طباعة اضافة للمفضلة
زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم و ندوة (الشباب والأمن الفكري)
1242 زائر
08-01-2017

صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم يزور المركز ويحضر ندوة

(الشباب والأمن الفكري)

قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بزيارة المركز ليلة الاثنين الموافق 15/9/1437هـ، وبدأت الزيارة بجولة لسموه بين أروقة المركز تفقد فيها مرافق المركز، ثم تلاها عقد ندوة (الشباب والأمن الفكري).وقد بدأت الندوة بكلمة ترحيبية من فضيلة المشرف العام على المركز ، رحب فيها بسمو الأمير ووجه فيها الشكر لسموه على قبوله الدعوة وزيارة المركز، ثم قدم فضيلته عرضاً موجزاً عن رسالة المركز وأهدافه ومجالات عمله والفئات التي يستهدفها المركز مبرزاً أهم الأنشطة والبرامج التي قام بها المركز على مدار عشر سنوات منذ إنشائه في العام 1427هـ.تم تلا ذلك مجموعة من المداخلات لبعض أصحاب الفضيلة والسعادة وهم:

سعادة الاستاذ الدكتور خالد المطرفي.

فضيلة الشيخ عبد المحسن القاضي.

سعادة الدكتور خالد الشبل .

فضيلة الأستاذ الدكتور فهد المطيري.

سعادة الأستاذ الدكتور يوسف الرميح.

فضيلة الشيخ الدكتور فريد الزامل.

سعادة الأستاذ فهد العوهلي.

فقد أكد سعادة الأستاذ الدكتور خالد المطرفي على أن محاربة التطرف والغلو تكون بالتركيز على العامل المؤثر في حمل هذا الفكر الضال وهم فئة الشباب، ثم أكد على أن المرحلة القادمة تتطلب خطوتين: الأولى: ملامسة المسائل المهمة للشباب خاصة في المراحل الثانوية والجامعية تعليماً ورداً للشبهات. الثانية: غرس محبة الولاة، والعلماء الناصحين، و الوطن بين صفوف الشباب وألا يساوم غيرهم على ذلك مطلقاً.

وفي مداخلة فضيلة الشيخ عبد المحسن القاضي سلط الضوء على أهمية دور الأسرة في حماية أفرادها من مثل هذه الانحرافات الفكرية منبهاً على أن كثيراً من المشكلات الأسرية تجعل أفراد الأسرة معرضين للانجراف في هذه الانحرافات، خاصة مع انتشار وسائل الاتصال و تنوعها.

وأكد سعادة الدكتور خالد الشبل في مداخلته على أن انحراف الشباب ظاهرة عالمية، وهو تعبير عن عدم قدرة المجتمع عن إيصال القيم الإسلامية لهم، وهذا الانحراف يجر لحالات من القلق والإحباط، قد تتطور إلى الضجر، والأخطر من ذلك إلى الرغبة في الانتقام. ثم عدد سعادته مجموعة من الأسباب لهذه المشكلة مثل: التفكك الأسري و الفراغ، والإعلام، والترف الزائد، والبيئة المحيطة، واختتم مداخلته بطرح بعض الحلول لهذه الظاهرة ومنها: تربية الطفل تربية نبيلة، وغرس القيم ومكارم الأخلاق فيه، وأن يتحمل المجتمع بكل مكوناته مسؤولياته تجاه الشباب، كما أكد على أهمية عقد المنتديات الثقافية والتوعوية، وتعزيز دور النوادي الاجتماعية والرياضية وبرامج دعم الشباب.

بينما في مداخلته ، أكد فضيلة الشيخ الدكتور فهد المطيري على أن العلاج الناجع لهذه الظاهرة والذي ينبغي البدء به هو كشف شبة الغلاة، التي تكون في ظاهرها مغلقة لا يستطيع الإنسان كشفها لكنها سهلة البيان والإيضاح من المختصين، ,وأنه مما يزيد الأمر سوءاً أن يتولى علاج هذه النازلة العظيمة فنان ، هو في نظر المعالجين كافر، الأمر الذي قد يؤدي إلى التعاطف مع هذا الفكر، وربما اعتناقه، وأشار فضيلته إلى أننا أمام فكرين خطيرين: الأول فكر الغلو، والتكفير، والثاني: فكر الانفلات، والتحرر، أو ما يسمى بالفكر اللليبرالي، الذي هو في حقيقته قنطرة للإلحاد والزندقة.

وفي مداخلته، أكد فضيلة الأستاذ الدكتور يوسف الرميح على أن ما نحتاجه فعلاً هو حركة تصحيح تقوم بها الأسرة والمدرسة ، والمسجد، والنادي، والحي كمؤسسات اجتماعية للقيام بأدوارها, فغياب هذه المؤسسات ترك فراغاً في أوساط الشباب قد يملؤه أصحاب الفكر الضال، واضطلاع هذه المؤسسات بأدوارها تمثل دروعاً للشباب من أن يكونوا حطباً ووقوداً للإرهاب والخلايا الإرهابية، مؤكداً أن قيام هذه المؤسسات بأدوارها يتمثل في الاهتمام بالشباب، وفتح نوافذ للحوار معهم، ومعرفة اهتماماتهم وتطلعاتهم ومشكلاتهم وقضاياهم.

وركز سعادة الدكتور فريد الزامل في مداخلته على أمرين مهمين للوقاية من الفكر الضال، الأمر الأول: التعامل الصحيح مع الخلاف، سواء أكان فقهياً أو مذهبياً، وأن يفهم الشباب أن السلف استوعبوا الخلاف وقبلوه، وأن اعتماد الرأي الواحد معياراً للصوابية من أسباب الغلو. الثاني: عرض التاريخ المعاصر على الشباب، وليقارنوا حال الشعوب التي قامت بالثورات وبعدها من حيث الأمن والتعليم والمعيشة.

في حين ركز سعادة الأستاذ فهد العوهلي على أهمية تشخيص أسباب الغلو والتطرف، مشيراً إلى دراسة د. معلوي الشهراني من جامعة الأمير نايف. وكذلك أهمية ترسيخ المواطنة واعتزاز المواطن بوطنه، مما يدفعه للذود عنه، والمحافظة على وحدته، مشيراً إلى أهمية نشر وتفعيل نظرية د. عيد اليحيى " ثلاثية المعرفة الوطنية".

وفي كلمته شكر سمو الأمير جميع المداخلات، وعقب على الحاجة الماسة لعقد مثل هذه الندوات لحماية الشباب من كثير من التهديدات المحدقه بهم ، وأكد على أهمية أن نعالج قضايانا بشفافية ووضوح، وأهمية دور العلماء وطلبة العلم في الرد على الشبهات والشهوات، ثم وجه الشكر لفضيلة المشرف العام و أعضاء مجلس إدارة المركز.

واختتم اللقاء بزيارة مكتبة المركز، والأستوديو. وغادر سموه المقر بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

سعادة الاستاذ الدكتور خالد المطرفي.

فضيلة الشيخ عبد المحسن القاضي.

سعادة الدكتور خالد الشبل .

فضيلة الأستاذ الدكتور فهد المطيري.

سعادة الأستاذ الدكتور يوسف الرميح.

فضيلة الشيخ الدكتور فريد الزامل.

سعادة الأستاذ فهد العوهلي.

فقد أكد سعادة الأستاذ الدكتور خالد المطرفي على أن محاربة التطرف والغلو تكون بالتركيز على العامل المؤثر في حمل هذا الفكر الضال وهم فئة الشباب، ثم أكد على أن المرحلة القادمة تتطلب خطوتين: الأولى: ملامسة المسائل المهمة للشباب خاصة في المراحل الثانوية والجامعية تعليماً ورداً للشبهات. الثانية: غرس محبة الولاة، والعلماء الناصحين، و الوطن بين صفوف الشباب وألا يساوم غيرهم على ذلك مطلقاً.

وفي مداخلة فضيلة الشيخ عبد المحسن القاضي سلط الضوء على أهمية دور الأسرة في حماية أفرادها من مثل هذه الانحرافات الفكرية منبهاً على أن كثيراً من المشكلات الأسرية تجعل أفراد الأسرة معرضين للانجراف في هذه الانحرافات، خاصة مع انتشار وسائل الاتصال و تنوعها.

وأكد سعادة الدكتور خالد الشبل في مداخلته على أن انحراف الشباب ظاهرة عالمية، وهو تعبير عن عدم قدرة المجتمع عن إيصال القيم الإسلامية لهم، وهذا الانحراف يجر لحالات من القلق والإحباط، قد تتطور إلى الضجر، والأخطر من ذلك إلى الرغبة في الانتقام. ثم عدد سعادته مجموعة من الأسباب لهذه المشكلة مثل: التفكك الأسري و الفراغ، والإعلام، والترف الزائد، والبيئة المحيطة، واختتم مداخلته بطرح بعض الحلول لهذه الظاهرة ومنها: تربية الطفل تربية نبيلة، وغرس القيم ومكارم الأخلاق فيه، وأن يتحمل المجتمع بكل مكوناته مسؤولياته تجاه الشباب، كما أكد على أهمية عقد المنتديات الثقافية والتوعوية، وتعزيز دور النوادي الاجتماعية والرياضية وبرامج دعم الشباب.

بينما في مداخلته ، أكد فضيلة الشيخ الدكتور فهد المطيري على أن العلاج الناجع لهذه الظاهرة والذي ينبغي البدء به هو كشف شبة الغلاة، التي تكون في ظاهرها مغلقة لا يستطيع الإنسان كشفها لكنها سهلة البيان والإيضاح من المختصين، ,وأنه مما يزيد الأمر سوءاً أن يتولى علاج هذه النازلة العظيمة فنان ، هو في نظر المعالجين كافر، الأمر الذي قد يؤدي إلى التعاطف مع هذا الفكر، وربما اعتناقه، وأشار فضيلته إلى أننا أمام فكرين خطيرين: الأول فكر الغلو، والتكفير، والثاني: فكر الانفلات، والتحرر، أو ما يسمى بالفكر اللليبرالي، الذي هو في حقيقته قنطرة للإلحاد والزندقة.

وفي مداخلته، أكد فضيلة الأستاذ الدكتور يوسف الرميح على أن ما نحتاجه فعلاً هو حركة تصحيح تقوم بها الأسرة والمدرسة ، والمسجد، والنادي، والحي كمؤسسات اجتماعية للقيام بأدوارها, فغياب هذه المؤسسات ترك فراغاً في أوساط الشباب قد يملؤه أصحاب الفكر الضال، واضطلاع هذه المؤسسات بأدوارها تمثل دروعاً للشباب من أن يكونوا حطباً ووقوداً للإرهاب والخلايا الإرهابية، مؤكداً أن قيام هذه المؤسسات بأدوارها يتمثل في الاهتمام بالشباب، وفتح نوافذ للحوار معهم، ومعرفة اهتماماتهم وتطلعاتهم ومشكلاتهم وقضاياهم.

وركز سعادة الدكتور فريد الزامل في مداخلته على أمرين مهمين للوقاية من الفكر الضال، الأمر الأول: التعامل الصحيح مع الخلاف، سواء أكان فقهياً أو مذهبياً، وأن يفهم الشباب أن السلف استوعبوا الخلاف وقبلوه، وأن اعتماد الرأي الواحد معياراً للصوابية من أسباب الغلو. الثاني: عرض التاريخ المعاصر على الشباب، وليقارنوا حال الشعوب التي قامت بالثورات وبعدها من حيث الأمن والتعليم والمعيشة.

في حين ركز سعادة الأستاذ فهد العوهلي على أهمية تشخيص أسباب الغلو والتطرف، مشيراً إلى دراسة د. معلوي الشهراني من جامعة الأمير نايف. وكذلك أهمية ترسيخ المواطنة واعتزاز المواطن بوطنه، مما يدفعه للذود عنه، والمحافظة على وحدته، مشيراً إلى أهمية نشر وتفعيل نظرية د. عيد اليحيى " ثلاثية المعرفة الوطنية".

وفي كلمته شكر سمو الأمير جميع المداخلات، وعقب على الحاجة الماسة لعقد مثل هذه الندوات لحماية الشباب من كثير من التهديدات المحدقه بهم ، وأكد على أهمية أن نعالج قضايانا بشفافية ووضوح، وأهمية دور العلماء وطلبة العلم في الرد على الشبهات والشهوات، ثم وجه الشكر لفضيلة المشرف العام و أعضاء مجلس إدارة المركز.

واختتم اللقاء بزيارة مكتبة المركز، والأستوديو. وغادر سموه المقر بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.

   طباعة 
0 صوت