بسم الله الرحمن الرحيم
جلوس
امرأة أجنبية إلى جوار الرجل، ليس بينها وبينه حاجز، من أعظم أسباب الفتنة، لما
يحصل من الاحتكاك، والنظر، وربما وجد شيئا من طيبها، وإن لم يكن ذلك مقصوداً من
الطرفين، لكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، والنفس أمارة بالسوء. فالواجب
عليه أن يعتذر من ركوب أجنبية إلى جواره أو يصطحب أحدا من محارمه لتكون بينه وبين الأجنبية منه، سداً
لباب الفتنة وتزيين الشيطان. وهذا من شكر النعمة على أن هيء الله مصدر رزق، فلا
يفسده بالطمع والتساهل.
كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي |