طباعة اضافة للمفضلة
عَامٌ مُبارَكٌ بإذنِ اللهِ تَعَالى
1274 زائر
17-10-2015
خطبة لفضيلة الشيخ خالد بن محمد القرعاوي


عَامٌ مُبارَكٌ بإذنِ اللهِ تَعَالى

خطبة لفضيلة الشيخ خالد بن محمد القرعاوي

(إمام و خطيب جامع أبي موسى الاشعري بالسليمانية - عنيزة)

الحمدُ للهِ وَسِعَتْ رَحمَتُهُ كُلَّ شَيءٍ،وَعَمَّ إحسَانُهُ كُلَّ حَيٍّ،لَيسَ مِن مَخلُوقٍ إلَّا وَفِيهِ أَثَرٌ مِن نِعمَتِكَ،ولا كَائِنٍ إلَّا ويَسبَحُ في بِحَارِ رَحمَتِك,نَشهدُ أن لا إله إلَّا أنتَ وَحدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ المُلكُ وَلَكَ الحَمدُ وأنتَ على كلِّ شيءٍ قَديرٌ,وَنَشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحمَّداً عَبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ, أرْسَلَهُ ربُّهُ بالهدى ودينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّين كلِّه ولو كَرِهَ المُشركونَ،اللهمَّ صلِّ وسلِّم وَبَارِكْ عليه وعلى آلِهِ الكِرَامِ,وأَصحَابِهِ الأَعلامِ,وَمَنْ تَبِعهم بِإحسانٍ وإيمانٍ على الدَّوامِ. أمَّا بَعدُ:فاتَّقُوا اللهَ عِبادَ اللهِ،تَكُونوا خَيرَ العِبَادِ عليهِ وأَكرمَهُم وأَقرَبَهم إليهِ،واذكُروا وُقُوفـَكُم يَومَ العَرْضِ عليه: قَالَ:«اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».والظُّلمُ عِبادَ اللهِ:أَنوَاعٌ ثَلاثَةٌ:أوَّلُهَا:لا يَغْفِرُهُ اللهُ لِمَنْ مَاتَ عليهِ أَبَدًا،وهو الإِشرَاكُ بِهِ سُبْحَانَهُ،كَدُعَاءِ غَيرِهِ,أو السُّجودِ لِغَيرِهِ,أو نَبْذِ شَرْعِهِ والتَّحَاكُمِ إلى مَا سِوَاهُ,قَالَ تَعَالَى: إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًاً.والثَّانِيِ:ظُلمٌ لا يَترُكُهُ اللهُ تَعَالَى أبَدا,وَهُوَ ظُلمُ العَبدِ غَيرَهُ,فَلا بُدَّ مِنْ أَخْذِ حَقِّ المَظلُومِ مِنِ الظَّالِمِ وَلو بَعدَ حينٍ,كَمَا قَالَ اللهُ فِي الحَديثِ القُدسِيِّ: (وَعِزَّتَي،لأَنْصُرَنَّكِ وَلَو بَعدَ حِينٍ).أَلَا يُوجَدُ يا إخوتِي مِن بَينِنا مَنْ يَظلِمُ أَقْرَبَ النَّاسِ إِليهِ؟ يُخَاصِمُهُما وَيَهْجُرهُما!ألا يُوجَدُ ظُلْمٌ لِلزَّوجَاتِ والأَولادِ؟أَلا يُوجَدُ فِينَا مَنْ يَظلِمُ خَدَمَهُ وعُمَّالَهُ؟ بَلْ أَلَا يُوجَدُ مِنَ العَمَالَةِ مَنْ يَظلِمُ كَافِلَهُ سَرِقَة ًوَهُرُوبَا,وَنَصْبَاً واحتِيَالاً!فَيا عِبادَ اللهِ:تَدَارَكُوا الأَمْرَ قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَانِ,فَقَدْ قَالَ رَسُولُنا : (مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ).رَواهُ البُخارِيُّ.أَمَّا ثَالِثُ أَنْوَاع ِالظُّلمِ: فَهُوَ ظُلمُ العَبْدِ نَفْسَهُ بِالمَعَاصِي والسَّيِّئَاتِ,فَكُلُّ ذَنْبٍّ وَخَطِيئَةٍ ظُلم ٌمِنْكَ لِنَفْسِكَ وَبَغْيٌ عَلَيها! ألَمْ يَقُلِ اللهُ في الأشهُرِ الحُرُمِ: فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ.إنَّ مِنْ ظُلمِنَا لِأَنْفُسِنَا أنْ نُقَابِلَ نِعَمَ اللهِ بِالجُحُودِ والنُّكرَانِ!لا بالاعتِرافِ والشُّكَرَانِ،فَالبَصَرُ نِعمَةٌ سَخَّرَهَا بَعضُنا فِيما حَرَّمَ اللهُ، والسَّمعُ نِعمَةٌ سَخَّرَها البَعضُ في سَمَاعِ مَا حَرَّمَ اللهُ،والنُّطْقُ نِعمَةٌ استَخْدَمَها بَعضُنا فِي قَالَةِ السُّوءِ والكَذِبِ والبُهتَانِ!واللهُ يَقُولُ: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا. فالَّلهُمَّ اجعَلْ مُستَقبَلَنَا خَيرا مِنْ مَاضِينا.واغْفِر لَنا وَلِوَالِدينَا والمُسلِمِينَ أجمَعِينَ.أقول ما سَمِعْتُمْ وأَستَغفِرُ اللهَ ليِ وَلَكُم وَلِسَائِرِ المُسلِمينَ مِن كلِّ ذَنْبٍّ وَخَطيئةٍ فَاستَغْفِرُوهُ إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية:

الحَمدُ للهِ الهَادِي إلى سَوَاءِ السَّبِيلِ،نَشهَدُ أن لاَ إلهَ إلاَّ الله وَحدَه لا شَريك لَه العَظِيمُ الجَلِيلُ،وَنَشهَدُ أنَّ نَبِيَّنَا مُحمَّدًا عَبدُ اللهِ ورَسولُهُ صَاحِبُ حَوضِ السَّلسَبِيلِ،الَّلهمَّ صلِّ وسَلِّم وبارِكْ عليهِ وعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهم بِإحسانٍ وإيمانٍ إلى يَومٍ يَفِرُّ فِيه الخِلُّ من الخَلِيلِ. أَمَّا بَعدُ:فَاتَّقُوا اللهَ عِبادَ اللهِ تَفُوزوا بِمَرضَاتِهِ وَتَحوزوا على خَيرَاتِهِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ.وَتَأَمَّلُوا نِعَمَ اللهِ التي لا تُعدُّ ولا تُحصى،واشْكُرُوهُ بِمَا يُقرِّبُ إلى المَولى.هَنِيئاً لِلأُمَّةِ الإسلامِيِّةِ شَهرَ اللهِ المُحرَّمِ هَنِيئَاً لَها بِفَضَائِلِهِ وَخَيْرَاتِهِ!فَصِيَامُ أيَّامِهِ أفضَلُ الأيَّامِ بَعْدَ رَمَضَانَ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ الله الْمُحَرَّمُ،وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ).قَالَ الإِمَامُ النَّوويُّ رَحِمَهُ اللهُ:وَهَذا تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ أَفْضَلُ الشُّهورِ لِلصَّومِ.فَاجْتَهِد أخي فِي اللهِ على الصِّيَامِ فِيه وَلَو أنْ تُحافِظَ على أَيَّامِ الاثْنَينِ والخَمِيسِ وَأَيَّامِ البِيضِ فيهِ: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ.وَرَسُولُنا يَقُولُ:«مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَاعَدَ الله وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».كيفَ وَقَد كَانَ رَسُولُنا يَتَحَرَّى صِيَامَهُ!فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: (مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ). بَلْ كَانَ يَأْمُرُ بِصِيَامِهِ!لَمَّا«قَدِمَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ:مَا هَذَا قَالُوا:هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى الله بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى.قَالَ:فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ»رَوَاهَا البُخَارِيُّ.وَلَمَّا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ عن فَضْلِهِ قَالَ صلى الله عليه وسلم :( صَومُ يَومِ عَاشُورَاءَ إنِّي أَحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ المَاضِيَةَ).وَقَالَ أيضَاً:«صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى الله أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».وَمِن قَبِيلِ مُخَالَفةِ اليهَودِ أَخَذَ رَسُولُنا على نَفْسِهِ العَهدَ أنْ يُخَالِفَهُم فَقَالَ: (لَئِنْ عِشْتُ إلى قَاِبٍلٍ إنْ شَاءَ اللهُ لأُصُومَنَّ التَّاسِعَ).قالَ العُلَمَاءُ رَحِمَهُمُ اللهُ: وَعَلى هَذَا فَصِيامُ عَاشُورَاءَ عَلى مَرَاتِبَ:أَدْنَاهَا أنْ يُصَامَ وَحْدَهُ،وَفَوقَهُ أنْ يُصَامَ التَّاسِعُ مَعَهُ، وَأفضَلُهُ أنْ يُصَامَ التَّاسِعُ وَالعَاشِرُ والحَادِيَ عَشَرَ،فإنَّهُ كُلَّمَا كَثُرَ الصِّيامُ فِي الْمُحَرَّمِ كَانَ أَفْضَلَ وَأَكثَرَ أجْرَا.

عبادَ اللهِ:شَهرُ اللهِ المُحَرَّمِ يذكِّرنا بالسُّنَّةِ العُمَريَّةِ الرَّاشِدَةِ حين جَمَعَ عمرُ بنُ الخطَّابِ الصَّحابةَ واستَشَارَهُم،فِي وَضْعِ تَأريخٍ يَتَعَرَّفونَ بِهِ على أُمُورِهم،وَكَانَ ذَلِكَ سَنَةَ سَّبْعَ عشْرَةَ من الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ,فاقتَرَحَ الصَّحَابَةُ عِدَّةَ مُنَاسَباتٍ حتى استَقَرَّ أمْرُهُم على البَدءِ مِنْ هِجْرَةِ النَّبيِّ وَكَانَ عُمَرُ: مُلْهمًاَ فَقَالَ:نَعم(الهِجرَةُ فَرَّقت بَينَ الحَقِّ والبَاطِلِ،فَأَرِّخوا بِها).ثُمَّ استَشَارَهم فِي أيِّ شَهْرٍ نَبدَأُ؟فَاختَارُوا المْحرَّمَ وَأَجمَعُوا عليه؛لِأَنَّه الشَّهرُ الذي بَايعَ فِيهِ النَّبيُّ الأْنْصَارَ على الهِجْرَةِ،فَكَانَ أَولَى الشُّهورِ بالأَوَّلِيَّةِ.فَكَانَ رَأيَاً سَدِيدًا،تَضبِطُ فيهِ الأمَّةُ أَحْدَاثَهَا،وتُسجِّلُ فِيهِ مَجدَها وعِزَّها،ويكونُ شِعارًا لها في عِبَادَاتِها ومُعَامَلاتِها وأَحوالِها,فالتَّأريخُ الهِجريُّ مُرتَبِطٌ بدِينِها،كَحُلُولِ الزَّكاةِ وآجالِ الدُّيونِ وعِدَدِ الطَّلاقِ ومُدَدِ الإِحدَادِ وَغَيرها؛قَالَ اللهُ تَعالَى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ. فالشَّهرُ القَمَرِيُّ يَعرِفهُ كلُّ النَّاسِ.أمَّا المِيلاديُّ فهو مُرتبطٌ بِدينَينِ بَاطِلينِ،وثنيَّةُ الرُّومَانِ،التي تُمَجِّدُ الآلِهَةَ المَزْعُومَةَ.وَتَأْرِيخُ النَّصارَى قد رُبِطَ بميلادِ المسيحِ عليه السَّلامُ كذِبَاً وَزُوراً!مِنْ هُنا نَعرِفُ أنَّ تَقْوِيمَهُم وَضْعِيٌّ،غيرَ مَبنيٍّ على أَسَاسٍ كَوْنِيٍّ!بِخَلافِ التَّقويمِ الإسلامِيِّ المرتبطِ بظاهرةٍ كونِيَّةٍ واضِحَةٍ،قَالَ تَعالَى: يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ. وإنَّهُ مُؤسِفٌ حَقَّاً أنْ يَعْدِلَ مُسلِمٌ عَن التَّأرِيخِ الإِسلامِيِّ الهِجْرِيِّ إلى تَأْريخ نَصرانِيٍّ لا يَمُتُّ لدِينِنَا بِصِلَةٍ,فَالاعتِمَادُ عَلى الأَشْهُرِ الغَربِيَّةِ فَقَط طَمسٌ لِلهَوِيَّةِ الإِسلامِيَّةِ!أَلَمْ يَقُلْ نَبِيُّنا: (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا،لَا تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى)فيا عبادَ اللهِ:اقْدُرُوا لِلأَمْرِ قَدْرَهُ،ولا تَتَساهَلُوا فيه،فإنَّ العِزَّةَ بإتِّبَاعِ سَبِيلِ المُؤمِنينَ,وبِمُخَالَفةِ الكَافِرينَ.أيُّها المُؤمِنُونَ: أكثِروا من استغْفَارِ اللهِ تعالى فَلا يأسَ مِن رَحمَتِهِ,فإنَّهُ القَائِلُ: وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ. فَارْفَعُوا أَكفَّكُم وقُلُوبَكم لِمَولَكُم واسْأَلُوهُ وأَنْتُم مُوقِنُونَ بِالإجَابَةِ.فاللهمَّ أغثنا،غيثًا مُغيثًا هَنِيئاً مَرِيئًا،عَاجِلاً غَيرَ آجَلٍ،نَافِعًا غَيرَ ضَارٍّ. الَّلهمَّ سُقيا رَحْمَةٍ،لا سُقيا عَذَابٍ وَلا بَلاءٍ ولا هَدْمٍ ولا غَرَقٍ.اللهمَّ اسقِ عِبادَكَ وبِلادَكَ وبَهَائِمَكَ،وانْشُر رَحمَتَكَ يا ولِيُّ يا حميدُ،اللهمَّ إنَّا نَستَغْفِرُكَ إنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا،فَأَنْزِل السَّمَاءَ عَلَينَا مِدْرَارَا.رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا فاللهم صلِّ وسلِّم وبارك على محمدٍ وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسانٍ وإيمانٍ وسلِّم تسليماً مزيداً وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ الله يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

   طباعة 
0 صوت
بإذنِ , مُبارَكٌ , عَامٌ , تَعَالى , اللهِ
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود
روابط ذات صلة
المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي
جديد المواد
رسالة إلى إمام التراويح - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى صائم - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى خطيب - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى إمام - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى زوج - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي