طباعة اضافة للمفضلة
مَعَ المُرَبِّي الأوَّلِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
1397 زائر
29-08-2015
خطبة لفضيلة الشيخ خالد القرعاوي



مَعَ المُرَبِّي الأوَّلِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم

خطبة لفضيلة الشيخ خالد القرعاوي

الْحَمْدُ للهِ على ما يسَّرَ وأَنعَمْ،عَلَّمَنا مَا لَمْ نَكُن نَعْلَمْ,نَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ الْكَرِيمُ الأَكْرَمُ,وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ الْمُرْشِدُ إِلَى السَّبِيلِ الأَقْوَمِ,صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ وإيمانٍ وَبَارَكَ وَسَلَّمْ .أمَّا بَعْدُ:فَاتَّقُوا اللهَ عبادَ اللهِ فبالتَّقوى تُنالُ العُلُومُ،وتُدرَكُ الفُهومُ, وتَصلُحُ الأَحوالُ،وتَزكُو الأَعمَالُ: فَرَدَّ رَسُولُ الله السَّلاَمَ وَقَالَ: « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ».فَرَجَعَ الرَّجُلُ فَصَلَّى كَمَا كَانَ صَلَّى ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: « ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ».حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ الرَّجُلُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فَعَلِّمْنِي,فَعَلَّمَهُ صِفَةَ الصَّلاةِ كُلِّهَا.فَفرْقٌ بَينَ أنْ يُعلِّمُه ابتِدَاءً،وبينَ أنْ يَشعُرَ هو بالحاجَةِ!فَمَا أحوَجَنا أنْ نَستَعمِلَ هذا الأُسلُوبَ مَعَ طُلاَّبِنا وأبنَائِنا ولو بِإلقَاءِ أسئِلَةٍ عليهم!ومن خَصَائِصِ تَعلِيمِهِ عِنايتُهُ بِالمُتَعَلِّمِ:فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِيُّ فِي مَجْلِسٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ فَمَضَى رَسُولُ اللهِ يُحَدِّثُ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ سَمِعَ مَا قَالَ فَكَرِهَ مَا قَالَ,وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ لَمْ يَسْمَعْ حَتَّى إِذَا قَضَى حَدِيثَهُ قَالَ أَيْنَ أُرَاهُ السَّائِلُ،عَنِ السَّاعَةِ؟قَالَ هَا أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: « فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ».فَلَمْ يَنْسَ السَّائِلَ ولمْ يُهمِلْهُ،وهو أمرٌ يَكشِفُ عن نَفْسٍ عَالِيَةٍ،وُخلُقٍ سَامٍ رَفيعٍ منه! وفَرقٌ بينَ هذا وبَينَ مَنْ لا يُعطِي مَجَالاً لأيِّ سؤالٍ!ومن خَصَائِصِ تَعلِيمِهِ تَشجِيعُ الطَّالِبِ والثَّنَاءُ عليهِ:فَحِينَ سَألَ أبو هُرَيْرَةَ رَسُولَ الله مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ». وسَألَ رَسُولُ الله أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ فقالَ: « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِى أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهمَعَكَ أَعْظَمُ ».قَالَ قُلْتُ الله لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.قَالَ:فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ:«والله لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ».فَتَخَيَّل مَعي أَيُّها المُرَبِّي الكريمِ:حالَ أَبِي هُريرَةَ،وأَبِي الْمُنْذِرِ وهما يَسمَعَانِ هذا الثَّنَاءَ العَطِرَ، وتِلكَ الشَّهَادَةَ النَّبَوِيَّةَ الخالِدَةَ,حَتْمَاً سَتَدْفَعُهُما لِمَزِيدٍ من الحرصِ والعِنَايَةِ!حقَّاً إنَّ الأمرَ لا يَعدُو عنْ كَلِمَةِ ثَنَاءٍ،أو عِبَارَةِ تَشجيعٍ، تَنقُلُ الطَّالِبَ من مَوقِعِ التَّلقِّي إلى سُلَّمِ الحرصِ والاجتِهَادِ! عبادَ اللهِ:ومن خصائِصِ تَعلِيمِهِ تَعوِيدُ طُلاَّبِهِ على الاستنبَاطِ وَأنْ يَجعَلَهُم يُفكِّرونَ ويُحاوِلونَ وَيَستَنبِطُونَ,سَأَلَ أَصحَابَهُ يَومَاً،فقال:«إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ فَحَدِّثُونِي مَا هِيَ».فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي حتى قَالَ ابْنُ عُمَرَ أَنَّهَا النَّخْلَةُ.وحينَ نَهَى رَسُولُ الله عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا بيَّنَ العِلَّةَ فقالَ:«بِمَ يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مَالَ أَخِيهِ»وحينَ قَالَ الصَّحابةُ لِرَسُولِ الله: أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ». فَتَأمَّلْ يَا رَعاكَ اللهُ:كيفَ علَّمَ النَّبيُّ أَصحَابَهُ عِلَّةَ الحُكمِ,وأهمِّيةَ القِياسِ والمُقارَنَةِ!فاللهمَّ عَلِّمنَا ما يَنْفَعُنا وانفعْنِا بِما عَلَّمتَنا وارزقنا حُسنَ القولِ والمُعتقدِ والعمل.أقولُ ما سمعتم واستغفرُ اللهَ لي ولكم ولِسائِرِ المسلمين من كلِّ ذنبٍّ إنَّهُ هو الغفور الرَّحيمُ.

الخطبة الثانية:

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ,نَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَلِيُّ الصَّالحِينَ!وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأَمِينِ,المَبعُوثِ رَحمَةً للعالَمينَ,وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ.عبادَ اللهِ:حَدِيثُنا لا زَالَ مَوْصُولاً عَنْ هَدْيِ النَّبِيِّ فِي التَّربِيَةِ والتَّعْلِيمِ,فَمَا أَجْمَلَ أَنْ نَقْتَبِسَ مِيرَاثَهُ ونَحذُوَ حَذْوَهُ في تَعَامَلِنا مَعَ أَوْلادِنَا فِي الْبُيُوتِ,وَمَعَ طُلَّابِنَا فِي الْمَدَارِسِ وَالْجَامِعَاتِ أيُّهَا الْمُرَبُّونَ الأفاضِلُ:ومن خصائِصِ تَعلِيمِهِ التَّطْبِيقُ الْعَمَلِيُّ,أمامَ أصحابِهِ!فَكَثِيراً ما يَتَوَضَّأُ أَمَامَ النَّاسِ,فإذا انْتَهَى قَالَ:«مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».وكانَ يُصَلِّي على الْمِنْبَرِ ويسجدُ ويقُولُ:«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا بِي وَلِتَعْلَمُوا صَلاتِي».فَمَا أَجْمَلَهُ مِنْ تَعْلِيمٍ!وما أَقْربَهُ وأَيسَرَهُ مِنْ تَفْهيمٍ!وَإِنَّ كثيراً من إخوانِنا المُعلِّمينَ الْمُوَفَّقِينَ يَفْعَلُ ذَلِكَ بحمدِ اللهِ تعالى,فَجَزَاهُمُ اللهُ خَيْرَ الجزاءِ وأوفاهُ.عبادَ اللهِ:ومن خصائِصِ تَعلِيمِهِ مَعرِفَتُهُ لِقُدُرَاتِ طُلاَّبِهِ,ومُراعاةُ فُرُوقِهمُ الفَردِيَةِ:فمن دِقَّةِ مَعرِفَتِهِ أنْ قالَ:«أرحمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أبو بَكْرٍ،وَأَشَدُّهم في أَمرِ اللهِ عُمَرُ،وَأَصدَقُهم حَيَاءً عُثمَانُ،وَأَعلَمُهم بالحلالِ والحَرَامِمُعاذُ بنُ جَبَلٍ،وَأفرَضُهُم زَيدُ بنُ ثَابِتٍ وَأَقرؤهم أُبَيٌّ،ولِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ،وَأَمِينُ هذهِ الأُمَّةِ أبو عُبيدَةَ بنِ الجَرَّاحِ»قالَ الأًلبًانِيُّ:حدِيثٌ صَحيحٌ .وَحَدَّثَ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ فَقَالَ:بَيَّنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ،إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ،فَقُلْتُ لَهُ:يَرْحَمُكُ الله،فَحَدَّقَنِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ,فَقُلْتُ:وَاثُكْلَ أُمِّيَاهُ،مَا لَكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ:فَضَرَبَ الْقَوْمُ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ،فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي سَكَتُّ,فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهدَعَانِي،فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي،مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَطُّ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ،والله مَا ضَرَبَنِي،وَلاَ كَهَرَنِي،وَلاَ شَتَمَنِي،وَلَكِنْ قَالَ:«إِنَّ صَلاَتَنَا هَذِهِ لاَ يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلاَمِ النَّاسِ،إِنَّمَا هِيَ التَّكْبِيرُ،وَالتَّسْبِيحُ،وَتِلاَوَةُ الْقُرْآنِ».أفلا يَجْدُرُ بِنَا أنْ نَتَأَسَّى بِمَنهَجِهِ،ونَقتَدِيَ بِهديِهِ؟!فالنَّاسُ مَعادِنُ،وَقُدُرَاتٌ مُتَفَاوِتَةٌ،والمُعلِّمُ النَّاجِحُ والمُرَبِّي الحاذِقُ,مَنْ يَتَعَامَلُ معَ الجَمِيعِ،ويُخاطِبُهم كُلٌّ بِحَسَبِ إمكَانِيَّاتِهِ وقُدُراتِهِ,والمُوفَّقُ من أرشدَهُ اللهُ وبَصَّرَهُ.وَنَستَفِيدُ أيضَاً أنَّهُ لا يَنبَغي لِجَمَاعةِ المَسجِدِ أنْ تَرتَفِعَ أصوَاتُهم بالنُّصحِ والتَّوجِيه لِكُلِّ مُخالِفٍ أو مُقَصِّرٍ!بل يَترُكُونَ الأمَرَ لِلإِمَامِ,لِيَقُومَ بالنُّصحِ والتَّوجِيهِ.
قالَ الشيخُ السَّعديُّ رحمهُ اللهُ:لقد أَرشَدَنا رَبُّنَا إلى الطَّرِيقَةِ المُثلى في تَعلِيمِ المُتَعَلِّمينَ،بِأَنْ نَسلُكَ أَقرَبَ طَرِيقٍ يُوصِلُ المَعَارِفَ إلى أذهَانِ المُشتَغِلِينَ؛فلا نَزحَمُهَا بِكثرَةِ الفُنُونِ؛ولا يُلقَى عَلَيهم مِنْ المَسَائِلِ ما لا يُطِيقونَ،بل يُلقَى على كُلِّ أَحَدٍ ما يَتَحَمَّلُهُ ذِهنُهُ,وما يَشتَاقُ إليهِ، وَلْيَكُن تَأْسِيسُكُم على عُلومٍ نَافِعَةٍ صَحِيحَةٍ،وَمَعارِفَ قَوِيَّةٍ رَجِيحَةٍ!فَبِذَلِكَ تَصْلُحُ الأَحوَالُ، وَتَزكُو الأَعمَالُ،وَتصلُحُ العَقَائِدُ والأَخلاقُ،وَيَسِيرُ التَّعلِيمُ إلى كُلِّ خَيرٍ وَينْسَاقُ.
إخواني:هَذَا قَلِيلٌ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّا زَخُرَتْ بِهِ السُّنَّةُ النَّبَوِيَّةُ مِنْ هَدْيِ الْمُصْطَفَى وَطَرِيقَتِهِ فِي التَّعْلِيمِ, فيأَيُّهَا الآبَاءُ وَالْمُعَلِّمُونَ: لِنَقْتَدِي بِنَبِيِّنَا وَلْنَقْتَفِيَأَثَرَهُ,وَاللهُ لا يُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً,
جَعَلَنَا اللهُ مِمَّنِ اسْتَمَعَ الْقَوْلَ فَاتَّبَعَ أَحْسَنَهُ,وَمِمَّنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَمِلَ بِهِ وَدَعَا وَإِلَيْه اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً وَعَمَلاً صَالِحَاً,اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَحَبَّةَ نَبِيِّكَ وَاتِّبَاعَهُ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً,اللَّهُمَّ اهدِنَا واهدِ بِنَا,وأصلح شَبَاب المسلمينَ,وأعنَّا جَميعا على أداءِ الأمانَةِ,وحقِّ الرِّعايَةِ ياربَّ العالمينَ.
اللهم اجعل عامَنَا الدِّراسيَّ عامَ خيرٍ وهدىً,وفلاحٍ وتُقى,وأمْنٍ وعِزٍّ وإيمَانٍ ياربَّ العلمين.
اللهم أرنا الحقَّ حقاً وارزقنا إتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ياربَّ العالمين. اللهم وفِّق ولاةَ أمورِنا لما تُحبُّ وترضى وأعنهم على البرِّ والتقوى واجعلهم هداةً مهتدين غيرَ ضالين ولا مُضلين وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة ياربَّ العالمينَ.اللهم وأعزَّ الإسلامَ والمسلمين في كلِّ مكانٍ كن لهم ناصِراً ومُعيناً.اللهم وعليك بأعداء الدِّينِ,الذينَ يُفسِدونَ في الأرضِ ولا يُصلِحونَ.اللهم احمِ حُدُودَنا وجُنودَنا وبلادَ المسلمينَ.اللهم اغفر لنا ولوالدِينا والمسلمينَ أجمعينَ.رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ وَالله يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

   طباعة 
0 صوت
مَعَ , عليهِ , الأوَّلِ , المُرَبِّي , اللهُ , صَلَّى , وسلَّم
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود
روابط ذات صلة
المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي
جديد المواد
رسالة إلى إمام التراويح - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى صائم - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى خطيب - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى إمام - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى زوج - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي