ثُمَّتَ حفظته.

رجوع

نماذج لأنواع التاء:

1- تاءات مربوطة في الأعلام:

فاطمة، خديجة، عبلة، حكمة، فريحة، حماة، سميرة، عائدة.

2- تاءات مربوطة في الأسماء:

عنبة، طاولة، مسطرة، منشرة، مساعدة، معونة، نكبة، كربة، دوحة، طفولة، الرحمة، العودة، القمة، المظلمة، ضربة، ملحمة، صلاة، وفاة، ثّمةَ.

3- تاءات مربوطة في جمع تكسير ليس في مفردها تاء:

حُفاة، عراة، رعاة، قضاة؛ ولاة، بداة، حُماة، غُزاة، بُغاة، قُساة، عُفاة، سُقاة، دُعاة، أُباة، هُداة، نُعاة.

4- تاءات مفتوحة التأنيث:

جمعَتْ، أَخْذَتْ، درسَتْ، ذَهَبتْ، وجدَتْ، أَكلَتْ.

5- تاءات مفتوحة ضمائر متحركة:

جمعْتُ، أَخَذْتِ، درَسْتَ، ذهبْتُ، وجدْتِ، أَكلْتَ.

6- تاءات مفتوحة من أصل الفعل:

باتَ، ماتَ، لفتَ، نبَتَ، خَفَتَ، ثَبَتَ، بهَتَ، بَكَتَ، بَتَّ، زَمَتَ، رَبَتَ، سَكَتَ، شَتَّتَ ، صَمَتَ، فاتَ، قَنَتَ كَبَتَ، بَكَتَ، مَقَتَ، نَصَتَ افتَأَتَ، نعَتَ.

7- تاءات مفتوحة الاسم الثلاثي الساكن الوسط:

سَبْت، بَيْت، حُوْت، تُوْت، زَيْت، سَمْت، سُحْت، كُمَيْت، وَقْت، نَعْت، أَنْتَ، أنتِ، البَخْت، سكوتْ، قوت قنوْت، مقت، هَيْت لك.

8- تاءات مفتوحة جمع المؤنث السالم:

غرفات، بنات، خشبات، علامات، أمهات، أوقات، هنات، نُزُهَات، مُفْرداتْ، خَزَّاناتْ.

9-تاءات مفتوحة جمع تكسير في مفرده تاء:

أَوقات، بُيوت، سُبوت، زُيوت.

10- تاءات مفتوحة الاسم المفرد المذكر: والملحق بجمع المؤنث:

زيَّات، ثَبَات، أذرعات، عرفات، ياقوت، أولات، ذَوَات، جَبَروت، طالوت، العَنَت، الفرات، قُنُوت، القُوتْ، هيهات.

11- تاء مفتوحة من أصل الحرف:

ليت، لات، ثُمَّتَ.

رجوع

الظاء والضاد

الاعتماد في نظائر الظاء والضاد لابن مالك

معرفة الضاد والظاء لأبي الحسن الصقلي

ظاءات القرآن العظيم

الاعتماد في نظائر الظاء والضاد لابن مالك:

جمع ابن مالك رحمه الله في كتابه هذا ثلاثًا وثلاثين لفظة من الألفاظ المتفقة المبنى المختلفة المعنى وهو ما يسمى بالنظائر، وكل لفظة من هذه الألفاظ تقال الضاد فيكون لها معنى، فإذا قيلت بالظاء كان لها معنى آخر مثل: الحض والحظ والضن والظن وما أشبه ذلك.

ومن الجدير بالذكر أن ابن مالك لم يذكر كثيرًا من نظائر الضاد والظاء وإنما قصرها على ثلاث وثلاثين كلمة فكان عمله ناقصًا ورغبة في سد هذا النقص، تتبع المحقق (حاتم صالح الضامن) كتب الضاد والظاء وكتب اللغة والمعجمات فوقفت على أربع وخمسين كلمة من النظائر فاتت ابن منالك فجعلتها ذيلاً لكتاب الاعتماد وبهذا يكون هذا الكتاب مع الذيل قد جمع سبعًا وثمانين كلمة من نظائر الضاد والظاء.

أضل وأظل:

فأما (أضل) بالضاد فأضل فلان فلانًا إذا أغواه ضد هداه، وفي القرآن الكريم جل منـزله: ﴿وأضل فرعون قومه وما هدى﴾ وأضل الرجل الدار والدابة: إذا لم يهتد إليهما، وكذلك في كل شيء لا يهتدى إليه، وأضل الميت: إذا دفنه وواراه، وفي الحديث: (لعلي أضل الله) أي: أخفى عنه، من قوله تعالى: ﴿أئذا ضللنا في الأرض﴾ أي: خفينا، وأضل الشيء: إذا أضاعه، وفي الحديث: (لله أفرح بتوبة أحدكم من رجل أضل ناقته بأرض فلاة ثم وجدها) وقال النابغة الجعدي:

أنشد الناس ولا أنشدهم إنما ينشد من كان أضل

وأما (أظل) بالظاء فأظل الشهر: إذا أشرف، وأظل الأمر: إذا قرب، وأظل الحائط والشجر: إذا سترا بظلهما، وأظل القوم: ساروا في الظل، والظل معروف، وهو ما يكون في أول النهار، فإذا نسخته الشمس ثم رجع فهو حينئذ فيء قال الشاعر:

فلا الظلُ من برد الضحى تستطيعه ولا الفيء من بردِ العشي تذوقُ

والظل والظليل: الدائم الظل الذي لا تنسخه الشمس كظل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، قال الله جل ثناؤه: ﴿وندخلهم ظلاً ظليلاً﴾ والظل: العز والمنعة، يقال: أظل فلان فلانا: إذا حماه ومنع منه، قال الشاعر:

فلو كنتَ مولى الظل أو في ظلاله ظلمت ولكن لا يدي لك بالظلم

والأظل: باطن منسم البعير، قال ابن أخت تأبط شرًا يرثي خاله تأبط شرًا:

وبما أبركها في مناخٍ جعجعٍ ينقبُ فيه الأظلٌ

البض والبظ:

فأما (البض) بالضاد فرجل بض أي: رقيق الجلد مع بياض واكتناز لحم، وكذلك امرأة بضة، قال الراجز: كل رداح بضة بضاض وقال أبو بكر بن دريد: يقال: رجل بض بين البضاضة والبضوضة: إذ كان ناصع البياض في سمن، وأنشد لأوس بن حجر:

أبيضَ بضٍّ عليه النورُ وفي ضبنهِ ثعلبٌ منكسر

وقال الأصمعي: البض الرخص الحسد وليس من البياض خاصة لكن من الرخوصة، يقال بضضت يا رجل بضضت بالفتح والكسر بضيضا، وبض الماء بضا: سال قليلا قليلا، وبض الحجر: إذا أخرج منه الماء قليلاً قليلاً شبه العرق، وكذلك كل شيء، ويقال في المثل: (فلان ما يبض حجره) أي: ما تندى صفاته، وينشد لرؤبة:

فقلتُ قولاً عربيًا غضًا لو كانَ خرزًا في الكلى ما بضا

وقال الأخر:

يا عشمَ أدركني فإنَ ركيتي صلدتْ فأعيتْ أنْ تبضَ بمائها

وأما (البظ) بالظاء فبظ الضارب أوتاره بظا: حركتها لتصوت، وبظ الرجل على كذا وكذا: ألح عليه، عن أبي عثمان السرقسطي في كتاب الأفعال.

البيض والبيظ:

فأما (البيض) بالضاد فجمع بيضة، وهو للطائر والنمل، والبيض أيضا جمع بيضة الحديد، قال قتادة بن مسلمة الحنفي:

قومٌ إذا لبسوا الحديدَ كأنهمْ في البيضِ والحلقِ الدلاصِ نجومُ

والبيض جمع بيضة: وهي الأرض البيضاء الملساء، عن أبي بكر بن دريد، والبيض ورم في يد الفرس مثل النفخ والغدد، قال الأصمعي هو من العيوب الهينة، يقال باضت يد الفرس تبيض بيضا.

وأما (البيظ) بالظاء فزعموا أنه ماء الفحل، وقال أبو بكر بن دريد الأزدي: لا أدري ما صحته.

التضفير والتظفير:

فأما (التضفير) بالضاد فمصدر ضفرته، بالتشديد، تضفيرا: وهو الإكثار من الضفر، والضفر معروف، تقول: ضفرت الشعر، بالتخفيف، والسير ونحوهما أضفره ضفرا فأنا ضافر وهما مضفوران، ومنه اشتقاق المضافرة: وهي المعاونة، لأن المتضافرين يشتمل بعضهم على بعض كاشتمال خصل الشعر بعضها على بعض، يقال تضافر القوم يتضافرون مضافرة وتضافرا فهم متضافرون، وفي خطبة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (يا عجبا من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم وفشلكم عن حقكم) معناه: من تعاونهم على الباطل.

وأما (التظفير) بالظاء فمصدر ظفره الله بعدوه تظفيرا، ورجل مظفر: صاحب دولة في الحرب، والظفر، بفتح الظاء والفاء معا: الفوز، يقال: قد ظفر بعدوه وظفره أيضا مثل: لحق به ولحقه، واسم الفاعل منه: ظفر، قال العجير السلولي:

هو الظفرُ الميمونُ إن راحَ أو غدا به الركبُ والتلعابةُ المتحببُ

والظفر أيضًا ما اطمأن من الأرض وأنبت، والتظفير: غمز الظفر في تفاحة ونحوها.

التقريض والتقريظ:

فأما (التقريض) بالضاد فمصدر قرضه، بالتشديد تقريضًا، وهو الذم خاصة إذا بالغ في ثلبه وتمزيق عرضه، مأخوذ من: قرضت الشيء بالمقراض وقيل: يطلق على المدح والذم، قال الجوهري: يقال: فلان يقرض صاحبه إذا مدحها أو ذمه، وهما يتقارضان الخير والشر، قال الشاعر:

إنَ الغني أخو الغني وإنما يتقارضان ولا أخًا للمقترِ

وأما (التقريظ) بالظاء فمدح الرجل بما فيه من الأخلاق الجميلة، يقال: قرظه تقريظا إذا مدحه وأثنى عليه بالثناء الحسن.

الحاضر والحاظر:

فأما (الحاضر) بالضاد فاسم فاعل من حضر يحضر فهو حاضر، وهو الشاهد المقيم ضد الغائب، وطعام محضور أي مشهود، ومنه الحاضر خلاف البادي لأنه يفيم في الحاضرة، وهي المدن والقرى، والحاضر أيضًا: الحي العظيم، قال الراجز:

قلمت تعنظي بك وسط الحاضر صهصلق شائلة الجمائر

وحاضر قنسرين: موضع بالشام، قال عكرشة يرثي ابنيه:

سقى اللهُ أجسادًا ورائي تركتها بحاضرِ قنسرينَ من سبلِ القطرِ

وقال حسان:

لنا حاضر فعم وباد كأنه قطين الإله عزة وتكرما

والإحضار مصدر قولك: أحضرت الشيء فأنا أحضره إحضارا إذا كان غائبا وطلبت الإتيان به، والإحضار أيضا مصدر أحضر الفرس إذا عدا عدوا شديدا، واستحضرته استحضارا، وهو فرس محضر، والجمع محاضير، والاسم من ذلك الحضر، وحاضرته حاضرا: عدوت معه، وفي الحديث: (فانطلقت محضرا).

وأما (الحاظر) بالظاء، فاسم فاعل من حظرت الشيء حظرا إذا منعته، وهو ضد الإباحة، والمفعول محظور، وكل شيء منع شيئا فقد حظره، قال الله جل ثناؤه: ﴿وما كان عطاء ربك محظورا﴾ أي ممنوعا، والحظار: الحاجز بين الشيئين، بالكسر، والحظار بالفتح: الذباب، ذكره أبو البقاء في (المشوف المعلم).

الحافض والحافظ:

فأما (الحافض) بالضاد، فاسم فاعل من: حفضت العود أحفضه حفضا، فأنا حافض والعود محفوض: إذا حنيته، قال الراجز:

إما ترى دهري حناني حفضا أخرج مني مرة ونقضا

وأما (الحافظ) بالظاء، فاسم فاعل من: حفظت الشيء حفظا ضد نسيته، وإلا مفعول محفوظ، ومنه يقال: فلان حافظ إذا كان يستظهر ما يتحفظه.

والحافظ: الراعي للشيء والحارس له، ومنه: حفظ الله فلانا أي رعاه وحرسه، والحفظة جمع حافظ، والتحفظ: التيقظ وقلة الغفلة، والحفيظ: المحافظ على الشيء المواظب له، وفي القرآن الكريم جل منـزله: ﴿وما أنا عليكم بحفيظ﴾، والحفيظة الحمية والغضب، يقال منه: أحفظني الشيء، إذا أغضبني، إحفاظا، وأهل الحفاظ: هم المحامون على حريمهم ومنعهم عند الحرب، قال الشاعر:

لما رأى جيشًا كثيرًا في الوغى وذوو الحفاظ من الحفاظ قليل

يقول: هؤلاء من محافظتهم على حريمهم ودفعهم الضيم عنهم قليل، لأن من كان ذا حفيظة قل عدده بالقتل، ومثل من أمثالهم: (إن الحفائظ تنقض الأحقاد)، ومعناه: أنه إذا كان بينك وبين ابن عمك عداوة وعليه في قلبك حقد ثم رأيته يظلم حميت له ونسيت ما في نفسك عليه ونصرته، قال عويف القوافي:

نخلت له نفسي النصيحة إنه عند الحفيظة تذهب الأحقاد

ويقال لها أيضا: الحفظة، قال الراجز:

وحفظة أكنها ضميري مع الحلا ولائح القتير

الحض والحظ:

فأما (الحض) بالضاد فمصدر حضه على الشيء حضا: إذا حثه، ومنه في الكتاب العزيز جل منـزله: ﴿ولا يحضون على طعاما المسكين﴾ والحض بضم الحاء الاسم، ويقال الحض والحض مثل الضعف والضعف.

وأما (الحظ) بالظاء مصدر حظظت في الأمر حظا وهو الجد والبخت يقال فلان ذو حظ، ويجمع في القلة على أحظ، وفي الكثرة على حظوظ وأحاظ على غير قياس كأنه جمع أحظ لأن القياس حظاظ وحظوظ كما يقال: صكاك وصكوك، قال رجل من بني قريع:

وليس الغنى والفقر من حيلة الفتى ولكن أحاظ قسمت وجدود

الحضل والحظل:

فأما (الحضل) بالضاد فمصدر حضلت النخلة حضلاً، ويقال: حضلت حضلاً وذلك إذا فسد أصول سعفها، فإذا أرادوا إصلاحها أشعلوا فيها النار ليحترق ما فسد من سعفها وليفها ثم تجود بعد ذلك.

وأما (الحظل) بالظاء فغيرة الرجل على المرأة ومنعه لها من التصرف والحركة، قال الشاعر:

فما يعدمك لا يعدمك منه طبانية فيحظل أو يعار

ويقال: رجل حظل وحظال بالتشديد وحظول وحظلان للمقتر الذي يحاسب أهله بما ينفق عليهم، والاسم الحظلان، بكسر الحاء، قال الشاعر:

تعيرني الحظلان أم مغلس فقلت لها لم تقذفيني بدائيا

والحظلان، بالتحريك: مشي الغضبان، وقد حظل يحظل: إذا كف بعض مشيه، قال الشاعر:

فظل كأنه شاة رمي خفيف المشي يحظل مستكينا

وقال الآخر:

فحشوت الغيظ في أضلاعه فهو يمشي حظلانا كالنقر

النقر: الذي به النقرة، وهو داء يأخذ الشاة في شاكلتها، وحظل الإنسان على امرأته حظلا: إذا قتر عليها.

الحضل والحظل:

فأما (الحضل) بالضاد فاسم فاعل من خضل الشيء يخضل خضلا فهو خضل، وأخضلته إخضالا: إذا بللته بالملء، وأخضل المطر الأرض إخضالا إذا بلها بالماء، والأرض مخضلة والمطر مخضل، والخضلة: الروضة الغمقة الندية، ومنه: بكى حتى اخضلت لحيته.

وأما (الحظل) بالظاء فهو المغير للشيء، والخظلان: المنع، ذكره بعض العلماء، ولا أدري ما صحته.

الضال والظال:

فأما (الضال) بالضاد فاسم فاعل من قولك: ضللت الشيء أضله ضلالا وضلة فأنا ضال إذا نسيته، قال أبو بكر بن دريد: وكذلك فسر في قوله جل وعز: ﴿وأنا من الضالين﴾ أي: من الناسين، والضال: الذي أهدر دمه فلم يثأر به، قالت أخت تأبط شرا، وقيل أمه:

ليت شعري ضلة أي شيء قتلك

وأما (الظال) بالظاء فاسم فاعل أيضا من ظل يظل فهو ظال: إذا عمل ذلك نهارا، يقال: ظل فلان نهاره صائما: إذا فعل ذلك نهارا، وبات ليله قائما: إذا عمل ذلك ليلا.

الضراب والظراب:

فأما (الضراب) بالضاد فمصدر ضرب الناقة الفحل ضرابا، وهو من الإبل بمنـزلة النكاح للآدميين، ومصدر تضارب القوم تضاربا، وهو من باب التفاعل، وهو أن يفعل كل واحد بصاحبه ما يفعل الآخر، والضراب اسم للضرب مثل القتال اسم للقتل.

وأما (الظراب) بالظاء فجمع ظرب بفتح الظاء وكسر الراء، وهي الروابي الصغار، وكذلك فسر في الحديث: (حتى تروا الشمس على الظراب).

والظراب: حجارة محددة مضرسة تكون في الجبل، قال الشاعر:

إن جنبي عن الفراش لناب كتجافي الأسر فوق الظراب

الضرار والظرار:

فأما (الضرار) بالضاد فهو المضارة، وهي من باب المفاعلة، قال الله تعالى: ﴿ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا﴾ وفي الحديث: (ولا ضرار) ويروى: (لا ضرر ولا ضرار)، أي: لا يضر المسلم المسلم ولا المعاهد، وأصله من الضر: وهو سوء الحال، ويقال: لا ضرر عليك ولا ضارورة ولا تضرة، ورجل ذو ضارورة وضرورة أي ذو حاجة، قال الشاعر:

أثيبي أخا ضارورة أصفق العدى عليه وقلت في الصديق أواصره

وأما (الظرار) بالظاء فجمع ظرر بضم الظاء وفتح الراء مثل رطب ورطاب، وهو حجر له حد كحد السكين، ومنه المثل السائر: (أظري فإنك ناعلة) أي اركبي الظرر، وقد ورد هذا المثل بالطاء المهملة أيضًا.

الضرير والظرير:

فأما (الضرير) بالضاد فرجل ضرير بين الضرارة أي ذاهب البصر، والضرير: حرف الوادي، يقال: نزل فلان على أحد ضريري الوادي أي على أحد جانبيه، قال أوس بن حجر:

وما خليج من المروت ذو شعب يرمي الضرير بخشب الطلح والضال

والضرير: النفس وبقية الجسم، قال العجاج: حامي الحميا مرس الضرير ويقال: إنه لذو ضرير على الشيء إذا كان إذا كان ذا صبر عليه ومقاساة له قال جرير:

من كل جرشعة الهواجر زادها بعد المفاوز جرأة وضريرا

ويقال: ناقة ضرير إذا كانت شديدة النفس بطيئة اللغوب، وأنشد ابن دريد:

فما وصلها إلا على ذات مرة يقطع أضغان النواحي ضريرها

وقال أبو عمرو: الضرير من الدواب الصبور على كل شيء، والضرير الداني دنوا شديدا، وأنشد أبو العباس ثعلب: وهما من أبيات المعاني:

أقول لكامل في البأس لما جرى بالحالك الفدم النحور

سأصبر إن صبرت وأنت نهد يسد بمثلك الفرج الضرير

الضهر والظهر

كامل: اسم فرسه، والفدم: الدم، وقيل له فدم لثقله، والفرج، بفتح الفاء وسكون الراء الثغر، والضرير: المضارة، وأكثر ما يستعمل في الغيرة، يقال: ما أشد ضريره عليها! أي غيرته.

وأما (الظرير) بالظاء فنعت للمكان الحزن، وهو الذيفية حجارة ملء الكف، وجمعه أظرة بكسر الظاء، وظران بضمها، مثل أرغفة ورغفان، وأنشد ابن دريد:

تطاير ظران الحصى بمناسم صلاب العجى ملثومها غير أمعرا

الضن والظن:

فأما (الضن) بالضاد فمصدر ضن بالشيء ضنا وضِنا وضنانة إذا بخل به وشح، والضنين: البخيل، وقرئ: ﴿وما هو على الغيب بضنين﴾.

وأما (الظن) بالظاء فهو خلاف اليقين، وقد يكون في معناه، وهو من الأضداد، فمما جاء منه بمعنى الشك قوله تعالى:: ﴿وظننتم ظن السوء﴾ ومما جاء بمعنى اليقين قوله تعالى: ﴿ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها﴾، وقوله تعالى: ﴿وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه﴾ معناه، والله أعلم: استيقنوا وعلموا، وقال دريد بن الصمة القشيري:

فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج سراتهم في الفارسي المسرد

أي: استيقنوا، لأنه يخوف أعداءه باليقين لا بالشك، والظنة، بكسر الظاء: التهمة، وقرئ: ﴿وما هو على الغيب بضنين﴾ أي بمهتم، وكلاهما، بالظاء والضاد، متوجهان في حق النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه ليس ببخيل ولا بمهتم.

الضهر والظهر:

فأما (الضهر) بالضاد فقال أبو بكر بن دريد الأزدي: الضهر صخرة في جبل تخالف لونه فيما زعموا، وكأنه ليس عنده بثبت، وذكره محمد بن عبيد الله بن سهيل النحوي في كتاب الظاء والضاد، وأنشد عليه:

رب عضم رأيت في جوف ضهر.

والضهر مصدر ضهرت الشيء ضهرًا: إذا وطئته وطًا شديدا، ذكره أبو عثمان السرقسطي في كتاب الأفعال.

وأما (الظهر) بالظاء فالظهر: خلاف البطن.

والظهر: الركاب التي تحمل الأثقال في السفر، والظهر: الجانب والقصير من الريش، والجمع الظهران، وأقران الظهر: الذين يجيئون من قبل الظهر في القتال، ومنه قولهم:

ولكن أقران الظهور مقاتل.

ومنه قولهم: تكلمت به عن ظهر غيب، أي: كأنه غاب عنه فتكلم فيه عن غير يقين، والظهر أيضا طريق البر، والظهر، بالضم: بعد الزوال، ومنه صلاة الظهر، وكل ما علا فقد ظهر، والتظاهر: التعاون، والظهير: المعين، وفي الكتاب العزيز جل منـزله: ﴿والملائكة بعد ذلك ظهير﴾، والظهري: الشيء تجعله بظهر أيتنساه، قال الله جل ثناؤه: ﴿واتخذتموه ورائكم ظهريا﴾، ومنه قولهم: ظهر فلان بحاجتي: إذا استخف بها وجعلها تظهر، كأنه أزالها ولم يلتفت إليها، قال أبو ذؤيب:

وعيرها الواشون أني أحبها وتلك شكاة ظاهر عندي عارها

والظاهرة من الورد: أن ترد الإبل كل يوم نصف النهار، والظواهر: الذين ينـزلون ظاهر مكة، والظهرة، بالتحريك: متاع البيت، ويقال: قال أبو عبيدة: هو الريش الذي يجعل في السهم من ظهر عسيب الريشة، والظهار، بالكسر: قول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي، يقال منه: ظاهر وتظهر وظهر بمعنى، والمظهر، بفتح الهاء مشددة: الرجل الشديد الظهر، والمظهر، بكسرها: اسم رجل.

الضفرة والظفرة:

فأما (الضفرة) بالضاد فهو ما تعقد واستطال من الرمل ودخل بعضه في بعض، ذكره بعض العلماء، والضفرة: عقيصة المرأة، عن الجوهري.

وأما (الظفرة) بالظاء فجليدة تغشى العين ناتئة من الجانب الذي يلي الأنف على بياض العين بلا سوادها، ويقال لها الظفرة بالتحريك، والظفر: ظفر الإنسان، والجمع أظفار، وتجمع أظفار على أظافير، وقال قوم: بل أظافير جمع أظفور، ولا يقال: ظفر، كما تقول العامة، ويقال: أظفور في معنى ظفر، قال أبو بكر بن دريد: أنشدنا أبو حاتم قال: أنشدتني أم الهيثم، واسمها غيثة، من بني عامر بن صعصعة:

ما بين لقمته الأولى إذا انحدرت وبين أخرى تليها قيس أظفور

الضلع والظلع:

فأما (الضلع) بالضاد فالجور والميل، ومنه: ضلعك مع فلان، أي ميلك إليه، وفي المثل السائر: (لا تقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها)، يضرب مثلا للرجل يخاصم آخر، يقول: لا تجعل بيننا من يهوى الهوى لغيرنا، يقال منه: ضلع الرجل يضلع: إذا جار، فهو ضالع، قال النابغة:

أتوعد عبدا لم يخنك أمانة ويترك عبد ظالم وهو ضالع

وأما (الظلع) بالظاء فإنه خمع خفيف كالغمز ونحوه، يقال: ظلع يظلع في مشيته ظلعًا وظلعًا، ودابة ظالع وبرذون ظالع، ينعت المؤنث بالتذكير وقال كثير:

وكنت كذات الظلع لما تحاملت على ظلعها بعد العثار استقلت

ويقال: ظلعت الأرض بأهلها ظلعًا وظلعًا: ضاقت، عن أبي عبيد، ويقال في المثل: (ارق على ظلعك أن تهاض) أي: اربع على نفسك ولا تحملها ما لا تطيق.

العضب والعظب:

فأما (العضب) بالضاد فالسيف الصارم، ومصدر عضب الشيء عضبا: إذا كسره أو قطعه، وعضب الرجل: إذا تناوله بلسانه وشتمه، ورجل عضاب، بالتشديد: إذا كان شتاما، وعضب السيف غضبا: إذا كان صارما قاطعا، قال شماس بن أسود الطهوي:

فإلا تصل رحم ابن عمرو بن مرئد يعلمك وصل الرحم عضب مجرب

وكذلك لسان عضب: إذا كان خطيبا بليغا، وظبي أعضب: إذا انكسر أحد قرنيه، والأنثى عضباء، وهو يتشاءم به، وفي الحديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يضحى بالأعضب القرن) قال الشاعر:

إن السيوف غدوها ورواحها تركت هوازن مثل قرن الأعضب

وناقة عضباء: مشقوقة الأذن، فأما ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنما قيل لها العضباء لحدتها وسرعتها، مشتقة من العضب الصارم ولم تكن مشقوقة الأذن.

وأما (العظب) بالظاء فتحريك الطائر زمكد، ذكره بعض العلماء.

العض والعظ:

فأما (العض) بالضاد فمصدر عضضت، بفتح أوله وكسر ثانيه، وهو الأخذ للشيء بالأسنان والشد بها عليه، تقول منه: عض يعض عضا، والفاعل عاض والمفعول معضوض، قال الله جل وعز: ﴿وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ﴾، والعض، بالضم: علف أهل الأمصار مثل الخبط والنوى، والعض، بالكسر: الرجل المنكر الداهية، قال رزين بن محمد الغطفانى، وهما من أبيات المعاني:

يقول لي العض المحاسب نفسه أضاع وأفنى ماله ابن محمد

له الويل من طول الثواء ومن صد متى يتبين فرجة الصبح يصخد

يعني بالثواء الموت، وقوله: من صد، يعني الهامة التي تخرج من رأس الميت تزقو، والعض أيضا: الغلق الذي لا يراد ينفتح، والعض أيضا: الشرس، وهو ما صغر من الشوك.

وأما (العظ) بالظاء فمن اشتداد الزمان والحرب، يقال: عظهم الزمان: إذا اشتد عليهم وأثر فيهم، قال الفرزدق:

وعظ زمان يا بن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف

وقال الأزهري: قرأت بخط شمر: يقال عظ فلان فلانا عظا: إذا ألزقه بالأرض فهو معظوظ.

العضل والعظل:

فأما (العضل) بالضاد فمصدر عضل فلان فلانا عضلا وأعضل به إذا صلب عليه وضيق في جميع أموره ومنعه مما يحب ويريد ظلما، ومنه عضل الأيم: إذا منعها من التزويج، قال الله جل ثناؤه: ﴿فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن﴾، وكأن منه الداء العضال، وهو الذي أعيا الأطباء، وفي حديث عمر رضي الله عنه: (أعضل في أهل الكوفة، لا يرضون أميرا، ولا يرضاهم أمير)، معناه: أعياني.

وأما (العظل) بالظاء فمصدر لا اسم، وهو الملازمة في الفساد في كل ما يتعاقد من الكلاب والجراد، ويقال: عاظلها فعظلها، أي: غلبها في العظال، قال جرير:

كلاب تعاظل سود الفقا ح لم تحم شيئا ولم تصطد

وتعظل القوم على فلان: اجتمعوا عليه.

والعظال في القوافي: التضمين، ومنه حديث عمر رضي الله عنه وقوله في زهير بن أبي سلمى: (كان لا يعاظل بين قوافيه)، والتضمين هو أن يتعلق معنى البيت الثاني بالأول فكأنه يركبه كقول النابغة:

وهم وردوا الجفار على تميم وهم أصحاب يوم بغاث إني

شهدت لهم مواطن صادقات وثقت لهم بحسن الظن مني

ويوم العظالى، بضم العين سمي بذلك لأن الناس يركب بعضهم بعضا فيه، يقال: إنه ركب الاثنان والثلاثة الدابة الواحدة، قال الشاعر:

فإن تك في يوم العظالى ملامة فيوم الغبيط كان أخزى وألوما

العضم والعظم:

فأما (العضم) بالضاد فالعضم مقبض القوس، والعضم أيضا: عسيب الفرس، والعضم: لوح الفدان الذي في رأسه الحديدة، والعضم: الخشبة الذي يذرى بها الطعام، والعضم: خط يكون في الجبل يخالف لونه، عن ابن دريد.

وأما (العظم) بالظاء فواحد العظام، وهي قصب المفاصل معروفة، والعظام جمع عظيم من جميع الأشياء، والعظم مصدر عظمت الكلب عظما: إذا أطعمته العظام، وعظمت الشاة: قطعتها عظمًا عظمًا، والعظم أيضًا: خشب الرحل بلا أنساع ولا أداة.

العضة والعظة:

فأما (العضة) بالضاد فواحد العضاة، وهو كل شجر يعظم وله شوك، وهو على ضربين: خالص وغير خالص، فالخالص: الغرب والطلح والسلم والسدر والسيال والينبوت والسمر والقتاد الأعظم والكنهبل والعوسج، وما ليس بخالص: فالشوحط والنبع والشريان والنشم والعجرم والتألب وما صغر من شجر الشوك فهو العض، وقد تقدم في (العض والعظ).

وأما (العظة) بالظاء فهي مصدر وعظته عظة ووعظا، وهو أن تنصح للرجل وتذكره بالعواقب ونحو ذلك ليرق قلبه، والفاعل لذلك واعظ، والمفعول موعوظ، وفي الكتاب العزيز جل منـزله: ﴿ذلك يوعظ به من كان [منكم] يؤمن بالله واليوم الآخر﴾، ويقال: (السعيد من وعظ بغيره والشقي من اتعظ به غيره).

الغياض والغياظ:

فأما (الغياض) بالضاد فجمع غيضة، وهي الأجمة، وهو موضع مغيض الماء يجتمع فينبت منه الشجر، والجمع غياض وأغياض، وغيض الأسد أي ألف الأجمة.

وأما (الغياظ) بالظاء فمصدر غايظ غياظا، والفاعل مغايظ بكسر الياء، والمفعول مغايظ بفتحها، ولا يكون الغياظ إلا بين اثنين فصاعدا لأنه من باب التفاعل.

الغيض والغيظ:

فأما (الغيض) بالضاد فمصدر غاض الماء يغيض غيضا: إذا قل ونضب، وغيض الماء فعل به ذلك على اسم ما لم يسمى به فاعله، وفي القرآن الكريم جل منـزله: ﴿وغيض الماء﴾، وغاض الكرام: قلوا، وفاض اللثام: كثروا، فأما المثل السائر: (أعطاه غيضا من فيض) أي قليلا من كثير، وقيل: الغيض: نيل مصر، والفيض: نهر البصرة، والغيض، بكسر الغين: الطلع في بعض اللغات، ذكره ابن دريد.

وأما (الغيظ) بالظاء فمصدر غاظه غيظا: إذا أغضبه، قال الله جل ثناؤه: ﴿والكاظمين الغيظ﴾، وقال الأسود بن يعفر:

فغظناهم حتى أتى الغيظ منهم قلوبا وأكبادا لهم ورئينا

جمع رئة مهموزة، وتجمع رئات، واسم الفاعل قد يأتي غائظ، قال الله تعالى: ﴿وإنهم لنا لغائظون﴾، وقد يأتي مغيظ، بفتح الميم وكسر الغين، قالت قتيلة بنت النضر.

ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق

وقد سمت العرب غيظا وغياظا.

الفض والفظ:

فأما (الفض) بالضاد فمصدر فض الشيء فضا: إذا كسره وفرقه، واسم الفاعل فاض والمفعول مفضوض، ومنه فض الختام للكتاب، وفضضت الجماعة: فرقتهم فانفضوا هم.

وفي القرآن الكريم جل منـزله: ﴿ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾.

وأما (الفظ) فماء الكرش، قال لبيد:

فكانوا كأنف الليث لا شم مرغما ولا نال فظ الصيد حتى تعفرا

وفظ الكرش هو أن يشق ويعتصر ما فيه من الماء ويشرب في المفاوز عند الحاجة إليه، والفظيظ: زعم قوم أنه ماء الفحل وماء المرأة، قال ابن دريد: وليس ذلك بثبت، قال مالك بن نويرة في فظ الكرش:

كأن لهم إذ يعصرون فظوظها بدجلة أو فيض الأبلة مورد

الفيض والفيظ:

فأما (الفيض) بالضاد فمصدر فاض الماء يفيض فيضا: إذا زاد زيادة كثيرة وخرج عن مستقره، وكذلك فاض الدمع: إذا خرج من الجفون، وفي الكتاب العزيز جل منـزله: ﴿وأعينهم تفيض من الدمع حزنا﴾ وفاض البحر: إذا مد، وفاض الوادي: إذا امتلأ، فهو فائض وفياض، ورجل فياض، بالتشديد: تفيض يداه بالمعروف، والفيض: النهر نفسه، والجمع أفياض وفيوض، والفيض مصدر فاض الصدر بما فيه من السر فيضا، والعرق كذلك.

وأما (الفيظ) بالظاء فمصدر فاظ يفيظ فيظًا: إذا مات، وفي الحديث: (فاظ وإله يهود)، وقال الآخر: لا يدفنون منهم من فاظ وقيل: فاظ الرجل نفسه يفيظها فيظا: إذا كان يسوق ولم يمت بعد.

القارض والقارظ:

فأما (القارض) بالضاد فاسم فاعل من قرضت الشيء أقرضه قرضا فأنا قارض: إذا قطعته قطعا صغيرا لا كثيرا، والقارض: الناطق بالقريض، وهو الشعر، ومنه المثل السائر لعبيد بن الأبرص: (حال الجريض دون القريض)، والقارض العادل عن الشيء، يقال: قرضت الموضع والشيء يمينا وشمالا: عدلت عنه، وفي الكتاب العزيز جل منـزله: ﴿وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال﴾، قال أبو عبيد: تخلفهم شمالا وتجاوزهم، ومنه قولهم: هل مررت بمكان كذا؟ فيقول المسؤول: قرضته ذات اليمين ليلا، وأنشد لذي الرمة:

إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف شمالا وعن أيمانهن الفوارس

وأما (القارظ) بالظاء فهو اسم فاعل أيضا وهو الذي يجتني القرظ، وهو ورق السلم يدبغ به، ومنه: أديم مقروظ وكبش قرظي وقرظي، بفتح الأول وضم قاف الثاني وفتح الراء، منسوب إلى بلاد القرظ، وهي بلاد اليمن لأنها منابت القرظ، وفي المثل السائر: (لا آتيك أو يؤوب القارظان)، وكلاهما من عنـزة أحدهما يقدم بن عنـزة ولآخر فلان بن هميم بن يقدم خرجا في طلب القرظ فلم يرجعا، قال أبو ذؤيب:

وحتى يؤوب القارظان كلا هما وينشر في القتلى كليب لوائل

وقال الآخر:

فرجي الخير وانتظري إيابي إذا ما القارظ العنـزي آبا

وسعد القرظ: مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان بقباء فلما ولي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنزله المدينة، وقريظة والنظير قبيلتان من يهود خيبر، وقد دخلوا في العرب على نسبهم إلى هارون أخي موسى عليهما السلام، منهم محمد بن [كعب] القرظي أحد الأخباريين.

القيض والقيظ:

فأما (القيض) بالضاد فمصدر قاضت السن قيضا: إذا تحركت، وانقاضت: إذا انشقت طولاً، قال أبو ذؤيب:

فراق كقيض السن فالصبر إنه لكل أناس عثرة وجبور

والقيض: ما تفلق من قشر البيض الأعلى.

وأما (القيظ) بالظاء فمصدر قاظ في موضع كذا قيظا: صار فيه في وقت القيظ، والقيظ: شدة الحر، وجمع قيظ وقيوظ، وقاظ، وقاظ بالمكان وتقيظ: إذا أقام به أيام القيظ، قال الأعشى: يا رخما قاظ على مطلوب والموضع الذي يقام فيه أوان القيظ: مقيظ، بفتح الميم وكسر القاف، وقاظ يومنا: اشتد حره، وقيظني هذا الشيء أي كفاني لقيظي، واسم الفاعل منه: بكسر الياء، والمفعول: مقيظ، بفتحها، قال الراجز:

من كان ذا بت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي

اللضلضة واللظلظة:

فأما (اللضلضة) بالضاد فمصدر لضلض الدليل لضلضة: إذا تلفت في مسيره، وإنما يفعل ذلك لحذقه، يقال: دليل لضلاض أي حاذق لكثرة تلفته يمينا وشمالا، قال الراجز: وبلدة تغبى على اللضلاض.

وأما (اللظلظة) بالظاء فهو مصدر لظلظت الحية لظلظة وهو تحريكها رأسها من شدة اغتياظها، وتلظلظت تلظلظا: إذا فعلت ذلك، وحية تتلظلظ من خبثها.

المض والمظ:

فأما (المض) بالضاد فمصدر مضه الشيء يمضه مضا: إذا آلمه وبلغ من قلبه فهو ماض وممض، قال ابن دريد: وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: (مضني) كلام قديم قد ترك، وكأنه أراد أن الأفصح عنده: أمضني، ومض، بكسر الميم والضاد: كلمة تستعمل بمعنى (لا)، قال الراجز: سألت هل وصل فقالت: مض وهي مع ذلك مطمعة في الإجابة، وفي المثل السائر: (إن في مض لمطمعًا)، قال أبو بكر بن دريد: وأصل ذلك أن يسأل الرجل الرجل الحاجة فيعوج له شفته كأنه يطمعه فيها.

وأما (المظ) بالظاء فالرمان البري، وهو ينبت في جبال السراة، قال أبو ذؤيب:

فجاء بمزج لم ير الناس مثله هو الضحك إلا أنه عمل النحل

يمانية أحيا لها مظ مائد وآل قراس صوب أرمية كحل

أرمية: جمع رمي، وهو ضرب من السحاب، ومائد وآل قراس: جبال بالسراة باردة.

الناضر والناظر:

فأما (الناضر) بالضاد فاسم فاعل من نضر الله الشيء: إذا نعمه وحسنه فهو ناضر، قال الله جل ثناؤه: ﴿وجوه يومئذ ناضرة﴾، ويقال: غصن ناضر ونضر، فمن قال: ناضر، كان من الثلاثي، من نضر، ومن قال: نضر، كان من الرباعي، من أنضر، يقال: قد أنضر الشجر: إذا حسن ورقه، ولاسم النضارة.

وأما (الناظر) بالظاء فاسم فاعل من نظر ينظر نظرًا فهو ناظر، وهو المتأمل الشيء بالعين، والناظر بالمقلة: السواد الأصغر الذي فيه إنسان العين، والناظر: الحافظ للشيء، والناظران: عرقان في مجرى الدمع على الأنف من جانبيه، قال جرير:

وأشفي من تخلج كل جن وأكوي الناظرين من الخنان

وقال الآخر:

قليلة لحم الناظرين يزينها شباب ومخفوض من العيش بارد

النضير والنظير:

فأما (النضير) بالضاد فالشيء البهيج، والنضير: الذهب، قال الأعشى:

إذا جردت يومًا حسبت خميصة عليها وجريال النضير الدلامصا

وبنو النضير: حي من اليهود دخلوا في العرب، وهم على نسبهم إلى هارون أخي موسى عليهما السلام، قال الشاعر:

ألا يا سعد سعد بني معاذ لما لقيت قريظة والنضير

وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير

وأما (النظير) بالظاء فالمثل، يقال: فلان نظير فلان: إذا كان مماثلا له، والجمع: نظراء، وفلان ناظورة بني فلان: إذا كان المنظور إليه من بينهم، وناظرة: جبل أو موضع، وقد يقال للنظير: نظر كنديد وند، قال الشاعر:

ألا هل أتى نظري مليكة أنني أنا الليث معدوا عليه وعاديا

الأرض والأرظ:

قال ابن السيد البطليوسي: زعم بعض أهل اللغة أن الأرظ بالظاء قوائم الدابة خاصة وما عدا ذلك فهو أرض بالضاد، وهذا غير معروف.

الأضلال والأظلال:

الأضلال بالضاد وفتح الهمزة جمع ضلل، وهو الماء الجاري تحت الحجارة أما الأظلال بالظاء فهو جمع الظل.

الأفضاض والأفظاظ:

الأفضاض، بالضاد وفتح الهمزة، جمع الفضض، وهو الماء العذب، والأفظاظ، بالظاء وفتح الهمزة جمع الفظ من الرجال.

أفضع وأفظع:

يقال: أفضع الإنسان بالضاد: إذا جعس وأحدث، ويقال: أفظع الأمر بالظاء: إذا اشتد وشنع.

أمض وأمظ:

يقال: أمضني الجرح إمضاضا أي آلمني وأوجعني، ويقال: أمظ العود الرطب يمظه إمظاظا: إذا تركه حتى تذهب رطوبته.

الإنضار والإنظار:

الإنضار بالضاد، مصدر أنضر الله وجهه أي حسنه، ومصدر أنضر الشجر إذا حسن، أما الإنظار بالظاء فهو التأخير.

التعضيب والتعظيب:

التعضيب بالضاد: كثرة القطع أو الكسر، والتعظيب بالظاء: خشونة اليد من العمل.

التعضيل والتعظيل.

التعضيل بالضاد: مصدر عضلت المرأة بولدها إذا نشب في بطنها عند الولادة، وعضلت الألاض بأهلها إذا ضاقت، والتعظيل بالظاء: مصدر عضلت الكلاب: إذا تسافدت، وعظلت الجراد: إذا ركب بعضه بعضا.

الجائض والجائظ:

الجائضُ بالضاد: العادل عن الشيء، والجائظ بالظاء: الذي يتبختر في مشيته مع سمن وكثرة لحم.

الجض والجظ:

الجض بالضاد: مصدر جض غليه بالسيف، إذا حمل عليه، والجظ بالظاء: الضخم، ويقال: إن الجظ أيضا: النكاح.

حضار وحظار:

حضار بالضاد: كوكب يشبه سهيلا، وحظار بالظاء: اسم للفعل مبني على الكسر بمنـزلة نزال، ومعناه احظره عن الشيء أي امنعه منه.

الحضار والحظار:

الحضار بالضاد: الجري، والحضار أيضا: الثور الأبيض، والحضار: البيض من الإبل، والحضار: حقيبة تلقى على البعير على هيئة الرحل، والحظار بالظاء: حائط الحظيرة، وهي الزريبة.

الحضر والحظر:

الحضر بالضاد: الحاضرة، والحظر بالظاء: احظرار النبت.

الحضيرة والحظيرة:

الحضيرة بالضاد: الجماعة من القوم يغزون، والحظيرة بالظاء: ما أحاط بالشيء، وهي تكون من قصب وخشب.

الحضيض والحظيظ:

الحضيض بالضاد: المغرى بالشيء، والحضيض: أسفل الجبل، والحظيظ بالظاء: السعيد من الرجال الذي له حظ.

الحفاض والحفاظ:

الحفاض بالضاد: جمع حفض، وهو متاع البيت، والحفض أيضا: الجوالق يوضع فيه المتاع، والحفض: الصغير من الإبل، والحفاظ بالظاء: مصدر حافظت على الشيء محافظة وحفاظا: إذا راعيته ولم تضيعه.

الحنضلة والحنظلة:

الحنضلة بالضاد: قلت في صخرة يجتمع فيه الماء، والحنظلة بالظاء: شجر معروف، والحنظلة أيضا: المرأة القصيرة، فإنها شبهت بالحنظلة.

الخضرفة والخظرفة:

الخضرفة بالضاد: العجوز، وقيل: هرم العجوز واسترخاء لحمها، والخظرفة بالظاء: سعة خطو البعير إذا مشى.

ربض وربظ:

ربض بالضاد: برك، وربظ بالظاء: سار.

ضاف وظاف:

ضاف بالضاد من قولهم: ضاف الرجل يضيفه إذا نزل عليه ضيفا، وضاف السهم عن الغرض ضوفا إذا عدل، وظاف بالظاء من قولهم: ظفت البعير أظوفه ظوفا إذا قيدته وقاربت بين خفيه.

الضاهر والظاهر:

الضاهر بالضاد: حجر يعرض في الجبل يخالف لونه، والظاهر بالظاء: البارز المنكشف من كل شيء.

الضائر والظائر:

الضائر بالضاد: اسم فاعل من قولهم: ضاره يضيره ويضوره بمعنى ضره يضره، والظائر بالظاء: اسم فاعل من قولهم: ظأرت الناقة إذا عطفتها على الحوار، وظأرته على الأمر إذا أكرهته عليه.

الضب والظب:

الضب بالضاد: الحقد، والضب: حيوان معروف، والضب: داء يأخذ في الشفة، والضب: القبض على الشيء بالكف، والضب: ورم يكون في صدر البعير، وقيل في خفه، والظب بالظاء: الرجل المهذار.

الضرب والظرب:

الضرب بالضاد: يقال: رجل ضرب أي شديد الضرب، والظرب بالظاء: المكان الذي فيه الحجارة المحددة، والظرب: الجبل المنبسط على الأرض، وعامر بن الظرب العدواني.

الضر والظر:

الضرب بالضاد: ضد النفع، والظر بالظاء: قطع الظران، وهي الحجارة المحددة.

الضرى والظرى:

الضرى بالضاد: العادة، والظرى بالظاء: انجماد الماء لشدة البرد فإذا شربته الماشية أضربه.

الضعن والظعن:

الضعن بالضاد: كسر شيء أجوف كالعنب والبيض، وهو كالقدح، والظعن بالظاء كالارتحال، والظعن: القبة التي تحمل فيها الظعينة، والظعن: خرقة الحيض.

الضفر والظفر:

الضفر بالضاد: حقف طويل عريضمن الرمل، يقال بفتح الفاء وتسكينها، والظفر بالظاء: الفوز بما طلبته.

الضف والظف:

الضف بالضاد أن تحلب الناقة بكفك كلها، والظف بالظاء: أن تشد قوائم البعير وغيره من الدواب.

الضل والظل:

الضل بالضاد: الداهية، والظل بالظاء: أصله الستر، ومنه ظل الشمس وظل الشجر، والظل بالظاء: سواد الليل.

الضنين والظنين:

الضنين بالضاد: البخيل، والظنين بالظاء: المتهم.

العضام والعظام:

العضام بالضاد: عسيب البعير، والعظام بالظاء: جمع عظم.

غاض وغاظ:

غاض بالضد: يقال: غاض الماء: إذا قل وغار، وغاظ بالظاء: يقال: إذا غاظه أي أغضبه.

فاض وفاظ:

فاض بالضاد: يقال: فاض الماء إذا زاد وخرج عن مسقره، وفاظ بالظاء: يقال: فاظ الرجل: إذا مات.

الفضا والفظا:

الفضا بالضاد: الشيء المختلط، والفضا: التمر والزبيب يخلطان، والفظا بالظاء: ماء الرحم.

الفضيض والفظيظ:

الفضيض بالضاد: الشيء المكسور، وهو أيضا الماء السائل أو العرق، والفضيض أيضا: الطابع المفضوض عن الكتاب، والفظيظ بالظاء الكرش التي اخرج ما فيها من الماء، وهو شيء يفعلونه في الأسفار إذا عدموا الماء.

القرض والقرظ:

القرض بالضاد: القطع بالمقراض، والقرض أيضا: مصدر قرض البعير جرته إذا مضغها، ومصدر المكان: إذا عدلت عنه يمنة أو يسرة، والقرظ بالظاء: دبغ الجلد بالقرظ، وهو ورق السلم.

قعض وقعظ:

قعض بالضاد: يقال: قعض الشيء: إذا عطفه، وقعظ بالظاء: يقال: قعظ الرجل أمر: إذا غمه.

الكضكضة والكظكظة:

الكضكضة بالضاد: سرعة المشي، والكظكظة بالظاء: امتلاء السقاء.

اللض واللظ:

اللض بالضاد: يقال: رجل لض: أي مطرود من موضع إلى موضع، واللظ بالظاء: الشديد الإلحاح والملازمة.

المرض والمرظ:

المرض بالضاد: الداء، والمرظ بالظاء: الجوع.

المضاضة والمظاظة:

المضاضة بالضاد: الحرقة والوجع، والمظاظة بالظاء: الوقوع في الشر والخصومة.

المضرة والمظرة:

المضرة بالضاد: ضد المنفعة، والمظرة بالظاء: الأرض ذات الحجارة المحددة.

المقيضة والمقيظة.

المقيضة بالضاد: البيضة التي خرج منها الفرخ، وبئر مقيضة: كثيرة الماء، والمقيظة بالظاء: نبات يبقى أخضر إلى اليقظ يكون علفة للإبل إذا يبس ما سواه.

نضر ونظر:

نضر بالضاد: يقال: نضر وجهه أي حسن، ونظر بالظاء: يقال: نظر بعينه إلى الشيء: إذا أراد أن يراه، ونظر بقلبه: إذا فكر وتدبر الشيء، ونظره بمعنى انتظره.

النضرة والنظرة:

النضرة: النعمة والحسن، والنظرة بالظاء: المرة الواحدة من النظر أو من الانتظار، ويقال: بفلان نظرة أي سوء حال، وبه نظرة من الجنة.

نض ونظ:

نض بالضاد: يقال: نض الماء: إذا سال، ونظ بالظاء: يقال: نظ فلان على الشيء: إذا ألح عليه.

نضف ونظف:

نضف بالضاد: يقال: نضف الإنسان طعامه تنضيفا فهو منضف: أي جعل فيه النضف، وهو شجر يتداوى به وهو الصعتر، ونظف بالظاء: يقال: نظف الشيء تنظيفا: إذا نقاه.

النضم والنظم:

النضم بالضاد: الحنطة السمينة واحدتها نضمة، والنظم بالظاء: التأليف، والنظم: ما نظمته من لؤلؤ وخرز وغيرهما، والنظم: المنظوم، وصف بالمصدر.

نعض ونعظ:

نعض بالضاد: يقال: ما نعض فلان شيئا أي ما أصاب، ونعظ بالظاء: يقال: نعظ الدكر أي قام وانتشر.

النكض والنكظ:

النكض بالضاد: الدفع، والنكظ بالظاء: العجلة.

الوضر والوظر:

الوضر بالضاد: من الوضر، وهو الدرن والزهم، والوظر بالظاء: الملآن الفخذين والبطن من اللحم.

وضَف ووظَف:

وضف بالضاد: يقال: وضف البعير وأوضف: إذا سار سيرا سريعا، ووظف بالظاء: يقال: إذا تبعه، ووظف الشيء على نفسه: ألزمها إياه.

تم فائت النظائر والحمد لله أولاً وآخرًا وهو حسبنا ونعم الوكيل.

قال الحريري في منظومته:

أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـا


ء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ


إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـعْ


ها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ

هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْ

لامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ

والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْ

ظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ

والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـق

ريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ

والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـا

حِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ

والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـن

بوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ

والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْ

ظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ

والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّ

ةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ

والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّ

ةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ

ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ

وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ

ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـا

هِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ

وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْ

ظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ

وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـا

هِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ

والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْ

ظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ

والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْ

ظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ

والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْ

لِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ

هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْ

ها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ

واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تق

ضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا

رجوع

معرفة الضاد والظاء لأبي الحسن الصقلي:

(باب الضاد)

يُقال: وَرَقٌ ناضِرٌ فيه نَضَارَةٌ، ومنه قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴾، ونَضَّرَ اللهُ وَجْهَهُ، والنضارُ: الذهبُ، والنّضْرُ: اسمُ رجلٍ من أجداد رسولِ اللهِ عليه السلام.

تَضَعْضَعَ الرجلُ: إذا ذَلَّ وخَضَعَ.

العَضُّ: معروف بالأسنان.

العُضَيْهَةُ: الزورُ.

قُضَاعَةُ: أبو حَيٍّ من اليمن، وهو قُضاعةُ بن مالك بن حِمير بن سبأ، وتزعم نُسّابُ مُضَر أَنّهُ قُضاعة بن معدّ بن عدنان، وقالَ قومٌ: قضاعةُ كلبةُ الماءِ، ولم يَعْرِفْهُ أبو الغَوْثِ.

وذكر الخليل أنّ القَضْعَ القَهْر، وبذلك سُميت قضاعة.

وقال آخرون: سُمِي قُضاعةً لأنّهُ انْقَضَعَ عن قَوْمِهِ، أي انقطع، وانقَضَعَ عن أهلـه: بَعُدَ، وتَقَضَّعَ الشيء: تَقَطّعَ، وذكر ابن دريد: تَقَضَّعَ القومُ: تَفَرَّقُوا.

الاضطجاعُ والضجيعُ: معروفان.

ويُقال: عَضُدٌ وعُضُدٌ، وفلانٌ يَعْضُدُ فلانًا، أي يعينه، وعضادتا الباب.

والضَّرَعُ والتّضَرُّعُ بمعنى واحد.

الرِّضاعُ، ومنه المُرْضِعَةُ، والمضارعةُ: المشابهةُ.

وضَرْعُ الشاةِ، والضَّرِيعُ في كتابِ الله: يَبِيسُ الشِّبْرِق.

العَرْضُ: خِلافُ الطولِ، وعَرَضَ الجيش وعَرَضَ السِّلْعَة على البيع، والمعارَضَةُ في الكلام والحديث، والتعرضُ للناس، والمَعَارِيضُ في القولِ وعَروض الشعر وعُرْض الحائط، والعَرَض الذي يستعمله المتكلون، وعارِضُ الوَجْهِ.

وعَضَلَةُ الساقِ، وداءٌ عُضالٌ، وأَمْرٌ مُعْضِلٌ، وعَضَلُ النساءِ: مَنْعَهُنَّ من التزويـج، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ﴾.

وضِلعُ الإنسانِ، وفرسٌ ضَليعٌ: أي واسعُ الجنبين، وفلانٌ يَضْطَلعُ بهذا الشيءِ من الأمرِ، وأَكَلَ حتى تَضَلّعَ.

وضَعْفُ الإنسانِ، وضِعْفُ الشيءِ: من المضاعفة، منه قوله تعالى: ﴿يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ﴾.

وضَبْعُ الإنسانِ: وسطُ عَضُدِهِ، والضَّبُعُ: معروفٌ، وهو للذكر والأنثى، بغير هاء .

بَضَعْتُ الشيءَ: قطعته، والبَضْعَةُ: القِطْعَةُ، والمُبَاضَعَةُ: الجِماعُ، والبِضاعَةُ: معروفةٌ.

وقولهم: بِضْع، في العدد، بكسر الباء، وبعض العرب يفتحها: وهو ما بين الثلاث إلى التسع، قال الله تعالى: ﴿فِي بِضْعِ سِنِينَ﴾، وبِضْعَةَ عَشَرَ رجلاً وبِضْعَ عَشَرَةَ امرأةً، فإذا جاوزت لفظ العشر ذهب البِضع، لا تقولُ: بِضْعٌ وعشرون.

العضبُ: السيفُ القاطع، وشاةٌ عَضْباء: مكسورةُ القرن.

امتَعَضَ فلانٌ من الشيء: إذا تَوَجّعَ منه.

العِوَضُ: معروفٌ، يُقال: عَوَّضْتُهُ تَعْوِيضًا.

وعياض: اسمُ رجلٍ.

وتَضَوُّعُ ريحٍ طيبةٍ.

والوَضْعُ والوَضِيعَةُ: معروفان.

والتواضعُ: معروفٌ، والوَضِيعَةُ: الخُسرانُ، والموضع: معروفٌ، وجمعُهُ مواضِعُ.

وعضو الإنسانِ.

والعِضَةُ: القِطعةُ من الشيء، ويُجمع على عِضِين.

الضَيْعَةُ: وجمعها ضِياع، وضاع الشيء: إذا هلك.

والضِفدعُ: معروفٌ.

وحَضَّهُ على الأمر: أي حَثّهُ، والحضيض: القَرارُ من الأرض عندَ منقطعِ الجبل، وكتب يزيد بن المهلّب إلى الحجّاج: (إنّا لَقِينا العدوَّ واضطررناهم إلى عُرْعُرَةِ الجبلِ ونحن بحَضِيضِهِ)، وفي الحديث: (أَنّهُ أُهدِي إلى رسولِ الله صلى الله عليه وآله هَدِيّة فلم يجدْ شيئًا يضعه عليه فقال: ضَعْهُ بالحَضِيضِ فإنّما أنا عبدٌ آكلُ مما يأكلُ العبدُ) يعني: بالأرض.

الضحضاح: الماءُ القليلُ.

الضِّحْكُ: معروفٌ، ورجلٌ ضُحْكَة، بتسكين الحاء: يُضْحَكُ منه، وبفتح الحاء: كثيرُ الضحكِ، والضحاك: ملكٌ معروفٌ، وضَحِكَتِ المرأةُ: حاضَتْ.

دحضت حجة فلانٍ، أي بطلت، قالَ اللهُ تعالى: ﴿حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ﴾.

الحُضُضُ والحُضَضُ: دواءٌ معروفٌ.

والحَضَرُ: خِلافُ البَدْوِ، وحَضْرَةُ السلطان، وحَضَرَ القومُ حضورًا، واسمُ المكان المَحْضَرُ، وفلانٌ يحاضرُ بما يحسنُ: أي يورده حاضِرًا، وقد حَضَرَتِ الصلاةُ.

وحضرموت: اسمُ بلدٍ.

وحَرَّضَ فلانٌ فلانًا: أي حَثّهُ، والحُرُضُ: الأشنْان، والمِحْرَضَةُ، بالكسر: إناؤه، والحَرَضُ: الذي أَذابَهُ الحُزْنُ والعشقُ، وهو في معنى مُحْرَض، وقد حَرِضَ، بالكسر، وأَحْرَضَهُ الحُبُّ: أي أَفْسَدَهُ، قال الله تعالى: ﴿حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾.

وضريحُ الميِّتِ: قَبْرُهُ.

والمرأةُ حاضنةٌ: إذا حملتِ الصبي في حضْنِها، وهو ما دون الإبط إلى الكشْح، والحمامةُ تحضنُ على بيضها.

والضَّرِيكُ: الفقير.

ونَضَحَ الرجلُ عن نفسه: إذا دافَعَ عنها بحُجّة، وهو ينضحُ عن فلان: أي يَذُبُّ عنه ويدفعُ، ورأيته ينتضحُ مما قُرِفَ به: أي ينتفي ويَتَنَصَّلُ منه، والنّضُوحُ: ضَرْبٌ من الطيب.

والفضيحةُ والافتضاحُ: معروفان.

والضباح: صوتُ الثعلبِ.

وحَضَبُ جَهَنّم: وَقودُها.

وحَمُضَ الشيءُ فهو حامضٌ بالضم، وحَمَضَ أيضًا بالفتح يحمُضُ حُموضَةً وحَمْضًا أيضًا، يُقال: جاءَنا بأدِلّةٍ ما تُطاقُ حَمْضًا، أي حموضةً، وهي اللبن الخاثر الشديد الحموضة، والحُمّاضُ: ماء يكون في جوفِ الأُتْرُجِّ.

والمَحْضُ: الخالِصُ.

وضحوةُ النهارِ وضحاؤه: معروفان، وفي القرآن: ﴿لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى﴾، وضحّى الرجل: إذا ذبح الأضحية، ونوم الضحى.

ودرهمٌ وَضَحٌ، والأوضاحُ: حُلى من الدراهم الصحاح، والوضح: الضوءُ والبياضُ، يُقال: بالفَرَس وَضَحٌ، إذا كانت به شيةٌ، وقد يُكنّى عن البَرَص، ومنه قيل لـجَذِيمة الأبرش: الوضَّاح، وأَمْر واضح، والوَضحَ: البَرَصُ.

والحوضُ وجمعه حِياض.

واضمحل الشيءُ: إذا ذَهَبَ.

والهضُّ: الكسرُ، تقول: هضضته هَضًَّا.

وفلانٌ يضطهدُ فلانًا أي يقهره.

ونهضَ الرجلُ نهوضًا.

والهَيْضِةُ، التي تصيبُ الإنسانَ: معروفةٌُ، يُقالُ: بالرجلِ هَيْضَةٌ أي: قُياء وقيامٌ جميعًا.

والضَّهْياءُ: التي لا تحيضُ.

والهَضبة: الجبلُ المنبسطُ على وجهِ الأرضِ، الجمع هِضَبٌ وهِضابٌ.

الاهتضامُ: الظلمُ، والهضيمُ: المجتمع، قال الله تعالى: ﴿وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾ أي مجتمعٌ.

والمضاهأَةُ: المشابهةُ، قالَ الله تعالى: ﴿يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾.

وغَضَّ فلانٌ من طَرْفِهِ: إذا قَصَرَهُ، قال الله تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾، وشيءٌ غَضٌ أي طَرِيٌّ.

وضَغَطَ فلانٌ فلانًا.

و﴿ أَضْغاثُ أحلامٍ ﴾: التي لا أصل لها، الضِّغْثُ من قول الله تعالى: ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾، أي قبضة حشيش مختلطة الرطب باليابس.

والغَرَضُ: الهدفُ، والغَرَضُ: قصدُ الأشياء.

وغَضارةُ العيشِ: خِصْبُهُ: والغَضَارة والنّضارة واحدٌ وهما الجمالُ والحسنُ، والغَضارة: التي يؤكل فيها.

والضِغْنُ: الحِقْدُ.

وغضونُ الجبين: طرائق فيه.

والبغضُ: مشهورٌ، والبَغِيضُ منه.

والغَضَبُ: معروفٌ، والرجلُ غَضْبان.

والضَّيْغَمُ: الأسدُ.

ومَضَغَ الرجلُ الطعامَ يمضغه: لاكه بكل الأسنانِ.

والأمرُ غامِضٌ: أي خَفِيٌّ، وغَمضَ فلانٌ: أي أطبقَ عليه، والغُمْضُ: النومُ.

وغاضَ الماء: إذا نَقَصَ، وكذلك غِيضَ، قال الله تعالى: ﴿وَغِيضَ الْمَاء﴾، وقال الله تعالى: ﴿وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ﴾.

قال الأخفشُ: أي وما تنقصُ، وغاضَ ثمنُ السلعةِ: أي نَقَصَ.

وغَرَضْتُ الإناءَ أَغْرِضُهُ: أي ملأتُه، قال الراجز:

لا تأوِيـا للحوضِ أنْ يَفِيضـا

أنْ تَغْرِضا خَيْرٌ من أنْ تَغِيضا

يقول: أنْ تملآه من أنْ خيرٌ من أنْ تَنْقُصاه، والغَيْضَةُ: الأَجَمَةُ، وهي مَغِيضُ ماءٍ يجتمعُ فَيَنْبُتُ فيه الشجرُ، والجمعُ غِياضٌ وأَغْياضٌ، وغَيّضَ الأسدُ: أَيْ أَلِفَ الغَيْضَةَ.

والإغْضَاءُ: إغْضاءُ الجفونِ بعضها على بعض، ومنه قوله: أَغْضَيْتُ على هذا الأمرِ، وجَمْرُ الغَضَى: معروفٌ.

وضَغَا الثعلبُ والسنورُ يضغو ضَغْوًا وضُغاءً: أي صاحَ، وكذلك صوتُ كلِّ ذليلٍ مقهور.

والضرْغامُ: الأسدُ.

والخَضْخَضَةُ: تحريكُ الماءِ بالسويقِ وغيره، وهو أيضًا الدلك.

والخَضْدُ: نَزْعُ الشوكِ، قال الله تعالى: ﴿فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ﴾ أي: قد نُزِعَ شوكه.

والخِضْرُ: نبيُّ الله عليه السلام، وموضعٌ أخضرُ وخَضِرٌ: من الخُضْرةِ.

والخَفْضُ: الدَّعَةُ، والخَفْضُ في النحو: الجَرُّ، والخافِضةُ: التي تختنُ النساءَ.

ضمّخْتُ بالطيبِ: لطختُ.

والمخضُ: تحريكُ الشيء، والمخاضُ: الطلقُ: وابنُ المخاض: الفصيل الذي حملت أُمُّهُ.

ورجلٌ ضَخْمٌ.

والخِضَمُّ: السيِّدُ والبحر، والخَضْمُ: الأكلُ بجميع الفَمِ.

والقَضْمُ: الأكلُ بأطرافِ الأسنانِ.

وانْقَضَّ البازي على الصيدِ، وجاءَ القومُ بقضِّهِم وقَضِيضِهِم: أي كلّهم.

وأَقْرَضْتُ فلانًا قَرْضًا، والقَرِيضُ: الشعرُ، وقَرَضَ الفارُ الجرابَ، والمقاريضُ: معروفةٌ.

والنَقْضُ: إفسادُ الشيء، ونَقْضُ البناءِ.

وانْقَضَّ النجمُ: إذا سَقَطَ.

والنُقَاضَةُ: ما نُقِضَ من حبلِ الشَعَرِ، المُناقَضَةُ في القول: أنْ يتكلّم بما يتناقضُ معناه.

والرجلُ قَضِيفٌ: أي دقيقٌ.

والقَضْبُ: نباتٌ رطبٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿قَضْبًا وَزَيْتُونًا﴾، والقَضيبُ: معروفٌ.

وتقولُ: قَبَضْتُ على الشيء قَبْضَةً، ومَقْبِضُ السكين.

وانقبضَ الرجلُ عن الحاجة.

والقَضِيمُ: شعير الدابة.

وقضى القاضي بكذا، وهو القضاءُ والقَدرُ، وقَضَى الموتُ: أتى عليه، والانقضاءُ: الفَناءُ.

وقَوَّضٍْت الشيء: إذا نقضته.

وقَبّضَ اللهُ له كذا: أي قَدَّرَهُ عليه.

والقاضِيَةُ: الموتُ، قال الله تعالى: ﴿يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾.

ضاقَ الشيءُ يضيقُ ضِيقًا وضَيْقًا، والضَيْقُ أيضًا تخفيفُ الضَيِّق، والضَيْقُ جمعُ الضَيقَةِ، وهي الفقرُ وسوءُ الحالِ.

والركضُ: ركضُ الدابة.

والضَّنْكُ: ضِيقُ المعيشةِ، قال الله تعالى: ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾ وضَجَّ الرجلُ: إذا صاحَ، الضجّةُ: معروفةٌ.

ونَضَجَ اللحمُ.

و﴿ قسمةٌ ضِيزى ﴾: أي جائرة.

والضَرُّ، بالضم: الهُزال سوءُ الحال، والمَضَرَّةُ: خلافُ المنفعةِ، وضِرار: اسمُ رجلٍ، والضَّرَّةُ في النساءِ، والضَّرَّةُ: لحمةُ الضَّرْعِ، يُقال: ضَرَّةٌ شَكْرَى، أي مَلأْى من اللبن، والضَّرَّةُ أيضًا: المالُ الكثيرُ، والمُضِرُّ: الذي تروحُ عليه ضَرَّةٌ من المال، وضَرَّةُ الإبهامِ: اللحمةُ تحتها، وهي التي تقابلُ الألْيَةَ في الكفِّ، والضَّرَّتان: حجرا الرَّحى، وتزوجتِ المرأةُ على ضِّرٍ وضُّرٍ، بالكسر والضم، والضرير: الأعمى.

ورَضَضْتُ الشيء: دَقَقتْهُ، والرَضْراضُ: ما دقَّ من الحصى.

والرَضْراضُ أيضًا: الأرضُ المَرْضُوضَةُ بالحِجارةِ، وامرأةٌ رَضْراضَةٌ: أي كثيرةُ اللحمِ، وكذلك رجلٌ رَضْراضٌ، وبعيرٌ رَضْراضٌ.

وضَلَّ الرجلُ، والضلالةُ: معروفةٌ.

والضنُّ: البخلُ، والضنين: البخيلُ، قال الله تعالى: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾.

ومالٌ نَضٌّ: أي حاضِرٌ.

وانْفَضَّ القومُ: تفرقوا، قال الله تعالى: ﴿لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾.

والفِضَّةُ: معروفةٌ، والدواةُ مُفَضَّضَةٌ، وفَضَضْتُ الكتابَ والكيسَ: فتحته.

والضبُّ: دُوَيْبَةٌ، وضَبّةُ: اسم قبيلة، وضَبّةُ الباب، والضباب: معروفٌ وامرأةٌ بَضَّةٌ: ناعمةٌ.

والضَمُّ: ضَمُّكَ الشيء، وضَمْضَمٌ: اسمُ قبيلة.

والمَضْمَضَةُ في الوضوء، وأَمَضنَّي هذا الأمرُ: أَقْلَقَني.

والضِّرْسُ: معروفٌ، ويُقال: أَضْرَسني هذا الشيءُ الحامضُ.

والضَرِطُ: معروفٌ، ورجلٌ ضرّاطٌ.

ورجلٌ أَضْبَطُ: أي أَعْسَرُ يَسَرٌ، وكانَ عمرُ بنُ الخطابِ أَعْسَرَ يَسَرًا، ونَضَدْتُ الشيءَ نَضْدًا.

وضَمَدْتُ الشيءَ: وضعتُ عليه الضِمادَ.

وَرَقٌ فيه نَضَارَةٌ، والنُضارُ: الذهبُ، ونَضَّرَ اللهُ وَجْهَهُ: أي بَيّضَهُ.

و﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ﴾ من هذا، والنَضْرُ: اسمُ رجلٍ.

وضَفَرْتُ الشعر: إذا نسجته.

والرَضْفُ: الحجارةُ المحماةُ.

والمضافرةُ: المعاونةُ.

الفَرْضُ: الحَزُّ، الفَرْضُ: ما يجب من الفرائض في المواريث، وبَقَرَةٌ فارِضٌ: أي مُسنّةٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ﴾.

وفُرْضَةُ النهرِ: ثُلْمته التي منها يُسْتَقَى، وفُرْضَةُ البحر: محطُّ السفنِ.

وفُرْضَةُ الدواةِ: موضعُ النِقْسِ منها، والنِقسُ: المِداد.

والرَفْضُ: طَرْحُكَ الشيء، ومنه الرافِضَةُ: وهم فِرْقَةٌ من الشيعة.

قال الأصمعي: سموا بذلك لتركهم زيد بن علي رضي الله عنه.

والضَرْبُ: معروفٌ، والضَرَبان: خفقانُ العِرقِ، وأَضْرَبْتُ عن هذا الأمرِ: أي أعرضتُ عنه، والناسُ ضروبٌ: أي أَصْنافٌ، وضَرَبَ الفحلُ ضِرابًا، والاضطرابُ: معروفٌ، والضَّرَبُ: العسلُ الأبيض، والمضربةُ: معروفةٌ، والمِضْرابُ: الذي يُضْرَبُ به العود، والمِضْرَبُ: الخيمةُ، والضرَّيبةُ: واحدة الضرائب التي تُؤخَذُ في الأرصادِ والجزيةِ ونحوها، ومنه ضريبةُ العبدِ: وهي غَلّتُهُ.

وأَضْبانٌ من كتب.

وكذلك اضمامةٌ.

والرُضابُ: الريقُ.

وركضت الدابة.

وتَضَرَّمَتِ النارُ.

وأَرْمَضَني هذا الأمرُ: أَقْلَقَني، وشهرُ رمضان.

والمرضُ: ضدُّ الصحةِ.

ومُضَر: قبيلة، والمَضِيرَةُ: معروفةٌ، وتماضر: اسمُ امرأةٍ.

وفَرَسٌ ضامِرٌ ومضمّر: أي دقيقُ الوسط، وضمير الإنسان: معروفٌ، والضَوْمَرانُ: ضرْبٌ من الرياحين، قال الشاعر:

أُحِبُّ الكَرائِنَ والضَوْمرانَ وشُرْبَ العَتِيقَةِ بالسِنْجِلاطِ

الكرينة: المغنية والجمع كرائن، والسنجلاط: موضعٌ ويُقال: ضَرْبٌ من الرياحين، والضَمْرانُ: نَبْتٌ، قال الراجز:

نحنُ مَنَعْنا مَنْبِـتَ الحَلِيِّ

ومَنْبِتَ الضَمْران والنَصِيِّ

وضُمْرانُ، بالضم، الذي في شعر النابغة اسمُ كلبٍ.

وفلانٌ يناضلُ عن الشيء: أي يرامي عنه، والنضالُ: المُراماةُ.

والفضلُ: معروفٌ، وكذلك التَفَضُّلُ والإفْضالُ، ورجلٌ كثيرُ الفضولِ، والمُفَضَّلُ والفَضْلُ وفضِيلٌ وفَضَالةُ: أسماءُ الرجالِ.

والضَيْفَنُ: الطفيليُّ.

والنافِضُ: الحُمّى.

ونَضَبَ الماءُ: أي دخل في الأرضِ.

وبَيْضُ الإنسانِ: معروفٌ.

والضَّمانُ: معروفٌ، ومنه الضَّمِينُ.

وفلانٌ يَتَضَوَّرُ: إذا التوى في الوجع.

والوضى: الوسخُ.

والرَوْضَةُ: معروفةٌ، ورُضْتُ الدابةَ أَروضُها رَوْضًا فأنا رائِضٌ.

والأرضُ: معروفةٌ، والأرَضَةُ: دُوَيْبَةٌ تأكلُ الخشبَ.

وقد ضَرِيَ فلان بكذا: أي أَلْهَجَ به.

ورَضِيتُ الشيءَ رِضًا.

والضَئِيلُ: النحيفُ وقد أتعبته الأسفارُ.

والضنَىَ: مَرَضٌ يدومُ.

والضَأنُ: معروفةٌ.

والضُّبْنَةُ: ضبنةُ الإنسان، وهو ما يحفظه في كَنَفِهِ.

وشعرٌ ضافٍ: كثيرٌ.

والفَضَاءُ: الواسع من الأمكنة، وأفضى إليه الأمرُ: إذا صارَ إليه.

وفَوَّضْتُ أَمري إلى الله.

وفاضَ الماءُ: إذا زاد، وأَفضته على يدي: أي صببته، وأفاضوا في الحديث: إذا اندفعوا فيه، وأفاضَ الناسُ من عَرفاتٍ إلى مِنًى: أي دَفَعُوا، وكلُّ دَفْعَةٍ إفاضةٌ، وفاضَ الخبرُ يفيضُ، واستفاضَ: أي شاعَ، وهو حديثٌ مُسْتَفِيضٌ: أي منتشرٌ في الناس، ولا تقلْ: مُسْتَفاضٌ إلاّ أنْ تقولَ: مُسْتفاضٌ فيه، وبعضهم يقولُ: استفاضوه فهو مُسْتفاضٌ.

الضيفُ: معروفٌ، وأضفتُ كذا إلى كذا: أي ألحقته به، وبابُ الإضافةِ في النحو.

وارفض الدمعُ: إذا سالَ.

والبيضُ: معروفٌ، وكذلك بَيْضَةُ الحديد، والبياض في اللون.

والإباضِيّةُ: قوم من الحرورية.

ومَضَى الشيءُ.

والوميضُ: البرق، يُقال: وَمَضَ البرقُ يَمِضُ وَمْضًا ووَمِيضًا وَوَمَضانًا، أي لمع لمعًا خفيفًا ولم يعترض في نواحي الغَيْمِ.

والضَّيْمُ: الظلمُ.

والوَضَمُ: الخشبُ الذي يُقطعُ عليه اللحمُ.

والضوءُ والضياءُ: معروفان.

والضوضاءُ: جلبةُ الناسِ.

والوضوءُ: معروفٌ، والمِيضَأةُ: المَطْهَرَةُ، وفلانٌ وضيءُ الوَجْهِ، ولا أَفْعَلُ ذلك أيضًا، أي ثانيًا.

والضُبارِمُ: الأسَدُ.

(باب الظاء):

عُكاظُ: سوقٌ للعربِ معروفٌ.

والعِظالُ: سِفادُ الكلبِ، يُقال: عاظَلَتِ الكلابُ مُعاظَلَةً وعظالاً وتعاظَلَتْ: إذا لزم بعضُها بعضًا في السِّفاد، وكذلك الجرادُ وكلُّ ما يَنْشِبُ، وجرادٌ عاظِلٌ وعَظْلَى، قالَ أبو زَحْفٍ الكليبيّ:

تَمَشِّيَ الكلبِ دَنـا للكلبـةِ

يَبْغِي العِظالَ مُصْحِرًا بالسَوْأَةِ

ودابة عاظل: أي غامزٌ.

وظَعَنَ القومُ: أي ساروا، ظَعْنًا وظَعَنًا بالتحريك، وقُرئ بهما قوله تعالى: ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾، والظعينةُ: المرأةُ.

وانْعَظَ الرجلُ.

وأَمْرٌ فظيعٌ.

وأَمْرٌ عظيمٌ، وهذا لا يَتَعَاظَمُهُ: أي لا يَعْظُمُ عليه.

والوَعْظُ والموعِظَةُ والعِظَةُ واحدٌ، والاتعاظُ: قبولُ العِظة.

والعَظَايَةُ: دابة على خلقة سام أبرص.

والحنظبُ: ذكر الجراد.

وحَظُّ الإنسانِ: نصيبُهُ.

وجَحَظَت عينُ الرجلِ: إذا كانت حدقتُهُ ناتئةً، وبذلك نُعِتَ الجاحِظ، والرجل جاحِظُ العينٍِ، يُقال: رجلٌ جاحظٌ وجَحْظَمٌ، والميم زائدة، والجاحِظُ لقبُ عمرو بن بحر، والجاحِظتان: حَدَقَتا العين، وجَحْظَةُ: لقبُ رجلٍ.

وحَظَرْتُ على فلانٍ كذا: إذا منعته، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ أي ممنوعًا، والحَظِيرةُ: من الخشب وغيرها.

ولَحَظْتُ الرجلَ بعيني لَحْظًا، فاللّحْظُ: مُؤْخِرُ العينِ.

والحِفْظُ: حِفْظُكَ الشيء، والمحافَظَةُ تكون على العهد، والحَفِيظَةُ: الغَضَبُ، والحافِظون: الملائكةُ، قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ﴾، واحنفظتُ بالشيء، من هذا.

والحُظْوَةُ من الشيء: القربةُ منه، وحظيت المرأةُ عند زوجها حُظْوَةً وحِظْوَةً، بالضم والكسر، والحَظْوَةُ [السهمُ الصغيرُ الذي لا نَصْلَ له، وقيل: كلُّ قَضيبٍ نابت في أصل شجرة فهو حَظْوة].

[والظّهْرُ] خِلافُ البطنِ، والظّهْرُ: الرِكاب التي تحمل عليها الأثقال، والظُهْرُ، بالضم: بعد الزَوالِ، ومنه صلاةُ الظُهْرِ، والظَهِيرةُ: الهاجرةُ، ويقال: أَتيتُهُ حَدَّ الظَهِيرة، وحينَ قامَ قائمُ الظهيرة، والظَهِيرُ: المعينُ، قال الله تعالى: ﴿وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾، وإنّما لم يجمعه لأنّ فعيلاً وفَعولاً قد يستوي فيهما المذكر والمؤنث والجمـع، قال [تعالى]: ﴿إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ والظاهرُ: خِلافُ الباطنِ، والظِهَارُ: قولُ الرجلِ لامرأته: أَنْتِ عليَّ كظَهْرِ أُمِّي.

وبَهَظَني الأمرُ والحمِلُ: أي اثقلني، يُقال: بَهَظَهُ الحِمْلُ يَبْهَظُهُ بَهْظًا، أي أثقله وعجز عنه فهو مَبْهُوظٌ، وهذا أَمْرٌ باهِظٌ: أي شاقٌّ.

وفلانٌ غَليظٌ بَيِّنُ الغُلِظْةِ.

وغاظني الشيءُ غَيْظًا، واغتظتُ: إذا غضبتُ.

والقَيْظُ: صميمُ الصيفِ.

واليَقَظَةُ: ضدُّ النومِ، ورجلٌ يَقُظٌ ويَقِظٌ، أي مُتَيَقِّظٌ حَذِرٌ.

ويَقَظَةُ: اسمُ رجلٍ، وهو أبو مخزوم يَقَظَةُ بنُ مُرَّةَ بن كَعْب بن لؤي بن غالب بن فِهْر وأيقظتُ الغبارَ: أثرتُهُ، وكذلك يَقّظْتُهُ تَيْقِيظًا.

والقَرَظُ: ما يُدْبَغُ به الأديمُ، والتَقْرِيظُ: المدحُ.

والكِظّةُ: التخمةُ، يُقالُ: كَظّهُ الطعامُ يَكُظُّهُ كَظًّا، وكَظّني هذا الأمرُ: أي أجهدني.

والكظمُ: تَجَرُّعُ الغَيْظِ.

والشّظِيّةُ: الخَشَبُ.

وشَواظُ النارِ: قِطْعَةٌ منه.

وظَلَّ الرجلُ يَظَلُّ: إذا كانَ يفعلُ بالنهارِ، قال الله تعالى: ﴿فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾، والظِّلُّ: معروفٌ، وأظلتني الشجرةُ، أي مَدَّتْ عليَّ ظلّها، والظُّلّةُ، مثلُ الصُفّةِ، قال الله تعالى: ﴿عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ والمِظَلَّةُ: معروفةٌ، يُقال: ظِلٌّ ظَلِيلٌ.

والظنةُ: التهمةُ، والظنينُ: المتهم.

ورجلٌ فَظٌّ: فيه غلظٌ.

والنّظَرُ بالعين: وهو تقليبك الحدقة إلى الشيء لتراه، ويُقال في التدبير: لي نَظَرٌ في كذا وكذا من الأمر، والنّظَرُ في الدين، من هذا، وأنا انظرُ إلى فلانٍ: أي انتظرُ فَضْلَهُ، والنظرُ: الرحمةُ، قال الله تعالى: ﴿وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾، ويُقال: فلانٌ منظورُ البلدِ: أي سيِّدُهُ، المناظرةُ: معروفةٌ.

ظَلَفُ الإنسانِ وظَلَفُ الشيء: وهو أنْ يكفَّ نفسه عن الطمعِ، والظِّلْفُ: ظِلْفُ الشاةِ والبقرةِ، وقد اسْتُعِير للأفراس.

واللّفْظُ في الكلام.

والظلمُ: معروفٌ، والظَلِيمُ: الذَكَرُ من النَعامِ، والظَلْمُ: ماءُ الأسنان وبريقُها، وهو كالسواد داخلَ عظم السِنِّ من شِدَّةِ البياضِ كفرنْدِ السيف، قال الشاعر:

إلى شَنْباءَ مُشْرَبَةِ الثنايا بماءِ الظَلْمِ طَيِّبَةِ الرُضابِ

والجمع ظُلُومٌ، والظُلْمَةُ: خِلافُ النورِ، والظُلامَةُ والظَلِيمةُ والمَظْلِمَةُ: ما تطلبه عند الظالمِ، وهو اسمُ ما أُخِذَ منكَ.

وفَرَس أَلْمَظُ: إذا كانَ في جَحْفَلَتِهِ بياضٌ.

والنظافةُ: معروفةٌ، واستَنْظَفْتُ المالَ: إذا أخرجته بتَمامِهِ.

والنّظْمُ: نَظْمُكَ الشيء، ومنه: أمرٌ مُنْتَظَمٌ، وتعلمتُ الشِعرَ ونظمته، والنِظامُ: الخيطُ الذي يُنْظَمُ به اللؤلؤ.

والظِئْرُ، مهموزٌ: الدايةُ المرضعةُ.

ولَظَى: الجحيمُ.

والوظيفةُ: معروفةٌ، والوَظيفُ: عَظْمُ الساقِ.

والظمآنُ: العشانُ، وشَفَةٌ ظَمْياءُ بَيِّنَةُ الظَمَى: إذا كان فيها سُمْرةٌ وذُبُولٌ، ولِثَةٌ ظمياءُ: قليلةُ الدم، وعَيْنٌ ظَمْياءُ: رقيقةُ الجَفْنِ، وساقٌ ظَمْياءُ: قليلةُ اللّحْمِ.

الظبي: معروفٌ.

(ومما جاء بالضاد وله معنى بالظاء)

عَضَّ الرجل، بالضاد: من العَضِّ، وعظّته الحربُ: إذا اشتدت عليه، والعَظْمُ: معروفٌ، والعَضْمُ: خشبةٌ تُذرَّى بها الحنطةُ، والجمعُ أعضمة، والعَضْمُ: عسيبُ ذَنَبِ البعير، وهو منبته من الجلد، والعَضْمُ: لوحُ الفدَّان الذي في رأسه الحديدة، والعَضْمُ: مَقبِضُ القوسِ.

الظّهْرُ المعروف، بالظاء، والظَّهْرُ، بالضاد: قطعةٌ من الجبل تخالف معظم قلبِهِ.

والحَظِيرةُ، بالظاء: معروفةٌ، والحضيرة، بالضاد: الجماعة من الناس، والحَنْظَلُ: معروفٌ، وحَنْظَلَةُ: قبيلةٌ، وهي أكرم قبيلة في تميم يُقال لهم: حَنْظَلَة الأكرمون، وأبوهم حَنْظَلَةُ بنُ مالك بن عمرو بن تميم، وبالضاد، نقرةٌ في الجبلِ يجتمعُ فيها الماءُ.

والبَيْضُ: معروفٌ، بالضاد، والأبيضُ: السيفُ، والجمعُ البِيضُ، والبِيضانُ من الناسِ خِلافُ السودان، قال ابنُ السِّكِّيت: الأبيضان: اللبنُ والماءُ، وأَنْشَدَ:

ولكنّهُ يأتي لِيَ الحولُ كامِلاً وما لِيَ إلاَّ الأبْيَضَيْنِ شرابُ

البَيْضاء، بالظاء: ماءُ الرجلِ، وقد قيل: إنّه شيءٌ يكون في بدن المرأةِ.

(ومما جاء بالضاد والظاء على معنى واحد)

يقال: فاضَ الرجلُ وفاظَ: إذا مات، يجوز بالضاد والظاء.

وحَضِلَتِ النخلةُ: إذا فَسَدتَ أُصولها، يُكتبُ بالضاد والظاء.

والخضلُ: كثرةُ الماءِ، ومطرٌ خَضَلٌ، ودمعٌ خَضْلٌ وخَضِلٌ، والفعلُ منه: خَضَلَ يَخْضِلُ خَضْلاً، واخضَلَتِ السماءُ: إذا مطرت مطرًا غزيرًا، كُلُّهُ بالضاد.

رجوع

ظاءات القرآن العظيم:

فأوّلها: باب العظمة:

وأول ذلك في سورة البقرة، قوله تعالى: ﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (25).

الثاني: باب الظُّلمة:

وهو بالظاء كيف جاءت ألفاظه، وأوّل ذلك جاء في السورة المذكورة، قوله تعالى: ﴿وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَ يُبْصِرُونَ﴾ البقرة (17).

الثالث: باب الظُّلم:

وأوّل ذلك فيها، قوله تعالى: ﴿فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ البقرة (35).

الرابع: باب الظّنّ:

وأوّل ذلك فيها، قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو رَبِّهِمْ﴾ البقرة (46).

فجميع هذا الباب بالظاء، ولم يختلف القرّاء فيه إلاّ حرفًا واحدًا في سورة التكوير، وهو قوله تعالى: ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ﴾ (24)، قُرِئ بالضاد، من البُخل، وبالظاء، من التهمة.

الخامس: باب النظر بالعين:

وأوّل ما جاء منه في سورة البقرة أيضًا، قوله تعالى: ﴿وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ (50).

وجميع هذا الباب بالظاء، إذا كان من النظر بالعين، ويُشبهه في اللفظ ثلاثة أحرف يُقرأْنَ ويُكتبْنَ بالضاد:

الأوّل: في سورة القيامة، قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ (22).

والثاني: في سورة هل أَتَى، قوله تعالى: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ (11).

والثالث: في سورة المطففين، قوله تعالى: ﴿تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ﴾ (24).

فهذه الأحرف الثلاثة من النّضارة، وهو الْحُسْن والبِشْر في الوجه.

السادس: باب الظّلل:

جمعُهُ ومفردُهُ بالظاء، وأوّل ما جاء منه في البقرة أيضًا، قوله تعالى: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ﴾ (57).

السابع: باب الوعظ:

وهو بالظاء كيفما تصرّفَ، وأوّل ما جاء منه في سورة البقرة أيضًا، قوله تعالى: ﴿وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (66).

ويُشبه هذا الباب حرف واحد في الحجر، قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾ (91).

فهذا بالضاد؛ لأنه من التّفرقة في القول، لا من الوعظ.

الثامن: باب الظهير:

وهو بمعنى المعين والنصير، وجميعه بالظاء، وأوّل ما جاء منه، في سورة البقرة أيضًا، قوله تعالى: ﴿تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (85).

التاسع: باب الظهر من الآدمي وغيره:

وجميعه بالظاء، كيف جاءت ألفاظه، وأوّل ما جاء منه في سورة البقرة، قوله تعالى: ﴿نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللهِ وَرَاءِ ظُهُورِهِمْ﴾ (101).

العاشر: باب الإنظار:

وهو من المهلة والتأخير، وجميعه بالظاء، وأوّل ما جاء منه في سورة البقرة أيضًا، قوله تعالى: ﴿لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُم الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ (162).

الحادي عشر: باب الحفظ وأنواعه:

وجميعه بالظاء، وأوّل ما جاء منه في سورة البقرة، قوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ﴾ (238).

الثاني عشر: باب العِظام:

جمعه ومفرده بالظاء، وأوّل ما جاء منه في سورة البقرة أيضًا، قوله تعالى: ﴿وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا﴾ (259).

الثالث عشر: باب الغَيظ:

وجميعه بالظاء، كيفما تصرّف لفظه، إذا كان من ثوران طبع النفس والحنق، وأوّل ما جاء منه في القرآن في سورة آل عمران، قوله تعالى: ﴿عَضُّوا عَلَيْكُم الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ﴾ (119).

ويُشبه هذا حرفان:

أحدهما: في سورة هود، قوله تعالى: ﴿وَغِيضَ الْمَاءُ﴾ (44).

والثاني: في سورة الرعد، قوله تعالى: ﴿وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ﴾ (8)، ولا ثالثَ لهما.

فهذان الحرفان بالضاد؛ لأنّ المعنى فيهما من النقصان، لا من الغيظ.

الرابع عشر: باب الكظم:

وهو بالظاء، وأوّل ما جاء منه في القرآن، في سورة آل عمران، قوله تعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ (134).

الخامس عشر: باب الفظّ:

وهو بالظّاء، ولم يأتِ في القرآن منه إلاّ حرف واحد، وهو في سورة آل عمران أيضًا، قوله تعالى: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا﴾ (159).

ويُشبه هذا الحرف ثلاثة أحرف، لا رابع لهنّ:

الأوّل: في هذه السورة، وهو قوله تعالى: ﴿لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ آل عمران (159).

والثاني: في سورة الجمعة، قوله تعالى: ﴿انْفَضُّوا إِلَيْهَا﴾ (11).

والثالث: في سورة المنافقين، قوله تعالى: ﴿حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾ (7).

فهذه الأحرف الثلاثة، بالضاد، لأنه من التفرّق عن الشخص والذهاب عنه، والأول بالظاء، لأنه من سوء الخلق.

السادس عشر: باب الغلاظة:

وجميعه بالظاء، وأول ما جاء منه في هذه السورة، قوله تعالى: ﴿غليظ القلب﴾ آل عمران (159).

السابع عشر: باب الحظ:

وهو بالظاء، إذا كان اسمًا، وهو من القِسم والنصيب، ويأتي منه في القرآن بهذا المعنى سبعة أحرف، أولها في هذه السورة، قوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ﴾ آل عمران (176).

ويشبهه في اللفظ ثلاثة أحرف، لا رابع لهن، وهن أفعال.

الأول: في سورة الحاقّة، قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ (34).

والثاني: في سورة الفجر، قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَحُضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين﴾ (18).

والثالث: في سورة الماعون، قوله تعالى: ﴿وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ (3)، فهذه الثلاثة بالضاد؛ لأنها من التحريض والحث على فعل الشيء.

الثامن عشر: باب الظل:

وجميعه بالظاء، كيفما تصرّف، وأول ما جاء منه في القرآن، في سورة النساء، قوله تعالى: ﴿وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاً ظَلِيلاً﴾ (57).

التاسع عشر: باب الظاهر:

وهو ضد الباطن، ويأتي بمعنى العلوّ، وبمعنى النصر، وجميعه بالظاء، وأول ما جاء منه، في سورة الأنعام، قوله تعالى: ﴿وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ﴾ (12).

العشرون: باب الظُّفُر:

وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرف واحد في سورة الأنعام، قوله تعالى: ﴿كُلَّ ذِي ظُفُرٍ﴾ (146).

الحادي والعشرون: باب الانتظار:

وهو من الارتقاب للشيء، وهو بالظاء كيفما جاء، وأول ما جاء منه في القرآن، في سورة الأنعام أيضًا، قوله تعالى: ﴿قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ﴾158).

الثاني والعشرون: باب الظمأ:

وجميعه بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا ثلاثة أحرف:

أولها: في آخر سورة التوبة، قوله تعالى: ﴿لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ﴾ (120).

والثاني: في سورة طه، قوله تعالى: ﴿وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا﴾ (119).

والثالث: في سورة النور، قوله تعالى: ﴿يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً﴾ (39).

ولا رابع لها.

الثالث والعشرون: باب ظلّ:

إذا كان بمعنى الدوام، ولم يأت في القرآن منه بهذا المعنى غير تسعة مواضع، وجميعه بالظاء:

وأول ما جاء منه في القرآن: في سورة الحجر، قوله تعالى: ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ﴾ (14).

الثاني: في سورة النحل، قوله تعالى: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا﴾ (58).

والثالث: مثله، في سورة حم الزخرف (17).

الرابع: في طه، قوله تعالى: ﴿الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا﴾ (97).

الخامس: في سورة الشعراء، قوله تعالى: ﴿مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ﴾ (4).

السادس: فيها أيضًا، قوله تعالى: ﴿فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾ الشعراء (71).

السابع: في الروم، قوله تعالى: ﴿فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ﴾ (51).

الثامن: في سورة عسق، قوله تعالى: ﴿فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ﴾ الشورى (33).

التاسع: في سورة الواقعة، قوله تعالى: ﴿لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ﴾ (65).

ولم يأت في القرآن في هذا الباب بالظاء سوى هذه التسعة، لأنّ معناها الدوام، وما عداها بالضاد، لأنه من الضّلال ضد الهدى، كقوله تعالى: ﴿يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ﴾ الرعد، (27)، أو من الاختلاط والامتزاج، كقوله تعالى: ﴿أَءِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ﴾ السجدة، (10).

أو بمعنى الهلاك، كقوله تعالى: ﴿إنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ﴾ القمر، (47).

أو بمعنى البطلان، كقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ﴾ الكهف، (104)، و﴿أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ (محمد، (1).

أو بمعنى التحيّر، كقوله تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى﴾ الضحى، (7).

أو بمعنى التغيّب، كقوله تعالى: ﴿قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا﴾ الأعراف، (37)، و﴿لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنْسَى﴾ طه، (52).

فهذا جميعه بالضاد، لأنه ليس بمعنى الدوام.

الرابع والعشرون: باب الظّعْن:

وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرف واحد، وهو في سورة النحل، قوله تعالى: ﴿يَوْمَ ظَعْنِكُمْ﴾ (80)، وقد قُرِئ بتحريك العين وسكونها.

الخامس والعشرون: باب الحظر:

الذي بمعنى المنع والحجْر، ولم يأتِ في القرآن منه في هذا المعنى إلاّ حرفان:

الأول منها: في سورة سبحان، قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ محَظُورًا﴾ الإسراء، (20).

الثاني: في سورة القمر، قوله تعالى: ﴿كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ﴾ (31).

فهذان الحرفان بالظاء، وما عداهما مما يشبههما في اللفظ، بالضاد، لأنه من الحضور ضدّ الغَيْبَة.

السادس والعشرون: باب اليقظة، ضد النوم:

وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرف واحد، في سورة الكهف، قوله تعالى: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ﴾ (18).

السابع والعشرون: باب الظهيرة:

وهو وقت انتصاف النهار، وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرفان:

أولهما: في سورة النور، قوله تعالى: ﴿وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَة﴾ (58).

الثاني: في سورة الروم، قوله تعالى: ﴿وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ (18).

ولا ثالث لهما.

الثامن والعشرون: باب الظهار:

الذي هو الحلف بالظهار، وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا ثلاثة أحرف:

الأول: في سورة الأحزاب، قوله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ (4).

الثاني: في سورة المجادلة، قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ﴾ (2).

والثالث: فيها أيضًا، قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائهِمْ﴾ (3).

قرأ أبو عمرو ومَنْ وافقه: بتشديد الظاء والهاء، في المواضع الثلاثة، وقرأ بالتخفيف فيهن عاصم ومَن وافقه (19).

التاسع والعشرون: باب الظفَر:

وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرف واحد في سورة الفتح، قوله تعالى: ﴿مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ (24).

الثلاثون: باب اللفظ:

ولم يأتِ في القرآن منه إلا حرف واحد، وذلك في سورة ق، قوله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ﴾ (18).

الحادي والثلاثون: باب شُواظ:

وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرف واحد في سورة الرحمن، قوله تعالى: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُواَظٌ مِنْ نَارٍ﴾ (35).

الثاني والثلاثون: باب لظى:

وهو آخر الأصول، وهو بالظاء، ولم يأت في القرآن منه إلا حرفان:

أولهما: في سورة سأل سائل، قوله تعالى: ﴿كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى﴾ المعارج (15).

والثاني: في سورة الليل، قوله تعالى: ﴿فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى﴾ (14).

رجوع

علامات الترقيم

علامات الترقيم

أغراض علامات الترقيم

أنواع علامات الترقيم:



علامات الترقيم:

الترقيم في الكتابة هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الجمل أو الكلمات؛ لتحقيق أغراض تتصل بتيسير عملية الإفهام من جانب الكاتب، وعملية الفهم على القارئ.

رجوع

أغراض علامات الترقيم:

كما يستخدم المتحدث في أثناء كلامه بعض الحركات اليدوية، أو يعمد إلى تغيير في قسمات وجهه، أو يلجأ إلى التنويع في نبرات صوته؛ ليضيف إلى كلامه قدرة على دقة التعبير، وصدق الدلالة_ كذلك يحتاج الكاتب إلى استخدام علامات الترقيم؛ لتكون بمثابة هذه الحركات اليدوية، وتلك النبرات الصوتية، في تحقيقا لغايات المرتبطة بها.

ومن أغراض استعمال علامات الترقيم:

1) تحديد مواضع الوقف، حيث ينتهي المعنى أو جزء منه.

2) الفصل بين أجزاء الكلام.

3) الإشارة إلى انفعال الكاتب في سياق الاستفهام، أو التعجب، وفي معارض الابتهاج، أو الاكتئاب، أو الدهشة.

4) بيان ما يلجأ إليه الكاتب من تفصيل أمر عام، أو توضيح شيء مبهم، أو التمثيل لحكم مطلق.

5) بيان وجوه العلاقات بين الجمل؛ فيساعد إدراكها على فهم المعنى، وتصور الأفكار.

رجوع

أنواع علامات الترقيم:

الفاصلة:

الفاصلة أو الفصلة، وترسم هكذا: ،

والغرض من وضعها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة؛ لتمييز أجزاء الكلام بعضه عن بعض، وتكون في المواضع الآتية:

بين المفردات التي تذكر لبيان أقسام الشيء، وأنواعه، ونحو ذلك، كما في:

الاسم باعتبار العدد ثلاثة أقسام: مفرد، ومثنى، وجمع.

بين المفردات المعطوفة التي اتصل بها ما يطيل عباراتها، كما في:

قال ابن المقفع: ((على العاقل ألا يكون راغبا إلا في أحد ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم)).

بين الجملتين اللتين يكون بينهما ارتباط في المعنى والإعراب؛ كأن تكون الثانية صفة، أو حالا، أو ظرفا، أو خبرا ثانيا، كما في:

إن في بلادنا رجالا، لا تغرهم السلامة المنطوية على الهلكة.

بين الشرط وجزائه، وبين القسم وجوابه، إذا طالت جملة الشرط أو القسم، كما في:

لئن جهل المرء قدر نفسه، إنه لغبي.

بعد لفظ المنادى، وما يليه من الكلام، كما في:

يا علي، أحضر الكتاب.

رجوع

الفاصلة المنقوطة:

الفاصلة المنقوطة، أو الواصلة، وترسم هكذا: ؛

والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة أطول بقليل من سكتة الفصل، وأكثر ما تستعمل في موضعين:

بين الجمل الطويلة التي يتركب من مجموعها كلام مرتبط في المعنى دون الإعراب؛ وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عند قراءتها، ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها، كما في:

· ليس بلد أكرم من بلد؛ أكرم البلاد ما حملك.

· إن الناس لا ينظرون إلى الزمن الذي عُمِل فيه العمل؛ وإنما ينظرون إلى مقدار جودته وإتقانه.

بين كل جملتين:

‌أ. الثانية منهما سبب في الأولى، كما في:

· فصل الموظف من عمله؛ لأنه مهمل.

· كافأ المدرس خالدًا؛ لأنه متفوق في دراسته.

‌ب. الأولى منهما سبب في الثانية، كما في:

· بذر الغني ماله في غير سبيله؛ فافتقر، ومد يده إلى الآخرين.

· محمد مجد في دراسته؛ فلا غرابة أن يكون ترتيبه الأول.

رجوع

النقطة:

النقطة، أو الوقفة، وترسم هكذا: .

وتوضع في نهاية الجملة التامة المعنى إذا انتهى الحديث عنها، كما توضع في نهاية الفقرة أو المقطع، وتوضع في نهاية البحث أو الموضوع المكتوب، مثل:

· إذا تم العقل نقص الكلام.

· إن أخاك من واساك، رب أخ لك لم تلده أمك، إن قول الحق لم يدع لي صديقا.

رجوع

النقطتان:

النقطتان، ويرسمان هكذا: :

والغرض منها توضيح ما بعدهما، وتمييزه عما قبله، وأكثر ما يستعملان في ثلاثة مواضع:

بين القول ومقوله لفظا أو معنى، نحو:

· قال حكيم: العلم زين، والجهل شين.

· من نصائح الحكماء: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.

بين الشيء وأقسامه، أو أنواعه، كما في:

· منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب مال.

· أصابع اليد خمسة: الإبهام، والسبابة، والوسطى، والبنصر، والخنصر.

قبل الكلام الذي يوضح ما قبله، وقبل الأمثلة التي توضح قاعدة، نحو:

· التوعية الصحية جليلة الفوائد: ترشد الناس إلى اتباع الأساليب السليمة في التداوي....

· كل همزة مكسورة، أو مكسور ما قبلها، ترسم على نبرة: مثل بائع، ونائم، وبئر، وفئة.

رجوع

الشرطة:

الشرطة، أو الوصلة، وترسم هكذا: –

وتكون في أربعة مواضع:

بين العدد والمعدود، إذا وقعا عنوانا في أول السطر، نحو:

التبكير في النوم واليقظة يكسب الإنسان ما يأتي:

أولا – صحة البدن.

ثانيا – وفور المال.

ثالثا – سلامة العقل.

بين ركني الجملة، إذا طال الركن الأول؛ وذلك لتسهيل فهمها، نحو:

أ) الفصل بين المبتدأ والخبر، مثل:

أولُ كتاب نظم الحياة على أساس من الحرية، والعدالة، والنظام – القرآنُ الكريم.

ب) الفصل بين الشرط وجوابه، مثل:

من يقدم على مشروع يعتقد أن له فيه خيرًا، قبل أن يدرس ما يتطلبه هذا المشروع من إعداد الوسائل، ودراسة الملابسات، واستشارة المجربين، وتصور الوجوه المحتملة لنتائج هذا الإقدام، للاستعداد لها – فليس نجاحه مضمونا.

بين الكلمات المسرودة، أو الجمل المتتالية المنقطعة عما قبلها، كما في:

صغّر الكلمات الآتية، مبينا ما حدث فيها من تغييرات.

[مهيمن – مسيطر– مبين].

رجوع

الشرطتان:

الشرطتان، ويرسمان هكذا: –

ويوضع بينهما الألفاظ التي ليست من الأركان الأساسية للكلام، وذلك كما في:

1- الجمل المعترضة، مثل:

· ((من سأل – وعنده ما يغنيه – فإنما يستكثر من جمر جهنم)).

· شبابك – إن لم تنفقه فيما ينفعك – لا خير فيه.

· الفقر – على مرارته – أهون على النفس من مذلة السؤال.

· وكدت – ولم أخلق من الطير– إن بدا لها بارق نحو الحجاز أطير

2- الضبط بالحروف، مثل:

· نفد – بالدال – المالُ: انتهى.

· الذمام – بالذال – العهد، والزمام – بالزاي – ما تقاد به الدابة.

3- ألفاظ الاحتراس، مثل:

إن كان لي ذنب – ولا ذنب لي – فما له غيرك من غافـــر

صببنا عليها – ظالمين – سياطنا فطارت بها أيد سراع وأرجل

4- الجمل الدعائية، مثل:

· كان أبو بكر – رضي الله عنه – أول من أسلم من الرجال.

· أنا – أعزك الله – لا أنسى فضلك.

5- التفسير، مثل:

· إن النيرين – الشمس والقمر– آيتان من آيات الله.

· الدجى – الظلام –.

ملحوظة:

يجوز استعمال القوسين ( ) بدل الشرطتين في هذه المواضع.

رجوع

الشرطة المائلة:

الشرطة المائلة، وترسم هكذا: /

وتكون في ثلاثة مواضع:

1- بين السطور في المخطوطات المحققة؛ لتحديد بداية السطر ونهايته في الأصل المخطوط.

2- بين تفعيلات الأبيات المقطعة، كما في:

وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

وما نيلل / مطالبب / تمنّني ولاكن تؤ / خذ ددنيا / غلابا

مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن مفاعلتن / مفاعلتن / فعولن

3- بين أرقام اليوم والشهر والسنة في التواريخ، كما في:

تمت مراجعة هذا الكتاب في 15/2/1401هـ - الموافق 22/12/1980م.

رجوع

الفاصل:

صورته هكذا ــــــــــــ

ويوضع بين المتن والشرح، أو بين الأصل والتعليقات للفصل بينهما، كما يوضع في نهاية الفصول والأبواب، منتصف السطور؛ إيذانا بنهاية البحث.

رجوع

القوسان الهلاليان:

القوسان الهلاليان، ويرسمان هكذا: ( ).

ويوضع بينهما ما يلي:

ألفاظ القرآن الكريم في التفسير الممزوج، وكذا ألفاظ الحديث الشريف، والمصنفات العلمية في الشرح الممزوج.

رجوع

القوسان المعقوفان:

القوسان المعقوفان، أو الحاصرتان ويرسمان هكذا: [ ].

ويوضع بينهما ما يلي:

1- الجمل أو المفردات في بعض النسخ دون بعض في المخطوطات المحققة، أو النصوص المنقولة.

2- أرقام الصفحات في أصول المخطوطات المحققة.

3- المفردات التي يراد تدريب الطلاب عليها، أو الجمل التي يراد اختبارهم فيها، نحو:

اجمع الكلمات الآتية:

[هلال – قمر – نجم].

رجوع

القوسان القرآنيان:

﴿........

ويوضع بينهما الآيات الكريمة، أو آية واحدة فقط، أو جزء من آية، مثل:

﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ.

رجوع

علامة الحذف:

علامة الحذف والإضمار، وترسم هكذا:.........

وتوضع مكان المحذوف من الكلام؛ اقتصارا على المهم منه، أو استقباحا لذكره، أو قصدا إلى اختبار التلاميذ في التحصيل، أو توضع في مكان الكلام الذي لم يعثر الناقل عليه؛ وذلك تنبيها على النقص، وأقل النقاط ثلاث، كما في هذه الأمثلة:

· أوصى قيس بن عاصم بنيه فقال: ((يا بني، احفظوا عني ثلاثا فلا أحد أنصح لكم مني: إذا أنا مت فسوِّدوا كباركم، ولا تسودوا صغاركم، وعليكم بحفظ المال فإنه منبهة للكريم... وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل...)).

· تملكني الحزن والأسى حين سمعت هذين الرجلين يتشاتمان، ويتبادلان أنواع السباب، فيقول أحدهما... ويقول الآخر....

رجوع

علامة الاستفهام:

علامة الاستفهام، وترسم هكذا: ؟

وتوضع في آخر الجمل المستفهم بها عن شيء، نحو ( أهذا خطك؟ ).

رجوع

علامة التأثر:

علامة التأثر، وترسم هكذا: !

وتوضع في نهاية الجمل التي يعبر بها عن فرح، أو حزن، أو تعجب، أو استنكار، أو استغاثة، أو دعاء، أو إغراء، أو تحذير، أو مدح، أو ذم، لتدلل بذلك على تأثر قائلها وتهيج شعوره، كما في هذه الأمثلة: [يالله للفقراء! – يا بشراي!].

رجوع

علامة التنصيص:

علامة التنصيص أو التضبيب، وترسم هكذا: (( )).

ويوضع بينهما ما يلي:

1- كل كلام منقول بنصه وحرفه، وما فيه من علامات الترقيم كما في هذه النصوص:

قال صلى الله عليه وسلم: ((إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان)).

2- الكلمات التي قصد لفظها، كما في قولهم:

تأتي ((من)) في العربية للابتداء، والبيان، والتبعيض.

رجوع

علامة الإحالة:

علامة الإحالة والربط، وترسم هكذا: = =

والغرض منها الدلالة على اتصال التعليقات (الهوامش – الحواشي)؛ ومن ثمة توضع في نهاية السطر الأخير من الصفحة المستوفية، وبداية السطر الأول من الصفحة التالية.

وقد يوضع مكانها سهم؛ ليرشد إلى ما بعده، هكذا: ←

رجوع

علامة المماثلة:

علامة المماثلة، وترسم هكذا: (( (( ((

وتوضع أسفل الكلام المماثل؛ استغناء من تكراره، كما في:

شروط المكلف أربعة:

الأول - أن يكون بالغا.

الثاني - (( (( عاقلا.

الثالث - (( (( سميعا بصيرا.

الرابع - (( (( قد بلغته الدعوة المحمدية.

رجوع

قل ولا تقل

ü قل: مِخيَط، ولا تقل: ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر.

ü قل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة، ولا تقل: مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب.

ü قل: دُهِشت، ولا تقل: اندهشت، وقل: مدهوش، ولا تقل: مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.

ü قل: مِن كَثَب أي من قُرب، ولا تقل: عن كثب.

ü قل: استبانة (كُلِّف بإعداد استبانة)، ولا تقل: استبيان مثل استعاد استعادة واستجاب استجابة.

ü قل: تشرين بفتح التاء، ولا تقل: تِشرين بكسر التاء وتَشرين هو اسم لشهر من شهور السنة السريانية (تشرين أول وتشرين ثاني) ووزن تشرين تفعيل وجمعه تشارين.

ü قل: استفسرته المسألة واستفسرت عن المسألة، ولا تقل: استفسرت منه أو سألت منه ذلك وإنما سألته.

ü قل: كلّمني على كَره بفتح الكاف بمعنى أكرهني على ذلك، ولا تقل: على كُره (الحقد).

ü قل: عِلاوة، ولا تقل: عَلاوة لأن العِلاوة هي للدلالة على ما يُزاد على الأصلي أو الترقية وجمعها عِلاوي.

ü قل: عدد السكان مليون نَسَمة بفتح السين، ولا تقل: نسْمة بتسكين السين.

ü قل: فَصّ الخاتم، ولا تقل: فِصّ الخاتم أو فُصّ الخاتم والذي يركب الفصوص يسمى الفصّاص ويقال فَصّ العين أي حدقتها.

ü قل: طلب إذن السفر، ولا تقل: طلب استمارة السفر أو العمل.

ü قل: علامَ تكلمت، ولا تقل: على ماذا تكلمت.

ü قل: سأل الناس عنك وسأل الناس بك، ولا تقل: سأل الناس عليك كما جاء في القرآن الكريم (فاسأل به خبيرا) وقوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).

ü قل: قِيد أُنملة (بمعنى صار كأن بعضهما لصق بعض)، ولا تقل: قَيْد أُنملة.

ü قل: أءنك مسافر، ولا تقل: هل أنك مسافر لأن هل لا تدخل على حرف التوكيد وتدخل الهمزة على إن (أءنك لأنت يوسف).

ü قل: أزيدٌ في الدار، ولا تقل: هل زيد في الدار؟.

ü قل: يُعمَّر معمَّر، ولا تقل: يُعمَّر مُعمِّر، يقال عمَّر الله فلانًا أي أطال عمره.

ü قل: أكدّ رأسه، ولا تقل: أكدّ على رأسه لأن أكدّ يؤكد فعل يتعدى بنفسه (أكدّ الشيء تأكيدًا وتوكيدًا).

ü قل: من ثَمَّ، ولا تقل: من ثُمّ.

ü قل: نِيء بكسر النون، ولا تقل: نَيء بفتح النون.

ü قل: أحتاج إليه، ولا تقل: أحتاجه لأن فعل أحتاج يتعدّى إلى مفعوله بحرف الجر إلى.

ü قل: عَرَض (لكل شيء زائل)، ولا تقل: عَرْض (الذي هو ضد الطول).

ü قل: ما استفاد من تجاربه قطّ، ولا تقل: ما استفاد من تجاربه أبدا لأن سياق أبدًا للمستقبل.

ü قل: شُرْطي وشُرَطي جمعها شُرطة وشُرَط من الشَرَط أي العمامة والجمع أشراط لأنهم فعلوا لأنفسهم عمامة يُعرفون بها، قال تعالى ﴿فقد جاء أشراطها﴾ أي علامات الساعة.

ü قل: نذهب معًا، ولا تقل: نذهب سوية لأن سوية مؤنث سويّ وهو الاعتدال يقال: كان ذا أعمال سويّة والسوية من العدل: قسّم الشيء يبنهم بالسويّة.

ü قل: خَضروات بفتح الخاء (ما خضر من البقول)، ولا تقل: خُضروات. (ليست الخَضروات صدقة) حديث شريف.

ü قل: فكّر في الأمر أو فكّر فيه، ولا تقل: فكّر به.

ü قل: قِده بكسر القاف بمعن ضعه في القيد، وقُده بضم القاف بمعنى سِر به وكُن له دليلاً.

ü قل: أُحجيّة بمعنى لغز، ولا تقل: أُحجية لأن الأُحجيّة من الحجى أي العقل والخِفّة وهي على وزن أغنيّة،

ü قل: لا تزال هذه الأخبار تأتيكم من الإذاعة، ولا تقل: لا زالت الأخبار تأتيكم لأن (لا زال) دُعاء.

ü قل: هو يهُزّ رأسه بضم الهاء بمعنى يحرّك، ولا تقل: يهِزّ بكسر الهاء يُقال أقبل يهِزّ يعني مرتاحًا.

ü قل: لقيته مصادفة وليس صدفة.

ü قل: هذا من عجائب المصادفات وليس من عجائب الصُدف.

ü قل: تنبّه للغافل (تنبّه تنبيهًا)، وقل: لمن يوقظ من النوم (انتبه) انتبه انتباهًا (ما بين غمضة عين وانتباهتها).

ü قل: رسوم جمع رسم، ولا تقل: رسومات فالرسم هو الأثر والرسم هو الكتابة وهو التصوير فإذا عدّدت الرسم وجمعته فقل: رسوم لا رسومات.

ü قل: مُكحلة للوعاء الذي يوضع فيه الكُحل، ولا تقل: مِكحلة على وزن مِفعلة.

ü قل: تسلّمت الشيء، ولا تقل: استلمته،

ü قل: التسلّم وليس الاستلام. (يُقال استلم الحاج الحجر الأسود أي لمسه باليد أو بالقُبلة).

ü قل: يُحتَضَر لمن هو في نزع الموت ولا تقل: يَحتَضِر.

ü قل: تعلّم الأمر تدريجًا، ولا تقل: تدريجيًّا، يقال درّجه إلى كذا تدريجًا واستدرجه.

ü قل: أوى إلى فراشه أو إلى منـزله، ولا تقل: آوى، يقال أوى هو فآواه غيره.

ü قل: تجرِبة بكسر الراء، ولا تقل: تجرُبة بضم الراء، يقال جرّب يُجرِّب تجرِبة.

ü قل: سلّم إليه الشيء، ولا تقل: سلّمه الشيء، يقال سلّم إليه الشيء وتسلّمه.

ü قل: للرجل والمرأة ما داما في عرسهما عروسان امرأة عروس ورجل عروس، ولا تقل: عرّيس أو عريس.

ü قل: بالرفاء والبنين، ولا تقل: بالرفاه والبنين، الرفاء من رأف الثوب.

ü قل: عَزَبة، ولا تقل: عزباء، يقال هو عزَب وهي عَزَبة، ولا تقل: أعزب وعزباء والعزّاب هم الذين لا أزواج لهم، والاسم العزوبة، يالق تعزّب فلان ثم تأهّل.

ü قل: ودِدت لو تفعل كذا (بكسر الدال) بمعنى تمنّيت، ولا تقل: ودَدت بفتح الدال.

ü قل: كسفت الشمس، ولا تقل: انكسفت الشمس.

ü قل: هو يحس بألم في العمود الفِقري بكسر القاف (منسوبة إلى فِقرة وهي العظم الصلب)، ولا تقل: في العمود الفَقري.

ü قل: نفِذ إذا انتهى الشيء وفنى (نفِذت المؤونة)، ولا تقل: نفَذَ (نفَذ السهم أي مرّ ونفَذ الماء من الصنبور أي مرّ)، والدليل من كتاب الله تعالى في نفِد (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (النحل) ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ (الكهف) ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (لقمان) ﴿إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ﴾ (ص).

ü قل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات (أحاط الشيء بالآخر أي جعله كالحائط والسور)، ولا تقل: أحاطوا المحادثات بالكتمان (أي جعلوا المحادثات كالحائط لحفظ الكتمان وهذا قلب المعنى الذي لا يجوز).

ü قل: ضيفن لمن جاءك بلا دعوة وجمعها ضياف أما الضيف فهو الذي تدعوه إلى بيتك والضيف تستعمل للمفرد والجمع والمذكر والمؤنث.

ü قل: بائسون، ولا تقل: بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذوو العزم، أما الرجل الذي ليس له مال منقوص الحظ فيُسمّى مُحارف وجمعها محارفون.

ü قل: مِذَبّة، ولا تقل: مضرب الذباب.

ü قل: سِداد القارورة، ولا تقل: سدّادة.

ü قل: رَكَزت، ولا تقل: ركّزت يقال ركَزت تفكيري في الأمر أي حصرته من ركَزَ الشيء أي غرزه ورَكَزَ الرمح في الأرض.

ü قل: بلغت النسبة عشرًا من المائة، ولا تقل: عشرة في المائة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءًا منها.

ü قل: عنوانات الكتاب، ولا تقل: عناوين ومفردها عُنوان بضمّ العين على وزن فعلال، يقال عنونت الكتاب وأعنونه أي جعلت له عنوانًا وعنونت الكتب أي جعلت لها عنوانات.

ü قل: شرقة، ولا تقل: شهقة في حال الشرق بالماء شرق يشرق شرقًا أما في الطعام فيقال غُصّة يغصّ غصصًا أما الشهقة فهي خروج آخر دفعة للنفس يقال شهَق وشهِق شهقة فمات.

ü قل: ينبغي لك أن تفعل، ولا تقل: ينبغي عليك أن تفعل يقال بغاه فانبغى مثل كسره فانكسر، قال تعالى (وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا) (ما كان ينبغي لنا) (وما ينبغي لهم) (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر) بمعنى لا يتسهّل ولا يصح ولا يستقيم.

ü قل: تسلّمت كتابك أو تسلّمت رسالتك، ولا تقل: استلمت كتابك أو استلمت راسلتك، تسلّم الشيء تسلّمًا، قل: التسلّم، ولا تقل: الاستلام.

ü قل: تعرّفت الشيء، ولا تقل: تعرّفت على الشيء لأن تعرّف فعل متعدٍ بذاته، تعرّف ما عند فلان أي طلبه حتى عرفه.

ü قل: جاء الذي سافر وتعِب إذا قصدت شخصًا واحدًا، ولا تقل: جاء الذي سافر والذي تعِب لأنها تفيد مجيء شخصين أحدهما سافر والآخر تعِب.

ü قل: نظر إليه من كثب، ولا تقل: نظر إليه عن كثب ويقال رماه من كثب أي من قُرب وهو كثبًا أي قربًا.

ü قل: وقع ذلك في رُوعي، ولا تقل: في رَوْعي لأن الرُوع معناه الفزع أما الرَوْع فهو القلب والعقل، جاء في الحديث الشريف: إن الروح الأمين نفث في رُوعي.

ü قل: رجلٌ جَهْوَري، ولا تقل: جهُوري، يقال جهر يالقول رفع صوته به وإجهار الكلام إعلانه.

ü قل: بحراني نسبة إلى البحرين، ولا تقل: بحريني.

ü قل: حار في المسألة وحار في الحلّ وتحيّر في الأمر، ولا تقل: حار فيها وتحيّر فيها.

ü قل: عرفت ذلك قبل أن يُقطع سُرّك، ولا تقل: سُرّتك لأن السُرّة لا تُقطع وإنما هي الموضع الذي يُقطع منها السُّر.

ü قل: الأمر منوط بي، ولا تقل: مناط بي، ناط الشيء ينوطه نوطًا فهو منوط.

ü قل: الغَيْرة، ولا تقل: الغِيرة، يقال غار يغار غَيْرة على أهله.

ü قل: لحية حليق، ولا تقل: لحية حليقة بمعنى لحية محلوقة.

ü قل: أمّات الكتب، ولا تقل: أمهات الكتب لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل نقول بناتنا أمهات المستقبل.

ü قل: أمعن في النظر، ولا تقل: أمعن النظر لأن أمعن في الشيء أي بالغ في الاستقصاء ويقال أمعن في الطلب، ويقال أنعم النظر في الأمر أي أطال الفكر فيه.

ü قل: ضغط الزر، ولا تقل: ضغط على الزر لأن ضغط على تعني تشدد وضيّق ويقال ضغط عليه في ليل أي تشدد وضيّق.

ü قل: بِلَّوْر، ولا تقل: بَلُّور والبِلُّور الحجر الكريم وواحدته بِلَّورة والبِلَّور هو الرجل الشجاع الضخم.

ü قل: تعرّف الموضوع وتعرّف المسألة، ولا تقل: تعرّف على الموضوع وعلى المسألة، يقال تعرّف ما عند فلان أي طلبه.

ü قل: أَكْفاء، ولا تقل: أكِفّاء لأن أكفى جمع كفيف فقد بصره أما أكفاء فمفردها كفء وهو المماثل والنظير والقوي القادر على تصريف العمل.

ü قل: عيدك مبارك وكالك مبارك، ولا تقل: مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك، يقال: بارك الله لك وفيك وعليك وباركك فأنت مبارك أما برك فهو مبروك فهو الثبات يقال: برك الحصان أي جثا، وبرك البعير أي أناخ موضعه فهو مبروك.

ü قل: هو يجبي الضرائب، ولا تقل: يجمع الضرائب.

ü قل: يقري الماء، ولا تقل: يجمع الماء قرى الماء يقريه قريًا إذا جمعه، وقل: طمش القماش يطمش طوشًا إذا جمعه.

ü قل: خَصلة، ولا تقل: خِصلة لأن الخَصلة هي الصفة في الإنسان وجمعها خِصال والخُصلة هي الشعر المجتمع والجمع خُصَل.

ü قل: صِفر إذا أردت الرقم، ولا تقل: صُفر لأن صُفر هي النحاس الأصفر.

ü قل: قسم التحليلات لا قسم التحاليل لأن حلّل الشيء تحليلاً أي أرجعه إلى عناصره وحلّل نفسية فلان أي أدرك أسباب عِلَلِها وحلّل اليمين.

ü قل: في فعل العدّ حَسَب يحسُب حسابًا، ولا تقل: حسِب بالكسر يحسِب حسبانًا، وقل: في فعل الظنّ حسِب يحسَب حسبانًا.

ü قل: معرِض، ولا تقل: معرَض.

ü قل: أخي من الرضاعة، ولا تقل: أخي في الرضاعة.

ü قل: صَلَعة وصُلعة، ولا تقل: صَلْعة لموضع الصلع.

ü قل: صدّق على الأمر أي أقرّه، ولا تقل: صادق عليه لأن صادق تعني اتّخذ صديقًا ومن المجاز قولهم صادَق المودّة والنصيحة أي أخلص لهما.

ü قل: الجُمهور والجُمهورية، ولا تقل: الجَمهور والجَمهورية.

ü قل: فلان مؤامر، ولا تقل: متآمر.

ü قل: وقف في المستشرَف، أو الروشن، أو الجناح، ولا تقل: وقف في الشرفة.

ü قل: أيما أفضل العلم أم المال؟، ولا تقل: أيهما أفضل العلم أم المال.

ü قل: الثبات في الحرب، ولا تقل: الصمود في الحرب.

ü قل: اعتزل العرش، ولا تقل: تنازل عن العرش.

ü قل: هؤلاء السُّيّاح، ولا تقل: هؤلاء السُّوّاح.

ü قل: هذا رجل رُجْعي، ولا تقل: رَجْعي.

ü قل: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون، ولا تقل: المرتزَقة ولا المرتزَقون؛ بهذا المعنى.

ü قل: دحرنا جيش العدو، فجيش العدو مدحور، ولا تقل: اندحر جيش العدو، فهو مندحر؛ وذلك إذا كان هزْمه وكسْره ناشئين عن خسرانه في الحرب.

ü قل: هذا الحزب محلول، وهذه الجمعية محلولة؛ إذا كانا قد نسخ قيامهما بأمر آمر، وقهر قاهر، من غير أعضائهما، ولا تقل: هذا الحزب منحل، وهذه الجمعية منحلة، إذا كان قد بطل قيامهما وزال قوامهما، من تلقاء أنفسهما.

ü قل: تأكدت الشيء تأكدًا، ولا تقل: تأكدت من الشيء.

ü قل: ملأ الوظيفة الشاغرة، وينبغي ملء الشواغر، ولا تقل: إملاء الشواغر.

ü قل: تخرَّج فلان في الكلية الفلانية، ولا تقل: تخرج من الكلية الفلانية.

ü قل: الطبيب الخافر، وطبيب الخفر، والجندي الخافر، وجندي الخفر، ولا تقل: الطبيب الخفر، ولا الجندي الخفر.

ü قل: نُقول الموظفين، ونقلاتهم، ولا تقل: تنقلاتهم.

ü قل: القَطّاع، ولا تقل: القِطاع، ولا القُطاع.

ü قل: تعرفتُ الشيءَ والأمورَ، وتعرفت إلى فلان، واعترفت إليه، واستعرفت إليه، ولا تقل: تعرفت إلى الشيء والأمر، ولا تعرفت عليهما.

ü قل: هذا يرمي إلى الإصلاح ويستهدفه؛ ولا تقل: يهدف إلى الإصلاح.

ü قل: الشيء الذي ذكرته آنفًا، أو سالفًا، أو المذكور أنفًا، ولا تقل: الشيء الآنف الذكر.

ü قل: فلان يبهرج البضاعة، ويزاول البهرجة، وهو مبهرج بضاعة، ولا تقل: فلان يزاول القجغ والتهريب.

ü قل: عُرّض فلان للتعذيب والعقوبة والأذى، وجعل عرضة لها، ولا تقل: تعرَّض لها.

ü قل: هؤلاء الطغام، والطغامة، ولا تقل: الطغمة.

ü قل: دعسته السيارة دعسًا، وداسته دوسًا، ولا تقل: دهسته دهسًا.

ü قل: إنسان شيق، أو شيق القلب، وكتاب شائق الموضوع، وموضوع شائق، ولا تقل: كتاب شيق الموضوع، ولا موضوع شيق.

ü قل: ضدٌّ وضدًا، وضدٍّ، ولا تقل: (ضدَّ) دائمًا، أي مقتصرًا عليه.

üقل: فلان يكافح الاستعمار، ويحاربه، ولا تقل: يكافح ضد الاستعمار، ويحارب ضده.

ü قل: يرأَس اللجنةَ والقومَ، ولا تقل: يرئِسها، ولا يرئِسهم.

ü قل: أمَلَ فلانٌ النجاحَ، يأمُله، ولا تقل: أمِل النجاح يأمَله؛ لأنه من باب (نصر ينصر).

ü قل: استُشْهد فلان في الحرب، ولا تقل: استَشْهَدَ فلان في الحرب.

ü قل: خرج فلان عن القانون، أو حاد عنه، أو عدل عنه، أو نكب عنه نكوبًا، أو نكَّب عنه تنكيبًا، أو تنكبه تنكبًا، ولا تقل: خرج على القانون.

ü قل: كان الحاكم جبارًا، ذا حكم جبّاري، ولا تقل: كان دكتاتورًا، وكان حكمه دكتاتوريًا.

ü قل: ثُكْنَة الجند والجيش، ولا تقل: ثَكَنة الجند والجيش.

ü قل: جدَبَ المعاهدةَ والقول والرأي، واستقبحها، وذمها، ولا تقل: شجبها.

ü قل: القانون الدُّوَلي، [إذا أردت نسبته إلى الدول، لاشتراكها فيه]، ولا تقل: القانون الدَّوْلي.

ü قل: السكك الحديد، ولا تقل: السكك الحديدية.

ü قل: استُهْتِر فلانٌ بالدنيا، واستُهتر بالخمر، واستُهتر الزاهد بعبادة الله، واستُهتر غيره بالنساء، فالأول مستهتَرٌ بالدنيا، والثاني مستهتَرٌ بالخمر…-، ولا تقل: استَهْتَر فلان، ولا فلان مستهتِر.

ü قل: الغاية تسوّغ الواسطة تسويغًا، وتُبِرّها إبرارًا، ولا تقل: تبررها تبريرًا.

ü قل: أنا آسَفُ عليه، وأومن بالله، ولا تقل: أأسف عليه، وأؤمن بالله.

ü قل: الهُوِيّة، ولا تقل: الهَوِية، [أي في تسمية البطاقة الشخصية].

ü قل: أزْمَة سياسية، ولا تقل: أَزَمَة، ولا أزِمة.

ü قل: مصير الأمة، ومصاير الأمم، ومكايد السياسة، ومكينة، ومكاين، ومصيدة ومصايد، ولا تقل: مصائر الأمم، ومكائد السياسة، ولا مكائن ومصائد، (وذلك لأن الياء في هذه الكلمات أصلية لا مجتلبة).

ü قل: توغل ووغل في البلاد، وتخلل البلاد، ولا تقل: تسلل فيها وإليها.

ü قل: الباب مفتوح، وهو باب مفتوح، ولا تقل: الباب مفتوحة، والباب واحدة.

ü قل: أجاب عن السؤال إجابة، وأجاب عن الكتاب، ولا تقل: أجاب على السؤال إجابة، وهذا جواب على الكتاب.

ü قل: غَصَّ المكان بالزوار، يغَص بهم غَصصًا، ولا تقل: غُصَّ المكان بالزوار يُغَص بهم.

ü قل: هذا على وفق شروط…، ولا تقل: هذا وفق شروط….

ü قل: كابد العدوُّ خسارةَ كذا وكذا، ولا تقل: تكبد العدو الخسارة.

ü قل: أثَّر فيه، والتأثير فيه، ولا تقل: أثر عليه، والتأثير عليه.

ü قل: احتفل أهلُ العراق عربُهم وأكرادُهم وتركمانُهم، ولا تقل: عربًا وأكرادًا وتركمانًا.

ü قل: المترَفون، والإتراف، ولا تقل: الارستقراطيون، والارستقراطية.

ü قل: فلان مغترِض، ولا تقل: مغْرِض.

ü قل: هذا مستشفى جديد، ولا تقل: هذه مستشفى جديدة.

ü قل: المصرِف، ولا تقل: المصرَف.

ü قل: فلانة عضوة، ولا تقل: فلانة عضو.

ü قل: متخصص بالعلم، ولا تقل: إخصائي به.

ü قل: مكان وطيء، وخفيض، أي منخفض، ولا تقل: مكان واطئ.

ü قل: نذيع بينكم، وفيكم، ولا تقل: نذيع عليكم.

ü قل: هذا بدل المشاركة في الجريدة، أو المجلة، ولا تقل: هذا بدل الاشتراك.

ü قل: الانتكاس، أو الانتكاس النوعي، ولا تقل: الانحراف الجنسي؛ وقل: فلان منتكس، ولا تقل: فلان شاذ جنسيًا، ولا منحرف جنسيًا.

ü قل: أكدنا على فلان الأمرَ، أو في الأمرِ، ولا تقل: أكدنا على الأمر.

ü قل: المِِساحة، والزِّراعة، والصِّناعة، ولا تقل: المَساحة، والزَّراعة، والصَّناعة.

ü قل: أُسِّست هذه المدرسة في السنة الأولى من حكم فلان، وأُسس المسجد على عهد فلان، ولا تقل: تأسست المدرسة، وتأسس المسجد.

ü قل: اللَّجنة واللِّجان واللَّجنات، [كحربة وحراب، وعرصة وعرصات]، ولا تقل: اللُّجنة واللُّجان واللجْنات.

ü قل: جواز السفر، وأجْوزة السفر، وجوازاته، ولا تقل: باسبورت.

ü قل: هو جَهْوَري الصوت، وجَهير الصوت، ولا تقل: جَهُوْري الصوت.

ü قل: خِطبة الزواج، ولا تقل: خُطبة الزواج.

ü قل: يود فلان أن يفنى في خدمة الوطن، ويود الفناء في خدمة الأمة، ولا تقل: يريد أن يتفانى في خدمة الوطن، ولا يريد التفاني في خدمة الوطن.

ü قل: جندي ماش، وجنودٌ مُشاة، ولا تقل: مَشاة، ولا مِشاة.

ü قل: في الأقل، وفي الأعم، وفي الأغلب، وفي الغالب، ولا تقل: على الأقل، وعلى الأعم، وعلى الأغلب، وعلى الغالب.

ü قل: ما زال الخلاف قائمًا، ولم يزل قائمًا، وما زلت أقرأ؛ ولا تضع في مثل هذه التعبيرات (لا) بدل (ما)، فلا يستقيم استعمال (لا) مع فعل الاستمرار (زال)، إلا بأحد شرطين: إما تكرارها، وإما أن تكون الجملة للدعاء، أو للرجاء.

ü قل: هو عائل على غيره، وهم عالة على غيرهم، ولا تقل: هو عالة على غيره.

ü قل: دعا لكم بالرّفاء والبنين، ولا تقل: بالرفاه والبنين.

ü قل: حقوق الطبع محفوظة على المؤلف، وعلى الناشر، ولا تقل: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، ولا للناشر.

ü قل: تساهل عليه، وتجاهل عليه، ولا تقل: تساهل معه، ولا تجاهل معه.

ü قل: هذا هَوِيَ طوابع، هويَ على وزن فرح، وهؤلاء هَوو طوابعَ، وهو الهَوِيُ، وهم الهَوُون، ولم يكونوا هَوِين مِن قبْل، ولا تقل: هذا هاوي طوابع، ولا هؤلاء هواة طوابع، ولا هم الهُواة.

ü قل: ينبغي لك أن تعمل، ولا ينبغي لك أن تكسل، وينبغي لك العمل، ولا ينبغي لك هذا الشيء، وما ينبغي، ولا تقل: ينبغي عليك أن تعمل، ولا تقل: ينبغي عليك أن لا تكسل.

ü قل: هذا تلميذ مستَتِمٌّ، وهذه تلميذة مستتمة، وهذا تلميذ إكمالي، وهذه تلميذة إكمالية، ولا تقل: مكْمِل، ولا إكمال، ولا مستكمِل.

ü قل: عُمران البلاد، ولا تقل: عِمران البلاد.

ü قل: الخُطَّة الاقتصادية، ولا تقل: الخِطة الاقتصادية.

ü قل: نقدَ على فلان قولَه، وانتقد عليه قولَه، ولا تقل: نقد فلانًا وانتقده.

ü قل: وردت علينا برقية مُفادها كيت، ولا تقل: مَفادها….

ü قل: أعتذر من التقصير، أو الذنب، ولا تقل: أعتذر عن التقصير أو الذنب.

ü قل: الدين الإسلامي السَّمْح، والديانة الإسلامية السَّمْحة، والرجل السمح، والمرأة السمحة، ولا تقل: الديانة السمحاء.

ü قل: رأيته البارحةَ، للَّيلةِ التي قبل نهارك، وقل: رأيته البارحةَ الأولى، للتي قبلها، ولا تقل: رأيته الليلة الماضية، ولا ليلةَ أمس.

ü قل: بالإضافة إلى الشيء، أي بالنسبة إليه، والقياس عليه، ولا تقل: بالإضافة إليه، بمعنى: زيادةً عليه ومضافًا إليه.

ü قل: فلان ذو كفاية في العمل، ولا تقل: فلان ذو كفاءة في العمل.

ü قل: وقفت تُجاه فلان، وبإِزائه، وقُبالته، ولا تقل: وقفت أَمامَه.

ü قل: حاز فلان الشيء، ولا تقل: حاز عليه.

ü قل: كشفتُ عن الأمر الخفي خفاءه، ولا تقل: كشفت الأمرَ الخفيَّ.

ü قل: رد فلانٌ القولَ، ولا تقل: رد على القولِ.

ü قل: صادره على المال، أو استصفى أمواله، أو استنظف أمواله، أو استولى عليها، أو استحوذ عليها، وصادره على السلاح، ولا تقل: صادر أمواله وسلاحه.

ü قل: رأيت ذا مساء، وذا صباح، ولا تقل: رأيته ذات مساء، وذات صباح.

[انظر كلام الجوهري على كلمة (ذي) في كتابه الصحاح].

ü قل: أمحمد في الدار أم مستأجرها؟ وقل: أمقيم أنت أم مسافر؟ وقل: أأردت هذا أم لم ترده؟، ولا تقل: هل محمد في الدار أم مستأجرها؟، ولا تقل: هل مقيم أنت أم مسافر؟، ولا تقل: هل أردت هذا أم لم ترده؟.

ü قل: ذهبا [أو ذهبوا] معًا، وجاءً [أو جاءوا] معًا، ولا تقل: ذهبا [أو ذهبوا] سوية، ولا جاءً [أو جاءوا] سوية.

ü قل: هؤلاء الضباط البسلاء، والباسلون، ولا تقل: هؤلاء الضباط البواسل، (لأن البواسل جمع لغير العقلاء، وللمؤنث، تقول: أسَد باسل، وأُسود بواسل، وفتاة باسلة، وفتيات بواسل، أي باسلات).

ü قل: فلان من شُذّاذ الرجال، ولا تقل: فلان من شواذ الرجال، [والعلة هنا كالتي في الفقرة السابقة].

ü قل: نُقْطَة ونِقاط، ونُطْفة ونِطاف، ولا تقل: نُقاط، ونُطاف.

ü قل: لا أفعل ذلك، ولن أفعله، ولا تقل: سوف لا أفعله، ولا تقل: سوف لن أفعله.

ü قل: بالأَصالة عن نفسي، والوَكالة كالأَصالة، ولا تقل: الإِصالة.

ü قل: كان عمله مَرْضِيًّا، وكانت طريقتُه مَرْضِيَّةً، ولا تقل: كان عمله مُرْضِيًَا، وكانت طريقتُه مُرْضِيَة.

ü قل: كُسرتْ سن من أسنانه، وإحدى أسنانه مكسورة، وسنه كبيرة، أي متقدم في العمر، ولا تقل: أحد أسنانه مكسور، ولا سنه كبير؛ (وذلك لأن السن مؤنثة و…).

ü قل: فعل ذلك على الرُّغم من أنف فلان، و: فعله برُغم أنف فلان، و: فعله على رُغم فلان، ولا تقل: فعله رَغم أنف فلان.

ü قل: أحاطوا الكتمان بالمحادثات، و: ينبغي إحاطتهم الكتمان بالمحادثات، ولا تقل: أحاطوا المحادثات بالكتمان، وينبغي إحاطتهم المحادثات به.

ü قل: وزع بينهم الجوائز، ووزعها فيهم، ولا تقل: وزع عليهم الجوائز، (إذا أردت أنه أعطاهم إياها مفرقة).

ü قل: وفقه الله للخير، وللنجاح، ولا تقل: وفقه الله إلى الخير والنجاح.

ü قل: الهندسة العِمارية، والمهندس المعمار، ولا تقل: الهندسة المعمارية، ولا المهندس المعماري.

ü قل: هو رجل أبله، وهي امرأة بلهاء، وهم رجال بُلْهٌ، وهنَّ نساء بُلْهٌ، ولا تقل: هم رجالٌ بُلَهاء.

ü قل: قاسَوا عذابًا أليمًا، وتمادَوا في سكوتهم، وسمَّوا أنفسهم شجعانًا، ولا تقل: قاسُوا عذابًا، ولا تمادُوا في سكوتهم، ولا سمُّوا أنفسهم شجعانًا.

ü قل: فعلتُ خِصّيْصَي، وخاصة، وخصوصًا، ولا تقل: فعلت هذا خصيصًا.

ü قل: توفر عليه، ولا تقل: توفر له.

ü قل: الإرواء، والتروية، (لسقي الزرع والغرس)، ولا تقل: الرَّي، ولا الرِّي، ولا الرِّوى.

[قلت: في (المعجم الوسيط) (/): (رَوِيَ) من الماء ونحوه، [يروَى] رِيًّا، ورِوّى: شَرِبَ وشبع… أرواه: جعله يروي)].

ü قل: كان ثوبه أدكن، وكانت جبته دكناء، ولا تقل: كان ثوبه داكنًا، ولا كانت جبته داكنة، (كأحمر وحمراء)، [وذلك لأن الدكنة لون من الألوان].

ü قل: رأيتُ أضواءً، وسمعتُ أنباءً، وطفتُ أنحاءً، وعرضتُ آراءً، وعددت أسماءً، ولا تقل: رأيت أضواءَ، وسمعت أنباءَ، وطفت أنحاءَ، و…؛ (فهذه الأسماء مصروفة).

ü قل: استصحب فلان زوجته في السفر، (أي زوجه)، ولا تقل: اصطحب فلان زوجته في السفر.

ü قل: أمره فأطاع أمره، وأذعن له، وائتمر بأمره، ولا تقل: انصاع لأمره.

ü قل: ثبَتَ ذلك بدلالة كذا وكذا، وهذا ثابت بدلالة كذا وكذا، ولا تقل: بدليل كذا وكذا.

ü قل: الحقوق القبيلية، والرسوم الكنيسية، ولا تقل: الحقوق القبلية، والرسوم الكنسية.

ü قل: هو الأمر الرئيس بين الأمور، وهي القضية الرئيسة بين القضايا، ولا تقل: الأمر الرئيسي، والقضية الرئيسية.

ü قل: إن هذه الأُمْسِيَّة فريدة بين الأماسي، ولا تقل: هذه الأُمْسِيَة (بالتخفيف).

ü قل: هذا الحَمام من حَمام الزاجل، (بالإضافة)، أي الحمام الهوادي، أو الهادي، أو الهدَّى [كالغازي والغُزّى]، وحمام البطائق والمراسلة، ولا تقل: من الحمام الزاجل، (على النعت)، (وذلك لأن الزاجل هو الرجل الذي يزجل الحمام…) …[ثم قال عقب شيء ذكره أو نقله]: (فإذا أريد حمام المراسلة فهو حمام الزاجل؛ وإذا أريد به الحمام المغني أي الهادل الساجع فهو الحمام الزجِل والزاجل).

ü قل: رأيتهم يتكلم بعضهم مع بعض، إذا كانوا جماعةَ رجال، ورأيتهن تتكلم بعضهن مع بعض، لجماعة النساء، ولا تقل: رأيتهم يتكلم أحدهم مع الآخر، للجماعة، ولا رأيتهن تتكلم إحداهن مع الأخرى، للجماعة من النساء.

ü قل: بعثت إليك بكتاب، وبهدية، ولا تقل: بعثت إليه كتابًا، وبعثت إليه هدية.

ü قل: أمر مُهمّ، وقد أهمَّه الأمرُ، ولا تقل: أمْر هامٌّ، وقد همَّه الأمرُ.

ü قل: فلان فائق، من جماعة فَوَقة وفائقين، كفائزين، ولا تقل: متفوق من متفوقين.

ü قل: أرصَدَ مبلغًا للعُمران، يرصده، فالمبلغ مُرْصَدٌ للعُمران، ولا تقل: رصَد مبلغًا له، فالمبلغ مرصود.

ü قل: فإذا أنا به واقفًا، ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ.

ü قل: باع الدار وما سواها من العقار، ولا تقل: باع الدار وسواها من العقار؛ وقل: كلمت فلانًا ومن سواه من الجماعة، ولا تقل: كلمت فلانًا وسواه من الجماعة.

قال: وذلك لأن (سوى) من الأسماء المستعملة للاستثناء، المقصورة عليه؛ واللغة تؤخذ بالسماع، ما دام موجودًا؛ فإذا فقد السماع جاز القياس؛ فإن ورد السماع والقياس، فالقياس مؤيد للسماع؛ وكلمة (سوى) لا تستعمل مبتدأ ولا فاعلاً ولا نائب فاعل [ولا مفعولاً به] في نثر الفصحاء من أمة العرب؛ ولا يجوز إخراجها عما وضعت [له] إلا في ضرورة الشعر.

ü قل: ورق ثخين، وشيء ثخين، ولا تقل: ورق سميك، ولا شيء سميك؛ وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والارتفاع؛ فالسميك – على حسبان أنه موجود في اللغةالعالي والرفيع.

ü قل: هذا ردُّ ردٍّ، أو: ردٌّ على رادٍّ، وهذا ردُّ نقدٍ، أو ردٌّ على ناقد، ولا تقل: هذا ردٌّ على ردٍّ، ولا: هذا ردٌّ على نقد؛ وذلك لأنك تقول: (رددت الكلام القبيح على صاحبه)، ولا تقول: (رددت على الكلام القبيح)؛ فالكلام هو المردود لا صاحبه؛ فينبغي أن يتعدى الفعل إليه، وتستعمل (على) لصاحب الكلام المردود؛ لأن في الرد نوعًا من الأذى، ألا ترى أنه يقال في الأذى: (رددت عليه قوله)، وفي النفع: (رددت إليه ماله وحقه المسلوبين)؛ قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ [القصص].

وتأتي (ردَّ ) بمعنى عطفَ، كقول الشاعر:

ردوا عليَّ شوارد الأظعان

أي اعطفوها عليّ، فلذلك جاز استعمال (على)؛ وهو تعبير خاص بالأظعان وأمثالها.

ü قل: زوّده زادًا وكتابًا وشيئًا آخر، وتزوّدَ هو زادًا وكتابًا وشيئًا آخر، ولا تقل: زوّده بزاد وبكتاب وبشيء [آخر]، ولا: تزود هو بها، إلا في الشعر؛ وذلك لأن الأصل في استعمال (زوّده ) و(تزوّده ) أن يكونا مقصورين على الزاد، أي على الأصل الذي اشتقا منه، فكانت العرب إذا قال القائل منهم: زودوه، عُلم منه: اعطوه زادًا؛ ثم تطورت اللغة من الحقيقة إلى المجاز، واختلفت الأزودة، فوجب تمييز نوع الزاد، فقيل: زوّده شيئًا، وتزود هو شيئًا، بنصب الاسمين في الجملتين؛ والدليل على ما قلت هو منقول اللغة….

ü قل: حداني الأمر على العمل، يحدوني عليه حدْوًا، ولا تقل: حدا بي الأمر إلى العمل.

ü قل: رجَعت الكتاب إلى صاحبه رجْعًا، فأنا راجع له، وهو مرجوع إليه، والكتاب مرجوع، ولا تقل: أرجعت الكتاب إلى صاحبه إرجاعًا؛ إلا في لغة هذيل، وما نحن وهذيل؟ قال الله عز وجل: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ) [طه]؛ وقال: ﴿فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ﴾ [التوبة]؛ [وقال:] ﴿إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ [الطارق]؛ ولم يقل: على إرجاعه؛ وقال: (وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى) [فصلت]؛ ولم يقل: أُرجعتُ؛ والفعل الثلاثي يفضل على الرباعي، إلا إذا ورد النص على العكس، كأوحى الله، فهو خير من وحى الله؛ [و] كأغفى فلان، فهو خير من غفا فلان.

ü قل: غردت النساء، وهلَّلت النساء، وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء، ولا تقل: زغردت النساء، وسمعنا زغردة النساء، وزغاريدهن؛ والظاهر أن (الزغاريد) بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية؛ ولكن العراقيين لا يعرفونها؛ قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة.

ü قل: بقيت الكتيبة تحت نقمة المدافع، ولا تقل: بقيت تحت رحمة المدافع.

[قال المؤلف]: ورد علي كتاب من الأستاذ الفاضل الأديب المهذب حكمة البدري أحد موظفي كلية الشريعة، ينبه فيه على أن النطق الصحيح باسم شهر تموز هو تَموز، بفتح التاء، وقد احتج لذلك احتجاجًا صرفيًا بالغًا، وهو مصيب جزاه الله خيرًا، وجعله قدوة للآخرين. [انتهى بتصرف].

ü قل: استدام فلانٌ الشيءَ فهو [أي الشيء] مستدام، ولا تقل: استدام الشيءُ فهو مستديم.

ü قل: تمادَوا في جهالتهم، وتحدَّوا غيرَهم واختفوَا في الغابة أمس، ولا تقل: تمادُوا في جهالتهم، وتحدُّوا غيرهم، واختفُوا في الغابة أمس.

ü قل: دقَّق النظر في الأمر والشيء تدقيقًا، وأدقَّه إدقاقًا، أي تبيَّن فيه، (يتبين تبيُّنًا)، وأعمل فيه فكره، ولا تقل: دقق الأمرَ والشيءَ، بهذا المعنى؛ وذلك لأن تدقيق الشيء وإدقاقه هما جعله دقيقًا [أي ناعمًا]، وليس هذا هو المعنى المراد؛ وإنما المراد جعل النظر إليه دقيقًا، للاطلاع على الصغير والكبير والخفي والظاهر والغامض والواضح؛ ويجوز حذف النظر وما يقوم مقامه كالفكر، فيقال: دقق فلان في الأمر والشيء، أي دقق النظر أو الفكر…؛ فدققْ نظرك، أيّدك الله وأدقَّه، تجد صحة ما ذكرت لك.

ü قل: المادة الحاديةَ عشْرة من القانون، والثانيةَ عشْرةَ من القانون، والثالثةَ عشْرة من القانون؛ وهكذا قل، إلى التاسعةَ عشْرةَ من القانون، ولا تقل: المادة الحاديةَ عشَرَ، ولا المادة الثانيةَ عشرَ من القانون، إلى التاسعةَ عشرَ من القانون.

ü قل: افترص الفُرصة، بضم الفاء، وانتهزها واهتبلها، ولا تقل: الفِرصة.

ü قل: شيء معَدّ ومعتَدّ ومحْضَر، ولا تقل: شيء جاهز؛ فالجاهز إذا عُدَّ مشتقًا من الفعل (جهز) كان معناه إسراع القتل…؛ وقد يكون للجاهز وجه لغوي، إذا استعمل بمعنى (ذي جهاز)، كأن يقال (مطبعة جاهزة) أي ذات جهاز، و(مدفع جاهز) أي ذو جهاز، قياسًا على قول العرب (فلان رامح) أي ذو [رمح، وتامر أي ذو] تمر، ودارع أي ذو درع.

ü قل: عدَّل الشيء، أو قوَّمه، أو أصلحه، أو طوَّره، أو عدَّل منه، أو قوَّم منه، أو أصلح منه، [أو] حوَّله، ولا تقل: حوره، ولا أدخل عليه تحويرًا، بهذا المعنى.

ü قل: أُحيل فلان على معاش التقاعد، وأحال عليه بحوالة [كذا]، وأحال على الكتاب المذكور، ولا تقل: أحال إليه، بهذا المعنى؛ وذلك لأن في معنى الإحالة تسليطًا وتحميلاً وتكليفًا للمحال عليه، فينبغي استعمال (على)، سماعًا وقياسًا.

ü قل: حاول فلان فحبطت محاولته حبوطًا وحَبْطًا، وسعى فذهب سعيه جفاءً، وذهب سعيه باطلاً أو هدرًا أو كان بغير طائل ولا فائدة، ولا تقل: حاول فلان عبثًا، ولا عبثًا حاول، ولا سعى عبثًا، ولا عبثًا سعى.

ü قل: استند الشيءُ إلى غيره، أو أسندته إليه، ولا تقل: استند عليه، أو أسندته عليه؛ وذلك لأن الإسناد والاستناد يقعان على الشيء الثابت، من إحدى الجهات، لا من جهة العلو، فينبغي استعمال (إلى) وترك استعمال (على) لأن (على) تفيد الاستعلاء أي الوقوع على الشيء من أعلى لا من الجانب.

ü قل: وجدت الشيء المجهول والرقم المجهول، فجِدْ ذينك المجهولَين، ولا تقل: فأوجدْ ذينك المجهولين.

ü قل: فلسطين السليب والبلاد السليبة، ولا تقل: فلسطين السليبة؛ وذلك لأن الصفة التي على وزن فعيل بمعنى مفعول إذا بقيت على الوصفية والإفراد، فإنها لا تحتاج إلى علامة تأنيث، بل تبقى مشتركًا فيها المذكر والمؤنث…؛ هذا وعند الجمع يقال: (البلاد السليبة) و(الأخلاق الحميدة)؛ والتاء في السليبة والحميدة هي تاء الجمع، وإن كانت مشعرة بالتأنيث، فهي كتاء المعتزلة والمارة والنظارة والسابلة والناقلة والجالية والقافلة والأيام المعدودة.

ü قل: ترجَّح بين الأمرين، وميَّل بينهما، ولا تقل: تأرجح بين الأمرين.

ü قل: هذا يكفي في البيان، ولا تقل: هذا يكفي للبيان؛ و[قل]: هو كافٍ في البيان، لا هو كافٍ للبيان.

ü قل: تبقيت الشيءَ فهو متبقَّى، ولا تقل: تبقى الشيءُ فهو متبقٍّ؛ وقل: هذا المتبقَّى من المال والدنانير، ولا تقل: هذا المتبقي، بالياء.

ü قل: تثبت فلان في الأمر، وينبغي التثبت في ذلك، ولا تقل: تثبت فلان من الأمر، ولا تقل: ينبغي التثبت من الأمر…؛ وليس حرف الجر (من) من الحروف الظرفية، فلذلك لا يجوز أن يقال: (تثبت من الأمر)، بمعنى (تثبت فيه)، كما لا يقال: جلس من الكرسي بمعنى [جلس عليه، ولا وقف من التل] بمعنى وقف على التل.

ü قل: هو يفعل ذلك آونةً [أي أحيانًا]، ويفعله بين أوانٍ وآخر، ولا تقل: هو يفعل ذلك بين آونة وأخرى؛ [الآونة جمع أوان، مثل أزمنة جمع زمان].

ü قل: فتيان العراق الشُّوس البسلاء، ولا تقل: فتيان العراق الأشاوس.

ü قل: توفي فلان فهو متوفَّى وتوفيتْ فهي متوفّاة، ولا تقل: فلان متوفٍّ وفلانة متوفِّية.

ü قل: كانت الجَلسة الأولى جِلسةً صاخبة؛ فالجلسة الأولى للعدد، والجلسة الثانية للهيأة، ولا تقل: كانت الجِِلسة الأولى، ولا تقل: أيضًا: كانت جَلسة صاخبة.

ü قل: هذا الكتاب مفيد وإنْ كان صغيرًا، ولا تقل: هذا الكتاب مفيد وإنْ يكن صغيرًا.

ü قل: حصَل فلان على الشيء يحصل عليه، ولا تقل: حصّل عليه.

ü قل: كان صوته مدَوِّيًا، وقد دوّى صوته يدوّي تدوية، ولا تقل: كان صوته داويًا، ولا دوى صوته يدْوي.

ü قل: مُدْية، وجمعها مُدَى، ولا تقل: [أي في جمعها]: مُدْي.

ü قل: زعُم فلان يزعُم زعامةً فهو زعيم، ولا تقل: تزعم فلان يتزعم تزعمًا؛ [الزعامة هي السيادة والرياسة] …أما (تزعَّم) فقد ذكرت كتب اللغة أنه بمعنى (تكذَّب)، ومعنى (تكذّب) تكلف الكذب، أو احترف به….

ü قل: هذان الشيئان مزدوِجان، والجزآن المزدوِجان، ولا تقل: هذان مزدوَجان، ولا الجزء المزدوَج.

ü قل: هذا حقك فإما أن تحفظه، وإما أن تضيعه (بكسر همزة إما)، ولا تقل: فأمّا أن تحفظه، وأما أن تضيعه (بفتح الهمزة [من أما]).

ü قل: المؤتمرات الآسَويّة والأشكال البَيَضيّة، ولا تقل: المؤتمرات الآسيوية والأشكال البيضوية.

ü قل: هو لا يُعنَى بما سوى حاجاته، أو لا يُعنَى بسوى حاجاته، على غير الفصيح، بإدخال الباء على سوى، ولا تقل: هو لا يُعنى سوى بحاجاته.

وهنا هجم بلا هوادة على المترجمين للروايات والممثلين ونحوهم ممن كانوا سببًا في إفساد لغة الناشئة، وختم وصف حالهم بقوله: (وهذا هو الجهل المركب القائم على الدعوة الباطلة والملكة العاطلة، والرياء والادعاء، أعاذنا الله تعالى منهما).

ü قل: سبق أن قلنا: إن البرد قارس، كما إن الريح شديدة، ولا بد من أن تتغير، ولا بد أن تتغير، ولا تقل: سبق وقلنا، ولا تقل: كما وأن الريح شديدة، ولا تقل: ولا بد وأن تتغير؛ وذلك لأن الفعل (سبق) يحتاج إلى فاعل ظاهر أو مؤول.

ü قل: اضطَرَّه الزمان إلى الإذعان، واضطُرَّ هو، ولا تقل: اضطَرَّه [لعلها هنا تضبط هكذا: اضطُرَّه] الزمان على [في المطبوعة إلى] ذلك؛ [ولا تقل: اضطَرَّ هو إلى ذلك]، لأن اضطر من الأفعال المتعدية بأنفسها.

ü قل: الدَّأب والديدن والشاكلة والطريقة والسنة والجديلة، ولا تقل: الروتين بمعنى الاستمرار على فَعْل فِعْلٍ واحد؛ والروتين كلمة فرنسية لها عدة معان، منها الاستمرار على عمل بعينه، كأنه عادة، وهو المراد هنا، وقد سمت العرب ذلك الدأب والديدن والشأن والهجيرى والعادة والوتيرة والمذهب والطريقة والشاكلة والسنة؛ وأخفها في هذا المعنى الدأب والشاكلة.

ü قل: اجتمع أمس فلان مع الرئيس فلان، ولا تقل: يجتمع فلان مع الرئيس أمس؛ لأن الاجتماع قد جرى أمس، فينبغي أن يستعمل له الفعل الماضي.

ü قل: أصبحنا بخير وتصبحون بخير، ولا تقل: أصبحنا على خير، ولا تقل: تصبحون على خير.

ü قل: أهَمِّيَّة الشيء، بتشديد الميم وفتح الهاء، ولا تقل: أهْمية الشيء، بتسكين الهاء.

ü قل: هو ثقة من قوم ثقات، ولا تقل: من قوم ثقاة؛ فالثقة مصدر اسـتعمل صفةً، فجمع جمع الأسماء، مثل هبة وهبات، وترة وترات…؛ وقولنا (ثقاة) يعني أن مفرده (ثاقي)، نحو قاضي، وهو غير موجود أصلاً.

ü قل: حُمولة الباخرة ألف طن، بضم الحاء، ولا تقل: حَمولة الباخرة، بفتح الحاء.

ü قل: قصد إليه قصدًا، وذهب إليه قاصدًا، وذهب إليه بلا تلبُّث ولا تمكُّث، ولا تقل: ذهب إليه مباشرة…؛ فاستعمال (المباشرة) بمعنى القصد، هو من أسوأ [ترجمات] المترجمين الماضين الذين يفتخرون بإتقانهم اللغات الأعجمية كالفرنسية والانكليزية، ولا يُعنَون باللغة العربية تهاونًا بها وزراية عليها؛ ولكن العربية قوية أيِّدة قاهرة؛ وستبقى كذلك أبد الآبدين.

ü قل: نقص المبلغ ثلاثة أفْلُس، أو أربعة أفلُس، وهلم جرًا، إلى عشرة أفلس، ولا تقل: في الفصيح: ثلاثة فلوس، ولا أربعة فلوس، حتى العشرة؛ لأن الأفلس جمع قلة، وهو من الثلاثة إلى العشرة؛ فإذا زاد المبلغ على ذلك قيل: فلوس؛ [وكذلك القول في الكلمات التي على هذا الوزن أو نحوه، مثل شهر أشهر شهور].

ü قل: خصم أَلَدّ، وخصوم لُدّ، ولا تقل: خصوم أَلِدّاء.

ü قل: فتحت في الشيء فُتحة [مثل فُرجة وحُفرة وثُلمة]، ولا تقل: فتحت في الشيء فَتحة…؛ أما الفَتحة، بفتح الفاء، فهي مصدر المرة، تقول: فتحت الباب فتحة واحدة، وفتحت هذه البلاد قديمًا فَتحتين….

üقل: ما أوسع هذه الفُتحة، ولا تقل: ما أوسع هذه الفَتحة، يفتح الله عليك باب الصواب.

ü قل: أقام بسورية من بلاد الشام، ولا تقل: أقام بسوريّا ولا سوريا.

ü قل: هذه مسَوّدة الكتاب لا مبَيَّضته، ولا تقل: هذه مُسْوَدّة الكتاب لا مُبْيضته؛ وذلك لأن المسَودة اسم مفعول من سوّد فلان الكتاب أي كتبه، والكتابة تسمى أيضًا تسويدًا….

ü قل: ابُتليَ فلان بعدو شديد فهو مبتلَى، ولا تقل: ابتَلى فلان بعدو شديد فهو مبتلٍ.

ü قل: فلان شقي من الأشقياء، ولا تقل: شقي من الشقاة؛ وذلك لأن الشقي صفة مشبهة من شقي فلان يشقى شقاءً إذا لم يكن سعيدًا ولا رفيغ العيش هنيئه؛ ثم استعملته العامة للعيّار والمفسد واللص والشاطر، لأن أفعاله تؤدي إلى الشقاء، أو شقاء النفس في الآخرة؛ وهو مثال لتطور معاني الألفاظ عند العامة.

ü قل: هذا الأمر له الأهمية العظمى، أو أهميته عظمى الأهميات، بالتعريف، ولا تقل: له أهمية عظمى، بالتنكير.

ü قل: الحالة الحاضرة، أو الحال الحاضرة، أو الحالة العارضة، أو الحالة الطارئة، أي غير الدائمة ولا الثابتة، ولا تقل: الحالة الراهنة؛ وذلك لأن الراهنة هي بمعنى الثابتة والدائمة، في الغالب، وبمعنى الحاضرة، نادرًا….

ü قل: ما أجملَه، وما أجملَها، وما كان أجمله، وما كان أجملَها، ولا تقل: كم هو جميل، وكم هي جميلة…؛ فهذان التعبيران من العبارات المترجمة ترجمة حرفية من اللغات الغربية، ترجمها الذين يحْسنون لغات الأعاجم ولا يحسنون اللغة العربية، تهاونًا بها؛ قاتلهم الله؛ فإنهم لو أرادوا أن يحْسنوها لأحسنوها.

ü قل: أنا واثق بالأمر، ومتثبت فيه، ومتبينٌ له، ومتحقق له، وقد وثقت به، وتثبتُّ فيه، وتبينتُه وتحققتُه، ولا تقل: أنا واثق من الأمر، ولا متثبت منه، ولا متحقق منه، ولا وثقت منه، ولا تحققت منه، ولا تثبت منه.

ü قل: أوقات الدِّوام، والمداومة، ولا تقل: أوقات الدَّوام.

ü قل: يربح فلان ما دام صادق المعاملة، ولا تقل: يربح طالما هو صادق.

ü قل: هو موظف فشِلٌ وفشيلٌ، ولا تقل: هو فاشل.

ü قل: استبدلتُ الشيءَ الجديد بالشيء القديم الذي عندي، ولا تقل: استبدلتُ الشيءَ القديمَ الذي عندي بالشيء الجديد…؛ ويجوز وضع كلمة (مكان) موضع الباء البدلية، تقول: (استبدلت دكانًا مكانَ داري)، و(استبدلت مكانَ داري دكانًا)؛ ومنه قوله تعالى في سورة النساء (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا)، فالزوجة الأولى هي الجديدة، والزوجة الثانية هي المطلقة؛ ويستعمل الفعل (تبدّل ) كاستبدل، قال تعالى: ﴿وآتوا اليتامى أموالهم، ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾، فالخبيث هو الجديد، والطيب هو القديم عندهم.

ü قل: هذا المسابق قد سابق من قبلُ، وهذا المشارك لم يشارك من قبل، ولا تقل: هذا المتسابق قد تسابق من قبلُ، ولا: هذا المشترك لم يشترك من قبل.

ü قل: التقيت فلانًا في المجلس، وسألتقي أنا وفلان، ونلتقيهم غدًا، ونلتقي نحن والقادمون، والتقيا هما وأصحابهما، ولا تقل: سألتقي فلانًا إلا عند إرادة الفردية، ولا تقل: سألتقي وإياه، وما أشبه ذلك؛ وقل: نلتقي نحن وأنتم، ولا تقل: نلتقي وإياكم.

ü قل: بدأ بالعمل، وشرع في العمل، ولا تقل: بدأ في العمل، ولا شرع بالعمل.

ü قل: رَبَكه الحادث يربكه ربكًا، فالحادث رابك، وهو مربوك، ولا تقل: أربكه إرباكًا فالحادث مُربِك وهو مربَك.

ü قل: الأوراق الخضر، والأعلام الصفر، ولا تقل: الأوراق الخضراء، والأعلام الصفراء.

ü قل: هو مصرِّح، ومصْرِح، ومن ذوي التصريح، وأهل التصريح، وهو صارح، أو صريح القول، في الأقل، ولا تقل: هو صريح، فقط، بهذا المعنى.

ü قل: هذا فعل شائن يَشينُ صاحبَه شينًا، ولا تقل: مُشين يُشين صاحبَه إشانةً.

ü قل: القنابِل والبراعِم والدراهِم، (بكسر الحرف الرابع أي الحرف الذي قبل آخر الكلمة)، ولا تقل: القنابُل والبَراعُم والدراهُم؛ وكذلك تلفظ جميع الجموع التي على هذا الوزن كالخنافِس والزوارِق والبيارِق؛ [قلت: والتراجِم].

ü قل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة، ولا تقل: شهور قليلة، وأشهر كثيرة؛ وذلك لأن الشهور جمع تكسير للكثرة، فهو على وزن فُعول، فلا يمكن أن تكون عدته قليلة…؛ ويشمل جمع الكثرة من العشرة [بالأصل الشعرة] إلى ما لا حدَّ له؛ أما الأشهر فهو جمع تكسير للقلة، أي لأدنى العدد؛ وهو من الثلاثة إلى العشرة، فلا يصح وصفه بالكثرة…؛ وهذا من أخص الخصائص في اللغة العربية، أعني أن يقدَّر العدد بلفظ الجمع تقديرًا عامًا، ويعلَم أنه قليل أو كثير؛ فقل: شهور كثيرة، وأشهر قليلة، ولا تقل: شهور قليلة وأشهر كثيرة؛ هذا على سبيل التأكيد؛ وإلا فقل: شهور، للكثير، وأشهر، للقليل.

ü قل: ينبغي لك أن تتروض، ولا تتركِ الروضَ؛ أي ينبغي لك أن تَرُوضَ بدنَك، أو تُروِّضه بأفعال الرياضة المعروفة، ولا تقل: ينبغي لك أن تتريض، ولا تتركِ التريض.

ü قل: برَح فلان العاصمةَ، يَبْرَحها بَراحًا، بفتح الباء، ولا تقل: بارح فلان العاصمةَ مبارحةً وبِراحًا، بكسر الباء.

ü قل: [استُقِلَّ فلانٌ في طائرة، وركبَ سيارةً]، ولا تقل: استقلَّ فلانٌ [طيارةً أو] سيارةً؛ لأنه [يعني استقلها] بمعنى حملها، فيصير الحامل محمولاً، والناقل منقولاً…؛ وأحسن استعمال لـ(استقل) أن يقال: استُقِلّ فلان في طائرة، وركب سيارة.

ü قل: خصصته به، فهو مخصَّص به، وخاص به، ولا تقل: خصصته له، ولا هو خاص له.

ü قل: في هذه الدار خمس حجر، وثلاث غرف، إذا كانت ذات أبيات خمسة على وجه الأرض، وأبيات ثلاثة في الطبقة الأولى، ولا تقل: في هذه الدار ثماني غرف؛ وذلك لأن الحجرة غير الغرفة، والغرفة غير الحجرة، ولو كانت كل منهما تسمى بيتًا، تشبيهًا ببيت الشعَر الذي هو الأصل…؛ فالغرفة يجب أن تكون في الطبقة الأولى، والحجرة ينبغي أن تكون مبنية على وجه الأرض.

ü قل: كانوا نحوا من خمسين رجلاً، وزهاء خمسين رجلاً، وقرابة خمسين رجلاً، وكان المبلغ نحوًا من ثلاثين دينارًا، ولا تقل: كانوا حوالي خمسين رجلاً، ولا كان المبلغ حوالي ثلاثين دينارًا.

ü قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة، ولا تقل: هي الشروط المقتضِية.

ü قل: ازدراه يزدريه ازدراءً، أي احتقره احتقارًا، ولا تقل: ازدرى به؛ وذلك لأن (ازدراه) بمعنى احتقره وتنقصه، وهو متعدٍ بنفسه إلى مفعوله؛ كما يقال: عابه وذمه وثلبه؛ فلا حاجة إلى زيادة الباء…؛ وهذا الغلط ليس بحديث، فقد وقع في مثل كلام ابن حجر العسقلاني، في القرن التاسع للهجرة، كما في كتاب (رفع الإصر عن قضاة مصر).

ü قل: أذعن له، يُذعِن إذعانًا، وخضع له خضوعًا، وأطاعه إطاعةً، وائتمر بأمره [ائتمارًا]، وما أشبه ذلك، ولا تقل: رضَخ له، بهذا المعنى؛ وذلك لأن (رضخ يرضخ رضخًا) معناه كسر أو حطم، أو أعطى قليلاً من المال، أي كسر من المال، فلا صلة له بالإذعان والطاعة والاستسلام والخضوع والائتمار وما أشبه ذلك.

ü قل: تسلمت المبلغ وحققت تسلُّمَ المبالغ، ولا تقل: استلمت المبلغ، وحققت استلام المبالغ.

ü قل: آجَرَ دارَه إيجارًا، أي أسكنها غيرَه بأُجْرة، ولا تقل: أجَّرها تأجيرًا؛ فمعنى (أجَّرها) [وضع] فيها الآجرّ، وهو الذي نسميه الطابوق.

هذا لصاحب الدار متولي أمرها.

أما الساكن فيها بأجرة فيقول: (استأجرت الدار استئجارًا)، وهو مستأجِر؛ وتقول: (دفعت بدل الاستئجار إلى مؤجر الدار)، أي صاحبها ومتولي أمرها، فهو مؤجر وأنت مستأجر.

ü قل: أسهبَ فلانٌ في كلامه، فهو مسهِب، أو أُسْهِب، فهو مسهَب، وكلامه مسهَبٌ فيه، ولا تقل: كلامه مسهَب، بغير جار ومجرور.

ü قل: أعجبني هذا القَصَصُ، وأعجبتني هذه القِصَص، ولا تقل: أعجبتني هذه القَصَص…؛ فالقَصص اسم مفعول قديم بمعنى المقصوص، [فهو مذكر لا مؤنث]؛ وأما القِصص، بكسر القاف، فهي جمع قصة، بمعنى الخبر والحكاية والرواية، [وهي مؤنث] …؛ وتُجمع القِصة على قِصص، كإِربة وإِرَب.

ü قل: ينبغي استجماع الشروط المقتضاة، ولا تقل: هي الشروط المقتضية.

ü قل: جَدَب فلانٌ أعمالَهم، ولا تقل: شَجَب فلانٌ أعمالَهم.

ü يقال: أكَّدتُ الأمرَ والوصيةَ والكتابَ، أُؤكِّده تاكيدًا، ووكّدتُها توكيدًا؛ ولا يقال: أكَّدتُ على الأمرِ، وعلى الوصية، وعلى الكتاب.

ü يقال: تأكَّد عندي الأمرُ، وتأكَّد عندنا الخبرُ، فالأمر متأكِّد، والخبر متأكِّد؛ ويقال… (تأكدتُ الأمرَ) و(تأكدتُ الخبرَ)، قياسًا على قول العرب (تبينتُ الأمرَ) و(تحققتُ الخبرَ) و(تعمدتُ الإعراضَ) و(تحريتُ الحقيقةَ)؛ فما قيس من كلام العرب فهو من كلامهم.

ولا يقال: تأكدتُ من الأمرِ، ولا تأكدتُ من الخبر، ولا تأكدتُ من المبلغ.

ü يقال: جدَبَ تصريحَ فلانٍ يجدبه جدبًا، أي عابه، وجَدَبَ سياسة فلان…؛ ولا يقال: شجب تصريحَ فلان وشجب سياسة فلان.

ü يقال: هُوِيّة الإنسان، أي حقيقته وبيان حاله…؛ ولا يقال: الهَوِية.

ü قل: بحثت عنه، فإذا أنا به واقفًا تحت الشجرة، ولا تقل: فإذا أنا به واقفٌ تحت الشجرة.

ü قل: هي صبورٌ على عملها وفخورٌ به، وهو صبورٌ على عمله وفخورٌ به، وهن فخر وفخائر، ولا تقل: هي صبورةٌ على عملها فخورةٌ به.

ü قل: شهر جُمادَى الأولى وجُمَادى الآخرة، ولا تقل: جَماد الأول، وجَماد الثاني.

ü يقال: سِرْنا وإذا نحن برجل يستغيث، وبحثنا عن الشيء وإذا به مطروحًا خلف الدار؛ ولا يقال: سرنا وإذا بنا كذا وكذا؛ ولا يقال: بحثنا عنه وإذا به مطروح خلف الدار.

والسبب في ذلك أن (إذا) الفجائية لا يفاجأ بها المتكلم نفسه، فأصل العبارة (سرنا وإذا نحن باصرون برجل يستغيث، أو ظافرون به، أو شاعرون به، أو عاثرون [به]، أو ما أشبه ذلك؛ فكيف يصح أن يقال: (سرنا وإذا بنا شاعرين برجل يستغيث)؟! فالصواب (سرنا وإذا نحن شاعرون برجل يستغيث)، وتحذف كلمة (شاعرون)، فتكون الجملة (وإذا نحن برجل يستغيث)، ويجوز حذف (نحن) فتكون الجملة (وإذا برجل يستغيث) ….

ü يقال: تقدمٌ مطَّرِدٌ، وتعليم مختلِط، وجندي مرتزِق، وشيء مزدوِج؛ ولا يقال: مطَّرَد ولا مختلَط ولا مرتزَق ولا مزدوَج.

ü يقال: تقدُّم مطّرِد بالطاء المشددة؛ ولا يقال: مضْطَرِد، بالضاد؛ وذلك لأن المطّرد مشتق من مادة (الطرد)، وهي الطاء والراء والدال، وليس فيها ضاد؛ فالقائلون (مضطرد)، ليت شعري من أين أتوا بالضاد؟! فليس في العربي (ضرد) حتى ينقل إلى (افتعل) ويكون بالإبدال (اضطرد)، كما هو الحال في (ضرب) الذي اشتق منه (اضطرب) فهو (مضطرب)؛ ولم يجئ في الإبدال المطرِد إبدال الطاء الأول ضادًا.

- يقال: طبيب إخْصائي وأَطِبّاء إخْصائيون؛ ولا يقال: طبيب أَخِصّائيّ، ولا أطبّاء أَخِصّائيون؛ فالإخْصائي منسوب إلى الإخصاء؛ ذكر الفيروزآبادي في (القاموس) أنهم قالوا: (أخصى فلانٌ: إذا تعلم علمًا واحدًا)؛ فظن واضع الاصطلاح أن (الإخصاء) هو للمدح والتنبيه والتنويه، [أي لأنه دال على التخصص والتبحر في ذلك العلم]، فنسب إليه على صورة (إخْصائي)؛ وهذا النسب مخالف للذوق واللغة….

وأنا أظن أنه قد وقع في هذه المسألة سقْطٌ أو خطأ مطبعي أو نحو ذلك، فشرح المؤلف دال على ما ظننتُه، ثم إن هذه المسألة قد تقدمت (ص) وقد قال المؤلف هناك:

(قل: متخصص بالعلم، ولا تقل: إخْصائيّ به؛ وذلك أن (الإخْصائي) [قال في الهامش: ومن الناس من يقول (أخِصّائي) على وزن (أحبّائي)، كأنه جمع (خَصيص)، وليس ذلك بصواب في التلفظ؛ فيكون به الغلط مضاعفًا] على وزن الإعدامي، إنما هو منسوب إلى الإخصاء، على وزن (الإعدام)؛ والإخصاء مشتق من (الخصِيّ) أي المَخصيّ؛ قال جار الله الزمخشري في (ربيع الأبرار)، وهو كتاب مشهور: (إن من لا يعلم إلا فنًا واحدًا من العلم ينبغي أن يسمى (خصيّ العلماء))؛ والسبب في ذلك أن الوقوف على علم واحد عند القدماء كان عجزًا وعيبًا.

[و] من لفظ (الخصي) المذكور أخذوا الفعل (أخصى يُخصي)، والمصدر (الإخصاء)؛ فمعنى (أخصى فلان) هو: (صار خصيًا في العلم)، مثل أثرى أي صار ثريًا، وأفصح بمعنى أصبح فصيحًا.

قال مؤلف (القاموس): (وأخصى: تعلم علمًا واحدًا)؛ وفي قوله إشارة إلى أنه لم يتقن العلم الواحد؛ ولو كان فيه دلالة على الإتقان لقال: (تعلم علمًا واحدًا وأتقنه وبرع فيه ومهر فيه وتبحر فيه) وما إلى ذلك؛ فالإخصاء أقرب إلى الذم من المديح [في الأصل التصريح] به.

ثم إن قباحة اللفظ تدل على قبح معناه؛ وقد أحسَّ بذلك من اختاره لتأدية معنى (سبيسيا ليسْت) الفرنسية، فاجتنب اسم فاعله القبيح، وهو المُخصي، على وزن المُثري، وأخذ مصدره (الإخصاء)، ونسب إليه، ليغطي على عواره ويستر من شَينه، مع أن العرب تقدم اسم الفاعل والصفة المشبهة على غيرهما في مثل هذا المعنى؛ لذلك قالت: (الرازق والمفسِد والمستقصي)، ولم تقل: (الرزْقي والإفسادي والاستقصائي)؛ وقالت: الشريف، ولم تقل: الشرفي، لتأدية معناه.

فأنت ترى أن الإخصائي اسم قبيح في المعنى وغلط في الوضع)، انتهى.

قلت: (ووجه الغط في وضع المتأخرين إياه لهذا المعنى هو – كما تقدم – أنهم أرادوا به التبحر والإتقان والبراعة في ذلك العلم، وليس هذا معناه عند القدماء، بل هو مشعر بضد تلك المعاني، أعني الإتقان ونحوه).

ثم كَتب المؤلف في الهامش ما لفظه:

(من أدلتنا على صحة (المتخصص) قولُ القفطي في ترجمة ابن عبد الأعلى المنجم المصري: (وعلي هذا من المتخصصين بعلم النجوم، وله مع هذا أدب وشعر).

ü يقال: استأجرت دارًا لأسكنها، فأنا مستأجر، وقد دفعت أجرتَها، أي بدل سكناها؛ ولا يقال: أنا مؤجِّر، ولا مؤجّرها، لهذا المعنى؛ فصاحب الدار مؤجِّر، وأنا مستأجر، وفعله إيجار، وفعلي استئجار.

ü يقال: هو رجل بائس، أي شديد الحاجة، وقد بَئِس يبأس بُؤْسًا، وجمع البائس المشهور هو بائسون؛ ولا يقال بهذا المعنى: بُؤَساء، لأن البُؤَساء جمع البئيس أي الشجاع؛ فالبؤساء هم الشجعان الأشداء؛ وإطلاق صيغتهم هذه على البائسين من الخطأ المبين الذي لا يجوز التسامح فيه ولا التساهل.

ü يقال: هذا الأمر بديهي أو طبيعي، في النسبة إلى البديهة والطبيعة والكنيسة [كذا]؛ ولا يقال: بَدَهيّ وطَبَعي؛ لأن العرب لم تحذف الياء من أمثال هذه الأسماء إلا إذا كانت من الأعلام المشهورة، كقبيلة ثقيف وعتيك وبجيلة، وجزيرة ابن عمر؛ فقالوا: ثقفي، وعتكي، وبجلي، وجزري….

ü يقال: مَسح الأرض يمسحها مَسحًا، للقليل منها، ومِساحةً، للكثير؛ ولا يقال: مَساحةً، بفتح السين؛ و[يقال] مديرية المِساحة، لا مديرية المَساحة؛ وكذلك القول في الصناعة والزراعة والنجارة والعِطارة والحِدادة والبِزازة، والبِوابة، مهنة البواب، وأمثالها.

ü يقال: البِيئة [في الأصل البيأة]، للمنـزل وما أشبهه، والحالة وما أشبهها؛ ولا يقال: البَيأة….

ü قل: تكلم على مختلِف الشؤون، بكسر اللام من مختلف، ولا تقل: مختلَف الشؤون، بفتح اللام.

ü قل: عَرْصة، ولا تقل: عَرَصَة.

ü قل: هو عالم بذلك، وذو علم، وعليم به، ومتبحر فيه، وذو تبحر، وخبير به، وواسع الاطلاع عليه، ولا تقل: له إلمام واسع به، بهذا المعنى؛ وذلك لأن الإلمام هو أدنى المعرفة؛ وهو مأخوذ من قول العرب (ألممتُ بفلان إلمامًا)، ويقال أيضًا: (ألممتُ عليه)، وألمّ فلان بالذنب، أي قاربه؛ فالإلمام هو النـزول، والزيارة غِبًّا، والمقاربة…؛ وقد أوضح الزمخشري مقدار الإلمام في المعرفة، في (أساس البلاغة) قال: (وألمّ بالأمر: لم يتعمق فيه، وألمَّ بالطعام: لم يسرف في أكله)؛ فالإلمام من ألفاظ القلة والمقاربة؛ ولذلك لا يجوز استعماله للكثرة، ولو كان ذلك مع الوصف بها؛ وقولنا (إلمام واسع) هو كقولنا (شيء قليل كثير)، و(شيء ضيق واسع)؛ وهما من الأقوال المتهافتة.

ü قل: لَمَسَ فلانٌ الشيءَ، يلمِسُهُ ويلمُسُهُ، ولا تقل: لمِسَهُ يلمَسُه؛ فلم يُسمع ذلك عن العرب….

ü قل: هذه مسابقة حسنة، وظاهرة حسنة، وعلامة حسنة، وأمارة حسنة، وطالعة حسنة، ولا تقل: بادرة حسنة؛ وذلك لأن البادرة عند إطلاقها عند العرب، تدل على غير الحسن؛ إذا كانت بادرة إنسان وكانت معنوية لا مادية-.

ü قل: أَمَلْتُ الشيءَ، آملُهُ أمْلاً، وأمّلْتُه أؤمّلة تأميلاً، أي رجوته، ولا تقل: تأمّلتُه بمعنى رجوتُه؛ وذلك لأن أصل الفعل هو (أمَل يأمُل أمْلاً)، كـ(نصَر ينصُر نصرًا) …؛ أما (تأمَّل فلان الشيء، يتأمله تأملاً) فله معنى آخر؛ وهو التثبت في النظر إليه.

ü قل: ورد علينا كتابٌ، ووردت علينا بضاعةٌ، ولا تقل: وردنا كتابٌ، ووردتنا بضاعة.

ü قل: ثبت الجيش في القتال، وصبر على القتال، وقاوم [هذه الكلمة طُمس بعضها فاجتهدت في قراءتها] وصابر، ولا تقل: صمدَ الجيش، إلا [في الأصل: لا] بمعنى تقدم نحو العدو.

ü قل: توفرت الشروط في الأمر الفلاني، ولا تقل: توافرت الشروط فيه؛ وذلك لأن معنى (توفرتْ) بلغت العد [كذا ولعلها العدد – وهو الأقرب - أو الحد] المطلوب والحال المرادة والحد المعين؛ أما معنى (توافرت) فهو تكاثرت.

ü قل: جرت مفاوضات دُولية، للمفاوضات التي تكون بين الدول، جمهرة دُوَل [كذا، ولعل كلمة الدول زائدة، أو سقط بعدها كلمة (أو) أو (أي)]، ولا تقل: جرت مفاوضات دَوْلية، ولا المفاوضات الدَّوْلية؛ لذلك المعنى.

ü قل: رأيتُ نيفًا وعشرين رجلاً، ولا تقل: رأيتُ عشرين رجلاً ونيفًا.

ü قل: تساهلت على فلان في هذا الأمر، أي لنت له، ولم أتشدد عليه، ولم أُداقّه الحساب، وغمضت [كذا] عنه، ولا تقل: تساهلت مع فلان.

ü قل: النماء طريق إلى الفضاء، إن صحَّ القولُ، ولا تقل: إذا صح القول.

üلا تقل: احتار فلان في أمره، وقل: حار فلان في أمره؛ لم يسمع الفعل (احتار) عن العرب.

üلا تقل: يا أبتي، وقل: يا أبت؛ لأن التاء هي عوض عن الياء المحذوفة فلا يجوز الجمع بين العوض والمعوض منه.

üلا تقل: أثر عليه، وقل: أثر فيه أو به؛ لأن الفعل (أثر) لا يتعدى بـ(على).

üلا تقل: هذا حديث شيِّق، وقل: هذا حديث شائق؛ كلمة (شيِّق) تعني: مشتاق.

üلا تقل: ينبغي عليك فعل كذا، وقل: ينبغي لك؛ فعل كذا يتعدى هذا الفعل باللام لا بـ(على).

üلا تقل: خذ وقتك أو خذ راحتك تعابير خاطئة؛ لأنها ترجمة حرفية عن الإنجليزية.

üلا تقل: أداه حقه، وقل: أدى إليه حقه؛ لأن الفعل (أدى) يتعدى بنفسه إلى مفعول واحد.

üلا تقل: لا يخفاكم، وقل: لا يخفى عليكم؛ لا يتعدى الفعل (خفي) بنفسه.

üلا تقل: هذا الأرنب، وقل: هذه الأرنب؛ الأرنب مؤنث.

üلا تقل: هذا البئر عميق، وقل: هذه البئر عميقة؛ كلمة (بئر) مؤنثة.

üلا تقل: بتّ في الأمر، وقل: بتّ الأمر؛ يتعدى الفعل (بت) بنفسه.

üلا تقل: الشعوب البِدائية، وقل: الشعوب البُدائية؛ لأنها من البُدائية وليست من البدء.

üلا تقل: بطيخ (بفتح الباء،) وقل: بطيخ (بكسر الباء)؛ هكذا وردت.

üلا تقل: زاد الطين بَلة، وقل: بِلة (بكسر الباء)؛ لأن هذا هو مصدر الفعل - بلّ.

üلا تقل: بعث إليه برسول، وقل: بعث إليه رسول (الباء مع غير العاقل).

üلا تقل: بعث إليه كتاب، وقل: بعث إليه بكتاب.

üلا تقل: كتب رسالة لابنه المهاجر، وقل: كتب رسالة إلى ابنه المهاجر.

üلا تقل: حدثنا عما سمعت، وقل: حدثنا بما سمعت.

üلا تقل: رب صدفةٍ خيرُ من ميعاد، وقل: ربَّ مُصادفةٍ خيرُ من ميعاد.

üلا تقل: أنجب ثلاثة صبيان، وقل: وُلِد له ثلاثة صبيان.

üلا تقل: اندهش هشام من سرعة خاطره، وقل: دُهش هشام من سرعة، خاطره.

üلا تقل: راق له الجواب، وقل: راقه هذا الجواب.

üلا تقل: ذهب الرجل لوحده، وقل: ذهب الرجل وحده.

üقل: رددت على فلان قوله، ولا تقل: رددت على قول فلان.

üقل: امرأة عَقيم، ولا تقل: امرأة عقيمة.

üقل: امرأة حامِل، ولا تقل: امرأة حاملة.

üقل: امرأة مُرْضِع، ولا تقل: امرأة مرضعة.

üقل: امرأة قاعِد، ولا تقل: امرأة قاعدة.

üقل: ملحوظة،، ولا تقل: ملاحظة، فالفعل (لحظ) لا (لاحظ)، واسم المفعول من الثلاثي يكون على وزن مفعول.

üقل: زار بعضهم بعضًا، ولا تقل: زاروا بعضهم البعض، فكلمة (كل)، وكلمة (بعض) من الكلمات التي لا تقبل التعريف.

üقل: فتاوى وشكاوى،، ولا تقل: فتاوي وشكاوي، فهما جمع لأسماءٍ مقصورةٍ: فتوى وشكوى.

ü قل: هذا مستشفى، ولا تقل: هذه مستشفى، فمستشفى اسم مكان من الفعل (استشفى) وألفه ليست للتأنيث.

üلا تقل: (هذه إنسانة..) قل: (هذه إنسان) (الإنسان يقع على الذكر والأنثى (.

üلا تقل: (يجب أن تتوفر فيه الخبرة) قل: يجب أن تتوافر فيه الخبرة.

üلا تقل: (أثر عليه) قل: أثر فيه أو به.

üلا تقل: فلان واثق من كلامه وقل: (فلان واثق بكلامه) الفعل يتعدى بالباء.

üلا تقل: (لعب دورًا) قل: مثل دورًا أو أدى دورًا (فعل لعب لازم لا يتعدى إلى مفعول به).

üلا تقل: احتضر فلان، وقل: اُحتُضِر فلان (بضم التاء) هذا الفعل يستخدم دائمًا للمجهول.

üلا تقل: (لاسيما وأن)، وقل: (لا سيما أن) (واو الاعتراضية تكون في أول الجملة لا في وسطها).

üلا تقل: (هذه عائلته) قل: (هذه أسرته) العائلة مؤنث العائل).

üلا تقل: (أقسم بأن يفعل) قل: (أقسم على أن يفعل) الباء تدخل على المقسم به وليس جواب القسم).

üلا تقل: (رضخ للأمر)، وقل: (أذعن للأمر) (رضخ بمعنى كسر الشيء اليابس أو أعطى قليلاً).

üلا تقل: (أدمن على الشيء) وقل: أدمن الشيء (فعل أدمن متعد بغير حرف جر).

üلا تقل: (زلال البيض) وقل: الآح، لفظ زلال لا تطلق على البيض.

üلا تقل: (الرفات البالية) قل: (الرفات البالي) الرفات مذكر.

üلا تقل: (رش الملح على الطعام)، وقل: (ذر الملح على الطعام) (الرش خاص بالماء ونحوه من المائعات).

üلا تقل: تأكَّدت من الشيء قل: تأكَّدتُ الشيء تأكدًا.

üلا تقل: الطقس، وقل: المناخ أو الجو، الطقس كلمة مولدة دينية لدى النصارى وتعني الطريقة.

üلا تقل: استبيان، وقل: استبانة؛ لأن مصدر الفعل استبان هو استبانة مثل: استقام استقامة.

üلا تقل: جاء لوحده، وقل: جاء وحده، كلمة وحده تأتي دائما منصوبة على الحالية وملازمة للإضافة.

üلا تقل: فلان منبهر، وقل: فلان مبهور؛ لأن اسم المفعول من بهر مبهور.

üلا تقل: البنك، وقل: المصرف، البنك كلمة أجنبية يقابلها بالعربية المصرف.

üلا تقل: محسوسات، وقل: محسات؛ لأن الفعل أحس رباعي.

üلا تقل: أحد الشركات، وقل: إحدى الشركات؛ لأن العدد واحد يطابق المعدود في التذكير والتأنيث.

üلا تقل: تمعن في الأمر، وقل: أمعن في الأمر؛ لأنه لم يسمع الفعل تمعن عن العرب بمعنى أمعن.

üلا تقل: اشتقت لك، وقل: اشتقت إليك؛ لأن الفعل اشتاق يتعدى بـ(إلى) لا باللام.

üلا تقل: احتار فلان في أمره، وقل: حار فلان في أمره أو تحير؛ لأن الفعل احتار لم يسمع عن العرب.

üلا تقل: أنت بمثابة أبي، وقل: أنت مثل أبي؛ لأن المثابة بمعنى: البيت والملجأ.

üلا تقل: جوازات السفر، وقل: أجوزة السفر؛ لأن الجواز يجمع على أجوزة كما ورد في المعاجم.

üلا تقل: أصيب فلان بدوخة، وقل: أصيب فلان بدوار؛ لأن من معاني داخ: ذل وخضع وداخ البلاد: قهرها.

üلا تقل: اعتذر عن الحضور، وقل: اعتذر عن عدم الحضور؛ لأن الاعتذار لا يكون إلا عن خطأ.

üلا تقل: حياة العزوب، وقل: حياة العزوبة أو العزبة؛ لأنها هكذا وردت في اللغة.

üلا تقل: أنا متلهف لرؤيتك، وقل: أنا مشتاق لرؤيتك؛ لأن التلهف هو الحزن والحسرة لا الشوق والحنين.

üلا تقل: نواياه حسنة، وقل: نياته حسنة؛ لأن نية تجمع على نيات كما في الحديث الشريف: ((إنما الأعمال بالنيات)).

ü قل: مِخيَط، ولا تقل: ماكينة خياطة ولا آلة خياطة أن مِخيَط على وزن مِفعل تدل على اسم الآلة مثل مِعصَر.

ü قل: مِطبعة بكسر الميم بمعنى آلة الطباعة، ولا تقل: مَطبعة بفتح الميم (على وزن مَفعلة) لأنها تدل على اسم المكان الذي تطبع فيه الكتب.

ü قل: دُهِشت، ولا تقل: اندهشت، وقل: مدهوش، ولا تقل: مندهش لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.

ü قل: مِن كَثَب أي من قُرب، ولا تقل: عن كثب.

ü قل: تشرين بفتح التاء، ولا تقل: تِشرين بكسر التاء وتَشرين هو اسم لشهر من شهور السنة السريانية (تشرين أول وتشرين ثاني) ووزن تشرين تفعيل وجمعه تشارين.

ü قل: استفسرته المسألة واستفسرت عن المسألة، ولا تقل: استفسرت منه أو سألت منه ذلك وإنما سألته.

ü قل: كلّمني على كَره بفتح الكاف بمعنى أكرهني على ذلك، ولا تقل: على كُره (الحقد).

ü قل: عِلاوة، ولا تقل: عَلاوة لأن العِلاوة هي للدلالة على ما يُزاد على الأصلي أو الترقية وجمعها عِلاوي.

ü قل: عدد السكان مليون نَسَمة بفتح السين، ولا تقل: نسْمة بتسكين السين.

ü قل: فَصّ الخاتم، ولا تقل: فِصّ الخاتم أو فُصّ الخاتم والذي يركب الفصوص يسمى الفصّاص ويقال فَصّ العين أي حدقتها.

ü قل: طلب إذن السفر، ولا تقل: طلب استمارة السفر أو العمل.

ü قل: علامَ تكلمت، ولا تقل: على ماذا تكلمت.

ü قل: سأل الناس عنك وسأل الناس بك، ولا تقل: سأل الناس عليك كما جاء في القرآن الكريم (فاسأل به خبيرا) وقوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).

ü قل: قِيد أُنملة (بمعنى صار كأن بعضهما لصق بعض)، ولا تقل: قَيْد أُنملة.

ü قل: أإنك مسافر، ولا تقل: هل أنك مسافر لأن هل لا تدخل على حرف التوكيد وتدخل الهمزة على إن (أءنك لأنت يوسف).

ü قل: أزيدٌ في الدار، ولا تقل: هل زيد في الدار؟.

ü قل: يُعمَّر معمَّر، ولا تقل: مُعمِّر، يقال عمَّر الله فلانًا أي أطال عمره.

ü قل: أكدّ رأسه، ولا تقل: أكدّ على رأسه لأن أكدّ يؤكد فعل يتعدى بنفسه (أكدّ الشيء تأكيدًا وتوكيدًا).

ü قل: من ثَمَّ، ولا تقل: من ثُمّ.

رجوع

أخطاء شائعة

م

النص

الصحيح أو الأولى

1

ابتكر العلماء طرقا جديدة للعلاج

اكتشف العلماء طرقًا جديدة للعلاج

2

اتخذته كصديق

اتخذته صديقا

3

الاتفاق ضروري بين الأستاذ وبين الطلاب

الاتفاق ضروري بين الأستاذ والطلاب

4

أثر على طلابه

أثر في طلابه

5

يؤثر على طلابه

يؤثر في طلابه

6

أجاب على السؤال

أجاب عن السؤال

7

أجب على الأسئلة الآتية:

أجب عن الأسئلة الآتية:

8

اجتمع فلان بفلان

اجتمع فلان إلى فلان

9

أحاله إلى رماد

أحاله رمادا

10

احتاج الشيء

احتاج إلى الشيء

11

احتار في أمره

حار في أمره

12

أحد النتائج المتوقعة

إحدى النتائج المتوقعة

13

أحسن إلى البعض منكم

أحسن إلى بعض منكم

14

احفظ مُسْوَدَّة الكتاب

احفظ مُسَوَّدََة الكتاب

15

أحنى رأسه

حنى رأسه

16

أحيطكم علما بكذا

أخبركم كذا

17

اختتمت دورتها التاسعة والتي أكدت فيها

اختتمت دورتها التاسعة التي أكدت فيها

18

اختر بين الموقفين

اختر أحد الأمرين

19

اختصم الجار مع جاره

اختصم الجاران

20

أخلاقية

خُلُقِيَّة

21

أديت حق فلان

أديت إلى فلان حقه

22

إذ أنّ

إذ إنّ

23

إذ أن...

إذ إن...

24

إذا فعلت الخير لشعرت بالسعادة

إذا فعلت الخير شعرت بالسعادة

25

اذهب إليه قل له: إنه تأخر عن الموعد

اذهب إليه فقل له: إنه تأخر عن الموعد

26

أرجو المساعدة

أرجو منك المساعدة

27

أردت أن لا أجلسَ

أردت ألا أجلسَ

28

أرسل له رسالة

أرسل إليه رسالة

29

استأذنت منك

استأذنتك

30

استراح العامل من عناء التعب

استراح العامل من عناء العمل

31

استلم الرسالة

تسلم الرسالة

32

استمرَّيْتُ على فعل كذا

استمْرَرْتُ على فعل كذا

33

استنادا على قولك

استنادا إلى قولك

34

استند على الجدار

استند إلى الجدار

35

أسف ل

أسف على

36

أسفت له

أسفت عليه

37

إسهاما في

مساهمة في

38

أشّر المدير على الطلب بالموافقة

وقع المدير على الطلب بالموافقة

39

أشرت إليه ألا يفعل

أشرت إليه أن لا يفعل

40

أصغى ل

أصغى إلى

41

أصغى له

أصغى إليه

42

اعتبر

عدَّ

43

اعتذر المخطئ عن ذنبه

اعتذر المخطئ من ذنبه

44

اعتذرَ عن الحضور

اعتذرَ عن الغياب

45

اعتذر من

اعتذر إلى

46

اعتذرت عن الرد

اعتذرت عن عدم الرد

47

اعتقد بالأمر

اعتقد الأمر

48

أعرت القلم إلى فلان (أو لفلان)

أعرت فلانا القلم

49

أعطيته بدل فاقد

أعطيته بدل مفقود

50

أقسام الكلمة: فعل، اسم، وحرف.

أقسام الكلمة: فعل، واسم، وحرف

51

أقسم الوالد بأن ينتقم لابنه

أقسم الوالد على أن ينتقم لابنه

52

أقسم أن يعود إلى بيته

أقسم بالله على أن يعود إلى بيته

53

أكد على أقواله

أكد أقواله

54

الأمر مناط به

الأمر منوط به

55

أمر هام

أمر مهم

56

أمهات الكتب

أمات الكتب

57

إن عليا يعتبر من الطلاب المجتهدين

إن عليا يعد في الطلاب المجتهدين

58

أنا لست مع أو ضد الآخرين

أنا لست مع الآخرين أو ضدهم

59

أنت بمثابة أبي

أنت مثل أبي

60

إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية

إنتاج الطاقة الكهربائية ونقلها وتوزيعها

61

انخرط في سلك الجيش

انتظم في الجيش

62

اندهش من الخبر

دهِش من الخبر

63

آنست في فلان الكفاءة

آنست من فلان الكفاءة

64

انضم الطلاب إلى بعضهم البعض

انضم بعض الطلاب إلى بعض

65

الآنف الذكر

المذكور آنفا

66

أهداه الكتاب

أهدى إليه الكتاب

67

أهديت صديقي هدية

أهديت لصديقي هدية

68

أيهما أبعد، عطارد أو المريخ؟

أيهما أبعد، عطارد أم المريخ؟

69

أيهما أفضل العلم أم المال؟

أيما أفضل العلم أم المال؟

70

بؤساء (جمع بائس)

بائسون

71

بالتالي

من ثم، لذا

72

بالرغم

على الرغم

73

بتَّ فلان في الأمر

بتَّ فلان الأمر (أي نواه وجزم به)

74

بدون ترتيب

من دون ترتيب

75

البرواز

الإطار

76

بكى من شدة التأثر

بكى من شدة التأثير

77

بمثابة كذا

بمنـزلة كذا

78

بناءا، سواءا، ابتداءا، ارضاءً...

بناء، سواء، ابتداء، ارضاء...

79

البند الأول

الفقرة الأولى

80

تأسست

أسست

81

التجرُبة (بضم الراء)

التجرِبة (بكسر الراء)

82

تحرى فلان عن الأمر

تحرى فلان الأمر

83

تحققت من الخبر

تحققت الخبر

84

تخرج من

تخرج في

85

تخرج من المعهد

تخرج في المعهد

86

تخرَّج من كلية

تخرَّج في كلية

87

تردد على الجامعة

تردد إلى الجامعة

88

التصور اللامعقول للحل

التصور غير المعقول للحل

89

تعرفت على فلان

تعرفت إلى فلان

90

تعوَّد على العمل

تعوَّد العمل

91

التفسير والحديث من المواد الرئيسيَّة

التفسير والحديث من المواد الرئيسة

92

التقى الرجل بصديقه

التقى الرجل صديقه

93

تكبدت المشاق في الحصول على مطلبي

كابدت المشاق في سبيل الحصول على مطلبي

94

تمارين

تمرينات

95

تمعَّن في الأمر

أمعن النظر، أو أنعم النظر

96

تنازل عن حقه

نزل عن حقه

97

تواجد

أن يوجدوا

98

ثقاة

ثقات

99

جاء زيد ثم جاء محمد

جاء زيد ثم محمد

100

جاء لوحده

جاء وحده

101

جلست بين زيد وبين عمرو

جلست بين زيد وعمرو

102

جلست على يمين الخطيب

جلست عن يمين الخطيب

103

حج إلى بيت الله

حج بيت الله

104

حديث صحافي

حديث صَحفي

105

حرمه من الجائزة

حرمه الجائزة

106

حضر الرجل الغير متعلم

حضر الرجل غير المتعلم

107

حضر السبعة رجال

حضر سبعة الرجال

108

حضر الطلاب ثم حضر المدرس بعد ذلك

حضر الطلاب ثم المدرس

109

حضر بدون حقيبته

حضر من دون حقيبته

110

حضر كافة الطلاب

حضر الطلاب كافة

111

حضروا سويا

حضروا معا

112

حفظت حوالى ألف بيت

حفظت نحو ألف بيت

113

حوالي ألف صفحة

نحو ألف صفحة

114

حوالي عشر سنوات

نحو، زهاء، قرابة

115

حوّر فلان الحديث

غير فلان الحديث

116

حيث أنّ

حيث إنّ

117

خاصة وأن أكثرهم

خاصة أن أكثرهم

118

الخطى

الخطا

119

خمسة شهور

خمسة أشهر

120

داس على الفراش

داس الفراش

121

دبّ المرض إلى جسمه

دبّ المرض في جسمه

122

رؤيا هلال شهر رمضان

رؤية هلال شهر رمضان

123

الرؤية في المنام

الرؤيا في المنام

124

رئيسية

رئيسة

125

ربيع الثاني، جمادى الثاني

ربيع الآخِر، جمادى الثانية

126

ردّه لمنـزله

ردّه إلى منـزله

127

رزقه الله بالمال

رزقه الله مالا

128

رغم كل شيء

على الرغم من كل شيء

129

زاره لمدّة قصيرة

زاره مدّة قصيرة

130

زرت الحديقة لأول مرة

زرت الحديقة أول مرة

131

سأنام حيث أني تعب

سأنام حيث إني تعب

132

سأنام حيث أني تعب

سأنام حيث إني تعب

133

سبق وأن قلنا

سبق أن قلنا

134

سحب فلان طلبه

استرد فلان طلبه

135

سرك مصان

سرك مصون

136

سعيد شاطر

سعيد نبيه

137

سواء أكان الأمر خطرًا أم عاديًّا

سواء أخطرًا كان الأمر أم عاديًّا

138

سوف لا أقوم

لن أقوم

139

سوف لا يحضر الضيف

لن يحضر الضيف

140

سوف لن أقوم

لن أقوم

141

سيحضر أخي الحفل بدلا عني

سيحضر أخي الحفل بدلاً مني

142

سيندم المهمل طال الزمان أم قصر

سيندم المهمل سواء أطال الزمان أم قصر

143

شتان بينهما

شتان ما بينهما

144

شعائر

طقوس

145

شكرتك ونصحتك

شكرت لك ونصحت لك

146

شكوت من الهم

شكوت الهمّ

147

صُحُفِي

صَحَفِي

148

ضرب خمسة بستة

ضرب خمسة في ستة

149

طالع في الكتب

طالع الكتب

150

طالما أنت مصر على ذلك

ما دمت مصرا على ذلك

151

طالما لم ترد فأنا لن أرد (بمعنى مادام)

مادمت لم ترد فأنا لن أرد

152

طـُرُق (جمع طريقة)

طرائق

153

طعن بأقواله

طعن في أقواله

154

ظروفي المادية صعبة

أحوالي المادية صعبة

155

علل لما يأتي

علل ما يأتي

156

علمًا بأنه

علمًا أنه

157

علمتُ ألاّ تذهبون

علمتُ أن لا تذهبون

158

علمت أن سيعودَ المسافر

علمت أن سيعودُ المسافر

159

على أية حال

على أي حال، ﴿في أي صورة ما شاء ركبك﴾

160

عناوين

عنوانات

161

عندما رأيت صديقي بادرته بالتحية

عندما رأيت صديقي بادرت إلى تحيته

162

عندي ملاحظة

عندي ملحوظة

163

فترة (وقت قصير، مدة قصيرة)

هنيهة

164

فتشت عليه

فتشت عنه

165

فتًى، معطًى، ملتقًى، مرمًى

فتًى، معطًى، ملتقًى، مرمًى (التنوين قبل الألف المقصورة)

166

فلان عاطل عن العمل

فلان عاطل من العمل

167

فلان ليس معصوما عن الخطأ

فلان ليس معصوما من الخطأ

168

فوضت أخي في الأمر عند غيابي

فوضت أمري إلى أخي عند غيابي

169

في ثنايا النص

في تضاعيف النص

170

قال البعض

قال بعض الناس

171

قال بأن ذلك

قال: إن ذلك

172

قام المسؤول بافتتاح الحفل

افتتح المسؤول الحفل

173

قدم السواح

قدم السياح

174

قرأت كافة صفحات الكتاب

قرأت صفحات الكتاب كافة

175

قرأت كلاما لنفس المؤلف

قرأت كلاما للمؤلف نفسه

176

قرأتُ نفسَ الكتاب

قرأت الكتابَ نفسَه

177

قيَّم الكتاب (جعل له قيمة)

قوَّم الكتاب

178

كان الحديث قاصرا على كذا

كان الحديث مقصورا على كذا

179

كتابًا، طلابًا، عصًا، أخًا

كتابًا، طلابًا، عصًا، أخًا (التنوين قبل الألف)

180

كل أخذ جزاءه سواء المحسن أو المسيء

كل أخذ جزاءه سواء المحسن والمسيء

181

كل عام وأنتم بخير

كل عام أنتم بخير

182

الكلام الغير الصحيح

الكلام غير الصحيح

183

كلام هام

كلام مهم

184

كلما ارتفعت في الجو كلما قل الضغط

كلما ارتفعت في الجو قل الضغط

185

كلما فهم الطلاب كلما سعد المعلم

كلما فهم الطلاب سعد المعلم

186

كما وأن الطالب أخطأ

كما إن الطالب أخطأ

187

كمعلم، ما رأيك في مناهج التعليم؟

لأنك معلم.. ما رأيك في مناهج التعليم؟

188

لا أدري أقام محمد أم علي

لا أدري أمحمد قام أم علي

189

لا أصادقه بعد اليوم إطلاقا

لا أصادقه بعد اليوم أبدًا

190

لا أكترث بالموضوعات التافهة

لا أكترث للموضوعات التافهة

191

لا بد وأن أسافر

لا بد أن أسافر، أو لا بد من أن أسافر

192

لا تبدل الحقَّ بالباطل

لا تبدل الباطلَ بالحق

193

لا تجلس لوحدك

لا تجلس وحدك

194

لا تصغي لزيد

لا تصغ ِ إلى زيد

195

لا زال أخي مريضًا

ما زال أخي مريضًا (ما مع الماضي)

196

ما يزال المطر ينـزل

لا يزال المطر ينـزل (لا مع المضارع)

197

لا زالت السماء تمطر

ما زالت السماء تمطر

198

لا شك به

لا شك فيه

199

لا يجب أن نتمسك به

لا يجوز أن نتمسك به

200

لا يجب أن نكذب

يجب ألا نكذب

201

لا يخفاكم

لا يخفى عليكم

202

لا يخفى عنك

لا يخفى عليك

203

لا يمكن لأحد أن يقول كذا

لا يمكن أحدا أن يقول كذا

204

لا ينبغي عليه أن يفعل

لا ينبغي له أن يفعل

205

لا تجلس لوحدك

لا تجلس وحدك

206

لا يمكن لأحد أن يقول كذا

لا يمكن أحدا أن يقول كذا

207

لقد أثر عليه

لقد أثر فيه أو أثر به

208

لقيت بدلا عنه

لقيت بدلا منه

209

لقيته بالأمس

لقيته أمس

210

لِلأسف رسب هذا الطالب

يا لَلأسف رسب هذا الطالب

211

لم أحصل سوى على مبلغ قليل

لم أحصل على سوى مبلغ قليل

212

لم أفعل ذلك أبدا

لم أفعل ذلك قطّ

213

لم يحضر من الطلاب إلا خمسة فقط

لم يحضر من الطلاب إلا خمسة

214

لم يكترث به

لم يكترث له

215

لن أفعل هذا الأمر قط

لن أفعل هذا الأمر أبدا

216

ما زرت خالدًا أبدا

ما زرته قطُّ [الماضي]، أو لن أزوره أبدا [المستقبل]

217

ما هو العمل؟

ما العمل؟

218

مُدَرَاء

مديرون

219

المسجد بعيد عن منـزلنا

المسجد بعيد من منـزلنا

220

مشاريع

مشروعات

221

مشاكل

مشكلات

222

مشرفون أكِفـّاء

مشرفون أكـْفـَاء

223

مصائب

مصايب

224

مصائر

مصاير

225

مصائر (جمع مصير)

مصاير

226

مصاعب (جمع صعب)

صعاب

227

مضطرد

مطرد

228

معائش

معايش

229

معصوم عن الخطأ

معصوم من الخطأ

230

المفروض فينا

المفروض علينا

231

المكان بعيد عنا

المكان بعيد منا

232

مكة تقع جنوبي المدينة

مكة تقع جنوب المدينة

233

ملفت للنظر

لافت للنظر

234

منذ أسبوعين والامتحانات تجري

تجري الامتحانات منذ أسبوعين

235

مواضيع

موضوعات

236

نجح الأربعة وعشرون طالبا

نجح الأربعة والعشرون طالبا

237

نجح في الامتحان، بل وحصل على أعلى الدرجات

نجح في الامتحان، بل حصل على أعلى الدرجات

238

نحن كطلاب نتلقى العلم

نحن - الطلاب - نتلقى العلم

239

نسائم (جمع نسمة)

نسمات

240

نفذ (انتهى)

نفد

241

نموذج

أنموذج

242

نوايا

نيات

243

هؤلاء معلمون أكفياء

هؤلاء معلمون أكفاء

244

هذا التنبيه موجه إلى عموم الطلاب

هذا التنبيه موجه إلى الطلاب عامة أو جميعا أو كافة

245

هذا الرجل عاطل عن العمل

هذا الرجل عاطل من العمل

246

هذا الفقير لا يملك دينارا فضلا عن فلس

هذا الفقير لا يملك فلسا فضلا عن دينار

247

هذا الكتاب عديم الفائدة

هذا الكتاب معدوم الفائدة

248

هذا أمرٌ طبيعي

هذا أمرٌ طبعي

249

هذا قلم وكتاب محمد

هذا قلم محمد وكتابه

250

هذا موضوع شيق

هذا موضوع شائق

251

هذا موضوع متميز

هذا موضوع مميز

252

هل لا يستحق هذا الطالب الاحترام؟

ألا يستحق هذا الطالب الاحترام؟

253

هل هذا الكتاب يعجبك؟

هل يعجبك هذا الكتاب؟

254

هناك ثمة تجاوز

هناك أو ثمة (لا يجتمعان)

255

هو بمثابة أخي

هو مثل أخي، أو بمنـزلة أخي

256

وارَوا الميت التراب

وارَوا الميت في التراب

257

وبالتالي

ومن ثَمَّ

258

ورد هذا في ثنايا حديثه

ورد هذا في أثناء حديثه

259

وفّى صديقي وعده

وفّى صديقي بوعده

260

ومع أن هذا الرجل غني إلا أنه بخيل

وهذا الرجل بخيل مع أنه غني

261

يتحاشى الوقوع في المحظور

يتحاشى عن الوقوع في المحظور

262

يتردد على مجالس العلم

يتردد إلى مجالس العلم

263

يتم استخدام المحلول في التنقية

يستخدم المحلول في التنقية

264

يرى البعض كذا

يرى بعضهم كذا

265

يرى الكل كذا

يرى كلهم كذا

266

يطارد بعضها البعض

يطارد بعضها بعضا

267

يمكن لنا بأن نقول

يمكننا أن نقول

268

ينبغي عليك

ينبغي لك

269

ينبغي عليه

ينبغي له

270

يهمُّني أن أكون سعيدا

أود أن أكون سعيدا

271

فترة (وقت قصير)

فترة (وقت طويل)

رجوع

العدد

1- تَذكِيرُهُ وتأنيثُهُ

2- تَعرِيفُهُ

3- حكم ما يُصاغ من العدد على وَزْنِ فاعِلٍ

4- كِناياته

5- حُكْمُ تَمْيِيزِ الْعَدَدِ

1- تَذكِيرُهُ وتأنيثُهُ:

الأمثلة:

1- قَرَأتُ ثلاثةَ كُتُبٍ.

أقمْتُ بالإسْكنْدريةِ ثلاث ليالٍ.

كتَبْتُ عشرةَ أسْطُر.

بالْمَدْرَسَةِ عَشْرُ حُجُراتِ.

2- نجَحَ ثلاثةَ عَشَرَ طالبًا.

اِشْتَرَيْتُ ثلاثَ عَشْرَةَ بُرْتُقالةً.

بالحُجْرَةِ تِسْعَةَ عَشرَ كُرْسِيًّا.

عِندِي تِسْعَ عَشْرَةَ صُورَةً.

في الْحَظيرَة تِسْعٌ وعْشرونَ بقَرَةً.

3- بِالْقَرْيَةِ مسجدٌ واحدٌ.

بَرَيْتُ قَلَمينِ اثنيْنِ.

رأَى يوسُفُ أحَدَ عشَرَ كوكبا.

حضَرَ واحِدٌ وثَلاثُونَ تلميذًا.

4- شاهَدْتُ نحْو مائةِ جنديٍّ.

قَلَّ منْ يعيشُ مِائَةَ سنةٍ.

قَدِمَ ألْفُ سائِحٍ وألْف سائِحةٍ.

غابَ الْمُسَافرُ عِشْرِينَ يَوْمًا.

اِشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ دَجاجَةً.

البحْث:

تشتمل أمثلة الطائفة الأولى على عددين مفردين هما: ثلاثة وعَشرَة، وإذا ضاهينا في هذه الأمثلة بين العدد والمعدود، رأينا أن العدد يؤنث حينما يكون المعدود مذكرا، ويذكر حينما يكون المعدود مؤنثًا، ومثل ثلاثة وعشرة في ذلك ما بينهما من الأعداد المفردة، وهي أربعة، وخمسة، وستة، وسبعة، وثمانية، وتسعة، فهذه جميعها تكون على عكس المعدود.

وتشتمل أمثلة الطائفة الثانية على عددين مركبين هما: ثلاثَةَ عَشَرَ وتسعةَ عشر فكلاهما مركب من كلمتين كما ترى، وعلى عدد معطوف ومعطوف عليه، وهو تسع وعشرون، وإذا وازنت بين العدد والمعدود المفرد في الأمثلة، رأيت أن أول الأعداد يكون على عكس المعدود كما هو الحال في العدد المفرد، وأن ثانيَ العددين المركبين يطابق المعدود في التذكير والتأنيث، ومثل هذين العددين في هذا الحكم ما بينهما من الأعداد المركبة، ومن ذلك تستطيع أن تستنبط أن العدد (عشرة) يخالف المعدود إذا كان مفردًا، ويطابقه إذا كان مركبًا مع غيره.

وفي الطائفة الثالثة ترى كِلا العددين واحدًا واثنين مرة مفردًا كما في المثالين الأولين، ومرة مركبًا كما في المثالين التاليين لهما، ومرّةً معطوفًا عليه كما في المثال الأخير، وعند الموازنة بين هذين العددين ومعدودهما في الأحوال الثلاث السابقة، نجد أنهما يطابقان المعدود دائمًا.

وإِذا تأملت الطائفة الرابعة رأيت الأعداد: مائة، وألف، وعشرين، وإذا ضاهيت في الأمثلة بين هذه الأعداد ومعدوداتها، رأيت أنها تلازم صورة واحدة مع المذكر والمؤنث، ومثل عشرين ثلاثون إلى تسعين، وتسمَّى هذه (ألفاظ العقود).

القواعد:

1- الأعْدادُ من ثَلاثة إلى تِسْعَة تكون على عكس الْمعْدُود مُفْرَدَةً، أَوْ مُرَكَّبةً، أَوْ معطوفًا عَليْها.

2- الْعَدَدُ عشْرَة يكون على عكس المعدود إن كان مفردا، وعلى وفقه إن كان مركبا.

3- العددان واحد واثنان يوافقان الْمعدُودَ مُفْرَدَيْن، أَوْ مُركَّبَين، أَوْ مَعْطوفًا عَليْهمَا.

4- مائَةٌ وَألْفٌ وَأَلْفَاظ الْعُقُودِ تَلْزَمُ صُورَةٌ واحِدَةً، سواءٌ أكان الْمعْدودُ مُذكَّرًا أمْ مُؤَنَّثًا.

تمرين1:

اكتُبِ الأرقام التي في العبارة الآتية بكلمات عربية، ثم بين حكم الأعداد من حيث التذكيرُ أو التأنيثُ أو البقاء على صورة واحدة([1]):

اشتدَّ البردُ بأوروبا سنة 1929، فقد وردت الأنباء في 13 فبراير بأنه قد مات من البرد في البلْقان 50 رجلاً، وفي ألمانيا 37 شخصًا، وأنَّ الثلجَ بلغ سَمْكهُ في الرِّيفيِيرا 7 بوصات، واستغاثت 100 سفينة حبَسها الجليدُ في بحر البَلْطِيق، وأن ببعض الجهات نحو 200.000 فقير مُتَعَطِّل يذوقون ألوانًا من عذاب البرد القارس، وأنَّ العواصفَ الشديدة عرقلت حركات القُطر، وسقط 3 جبال من الثلج على خط حديديّ فغطته على ارتفاع مقداره 21 قدمًا، وهبَطت الحرارة في باريس إِلى 15 درجة تحت الصفر، وفي اسِتراسْبُورْغ إلى 31 درجة.

تمرين2:

- ضع عددًا في كل مكان خالٍ من العبارات الآتية:

1- بَقِيَ من الزمن........ دقائق.

2- بالمستشفى.............. سريرًا.

3- قَبَضَ الشُّرَط على......... لصًّا.

4- أقمت بالأقْصُر............. يَوْمًا.

5- جاء الخادم بعد ساعتين..........

6- اشتريت......... قناطير فحمًا.

7- سار إلى الميدان.......... جُنْدِي.

8- عَلَى فضل العِلْم............ بُرهان وبرهان.

تمرين3:

أ- اكتب الأرقام الآتية بكلمات عربية مُمَيِّزةٍ، ثم ضعها في جمل مفيدة:

4 (كرسي) 6 (تفاحة) 12 (كتاب).

11 (برتقالة) 22 (زهرة) 32 (رَجُل).

513 (مدرسة) 6000 (سيارة) 4843 (نَسَمَة).

ب- اِقرأ الأعداد الآتية مُمَيّزة بمذكر مرة، وبمؤنث أخرى:

5، 14، 20، 45، 107، 451، 7312.

رجوع

2- تَعرِيفُهُ:

الأمثلة:

1- جَاءَ سبعةُ الطلبةِ.

اِشْتَرَيْتُ ثلاثمائةِ البرتقالةِ.

أنفَقْنَا في بِنَاء الْمنـزِل سِتَّةَ آلافِ الجُنَيْه.

2- قَضَيْنَا الستةَ عَشَرَ يَوْمًا بِأُسْوانَ.

علَّقْنَا الثلاثَ عَشْرَةَ صُورَةً.

3- أَوْقَدْتُ الخمسةَ والثلاثينَ مِصْباحًا.

أطعَمْتُ الأرْبَعَ والْعِشْرِينَ دَجاجَةً.

البحث:

إذا تأملت أمثلة الطائفة الأولى وجدت بكل منها عددًا مضافًا دالاً على معين، ولو أنعمت في النظر لوجدت أن هذا التعيين ما جاء إلا من إدخال أل على المضاف إليه، بدليل أنك لو جردته منها لصار العدد دالاً على غير معين؛ وبذلك تعلم أن تعريف العدد المضاف إنما يكون بإدخال أل على المضاف إِليه.

والطائفة الثانية بها عددان مركبان يدلان على معين، وقد جاء ذلك من إدخال أل على صدر كلّ عدد، ومثل ذلك يعمل بكل عدد مركب يراد تعريفه.

وفي الطائفة الثالثة عددان بين جُزأي كل منهما حرف عطف، وهما يدلان على معين، وقد جاء التعيين من تعريف جزأيهما، ومثلهما في هذا الحكم كل ما هو من نوعهما.

القاعدة:

إذَا أُريد تَعْرِيفُ عَدد بِـ(ألْ)، فَإِنْ كانَ مُضَافًا أُدخلت (أل) على المضاف إليْهِ، وإِنْ كانَ مُرَكَّبًا أُدْخِلَتْ على صَدْرِهِ، وإِنْ كانَ معطوفا ومعطوفا عليه أُدْخِلَتْ على الجُزْأَيْن.

تمرين1:

- ضع الأعداد الآتية مُعَرَّفة في جمل تامة:

25 يومًا، 503 جُندي، 19 بيتًا، 68 جنيهًا، 1000 قنطار.

تمرين2:

- كون ثلاث جمل تشتمل كل منها على عدد مُعَرَّف، مع استيفاء أنواع الأعداد الثلاثة.

رجوع

3- حكم ما يُصاغ من العدد على وَزْنِ فاعِلٍ:

الأمثلة:

1- سأَزُورُك في الساعةِ الثانيةِ.

2- ركبتُ سَيَّارَةً ثانيةً.

3- قرَأْتُ الْبابَ الحادِيَ عَشَرَ([2]).

4- حُلَّتِ المسألةُ الحاديةَ عَشْرَةَ.

5- سأُسافِرُ في اليومِ السابعِ والعشرينَ.

البحْث:

في كل مثال من الأمثلة السابقة اسم مصوغ من العدد على وزن (فاعِل) يَصِف ما قبله ويدل على ترتيبه، وإِذا تأملتَه في الأمثلة من حيث التذكير والتأنيث والتعريف والتنكيرُ؛ وجدتَه مطابقًا لموصوفه.

ويصاغ هذا الاسمُ من الأعداد المعرفة من اثنين إلى عشرة، فيقال: ثانٍ، وثالث، ورابع، إِلى عاشر، فإِن كان العدد مركبًا، أو معطوفًا ومعطوفًا عليه، صِيغ من صَدْره من واحد إلى عشرة، فيقال: البابُ الخامسَ عشَرَ، والباب الثالثُ والعشرون.

القاعدة:

يُصاغُ اسمُ على وزن (فاعِل) من الأعداد المفردة، من اثنين إلى عَشَرَةَ؛ ليَصِف ما قبله ويدل على ترْتِيبهِ، وَيصاغُ مِثْلُ ذَلكَ منْ صُدورِ الأعداد المركبة، ومن الأعْدادِ الْمَعْطُوفِ عليْها، من واحد إلى تِسْعة.

تمرين1:

ضعْ نعوتًا على وزن (فاعِل) مكانَ الأرقام في الجمل الآتية:

1- زرتك في الليلة 15 من الشهر.

2- قرأت الجزء 3 من الكتاب.

3- احتفل أخي بالسنة 22 من عمره.

4- لُويسُ 14 من أشهر ملوك فرنسا.

5- أبي في العقد 4 من العمر.

6- وصلتُ في القِصَّة إلى الفصل 31.

تمرين2:

ضعْ من الأعداد الآتية نعوتًا على وزن (فاعِل) في جمل مفيدة:

5 (دجاجة) 10 (كوب) 12 (شهر) 581 (سطر).

تمرين3:

أ- اِقرأ العبارات الآتية قراءةً صحيحة:

1- سافرت في 6 من يناير سنة 1929.

2- وُلدت في 2 من فبراير سنة 1890.

3- نجحتُ في 21 من يوليه سنة 1919.

4- وُلد أخي في 30 من مايو سنة 1900.

ب- اِقرأ التواريخ الهِجرية الآتية قراءة صحيحة([3]):

25 من شعبان سنة 1347، 29 من شوال سنة 1221.

1 من صَفَر سنة 1228، 30 من شهر ربيع الأول سنة 1250.

15 من جُمَادَى الأولى سنة 1208، 7 من شهر ربيع الآخر سنة 1214.

رجوع

4- كِناياته:

كَمْ، وكَأَيِّن، وكَذَا:

الأمثلة:

1- كَمْ مَدينَةً شاهدتَ؟

1- كَمْ علومٍ درستَ.

2- كَمْ مَصْنَعًا بالإقليم الجنوبي؟

2- كَمْ كتابٍ عنْدَكَ.

3- كَمْ تِلْميذًا اجْتَهَدَ؟

3- كم بائسٍ مات جوعا.

4- كَمْ دقيقةً انْتَظَرْتَنِي؟

4- كَمْ ساعات قَضيْتها لاهيا.

5- كَمْ جَوْلَةً جُلْتُ للحق؟

5- كَمْ إعانَةٍ أعَنْتَ.

6- بكَمْ جُنَيْهٍ اشْتَرَيْتَ هذا الثوب؟

1- كأَيِّن منْ غنيٍّ لا يَقنع.

2- كأَيِّنْ مِنْ كِتَابٍ لا يُسَاوِي المِدَادَ الذِي كُتب بهِ.

3- غَرَسْتُ كَذَا شَجَرَةً.

4- اِصْطَدْتُ كذا وكَذَا عصافيرَ.

البحث:

أمثلة الطائفة الأولى تشتمل على (كم) الاستفهامية كما لا يخفى عليك، وهي مَتْلُوَّة في كل الأمثلة بكلمة تميز المستفهم عنه، وإذا تأملت كل تمييز في الأمثلة الخمسة الأولى رأيته مفردًا منصوبًا، ويمكنك أن تدرك أن (كم) في المثال السادس دخل عليها حرف جر، وأن تمييزها في هذه الحال مجرورٌ لا منصوب.

وأمثلة الطائفة الثانية تشتمل على (كم) أيضًا، ولكنها ليست للاستفهام بل لمعنى آخر؛ لأنك حين تقول: كم بائس مات جوعا، تقصد الإخبار بأن كثيرين من البائسين ماتوا جوعًا، ويمكن أن تدرك هذا المعنى في بقية الأمثلة، فكم هنا خبرية لا استفهامية، وهي كِنَايةٌ عن العدد الكثير، ومن هذه الأمثلة وغيرها ترى أن تمييز (كم) الخبرية مفردٌ أو جمع مجرورٌ بالإضافة.

ارجع بنا ثانية إلى أمثلة الطائفتين لِتتبينَ إعراب (كم) استفهاميةً أو خبريةً، ويسهُل ذلك بمعرفة ما هي كِنايةُ عنه، فهي في الأمثلة الثلاثة الأولى كناية عن ذات، وتعرب في هذه الحال مفعولاً بهِ إذا وليها فعل متعد لم يأخذ مفعوله كما في المثال الأول، فإِذا لم يلها فعل، أو وليها فعل لازم، أعربت مبتدأ كما في المثالين الثاني والثالث، وكذلك إن وَلِيها فِعْل متعد أخذ مفعوله، نحو: كم عاثِر أقلتَ عثرتَه، وإن كانت كناية عن ظرف كانت في محل نصب على الظرفية كما في المثال الرابع، وإن كانت كناية عن حدث أعربت مفعولاً مطلقًا كما في المثال الخامس.

أما أمثلة الطائفة الثالثة فتشتمل على الكلمتين (كأين) (وكذا) وكلاهما كناية عن العدد، غير أن (كأين) يكنى بها عن العدد الكثير، و(كذا) يكنى بها عن القليل والكثير، ويشاهد من الأمثلة أن تمييز (كأيّن) مفرد مجرور بمن، وهذا هو الغالب، وأن تمييز (كذا) مفرد أو جمع منصوب.

القواعد:

1- يُكْنَى عنِ الْعَدَد بِأَلْفاظ هِيَ:

أ- كَمْ الاسْتِفْهامِيّةُ: وتمييزُها مُفْرَدٌ مَنْصُوبٌ، إلا إذا دَخَلَ عَليْها حرف جر فإِنّهُ يكونُ مَجْرورًا.

ب- كَم الْخَبَرِيَةُ: وَتَمَييزُها مَجْرُورٌ، ويَكُونُ مُفْردًا وجَمْعًا، وتُفيدُ التَّكثيرَ.

ج- كأيِّن: وتمييزها مفرد مجرور بِمِنْ، وتَدُلُّ على التكثِيرِ.

د- كذَا: وتَمْييزُها مُفْرَدٌ أوْ جَمْعٌ مَنْصُوبٌ، وهِيَ للتكثِيرِ أو التَّقْلِيلِ على حَسَبِ قَصْدِ المُتَكلِّمِ.

2- إذَا كانَتْ كَمْ الاسْتِفْهاميّةُ أو الْخَبرِيّةُ كناية عن ذات وجاءَ بَعْدها فِعْلٌ متعد لم يأخذ مفعُولَهُ كانَتْ مَفْعُولاً بهِ، وإنْ تَلاهَا لازمٌ أو مُتَعَدٍّ أخَذَ مفعولَهُ، أوْ لَم يَلِها فِعْلٌ، أُعربت مُبْتَدَأَ، وإِنْ كانَتْ كنايَة عَنْ زَمَنٍ أُعربت ظَرْفًا، وإِنْ كنِيَ بها عَنْ حدث أُعربت مفعولا مُطْلَقًا.

تمرين1:

بيِّن كنايات العدد، ومعناها، وحُكْم تمييزها في العبارة الآتية:

كم مرة يخطئ إليَّ أخي وأنا أغْفِر له، كم تبعُدُ أسيوط عن القاهرة، كم لله من تدبير أمْر، وكم في الغيب من تيْسير عُسْر، كأيٍّ من عالم ذلّ، وكأيٍّ من نبيٍّ قاتل معه ربِّيُّون كثيرٌ، كم ملوك أصبحوا أذلاء، كأي من كلام لا يفيدُك كلمة، كم في المقابر من قتيل لسانِهِ، كم تقدَّم الشَّيب شبّانٌ، كم يدَّعِي الفضل ناقصٌ، كم جزيرة في البحر المتوسط.

فكأيٍّ من مُرَجٍّ أملا قد أتاهُ حتْفُه من أملهْ

كم عالمٍ عالمٍ ضاقتْ مذاهبهْ وجاهلٍ جاهلٍ تلقاه مرزوقا

وكم من صديقٍ مظهرٍ نصحه وفكرُهُ وقفٌ على عثرتك

كم شكوتُ البَيْنَ باللَّيْل إلى مطْلعِ الفجرِ عسى أن يُطلعك

تمرين2:

ضَعْ (كم) في كل مكان خالٍ، وبيِّن نوعها وموقَعها من الإعراب:

1-......... قصيدةً حفظتَ.

2-.......... نِسْوَةٍ أعوَلْنَ.

3-......... كتابًا لك.

4-........ أيامٍ مرضتُ.

5-......... وُعُود وعدتني.

6-......... رجلا جاء.

7-......... ثوبًا اشتريت.

8-.......... جهادًا جاهدتُ.

تمرين3:

كون أربع جمل تشتمل كل منها على كِنَايةٍ من كنايات العدد التي عرفتها، واستوفها.

تمرين4:

بيِّن نوع (كم) في الأبيات الآتية، وعين موقعها من الإعراب، ثم اشرح بيتين:

كَمْ أَرَدْنَا ذَاكَ الزمانَ بِمَدْحٍ فشُغلنا بضم هَذَا الزَّمَان

كَمْ تَطْلُبُون لَنَا عيْبًا فيُعجزكم وَيَكْرَهُ اللهُ مَا تَأتونَ وَالكَرَمُ

كَمْ يدٍ أسديتُ والنَّا سُ يضنُّون بِوَعْد

كَمْ صَوْلَةٍ صُلْتَ والأرماح مشرعة وَالنصرُ يخفقُ فَوْق الجحفل اللَّجِب([4])

رجوع

5- حُكْمُ تَمْيِيزِ الْعَدَدِ:

الأمثلة:

1- غَرَسْتُ ثلاَثَ شجراتٍ.

2- أَكَلْتُ أَرْبَعَ تفاحاتٍ.

3- اِشْتَرَيْتُ خمْسَةَ أقلامٍ.

4- فِي الأَسْبُوعِ سَبْعَةُ أيامٍ.

5- في المَسْجِدِ عَشْرَةُ أعمدةٍ.

1- رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ فارسًا.

2- فِي الشَّجَرَةِ تِسْعَةَ عشر غصنًا.

3- في الشهر ثلاثونَ يومًا.

4- في الشجرة إحدى وأربعون برتقالةً.

5- فِي البُسْتَانِ تِسْعٌ وتِسْعونَ نخلةًَ.

1- في القِنْطَار مائةُ رطلٍ.

2- رَكِبَ السفينة مائَتَا مسافرٍ.

3- قَطَعَ القِطَارُ خمْسَمائةِ ميلٍ.

4- في الْحَدِيقَةِ أَلْفُ شجرةٍ.

5- مِساحةُ الدَّارِ أَلْفَا ذراعٍ.

6- في ساحة القتال ثلاث آلافِ جنديٍّ.

البحْث:

تأمل أسماء العدد في الأقسام الثلاثة تجدها في القسم الأول تجري من ثلاثة إلى عشرة، مع مراعاة أنا أسقطنا بعض الأعداد رغبة في الاختصار، وتجدها في القسم الثاني تجري من أحد عشر إلى تسعة وتسعين، مع مراعاة أنا أسقطنا أكثرها رغبة في الاختصار أيضًا، وتجدها في القسم الثالث تدور حول لفظين، هما مائة وألف.

وإذا تأملت تمييز هذه الأسماء، وجدته في القسم الأول جمعًا مجرورًا، وفي القسم الثاني مفردًا منصوبًا، وفي القسم الثالث مفردًا مجرورًا.

القواعد:

تَمْييزُ العَدَد يَجِبُ جَرُّهُ جَمْعًا مَعَ الثلاثةِ والعشَرَةِ وما بينهما، ونَصْبُهُ مُفْردًا مع أحد عشر وتِسْعَةٍ وتِسْعينَ وما بينهما، وجَرُّهُ مفردًا مع المائةِ والألفِ.

رجوع



([1]) قراءة الأعداد من اليمين إلى اليسار أفصح، فيقرأ العدد 2893 سنة هكذا: ثلاث وتسعون وثمانمائة وألفا سنة.

([2]) يبنى العدد هنا على فتح الجزأين كالعدد المركب الأصلي.

([3]) يؤرخ العرب بالليالي، ففي اليوم الأول من الشهر يقولون: لليلة خلت وهكذا إلى اليوم الرابع عشر، وفي اليوم الخامس عشر يقولون: للنصف من شهر كذا، ويقولون في اليوم السادس عشر: لأربع عشرة ليلة بقين من شهر كذا، وفي التاسع والعشرين: لآخر ليلة بقيت، وفي اليوم الثلاثين: لآخر يوم من شهر كذا.

([4]) الأرماح: جمع رمح، ومشرعة: مسدّدة، ويخفق: يضطرب، والجحفل اللجب: يكثر صوته وضجيجه.


   طباعة 
4 صوت
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود
روابط ذات صلة
الإصدار السابق
الإصدارات المتشابهة الإصدار التالي
جديد الإصدارات
الدرر اللوامع في الخطب الجوامع - إصدارات مركز المشير
مختصر قواعد عربية - إصدارات مركز المشير
منبر السلام: خطب جمعة منتقاة - إصدارات مركز المشير
صفات عباد الرحمن - إصدارات مركز المشير