طباعة اضافة للمفضلة
رسالة إلى إمام التراويح
582 زائر
10-04-2022
أ.د. أحمد القاضي


رسالة إلى إمام التراويح

_____________________

بخٍ بخٍ! لقد قمت مقامًا شريفًا بين المصلين وربهم! سلفك في ذلك أبي بن كعب وتميم الداري ب بأمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب t ؛ فغدت سنة المسلمين.

إن إخلاصك لله، أيها المبارك، وحضور قلبك وتأسيك بنبيك لمن أعظم أسباب قبول صلاتك، ونزول السكينة عليك وعلى من وراءك، واستجابة دعواتك ودعواتهم؛ فتهيأ لها، وفرِّغ قلبك من سواها.

إذا صففت قدميك في محرابك، وصوَّبت بصرك إلى موضع سجودك، فتذكر قوله تعالى:(قُمِ اللَّيْلَ) وقوله: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ) وقوله: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا) ، وقوله: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) ، وقوله: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) وقوله (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ )، ونحوها.

وإذا صففت قدميك في محرابك وصوَّبت بصرك إلى موضع سجودك، فتذكر قوله : (صلوا كما رأيتموني أصلي)، واقتد بقيامه الشريف؛ كمَّا وكيفًا، ما أمكنك ذلك، ورتل، واخشع، واخضع، واطمئن في ركوعك وسجودك.

اقرأ بالقراءة المعروفة لدى أهل بلدك، وتجنب المباهاة باستعراض القراءات، وفتنة الناس بما لا يعرفون. ولا تطل في دعاء القنوت، ولا تتكلف في الدعاء؛ فالدعاء في السجود، وقبل السلام أسمَع.

كتبه

أ. د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي

السبت: ٨/ 9 / ١٤٤٣هـ

   طباعة 
0 صوت
إمام , التراويح , إلى , رسالة
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
  أدخل الكود
جديد المواد
رسالة إلى صائم - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى خطيب - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى إمام - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى زوج - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي
رسالة إلى معلم - بقلم المشرف العام أ.د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي