لا يجوز تمثيل الأمور الغيبية:
كالقيامة والجنة والنار، فالأمر أعظم من ذلك، ولا يحيط به خيال. وهذه أفلام
مستوحاة من (رؤيا يوحنا) في كتاب (العهد الجديد) لدى النصارى، وركب عليها نصوص
إسلامية، من الكتاب، والسنة، وانضم إليها تقنية عالية، وخيال بشري قاصر. وربما
أفضت إلى خوف، ونوبات هلع لدى ضعاف القلوب، أو أدت إلى كآبة، واضطراب نفسي، وجاءت
بنتائج عكسية.
فأرى عدم جواز إنتاجها،
ونشرها وخير موعظة: موعظة الكتاب والسنة، ففيها غنية، وكفاية، واعتدال، وقد وسعت
خير القرون، فينبغي أن تسعنا، ولا نشتغل بهذه التهويلات، والخيالات، والله أعلم
كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي |