طباعة اضافة للمفضلة
ختم القرآن مرةً، أو مرتين، مع التدبر، أفضل من تكرار الختمات، مع عدمه
3617 زائر
15-01-2013
السؤال كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمابعد السؤال الأول: ما هو الأفضل بالنسبة لقرأة القرآن في رمضان: ختمة مرات عديدة أو ختمه مرة أو مرتين ويكون بتدبر وتمعن. السؤال الثاني: كما تعرفون أنه جرت العادة في العشر الآواخر من رمضان أن تقام صلاة القيام في أو الليل وآخرة جماعة في المساجد. السؤال إذا كنت أجد في صلاتي ببيتي آخر الليل أكثر حضورا للقلب وأقل شرودا فما هو الأفضل صلاتي في بيتي أو مع الجماعة في المسجد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جواب السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

ختم القرآن مرةً، أو مرتين، مع التدبر، أفضل من تكرار الختمات، مع عدمه. فإن الله أنزل كتابه ليتدبر، كما قال : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [ص/29]، وقال : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد/24]، وذم أقواماً حظهم من الكتاب مجرد التلاوة ، فقال : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ) [البقرة/78]. وقد كان جبريل عليه السلام يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في ليالي رمضان. فإن أمكن الجمع بين كثرة التلاوة والتدبر، فذاك بأعلى المنازل. وإن تعارض الأمران، فالتدبر مقدم.

وليس من شرط قيام رمضان أن يقوم به في المسجد، أو مع جماعة، بل ينظر ما هو أصلح لقلبه، وأنشط لنفسه، فيفعله. تقبل الله منا ومنكم .

كتبه: فضيلة الشيخ د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي

جواب السؤال صوتي
   طباعة 
الختمات، , التدبر، , ختم , أفضل , تكرار , مرتين، , القرآن , مرةً، , عدمه
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود